هو موضوع منقول للافادة اخواتي
ما هي ألام الدورة الشهرية؟
ألام الدورة الشهرية هي تقلصات شديدة بالبطن أثناء الحيض . وهي تنقسم إلى قسمين آلام الدورة الأولية أو الابتدائية و آلام الدورة الثانوية.
آلام الدورة الشهرية Dysmenorrhea
تعاني نسبة ليست بالقليلة من السيدات من آلام الدورة الشهرية فقد أجريت الأبحاث ووجد أن في أمريكا من 45 – 90 % من السيدات يعانين من آلام أثناء الدورة الشهرية بينما وجد أن النسبة العالمية هي أن 90% من السيدات أقل من 19 سنه يعانون من آلام الدورة الشهرية بينما 67% فقط من السيدات أكبر من سن 24 سنة يعانين من هذه الآلام .
ما هي ألام الدورة الشهرية؟
ألام الدورة الشهرية هي تقلصات شديدة بالبطن أثناء الحيض . وهي تنقسم إلى قسمين آلام الدورة الأولية أو الابتدائية و آلام الدورة الثانوية.
- آلام الدورة الأولية " الابتدائية " تعني أن آلام الدورة تتكرر بانتظام في خلال سنة أو سنتين من تاريخ أول دورة " وقت البلوغ ".
- آلام الدورة الثانوية تعني أن آلام الدورة بدأت في الظهور بعد البلوغ بعدة سنوات.
عامة آلام الدورة تدل على خصوبة المرأة وتختلف حدة الأعراض كثيرا من امرأة لأخرى و من وقت لآخر في السيدة نفسها . عادة تقل آلام الدورة كثيرا بعد حصول المرآة على طفل ، ي بعد الحمل و الولادة.
الأعراض
الأعراض
- أولا أعراض آلام الدورة الأولية Primary dysmenorrhea
- تبدأ من الشهر السادس للشهر الثاني عشر بعد البلوغ.
- ألم أسفل البطن و في الحوض يبدأ مع بداية نزول دم الحيض و يستمر لمدة من 8 – 72 ساعة.
- ألم في الجزء السفلي من الظهر.
- ألم في الجزء الأمامي و الداخلي من الأفخاذ.
- صداع.
- إسهال.
- ميل للقيء و ترجيع أحيانا.
-
- ثانيا أعراض آلام الدورة الثانوية " الناتجة عن وجود سبب " Secondary dysmenorrhea
- تبدأ في العشرينات أو الثلاثينات من العمر في حين انعدام هذا الألم في الماضي.
- نزول كثيف لدم الحيض أو عدم انتظام في نزوله.
- ألم أثناء الجماع.
- إفرازات مهبلية.
- آلام في أسفل البطن أو الحوض في أوقات غير أوقات الدورة الشهرية.
- الألم لا يمكن التغلب عليه باستخدام مضادات الالتهاب الغير كورتيزونية.
-
الأشياء التي تزيد من حدوثها
- استخدام الكافين (الشاي ، القهوة ..) و النيكوتين (التدخين).
- التوتر العصبي . درجة آلام الدورة من الممكن أن تختلف باختلاف الصحة العامة و كذلك الحالة المزاجية للسيدة. بينما الحالة العاطفية أو الوظيفية لا تسبب هذه الآلام و لكن من الممكن أن يتسببوا في سوء الأعراض أو تقليل استجابة هذه السيدة للعلاج.
- قلة النشاط الرياضي.
- الطعام الغير صحي.
الأسباب
السبب الرئيسي الحقيقي لهذه الأعراض المتلازمة غير معروف بدقة، و لكن أكثر النظريات شيوعا:
السبب الرئيسي الحقيقي لهذه الأعراض المتلازمة غير معروف بدقة، و لكن أكثر النظريات شيوعا:
- تغييرات حاصلة في مستويات الهرمونات (زيادة الاستروجين و نقص البروجستيرون).
- تقلصات شديدة و مستمرة في الجدار العضلي للرحم. هذه التقلصات يمكن أن يكون سببها زيادة تركيز البروستاجلندين "هرمونات توجد في الرحم و عنق الرحم" .
- أثبتت الأبحاث إن المرأة التي يكون لديها آلام الدورة تنتج و تفرز كميات كبيرة من البروستاجلندين أكثر من مثيلاتها التي لا تعاني من مثل هذه الآلام.
و يمكننا تقسيم الأسباب حسب كل نوع كما يلي:
- النوع الأولي
- البلوغ المبكر
- عدم الإنجاب.
- نزول كثيف لدم الحيض أو طول مدة الدورة.
- التدخين.
- وجود هذا الموضوع في العائلة (عامل وراثي).
- السمنة].
-
- النوع الثانوي
- نمو خلايا الرحم في مكان آخر خارج الرحم خاصة إذا بدأت آلام الدورة في الظهور بعد سن 20 عام.
- نمو غير طبيعي لخلايا المبطنة للرحم داخل عضلات الرحم.
- الورم الليفي.
- استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل
- التهابات بالحوض.
- أورام الرحم.
- تكيسات المبايض.
- عيوب خلقية في الحوض.
- ضيق عنق الرحم.
-
الفحص
- النوع الأولي
- من الممكن أن يوجد تألم أسفل البطن أثناء الفحص.
- من الممكن أيضا أن تتألم السيدة من فحص الرحم أو فحص طبيعي للحوض.
-
- ثانيا النوع الثانوي
- -يمكن أن تحس كتلة داخل الرحم.
- حدوث ألم عند تحريك عنق الرحم.
- حدوث ألم عند فحص الأعضاء التناسلية.
- إفرازات من المهبل أو عنق الرحم.
- يمكن رؤية مرض واضح في المهبل.
- إن الفحص الطبيعي للبطن و الحوض لا ينفي وجود مرض.
- يجب عمل أشعة موجات فوق صوتية إذا كان هناك ظن بأن ألام الدورة من النوع الثانوي.
-
التحاليل المعملية
تشخيص آلام الدورة يعتمد أساسا على الفحص السريري. التحاليل المعملية يمكن أن تستخدم لمعرفة سبب آلام الدورة الثانوية.
- صورة دم كاملة .
- تحليل بول لكي يتم استبعاد وجود التهابات أو عدوى في المسالك البولية.
- حساب نسبة هرمون الحمل " HCG" في الدم لاستبعاد الحمل خارج الرحم.
- أخذ مسحة مهبلية لاستبعاد وجود التهابات الحوض و الأمراض الجنسية.
- سرعة ترسيب لاكتشاف التهاب قنوات فالوب.
الأشعات التشخيصية
- الأشعات التشخيصية لها قيمة قليلة في تشخيص آلام الدورة الأولية.
- أشعة الموجات الفوق صوتية " سواء عن طريق البطن أو عن طريق المهبل " ذات قيمة كبيرة في تشخيص أسباب آلام الدورة الثانوية.
- أشعة الرنين المغناطيسي ذات دور محدود في تشخيص آلام الدورة .
ملحوظة: يمكن استخدام منظار الرحم أو منظار البطن في اكتشاف السبب في حالات الآلام الثانوية للدورة الشهرية.
إجراءات وقائية
إجراءات وقائية
- أخذ هرمونات أنثوية مثل أقراص منع الحمل .
- علاج أي سبب لهذه الحالة.
- إيقاف التدخين.
- تقليل الوزن.
- ممارسة التمرينات الرياضية بانتظام يقلل ألام الدورة عن طريق تحسين سريان الدم و كذلك إفراز الأندورفينات.
النتائج المتوقعة
- يمكن التغلب على الأعراض بالعلاج.
- تطور الحالة مع الآلام الأولية يكون ممتاز بينما في حالات الآلام الثانوية يعتمد على السبب الموجود.
- تتحسن الأعراض مع زيادة العمر و الولادة.
- الأعراض تكون نادرة بعد انقطاع الطمث.
المشاكل التي يمكن أن تحدث
- ألم شديد الذي يتعارض مع النشاط الطبيعي للمرأة.
- الاكتئاب و الميل للعزلة.
- العقم في حالات آلام الدورة الثانوية إذا تم إهمال السبب.
العلاج
- إجراءات عامة
- اختبار الحوض و أخذ التاريخ المرضي من السيدة ممكن أن يساعد في معرفة سبب آلام الدورة.
- العلاج المبدئي يهدف لتسكين الألم بينما الخطة الطويلة الأمد للعلاج تهدف إلى علاج السبب بالأدوية أو النصائح أو حتى الجراحة.
- الحرارة (التدفئة) تساعد على تسكين الألم. استخدام وسادة التدفئة أو زجاجة مياه ساخنة على البطن أو الظهر أو أخذ دش دافئ , كل هذا يساعد على تسكين الألم.
- جهاز الإثارة العصبية عبر الجلد من الممكن أن يساعد على تسكين الألم.
- علاج نفسي إذا كان السبب هو التوتر العصبي.
- التنويم المغناطيسي يمكن أن يساعد .
- علاج السبب في ألام الدورة الثانوية.
- يمكن استخدام الجراحة في السيدات التي لا يمكن علاج الألم لديهن بواسطة الأدوية.
-
- العلاج الدوائي
- للألم البسيط , يمكن استخدام مضادات الالتهاب الغير كورتوزينية (وهي مضادة للبروستاجلندين) مثل الأسبرين أو البر وفين أو النابروكسين.
- أيضا بالإمكان الاستفادة من مضادات المغص antispasmodics مثل البسكوبان Buscopan . ويمكن إضافة مسكنات الألم مثل البراسيتامول له لزيادة الفائدة .
- من الأدوية الأخرى التي يمكن أن توصف موانع الحمل الفموية.
-
- النشاط اليومي
- لا يوجد موانع من ممارسة النشاط اليومي.
- عندما تستريح السيدة في الفراش تقوم برفع قدميها أو ثني ركبتيها و تنام على جانبها.
- النشاط الرياضي المنتظم يقلل آلام الدورات القادمة.
-
- الغذاء
- يجب التقليل أو عدم تناول المشروبات و المأكولات التي تحتوي على الكافين.
- يمكن وصف فيتامين – ب – يساعد على زوال الأعراض في بعض السيدات.
- شاي الأعشاب " الأخضر " يمكن أن يقلل الأعراض في بعض السيدات.
-
يجب إبلاغ الطبيب إذا
- لا يمكن السيطرة على هذه الأعراض.
- زيادة كبيرة في دم الحيض (تستخدم السيدة فوطة صحية و تشبعها بمعدل أكبر من فوطه واحده فقط في الساعة الواحدة)
- ظهور أعراض العدوى (الالتهاب) مثل ارتفاع درجة الحرارة , الشعور بالمرض , صداع , دوخة أو آلام بالعضلات.
- ظهور أعراض جديدة لا يمكن تفسيرها . مع ملاحظة أن الدواء المستخدم للعلاج ممكن أن يسب أعراض جانبية.
آخر تعديل بواسطة المشرف: