اميرة باخلاقي
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 17 فيفري 2013
- المشاركات
- 86
- نقاط التفاعل
- 86
- النقاط
- 7
الشيخ العربي التبسي1895-1957) أحد أعمدة الإصلاح في الجزائر، وأمين عام جمعية العلماء المسلمين والمجاهد البارز الذي خطفته يد التعصب والغدر الفرنسية عام 1957 ولم يُسمع له ذِكر بعدها.
وُلد الشيخ العربي عام 1895، في بلدة (السطح قنتيس) بولاية تبسةفي عائلة عربية في منطقة الشرق الجزائري.بعينان بنيتان كبيرتين انف جميل وفم صغير مع جبهة عريضة تظهر ملامح وجهه الوعرة وقد حـفـظ القران في قريته وعمره 18 سنة ثم انتقل إلى تونس زاوية سيدي إبراهيم بنفطة لتلقي العلم وزاوية (الشيخ مصطفى بن عزوز) فتحصل رعلى شهادة التطويع سنة 1920 ثم انتقل بعدها إلى جامع الزيتونة ؛ فنال منه شهادة الأهلية وعزم على الانتقال إلى القاهرة لمتابـعـة التحصيل العلمى في الأزهرحيث تحصل علة الشهادة العلمية في العلوم الإسلامية.
عــاد إلـى الجزائر عام 1926 واتخذ من تبسةقلعة الثوار وموطن العلماء ومهد الحضارات مركزاً له وفى مسجد صغير في قلب المدينة انطلق الـشيخ في دروسه التعليمية وواصل الليل بالنهار لإنقاذ هذا الشعب من الجهـل وذل الاستعمار الفرنسي للجزائر، وبدأت آثار هذا الجهد تظهر في التغيير الاجتماعي والنفسي لأهل تبـسة؛ حيث بدأت تختفوالأستاذ التبسي - كما شــهـد الاختبار وصدق التجربة - مدير بارع ومربٍ كامل خرجته الكليتان الزيتونة بالقطر التونسي حيث كان عمره 18 سنة فحفظ القران وتعلم تفسيره كما تعلم علوم الفقه والتوحيد والعقيدة وبعدها الأزهر بمصر فهناك تحصل على الشهادة العالمية في الغلوم الإسلامية من منبع القران والسيرة النبوية، فجاءت هذه العوامل في رجل يملأ جوامع الدين ومجامع العلم ومحافل الأدب".
وفي عام 1956 انتقل الشيخ إلى العاصمة لإدارة شؤون الجمعية فيها، واستأنف دروسه في التفسير وكان شجاعاً لا يخاف فرنسا وبـطـشـها، يتكلم بالحق، ويدعو للجهاد ولم يأبه لتحذير الناصحين المحبين له الذين خافوا عـلـيـه من فرنسا والتي كانت تعلم مكانته بين صفوف الجماهير، وأثره عندما يدعوها للجهاد، وهــو ليس من الناس الذين يتكلمون ولا يفعلون، بل يقول:"لو كنت في صحتي وشبابي ما زدت (1) يوماً واحداً في المدينة ؛ أُسرع إلى الجبل، فأحمل السلاح، فأقاتل مع المجاهدين".وفي اليوم الثالث من شهر رمضان الموافق لتاريخ 04 افريل 1957 اقتحمت مجموعة مسلحة منزله الكائن بالجزائر العاصمة واختطفته وهكذا استشهد الشيخ في سبيل الله ودفا عا عن الوطن وانتقل إلى رحمة الله في ظروف غامضة فالمجد والخلود لشهدائنا الابرار وتحيا الجزائر.
وُلد الشيخ العربي عام 1895، في بلدة (السطح قنتيس) بولاية تبسةفي عائلة عربية في منطقة الشرق الجزائري.بعينان بنيتان كبيرتين انف جميل وفم صغير مع جبهة عريضة تظهر ملامح وجهه الوعرة وقد حـفـظ القران في قريته وعمره 18 سنة ثم انتقل إلى تونس زاوية سيدي إبراهيم بنفطة لتلقي العلم وزاوية (الشيخ مصطفى بن عزوز) فتحصل رعلى شهادة التطويع سنة 1920 ثم انتقل بعدها إلى جامع الزيتونة ؛ فنال منه شهادة الأهلية وعزم على الانتقال إلى القاهرة لمتابـعـة التحصيل العلمى في الأزهرحيث تحصل علة الشهادة العلمية في العلوم الإسلامية.
عــاد إلـى الجزائر عام 1926 واتخذ من تبسةقلعة الثوار وموطن العلماء ومهد الحضارات مركزاً له وفى مسجد صغير في قلب المدينة انطلق الـشيخ في دروسه التعليمية وواصل الليل بالنهار لإنقاذ هذا الشعب من الجهـل وذل الاستعمار الفرنسي للجزائر، وبدأت آثار هذا الجهد تظهر في التغيير الاجتماعي والنفسي لأهل تبـسة؛ حيث بدأت تختفوالأستاذ التبسي - كما شــهـد الاختبار وصدق التجربة - مدير بارع ومربٍ كامل خرجته الكليتان الزيتونة بالقطر التونسي حيث كان عمره 18 سنة فحفظ القران وتعلم تفسيره كما تعلم علوم الفقه والتوحيد والعقيدة وبعدها الأزهر بمصر فهناك تحصل على الشهادة العالمية في الغلوم الإسلامية من منبع القران والسيرة النبوية، فجاءت هذه العوامل في رجل يملأ جوامع الدين ومجامع العلم ومحافل الأدب".
وفي عام 1956 انتقل الشيخ إلى العاصمة لإدارة شؤون الجمعية فيها، واستأنف دروسه في التفسير وكان شجاعاً لا يخاف فرنسا وبـطـشـها، يتكلم بالحق، ويدعو للجهاد ولم يأبه لتحذير الناصحين المحبين له الذين خافوا عـلـيـه من فرنسا والتي كانت تعلم مكانته بين صفوف الجماهير، وأثره عندما يدعوها للجهاد، وهــو ليس من الناس الذين يتكلمون ولا يفعلون، بل يقول:"لو كنت في صحتي وشبابي ما زدت (1) يوماً واحداً في المدينة ؛ أُسرع إلى الجبل، فأحمل السلاح، فأقاتل مع المجاهدين".وفي اليوم الثالث من شهر رمضان الموافق لتاريخ 04 افريل 1957 اقتحمت مجموعة مسلحة منزله الكائن بالجزائر العاصمة واختطفته وهكذا استشهد الشيخ في سبيل الله ودفا عا عن الوطن وانتقل إلى رحمة الله في ظروف غامضة فالمجد والخلود لشهدائنا الابرار وتحيا الجزائر.