مواقف شجاعة للمفكر الجزائري الكبير مولود قاسم نايث بلقاسم....

مواقف شجاعة للمفكر الجزائري الكبير
مولود قاسم نايث بلقاسم

أثناء إجتماع مجلس الوزراء ، قدم غالبية الوزراء تقاريرهم بلغة بلزاك و فولتير ( اللغة الفرنسية )،و جاء دور مولود قاسم نايث بلقاسم فخاطبهم باللغة الألمانية التي يتقنها جيدا فبهتوا ؟؟؟ وظهر علي وجوههم الإستغراب و صارحهم قائلا : (( الأصل أننا نعيش في دولة تتبنى اللغة العربية لغة رسمية و الواجب أن نتكلم بها رسميا ، أما إذا كان الأمر يتعلق بالإختيار حُبا فأنا أحب الألمانية و أتكلم بها ))
الله يرحمك يا مولود قاسم و يرحم مواقفك الشجاعة .
لاحقا سأنقل لكم باقي المواقف الشجاعة لمفكرنا -مولود قاسم نايث بلقاسم -


يتبع

 
بارك الله فيك
في هذه الايام نرى شبابنا للاسف يتكلم بتباه باللغة الفرنسية و يا لبيته يتقنها .....؟؟................
رحم الله مولود قاسم نايت بلقاسم
 
بارك الله فيك
في هذه الايام نرى شبابنا للاسف يتكلم بتباه باللغة الفرنسية و يا لبيته يتقنها .....؟؟................
رحم الله مولود قاسم نايت بلقاسم

الكثيير يجهل عن هذه الشخصية الفذة التي قدمت الكثيير للجزائر
انه رائد في اللغة العربية في الجزائر
الف شكر على مرورك وتفاعلك

 
في عام 1976 كانت لمولود قاسم الرغبة في زيارة إحدى زوايا ولاية تيزي وزو والتي تسمى بزاوية سيدي منصور ببني جناد زيارة رسمية ، أستقبل شيوخ الزاوية و الطلبة الوفد بحفاوة بالغة ، قدم الوزير مولود قاسم فيها خُطبة تحدث فيها عن دور الزوايا في الحفاظ على القرآن الكريم ،و نشر الثقافة الإسلامية ، ثم ذكر لهم أن القرآن الكريم الذي يحفظونه و يتلونه صباح مساء، يجب أن يفهموه لينتفعوا به ، و أنه لم ينزل للتبرك به و التعبد بألفاظه ، و تلاوته على الأموات ، و إنما أُنزل لتدبر معانيه و فهم أسراره ، و تطبيق نُظُمه و تعاليمه ، و جعله إماما يُقتدى به ، و حافظ القرآن بلا فهم ( كَمَثَلِ الحِمَارْ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ).
ثم ركز على هذا المقطع من الآية الكريمة و قال : هل هناك فرق ما . بين مَن حفظ القرآن بلا فهم ، و بين الحمار الي يحمل أسفارا ؟ كلاهما يحمل و يتعب و يشقى و لكن بلا فائدة ، فأنتم كالحمير مادُمتم تحفظون القرآن بلا فهم ، إن هذا الكلام كلام ربكم أنزله في هذا الكتاب الذي تحفظونه ،و لم أبتكره أو أختلقته أنا.
و كان لهذا الكلام - الذي لم يُرد به المرحوم مولود قاسم إلا استنهاض الهمم لفهم القُرآن -وقعه السيئ في النفوس ، وما هي إلا أيام قلائل ، حتى ذاع و شاع في المنطقة ، أن وزير التعليم الأصلي و الشؤون الدينية أهان القرآن ؟ و شبههم بالحمير . عندما إلتقى به رفيق دربه و صديقه - الأستاذ محمد الصالح الصديق - سأله عن مدى صحة الخبر من عدمه فقال له في لهجة حاسمة و حادة :
إن ما أغضب هؤلاء لم أقله أنا و إنما قاله القُرآن ، فليغضبواعلى القرآن إن شاءوا ، ولو لم يكونوا حميرا حقا لفهموا ذلك ، و لو فهموا ذلك ما غضبو ا .


 
رحمه الله تعالى كان رجلا ذا مواقف حازمة
بارك الله فيك اخي الكريم فارس
ننتظر منك كل مفيد
يتهادى الينا في ثوب جديد
حتى منكم نستفيد
تحياتي لك وكل تقديري
 
رد: مواقف شجاعة للمفكر الجزائري الكبير مولود قاسم نايث بلقاسم....

252573_1324776128.gif
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top