frank amine
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 16 فيفري 2013
- المشاركات
- 163
- نقاط التفاعل
- 94
- النقاط
- 7
أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم في عمر رضي الله عنه وفضائله :
ـ أخرج أحمد في مسنده عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر ".
ـ أخرج أحمد بن حنبل في مسنده عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أبو بكر وعمر سيِّدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين، ما خلا النبيين والمرسلين" .
ـ أخرج الترمذي عن ابن عمر " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك ، بعمر بن الخطاب ، أو بأبي جهل بن هشام ".
ـ أخرج الحاكم عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة " وأخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أبي بكر الصديق وفي الكبير من حديث ثوبان.
ـ أخرج الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " وأخرجه الطبراني عن بلال بن رباح ومعاوية بن أبي سفيان .
ـ أخرج ابن ماجة والحاكم عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به " .
ـ أخرج مسلم عن عائشة ، أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنه كان في الأمم محدثون (ملهمون يوافق قولهم مراد الله تعالى ) فإن يكن في هذه الأمة فهو عمر بن الخطاب » .
ـ عن سعد بن أبي وقاص قال : أستأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده ، ما لقيت الشيطان سالكا فجا إلا سلك غير فجك » .
ـ أخرج ابن ماجة عن ابن عباس ، قال : لما أسلم عمر أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : « لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر » .
ـ أخرج البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص ، منها ما يبلغ الثدي ، ومنها ما يبلغ دون ذلك ، وعرض علي عمر وعليه قميص يجره » قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ، ؟ قال : « الدين ».
ـ أخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بينما أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر قلت: لمن هذا القصر قالوا: لعمر فذكرت غيرتك فوليت مدبراً ، فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله .
ـ أخرج الشيخان عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بينما أنا نائم شربت يعني اللبن حتى أنظر الري يجري في أظفاري ، ثم ناولته عمر ، قالوا: فما أولته يا رسول الله ؟ قال العلم.
ـ أخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك " .
ـ أخرج الترمذي والحاكم وصححه عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب ".
ـ أخرج الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأنظر إلى شياطين الجن والإنس قد فروا من عمر " .
ـ أخرج البزار عن قدامة بن مظعون عن عمه عثمان بن مظعون قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا غلق الفتنة ، وأشار بيده إلى عمر ، لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش هذا بين أظهركم " .
ـ أخرج ابن عساكر عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " إن الشيطان يفرق ( يخاف ) من عمر " .
ـ أخرج الطبراني والديلمي عن الفضل بن العباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحق بعدي مع عمر حيث كان " .
ـ أخرج الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أبغض عمر فقد أبغضني ومن أحب عمر فقد أحبني . .. " إسناده حسن.
ـ أخرج مسلم عن محمد بن سعد بن أبي وقاص أن أباه سعدا قال :.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ما لقيك ( يقصد عمر ) الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك .
ـ أخرج أحمد بن حنبل في مسنده عن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ".
ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أبو بكر وعمر خير أهل السموات والأرض، وخير من بقي إلى يوم القيامة ".
ـ أخرج البزّار عن جابر بن عبد الله قال: كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعليه قميص أبيض، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عمر أجديد قميصك هذا أم غسيل "؟ فقال: غسيل، فقال: "البس جديداً ، وعش حميداً ، ومت شهيداً ، يعطيك الله قرة عين في الدنيا والآخرة ".
ـ عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب صدر عمر بيده حين أسلم وقال: " اللهم أخرج ما في صدر عمر من غل وداء، وأبدله إيمانا - ثلاثا – ".
ثانيا : من أقوال الصحابة المأثورة في فضل عمر :
ـ أخرج ابن منيع في مسنده عن علي رضي الله عنه قال: "كنا أصحاب محمد لا نشك أن السكينة تنطق على لسان عمر " .
ـ أخرج البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر.
ـ أخرج مسلم عن ابن أبي مليكة قال : سمعت ابن عباس يقول : وضع عمر بن الخطاب على سريره فتكنفه الناس يدعون ويثنون ويصلون عليه قبل أن يرفع وأنا فيهم ، فلم يرعني إلا برجل قد أخذ بمنكبي من ورائي ، فالتفت إليه فإذا هو علي ، فترحم على عمر وقال : ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك ، وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك ، وذاك أني كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" جِئْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، فَإِنْ كُنْتُ لأرْجُو أَوْ لأظُنُّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَهُمَا" .
ـ أخرج ابن سعد والطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان إسلام عمر فتحاً ، وكانت هجرته نصراً ، وكانت إمامته رحمة ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي إلى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا.
ـ عن محمد بن إسحاق قال : جاء طلحة حتى دخل على أبي بكر وقال : استخلفت على الناس عمر ، وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه فكيف إذا خلا بهم ، وأنت ملاق ربك فسائلك عن رعيتك فقال أبو بكر : أجلسوني فأجلسوه فقال : أبالموت تفرقوني أم بالله تخوفونني ، إذا لقيت الله فسألني قلت : استخلفت عليهم خير أهلك
ـ عن جابر بن عبد الله أن عليا قال لعمر وهو مسجى : ما من الناس أحد أحب إلي أن ألقى الله بمثل صحيفته من هذا المسجّى .
ـ أخرج ابن سعد عن ذكوان قال: قلت لعائشة: من سمى عمر الفاروق؟ قالت: النبي صلى الله عليه وسلم.
ـ أخرج البزار والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما أسلم عمر قال المشركون: قد انتصف القوم اليوم منا ، وأنزل الله " يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ".
ـ أخرج ابن سعد والحاكم عن حذيفة قال: لما أسلم عمر كان الإسلام كالرجل المقبل لا يزداد إلا قرباً.
ـ أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أول من جهر بالإسلام عمر بن الخطاب إسناده صحيح حسن ".
ـ أخرج ابن سعد عن صهيب قال: لما أسلم عمر رضي الله عنه أظهر الإسلام ودعا إليه علانية ، وجلسنا حول البيت حلقاً ، وطفنا بالبيت ، وانتصفنا ممن غلظ علينا ، ورددنا عليه بعض ما يأتي به.
ـ قال حذيفة: والله ما أعرف رجلا لا تأخذه في الله لومة لائم إلا عمر.
ـ قالت عائشة رضي الله عنها وذكرت عمر كان والله أحوذياً نسيج وحده.
ـ قال معاوية: أما أبو بكر فلم يرد الدنيا ولم ترده ، وأما عمر فأرادته الدنيا ولم يردها ، وأما نحن فتمرغنا فيها ظهراً لبطن .
ـ سئل ابن عباس عن أبي بكر فقال: كان كالخير كله ، وسئل عن عمر فقال: كان كالطير الحذر الذي يرى أن له بكل طريق شركاً يأخذه وسئل عن علي فقال: ملئ عزماً وحزماً وعلماً ونجدة.:regards01:
ـ أخرج أحمد في مسنده عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر ".
ـ أخرج أحمد بن حنبل في مسنده عن علي كرم الله وجهه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أبو بكر وعمر سيِّدا كهول أهل الجنة من الأولين والآخرين، ما خلا النبيين والمرسلين" .
ـ أخرج الترمذي عن ابن عمر " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك ، بعمر بن الخطاب ، أو بأبي جهل بن هشام ".
ـ أخرج الحاكم عن ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب خاصة " وأخرجه الطبراني في الأوسط من حديث أبي بكر الصديق وفي الكبير من حديث ثوبان.
ـ أخرج الترمذي عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه " وأخرجه الطبراني عن بلال بن رباح ومعاوية بن أبي سفيان .
ـ أخرج ابن ماجة والحاكم عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به " .
ـ أخرج مسلم عن عائشة ، أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إنه كان في الأمم محدثون (ملهمون يوافق قولهم مراد الله تعالى ) فإن يكن في هذه الأمة فهو عمر بن الخطاب » .
ـ عن سعد بن أبي وقاص قال : أستأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده ، ما لقيت الشيطان سالكا فجا إلا سلك غير فجك » .
ـ أخرج ابن ماجة عن ابن عباس ، قال : لما أسلم عمر أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : « لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر » .
ـ أخرج البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص ، منها ما يبلغ الثدي ، ومنها ما يبلغ دون ذلك ، وعرض علي عمر وعليه قميص يجره » قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ، ؟ قال : « الدين ».
ـ أخرج الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بينما أنا نائم رأيتني في الجنة فإذا امرأة تتوضأ إلى جانب قصر قلت: لمن هذا القصر قالوا: لعمر فذكرت غيرتك فوليت مدبراً ، فبكى عمر وقال: أعليك أغار يا رسول الله .
ـ أخرج الشيخان عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بينما أنا نائم شربت يعني اللبن حتى أنظر الري يجري في أظفاري ، ثم ناولته عمر ، قالوا: فما أولته يا رسول الله ؟ قال العلم.
ـ أخرج الشيخان عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً قط إلا سلك فجاً غير فجك " .
ـ أخرج الترمذي والحاكم وصححه عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب ".
ـ أخرج الترمذي عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأنظر إلى شياطين الجن والإنس قد فروا من عمر " .
ـ أخرج البزار عن قدامة بن مظعون عن عمه عثمان بن مظعون قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا غلق الفتنة ، وأشار بيده إلى عمر ، لا يزال بينكم وبين الفتنة باب شديد الغلق ما عاش هذا بين أظهركم " .
ـ أخرج ابن عساكر عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " إن الشيطان يفرق ( يخاف ) من عمر " .
ـ أخرج الطبراني والديلمي عن الفضل بن العباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحق بعدي مع عمر حيث كان " .
ـ أخرج الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أبغض عمر فقد أبغضني ومن أحب عمر فقد أحبني . .. " إسناده حسن.
ـ أخرج مسلم عن محمد بن سعد بن أبي وقاص أن أباه سعدا قال :.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ما لقيك ( يقصد عمر ) الشيطان سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك .
ـ أخرج أحمد بن حنبل في مسنده عن سعيد بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة، وسعد بن أبي وقاص في الجنة، وسعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة ".
ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أبو بكر وعمر خير أهل السموات والأرض، وخير من بقي إلى يوم القيامة ".
ـ أخرج البزّار عن جابر بن عبد الله قال: كنا جلوساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعليه قميص أبيض، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا عمر أجديد قميصك هذا أم غسيل "؟ فقال: غسيل، فقال: "البس جديداً ، وعش حميداً ، ومت شهيداً ، يعطيك الله قرة عين في الدنيا والآخرة ".
ـ عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب صدر عمر بيده حين أسلم وقال: " اللهم أخرج ما في صدر عمر من غل وداء، وأبدله إيمانا - ثلاثا – ".
ثانيا : من أقوال الصحابة المأثورة في فضل عمر :
ـ أخرج ابن منيع في مسنده عن علي رضي الله عنه قال: "كنا أصحاب محمد لا نشك أن السكينة تنطق على لسان عمر " .
ـ أخرج البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر.
ـ أخرج مسلم عن ابن أبي مليكة قال : سمعت ابن عباس يقول : وضع عمر بن الخطاب على سريره فتكنفه الناس يدعون ويثنون ويصلون عليه قبل أن يرفع وأنا فيهم ، فلم يرعني إلا برجل قد أخذ بمنكبي من ورائي ، فالتفت إليه فإذا هو علي ، فترحم على عمر وقال : ما خلفت أحدا أحب إلي أن ألقى الله بمثل عمله منك ، وايم الله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك ، وذاك أني كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" جِئْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، فَإِنْ كُنْتُ لأرْجُو أَوْ لأظُنُّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَهُمَا" .
ـ أخرج ابن سعد والطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان إسلام عمر فتحاً ، وكانت هجرته نصراً ، وكانت إمامته رحمة ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي إلى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا.
ـ عن محمد بن إسحاق قال : جاء طلحة حتى دخل على أبي بكر وقال : استخلفت على الناس عمر ، وقد رأيت ما يلقى الناس منه وأنت معه فكيف إذا خلا بهم ، وأنت ملاق ربك فسائلك عن رعيتك فقال أبو بكر : أجلسوني فأجلسوه فقال : أبالموت تفرقوني أم بالله تخوفونني ، إذا لقيت الله فسألني قلت : استخلفت عليهم خير أهلك
ـ عن جابر بن عبد الله أن عليا قال لعمر وهو مسجى : ما من الناس أحد أحب إلي أن ألقى الله بمثل صحيفته من هذا المسجّى .
ـ أخرج ابن سعد عن ذكوان قال: قلت لعائشة: من سمى عمر الفاروق؟ قالت: النبي صلى الله عليه وسلم.
ـ أخرج البزار والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما أسلم عمر قال المشركون: قد انتصف القوم اليوم منا ، وأنزل الله " يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ".
ـ أخرج ابن سعد والحاكم عن حذيفة قال: لما أسلم عمر كان الإسلام كالرجل المقبل لا يزداد إلا قرباً.
ـ أخرج الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "أول من جهر بالإسلام عمر بن الخطاب إسناده صحيح حسن ".
ـ أخرج ابن سعد عن صهيب قال: لما أسلم عمر رضي الله عنه أظهر الإسلام ودعا إليه علانية ، وجلسنا حول البيت حلقاً ، وطفنا بالبيت ، وانتصفنا ممن غلظ علينا ، ورددنا عليه بعض ما يأتي به.
ـ قال حذيفة: والله ما أعرف رجلا لا تأخذه في الله لومة لائم إلا عمر.
ـ قالت عائشة رضي الله عنها وذكرت عمر كان والله أحوذياً نسيج وحده.
ـ قال معاوية: أما أبو بكر فلم يرد الدنيا ولم ترده ، وأما عمر فأرادته الدنيا ولم يردها ، وأما نحن فتمرغنا فيها ظهراً لبطن .
ـ سئل ابن عباس عن أبي بكر فقال: كان كالخير كله ، وسئل عن عمر فقال: كان كالطير الحذر الذي يرى أن له بكل طريق شركاً يأخذه وسئل عن علي فقال: ملئ عزماً وحزماً وعلماً ونجدة.:regards01: