100 حديث صحيح ومتفق عليه في عدم الخروج على الحكام

akram-h

:: عضو مُشارك ::
إنضم
1 مارس 2013
المشاركات
161
نقاط التفاعل
21
النقاط
7
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قال الألباني رحمه الله: طالب الحق يكفيه دليل ، و صاحب الهوى لا يكفيه ألف دليل ، الجاهل يُعلّم و صاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل

إليكم 100حديث صحيح ومتفق عليه متعلقة في عدم الخروج على الحكام. وان شاء الله ربي يتوب عليكم.

الحديث الأول : عن أم سلمه رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون و تنكرون فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم ولكن من رضي وتابع قالوا يا رسول الله أفلا نقاتلم قال لا ما صلوا (أي من كره بقلبه و أنكر بقلبه) (رواه مسلم)

الحديث الثاني : عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خيار أئمتكم الذي تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم (تصلون أي تدعون لهم ويدعون لكم ) وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قالوا قلنا يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك بالسيف قال لا ما أقاموا فيكم الصلاة لا ما أقاموا فيكم الصلاة إلا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة (رواه مسلم)

الحديث الثالث : عن أبي بكره الثقفي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله (رواه الترمذي )

الحديث الرابع : عن عياض بن غنم رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمر فلا يبده له علانية ولكن يأخذ بيده فيخلوا به فأن قبل فذاك وإن لم يقبل فقد أدى الذي عليه (رواه ابن أبي عاصم )

الحديث الخامس : عن أبي ذر رضي الله عنه قال إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني أن أسمع و أطيع وإن كان عبدا مجدع الأطراف وفي لفظ آخر عند ابن أبي عاصم بسند صحيح اسمع وأطع لمن كان عليك (رواه مسلم)

الحديث السادس : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك السمع والطاعة في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك (رواه مسلم)

الحديث السابع : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أطاع الأمير فقد أطاعني ومن أطاعني فقد أطاع الله ومن عصى الأمير فقد عصاني ومن عصاني فقد عصا الله (متفق عليه)

الحديث الثامن : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فأن أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة (متفق عليه)

الحديث التاسع : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية (رواه مسلم)

الحديث العاشر : عن أنس بن مالك رضي الله عن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسمعوا و أطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبه (رواه البخاري)

الحديث الحادي عشر : عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كره من أميره شيئا فليصبر فأنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية (متفق عليه)

الحديث الثاني عشر : عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها قالوا يا رسول الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك قال تؤدون الحق الذي عليكم وتسالون الله الذي لكم (متفق عليه)

الحديث الثالث عشر : عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال سأل سلمة بن سعيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا نبي الله أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا فأعرض عنه ثم سأله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمعوا وأطيعوا فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم (رواه مسلم)

الحديث الرابع عشر : عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني قال قلت يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال نعم قلت وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال نعم وفيه دخن . قلت وما دخنه ؟ قال قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر . قلت فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها . قلت يا رسول الله صفهم لنا . قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا . قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال تلزم جماعة المسلمين وإمامهم . قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك . (متفق عليه)
. وفي رواية لمسلم قال يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس . قال حذيفة قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع

الحديث الخامس عشر : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبة أو يدعو لعصبة أو ينصر عصبة فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لكل ذي عهد عهده فليس مني ولست منه (رواه مسلم)

الحديث السادس عشر : عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل تحت راية عمية يدعوا عصبية أو ينصر عصبية فقتلة جاهلية (رواه مسلم)

الحديث السابع عشر : عن عرفجه بن شريح رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنه ستكون هنات و هنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان (رواه مسلم)

الحديث الثامن عشر : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما (رواه مسلم)

الحديث التاسع عشر : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال كنا نبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة يقول لنا فيما استطعتم (متفق عليه)
الشاهد اخذ البيعة منهم على السمع والطاعة

الحديث العشرون : عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون بعدي ائمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان انس قال قلت كيف اصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك قال تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع (رواه مسلم)

الحديث الحادي والعشرون : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيكون خلفاء فيكثرون قالوا فما تأمرنا قال فوا ببيعة الأول فالأول أعطوهم حقهم واسألوا الله الذي لكم فإن الله سائلهم عما استرعاكم (متفق عليه)

الحديث الثاني والعشرون : عن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات بغير إمام مات ميتة جاهلية (رواه الإمام احمد)

الحديث الثالث والعشرون : عن أبي أمامة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع فقال اتقوا الله ربكم وصلوا خمسكم وصوموا شهركم وأدوا زكاة أموالكم وأطيعوا ذا أمركم تدخلوا جنة ربكم (رواه الأمام الترمذي)

الحديث الرابع والعشرون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال انه كان ذات يوم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مع نفر من أصحابة فأقبل عليهم رسول الله فقال يا هؤلاء ألستم تعلمون أني رسول الله إليكم قالوا بلى نشهد أنك لرسول الله قال ألستم تعلمون أن الله جل وعلا ذكر في كتابه أن من أطاعني فقد أطاع الله قالوا بلا نشهد أن من أطاعك فقد أطاع الله وأن من طاعة الله طاعتك فقال إن من طاعة الله أن تطيعوني وأن من طاعتي أن تطيعوا أئمتكم أطيعوا أئمتكم (رواه الإمام احمد)

الحديث الخامس والعشرون : عن الحارث الأشعري رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم و أنا آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة و الجهاد والهجرة والجماعة فإنه من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يرجع (رواه الترمذي)

الحديث السادس والعشرون : عن انس بن مالك رضي الله عنه قال بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة قال فيما استطعتم (رواه الإمام احمد)

الحديث السابع والعشرون : عن العرباض بن ساريه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصيكم بتقوى الله و السمع والطاعة وإن عبدا حبشيا فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة (رواه ابو داوود والترمذي وابن ماجه)
الحديث الثامن والعشرون : عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ثلاثة لا تسأل عنهم رجل فارق الجماعة وعصى إمامه ومات عاصيا وأمة أو عبد ابق سيده فمات مات عاصيا وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مئونة الدنيا فتبرجت بعده وثلاثة لا تسال عنهم رجل نازع الله عز وجل رداءه فإن رداءه الكبر وإزاره العزة ورجل شك في أمر الله والقانط من رحمة الله (رواه البخاري)

الحديث التاسع والعشرون : عن انس بن مالك رضي الله عنه قال نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لا تسبوا أمرائكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم واتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب (رواه ابن أبي عاصم في السنة)

الحديث الثلاثون : عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا في سبيل الله أو دخل على إمام يريد بذلك تعزيزه وتوقيره أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم من الناس (رواه ابن أبي عاصم في السنة)

الحديث الحادي والثلاثون : عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السلطان ظل الله في الأرض من أكرمه أكرمه الله ومن أهانه أهانه الله (رواه ابن أبي عاصم في السنة)

الحديث الثاني والثلاثون : عن عباده بن الصامت رضي الله عنه قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما اخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان (متفق عليه)

الحديث الثالث والثلاثون : عن أسيد بن حضير رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال استعملت فلان ولم تستعملني قال إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني (رواه البخاري)

الحديث الرابع والثلاثون : عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر الجماعة رحمة والفرقة عذاب (رواه الإمام احمد في المسند)

الحديث الخامس والثلاثون : عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد ومن أراد بحبوحة الجنة فعليه بالجماعة (رواه الإمام احمد)

الحديث السادس والثلاثون : عن رجل قال انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول أيها الناس عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة أيها الناس عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة أيها الناس عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة (رواه الإمام احمد)

الحديث السابع والثلاثون : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آمركم بثلاث وأنهاكم عن ثلاث آمركم أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وتسمعوا وتطيعوا لمن ولاه الله أمركم وأنهاكم عن قيل وقال و إضاعة المال وكثرة السؤال (رواه أبو نعيم في الحلية)

الحديث الثامن والثلاثون : عن أم الحصين الأحمسية قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أمر عليكم عبد حبشي مجدعا اسود يقودكم بكتاب الله فاسمعوا له وأطيعوا (رواه مسلم)
الحديث التاسع والثلاثون : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وان تناصحوا من ولاه الله أمركم ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال (رواه مسلم)

الحديث الأربعون : عن أسامة بن شريك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل خرج يفرق بين أمتي فاضربوا عنقه (رواه النسائي)

الحديث الحادي والأربعون : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم طاعة الإمام حق على المرء المسلم ما لم يأمر بمعصية الله فإن أمر بمعصية الله فلا طاعة له (رواه البيهقي في الشعب)

الحديث الثاني والأربعون : عن زيد بن سلمة الجعفي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم (رواه البخاري في التاريخ الكبير)

الحديث الثالث والأربعون : عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجل سلطان الله أجله الله يوم القيامة (رواه احمد بن أبي حاتم)

الحديث الرابع والأربعون : عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل أنتم تاركو لي أمرائي لكم صفوة أمرهم وعليهم كدره إنما مثلكم ومثلهم كمثل رجل استرعى إبلا أو غنما فرعاها ثم تحين سقيها فأوردها حوضا فشرعت فيه فشربت صفوه وتركت كدره فصفوه لكم وكدره عليهم (رواه مسلم)

الحديث الخامس والأربعون : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم سترون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض (متفق عليه)

الحديث السادس والأربعون : عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فارق الجماعة والإسلام فقد خلع ربقه الإسلام من عنقه (رواه ابن أبي عاصم)

الحديث السابع والأربعون : عن معاوية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن السامع المطيع لا حجة عليه وإن السامع العاصي لا حجة له (رواه ابن أبي عاصم)

الحديث الثامن والأربعون : عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال قلنا يا رسول الله لا نسألك عن طاعة من اتقى ولكن من فعل كذا وكذا فذكر الشر فقال صلى الله عليه وسلم اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا (رواه ابن أبي عاصم في السنة)

الحديث التاسع والأربعون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله أوصني قال أعبد الله ولا تشرك به شيئا وأقم الصلاة وآتي الزكاة وصم رمضان وحج البيت واعتمر و اسمع وأطع وعليك بالعلانية وإياك والسر (رواه بن أبي عاصم)
الحديث الخمسون : عن أبي ذر رضي الله عنه قال أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في مسجد المدينة فضربني برجله وقال ألا أراك نائما فيه فقلت يا رسول الله غلبني عيني قال كيف تصنع إذا أخرجت منه فقلت إني أرضى الشام الأرض المقدسة المباركة قال كيف تصنع إذا أخرجت منه قال ما أصنع أضرب بسيفي يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ألا أدلك على خير من ذلك وأقرب رشدا قالها مرتين تسمع وتطيع وتساق كما ساقوك (رواه ابن ابي عاصم)

الحديث الحادي والخمسون : عن الزبير بن عدي قال أتينا أنس بن مالك رضي الله عنه فشكونا إليه ما يلقون من الحجاج (أي الحجاج بن يوسف الثقفي) فقال اصبروا فأنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم (رواه البخاري)

الحديث الثاني والخمسون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حمل علينا السلاح فليس منا (متفق عليه)

الحديث الثالث والخمسون : عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حمل علينا السلاح فليس منا (متفق عليه)

الحديث الرابع والخمسون : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح انه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار (متفق عليه)

الحديث الخامس والخمسون : عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم سباب المسلم فسوق وقتاله كفر (متفق عليه)

الحديث السادس و الخمسون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض (رواه البخاري)

الحديث السابع والخمسون : عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم وأبشاركم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت قلنا نعم قال اللهم اشهد فليبلغ الشاهد الغائب وقال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض (رواه البخاري)

الحديث الثامن والخمسون : عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا ترتدوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض (رواه البخاري)

الحديث التاسع والخمسون : عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع استنصف الناس ثم قال لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض (رواه البخاري)
الحديث الستون : عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال انه كان حريصا على قتل صاحبه (متفق عليه)

الحديث الحادي والستون : عن سعيد بن جبير عنه قال خرج علينا عبد الله بن عمر فرجونا أن يحدثنا حديثا حسنا قال فبادرنا إليه رجل فقال يا أبا عبد الرحمن حدثنا عن القتال في الفتنة والله يقول و قاتلهم حتى لا تكون فتنة فقال بن عمر هل تدري ما الفتنة ثكلتك أمك إنما كان محمد صلى الله عليه وسلم يقاتل المشركين وكان الدخول في دينهم فتنة وليس كقتالكم على الملك (رواه البخاري)

الحديث الثاني والستون : عن أبي بكرة الثقفي رضي الله عنه قال لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل لما بلغ النبي أن فارسا ملكوا ابنة كسرى قال النبي صلى الله عليه وسلم لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة (رواه البخاري)

الحديث الثالث والستون : عن عبد الله بن زياد الأسدي قال لما سار طلحة والزبير وعائشة رضي الله عنهم إلى البصرة بعث علي بن أبي طالب رضي الله عنه عمار بن ياسر والحسن بن علي بن أبي طالب فقدما علينا الكوفة فصعدا المنبر فكان الحسن بن علي فوق المنبر في أعلاه وقام عمار بن ياسر فاجتمعنا إليه فسمعت عمارا يقول إن عائشة قد سارت إلى البصرة و والله أنها لزوجة نبيكم صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ولكن الله تبارك وتعالى ابتلاكم ليعلم إياه تطيعون أم هي (رواه البخاري)

الحديث الرابع الستون : عن نافع مولى عبد الله بن عمر قال لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع بن عمر حشمه وولده فقال أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة وإنا قد بايعنا هذا الرجل ( يعني يزيد بن معاوية ) على بيع الله ورسوله واني لا أعلم غدرا أعظم من أن يبايع رجل على بيع الله ورسوله ثم ينصب له القتال واني لا اعلم أحدا منكم خلعه ولا تابع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه (رواه البخاري)

الحديث الخامس والستون : عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون (رواه البخاري)

الحديث السادس والستون : عن عبد الله بن دينار قال شهدت بن عمر حيث اجتمع الناس على عبد الملك قال بن عمر أني أقر بالسمع والطاعة لعبد الله بن عبد الملك أمير المؤمنين على سنة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ما استطعت وإن بني قد اقروا بمثل ذلك (رواه البخاري)

الحديث السابع والستون : عن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة فلقنني فيما استطعت والنصح لكل مسلم (متفق عليه)

الحديث الثامن والستون : عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن أعرابيا بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأصاب الأعرابي وعك بالمدينة فأتى الأعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله اقرني بيعتي فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءه فقال اقرني بيعتي فأبى ثم جاءه فقال اقرني بيعتي فأبي فخرج الأعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة كالكير تنفي خبثها وتنصع طيبها (متفق عليه)
الحديث التاسع والستون : عن عبد الله بن هشام وكان قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وذهبت به أمه زينب بنت حميد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله بايعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم هو صغير فمسح رأسه ودعا له (رواه البخاري)
الحديث السبعون : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم رجل على فضل ماء بالطريق يمنع منه ابن السبيل ورجل بايع إماما لا يبايعه إلا لدنياه إن أعطاه ما يريد وفا له و إلا لم يفي له ورجل بايع رجلا بسلعة بعد العصر فحلف بالله لقد أعطي بها كذا وكذا فصدقه فأخذها ولم يعطى بها (رواه البخاري)
الحديث الحادي والسبعون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال قيل لعمر ألا تستخلف قال إن أستخلف فقد استخلف من هو خير مني أبو بكر وان أترك فقد ترك من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنوا عليه فقال راغب وراهب وددت أني نجوت منها كفافا لا لي ولا علي لا أتحملها حيا وميتا (رواه البخاري ومسلم )
الحديث الثاني والسبعون : عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين ولزوم جماعتهم (رواه ابن ماجه)

الحديث الثالث والسبعون : عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض (متفق عليه)

الحديث الرابع والسبعون : عن أبي ذر رضي الله عنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر كيف أنت إذا كانت عليك أمراء يؤخرون الصلاة عن وقتها قال قلت فما تأمرني يا رسول الله قال صلي الصلاة لوقتها فإن أدركتها معهم فصلي فإنها لك نافلة (رواه مسلم)

الحديث الخامس والسبعون : عن عمرو بن ميمون قال قدم علينا معاذ بن جبل اليمن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا قال فسمعت تكبيره مع الفجر رجل أجش الصوت قال فألقيت عليه محبتي فما فارقته حتى دخلته بالشام ميتا ثم نظرت إلى افقه الناس بعده فأتيت ابن مسعود فلزمته حتى مات فقال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف بكم إذا أتت عليكم أمراء يصلون الصلاة لغير ميقاتها قلت فما تأمرني إن أدركت ذلك يا رسول الله قال صلى الصلاة لميقاتها واجعل صلاتك معهم سبحة ( أي نافلة ) (رواه أبو داوود)

الحديث السادس والسبعون : عن عباده بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها ستكون عليكم بعدي أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة لوقتها حتى يذهب وقتها فصلوا الصلاة لوقتها فقال رجل يا رسول الله اصلي معهم قال نعم إن شئت (رواه أبو داوود)

الحديث السابع والسبعون : عن قبيصة ابن وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون عليكم أمراء من بعدي يؤخرون الصلاة فهي لكم وهي عليهم فصلوا معهم ما صلوا القبلة (رواه أبو داوود)
الحديث الثامن والسبعون : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به عند اسقه (رواه مسلم)

الحديث التاسع والسبعون : عن تميم بن أوس الداري رضي الله عنه قال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين و عامتهم (رواه مسلم)

الحديث الثمانون : عن أبي ذر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون بعدي سلطان فأعزوه من التمس ذلة ثغر ثغرة في الإسلام ولن تقبل منه توبة حتى يعيدها كما كانت (رواه الإمام احمد)

الحديث الحادي والثمانون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نكث ثفقتة لا حجة له (رواه ابن أبي عاصم)
الحديث الثاني والثمانون : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة قالوا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله وأئمة المسلمين وعامتهم (رواه الإمام احمد)

الحديث الثالث والثمانون : عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها وسيصيب أخرها بلاء وأمور تنكرونها وتجيء فتنة فيرقق بعضها بعضا وتجيء الفتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول هذه هذه فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأتي إلى الناس التي يحب أن يؤتى إليه ومن بايع إماما فأعطاه ثفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر (رواه مسلم)

الحديث الرابع والثمانون : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنما الإمام جنه يقاتل من وارء ويتقى به فإن أمر بتقوى الله عز وجل وعدل كان له بذلك اجر وان يأمر بغيره كان عليه منه رواه (البخاري ومسلم)

الحديث الخامس والثمانون : عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط (رواه أبو داوود)

الحديث السادس والثمانون : عن عباده بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يبجل كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه (رواه الإمام احمد)

الحديث السابع والثمانون : عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا (رواه الإمام احمد)

الحديث الثامن والثمانون : عن انس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا (رواه الترمذي )

الحديث التاسع والثمانون : عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا (رواه الإمام احمد)

الحديث التسعون : عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الغزو غزوان فأما من ابتغى وجه الله وأطاع الإمام وانفق الكلمة واجتنب الفساد فإن نومه ونزهته اجر كله وأما من غزى رياء وسمعه وعصى الإمام وأفسد في الأرض فأنه لا يرجع بالكفاف (رواه النسائي)

الحديث الحادي والتسعون : عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا ائتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر (متفق عليه)

الحديث الثاني والتسعون : عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بتسع لا تشركوا بالله شيئا وإن قطعت أو حرقت ولا تتركن الصلاة المكتوبة متعمدا ومن تركها متعمدا برئت منه الذمة ولا تشربن الخمر فإنها مفتاح كل شر وأطع والديك وإن أمراك أن تخرج من دنياك فاخرج لهما ولا تنازعن ولاة الأمر وإن رأيت انك أنت أفضل منهم فلا تنازعهم ولا تفر من الزحف وإن هلكت وفر أصحابك وانفق من طولك على اهلك ولا ترفع عصاك عن اهلك وأخفهم في الله عز وجل (رواه البخاري)

الحديث الثالث والتسعون : عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من قوم مشوا إلى سلطان الله ليذلوه إلا أذلهم الله قبل يوم القيامة (رواه البزار)

الحديث الرابع والتسعون : عن عباده بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عبد الله تبارك وتعالى لا يشرك به شيئا فأقام الصلاة وآتى الزكاة وسمع وأطاع فإن الله تبارك وتعالى يدخله من أي أبواب الجنة شاء ولها ثمانية أبواب ومن عبد الله لا يشرك به شيئا وأقام الصلاة واتى الزكاة وسمع وعصى فإن الله تبارك وتعالى من أمره بالخيار إن شاء رحمه وإن شاء عذبه (رواه الإمام احمد)

الحديث الخامس والتسعون : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لن تجتمع أمتي على ضلاله فعليكم بالجماعة فإن يد الله على الجماعة (رواه الطبراني في الكبير)

الحديث السادس والتسعون : عن أبي أمامه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه عند صلاة العتمة أن احشدوا للصلاة غدا فأن لي إليكم حاجة فقال احدهم يا فلان اكتب أول كلمة يتكلم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت التي تليها لئلا يفوتهم شيء من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ من صلاة الصبح قال هل حشدتم كما أمرتكم قالوا نعم يا رسول الله قال اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا هل عقلتم هذه هل عقلتم هذه هل عقلتم هذه قالوا نعم قال أقيموا الصلاة واتوا الزكاة أقيموا الصلاة واتوا الزكاة أقيموا الصلاة واتوا الزكاة هل عقلتم هذه هل عقلتم هذه هل عقلتم هذه قالوا نعم قال اسمعوا وأطيعوا اسمعوا وأطيعوا اسمعوا وأطيعوا هل عقلتم هذه هل عقلتم هذه هل عقلتم هذه قالوا نعم قال كنا نرى إن رسول الله سيتكلم كلاما كثيرا ثم نظرنا في كلامه فإذا هو قد جمع الأمر كله (رواه الطبراني في المعجم الكبير)

الحديث السابع والتسعون : عن عرفجه بن شريح رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يد الله مع الجماعة والشيطان مع من خالف يركض (رواه الطبراني)

الحديث الثامن والتسعون : عن حذيفه رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله عز وجل ولا وجه له عنده (رواه الإمام احمد)

الحديث التاسع والتسعون : عن عباده بن الصامت رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اسمع وأطع في عسرك ويسرك ومنشطك ومكرهك وأثرة عليك وان أكلوا مالك وضربوا ظهرك (رواه ابن أبي عاصم في السنة)

الحديث المئه :عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يشرك بالله شيئا بعد أن آمن و أقام الصلاة المكتوبة وأدى الزكاة المفروضة وصام رمضان وسمع و أطاع فمات على ذلك وجبت له الجنة (رواه ابن أبي عاصم)
الحديث الواحد بعد المئه : عن المقدام بن معد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أطيعوا أمرائكم مهما كان فإن أمروكم بشيء مما جئت به فإنهم يؤجرون عليه وتؤجرون عليه ذلكم بأنكم إذا لقيتم ربكم قلتم ربنا لا ضره فيقول لا ظلمه فيقولون ربنا أرسلت إلينا رسلا فأطعناهم واستخلفت علينا خلفاء فأطعناهم وأمرت علينا أمراء فأطعناهم فيقول صدقتم هو عليهم وانتم منه براء (رواه ابن أبي عاصم)

الحديث الثاني بعد المئه : عن عوف بن مالك الاشجعي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبدون الله لا تشركوا به شيئا و الصلوات الخمس وتسمعوا (وتطيعوا رواه ابن أبي عاصم )
الحديث الثالث بعد المئه : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات وليس عليه إمام مات ميتة جاهلية (رواه ابن أبي عاصم)

الحديث الرابع بعد المئه : عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فارق الجماعة فأنه يموت ميتة جاهلية (رواه الإمام احمد)

الحديث الخامس بعد المئه : عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر عثمان ـ رضي الله عنه ـ عن مطالبتهم إياه بذلك، فقال له يا عثمان إن ولاك الله هذا الأمر يوماً فأرادك المنافقون أن تخلع قميصك الذي قمصك الله فلا تخلعه (رواه الإمام احمد)

الحديث السادس بعد المئه : اخرج ابن أبي شيبة وغيره بسند صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله انه قال لسويد بن غَفَلة يَا أَبَا أُمَيَّةَ لَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِى، فَأَطِعِ الإِمَامَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا، إِنْ ضَرَبَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ أَمَرَكَ بِأَمْرٍ فَاصْبِرْ، وَإِنْ حَرَمَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ ظَلَمَكَ فَاصْبِرْ، وَإِنْ أَمَرَكَ بِأَمْرٍ يَنْقُصُ دِينَكَ فَقُلْ سَمْعٌ وَطَاعَةٌ دَمِى دُونَ دِينِي.

الحديث السابع بعد المئة : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّاجِيَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ بِسُرَّ ، مَنْ رَأَى سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ ، قَالَ : سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ حَرْبٍ يَقُولُ: «قُلْتُ» لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ: " حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ مِنَ السُّنَّةِ يَنْفَعُنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ , فَإِذَا وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَسَأَلَنِي عَنْهُ. فَقَالَ لِي: «مِنْ أَيْنَ أَخَذْتَ هَذَا؟» قُلْتُ: «يَا رَبِّ حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ , وَأَخَذَتْهُ عَنْهُ فَأَنْجُو أَنَا وَتُؤَاخَذُ أَنْتَ» . فَقَالَ: " يَا شُعَيْبُ هَذَا تَوْكِيدٌ وَأَيُّ تَوْكِيدٍ , اكْتُبْ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ , مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ , مَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَهُوَ كَافِرٌ , وَالْإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَنِيَّةٌ , يَزِيدُ وَيَنْقُصُ , يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ وَيَنْقُصُ بِالْمَعْصِيَةِ , وَلَا يَجُوزُ الْقَوْلُ إِلَّا بِالْعَمَلِ , وَلَا يَجُوزُ الْقَوْلُ وَالْعَمَلُ إِلَّا بِالنِّيَّةِ , وَلَا يَجُوزُ الْقَوْلُ وَالْعَمَلُ وَالنِّيَّةُ إِلَّا بِمُوَافَقَةِ السُّنَّةِ. قَالَ شُعَيْبٌ: فَقُلْتُ لَهُ: " يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَمَا مُوَافَقَةُ السُّنَّةِ؟ قَالَ: " تَقْدِمَةُ الشَّيْخَيْنِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , يَا شُعَيْبُ لَا يَنْفَعُكَ مَا كَتَبْتَ حَتَّى تُقَدِّمَ عُثْمَانَ وَعَلِيًّا عَلَى مَنْ بَعْدَهُمَا , يَا شُعَيْبُ بْنَ حَرْبٍ لَا يَنْفَعُكَ مَا كَتَبْتُ لَكَ حَتَّى لَا تَشْهَدَ لِأَحَدٍ بِجَنَّةٍ وَلَا نَارٍ إِلَّا لِلْعَشَرَةِ الَّذِينَ شَهِدَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ وَكُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ , يَا شُعَيْبُ بْنَ حَرْبٍ لَا يَنْفَعُكَ مَا كَتَبْتُ لَكَ حَتَّى تَرَى الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ دُونَ خَلْعِهِمَا أَعْدَلَ عِنْدَكَ مِنْ غَسْلِ قَدَمَيْكَ , يَا شُعَيْبُ بْنَ حَرْبٍ وَلَا يَنْفَعُكَ مَا كَتَبْتَ حَتَّى يَكُونَ إِخْفَاءُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي الصَّلَاةِ أَفْضَلَ عِنْدَكَ مِنْ أَنْ تَجْهَرَ بِهِمَا , يَا شُعَيْبُ بْنَ حَرْبٍ لَا يَنْفَعُكَ الَّذِي كَتَبْتَ حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ وَحُلْوُهِ وَمُرِّهِ , كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , يَا شُعَيْبُ بْنَ حَرْبٍ وَاللَّهِ مَا قَالَتِ الْقَدَرِيَّةُ مَا قَالَ اللَّهُ , وَلَا مَا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ , وَلَا مَا قَالَ النَّبِيُّونَ , وَلَا مَا قَالَ أَهْلُ الْجَنَّةِ , وَلَا مَا قَالَ أَهْلُ النَّارِ , وَلَا مَا قَالَ أَخُوهُمْ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ , قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ} [الجاثية: 23] , وَقَالَ تَعَالَى: {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} , وَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: {سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [البقرة: 32] , وَقَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: {إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَنْ تَشَاءُ وَتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ} [الأعراف: 155] , وَقَالَ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ: {وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [هود: 34] , وَقَالَ شُعَيْبٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ: {وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا} [الأعراف: 89]
[ص:173] , وَقَالَ أَهْلُ الْجَنَّةِ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف: 43] , وَقَالَ أَهْلُ النَّارِ: {غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ} [المؤمنون: 106] , وَقَالَ أَخُوهُمْ إِبْلِيسُ لَعَنَهُ اللَّهُ: {رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي} [الحجر: 39] . يَا شُعَيْبُ لَا يَنْفَعُكَ مَا كَتَبْتَ حَتَّى تَرَى الصَّلَاةَ خَلْفَ كُلِّ بَرٍّ وَفَاجِرٍ , وَالْجِهَادَ مَاضِيًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , وَالصَّبْرَ تَحْتَ لِوَاءِ السُّلْطَانِ جَارَ أَمْ عَدَلَ ". قَالَ شُعَيْبٌ: فَقُلْتُ " لِسُفْيَانَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ: «الصَّلَاةُ كُلُّهَا؟» قَالَ: " لَا , وَلَكِنْ صَلَاةُ الْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ , صَلِّ خَلْفَ مَنْ أَدْرَكْتَ , وَأَمَّا سَائِرُ ذَلِكَ فَأَنْتَ مُخَيَّرٌ , لَا تُصَلِّ إِلَّا خَلْفَ مَنْ تَثِقُ بِهِ , وَتَعْلَمُ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ , يَا شُعَيْبُ بْنَ حَرْبٍ إِذَا وَقَفْتَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَسَأَلَكَ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقُلْ: يَا رَبِّ حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ «, ثُمَّ خَلِّ بَيْنِي وَبَيْنَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ»

قصة عمر بن الخطاب

هذا الاثر لم أقف له على أسناد وهو أيضا لايلق بالصحابة وبأحترامهم وتوقيهم لعمر.
_________________________________

وما يروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم فقال : ( أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلين وكرره فلم يجيبوا فقال بشر بن سعد : و...الله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا ، فرد عمر قائلاً : الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقوم عمر بسيفه ، وقال : لا خير فيكم إن لم تقولوها ، ولا خير فيّ إن لم أسمعها

فهذه الروايات رغم شهرتها بين الناس – ربما لحاجة في نفوس بعض الخلق من الرغبة في الإنكار على الحكام – إلا أنها ليست مسندة ، وليست مروية في دواوين السنة المشهورة التي تهتم بآثار الصحابة ، كمصنف عبد الرزاق ، ومصنف ابن أبي شيبة ، والسنن الكبرى للبيهقي ، وغيرها ،وإنما وجدتها مذكورة من غير إسناد في الكتب التالية :

يروى أن عمر في مجلس فيه المهاجرون والأنصار قال : أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلين وكرره فلم يجيبوا ، فقال بشر بن سعد : لو فعلت قومناك تقويم القدح فقال: أنتم إذن أنتم إذن . فيض القدير شرح الجامع الصغير 2181 ( 2 / 416 )

ويروى أن عمر بن الخطاب قال في مجلس وحوله المهاجرون والأنصار أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ما كنتم فاعلين فسكتوا فقال ذلك مرتين ، أو ثلاثا ، فقال بشر بن سعد: لو فعلت ذلك قومناك تقويم القدح . (القدح : ومنه الحديث " كان يسوي الصفوف حتى يدعها مثل القدح " أي مثل السهم أو سطر الكتابة. النهاية (4/20) ب)، فقال عمر: أنتم إذن أنتم إذن .14196 ، وجاء في كنز العمال لعلاء الدين بن الهندي 5 / 687 . وجاء ذكره أيضا في العقد الفريد 2 /100

وعلى هذا لا يحل أن يقال قيل لعمر : ( لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا ) ، لأن هذا الأثر يروجه طائفة لا تخفى على ذي لب ممن يرون الإنكار على الحاكم بالخروج عليه

الصحيح عن عمر في السمع والطاعة للحاكم
روى البيهقي في قتال أهل البغي:

أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ : مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الأَصَمُّ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ عَفَّانَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ قَالَ لِى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ : يَا أَبَا أُمَيَّةَ لَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ بَعْدِى فَأَطِعِ الإِمَامَ وَإِنْ كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا إِنْ ضَرَبَكَ فَاصْبِرْ وَإِنْ أَمَرَكَ بِأَمْرٍ فَاصْبِرْ وَإِنْ حَرَمَكَ فَاصْبِرْ وَإِنْ ظَلَمَكَ فَاصْبِرْ وَإِنْ أَمَرَكَ بِأَمْرٍ يَنْقُصُ دِينَكَ فَقُلْ سَمْعٌ وَطَاعَةٌ دَمِى دُونَ دِينِى. / وفي رواية قال الفاروق ابن عمر رضي الله عنه " فاسمع وأطع وإن أمر عليك عبد حبشي مجدع "

صحيح . سلسلة الأثار الصحيحة أو الصحيح المسند من أقوال الصحابة والتابعين , أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (737/7) , وابو بكر الخلال في السنة (54) من طريق وكيع عن سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلي به وسنده صحيح علي شرط مسلم , وأخرجه الداني في الفتن (146) , والاجري في الشريعة (71-72) من طرق عن إبراهيم بن عبد الأعلي به ,وأخرجه أيضاً ؛ ابن زنجويه في ( الأموال ) ( 30 ) من طريق إسرائل عن إبراهيم به ,

وجزاكم الله خيرا.

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top