مرارة الضعف

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

story-princess

:: عضو منتسِب ::
إنضم
24 فيفري 2008
المشاركات
10
نقاط التفاعل
0
نقاط الجوائز
1
تجمع الناس وعلا ضجيج .رايت ماكان لكني لم أفهم .....
هذا لا يعني اني لم أحاول بل حاولت لأفهم لكني لم أفهم ....
جرفتني خطاي السريعة إلى المكان ....
وصلت إلى الحشد لكني لم أستطع اختراق ذلك الحاجز البشري الذى تراص كجدار مضاد للزلازل....
. مشيت و أنا أتعثر بينهم واحاول الاعتذار لكن كيف لي أن أعتذر و أنا لا أعرف لماذا اعتذر....
مشيت وسقطت مرارا لكن كلما لامست الأرض زادت رغبتي في معرفة ما وراء هذا الحاجز الذي كان أصعب تحد لي ...
على بعد صفين من الناس رأيت رجلا يلبس مئزرا أبيض مخضبا بدماء
وهو حامل سكينا كبيرا
و ضاحكا ضحكة تشمئز منها النفس و تتالم القلوب لرؤيتها ....
كان رجلا ضخم الجثة له أسنان صفراء برزت من خلال ضحكته المقرفه
تقدمت وتقدمت حتى أصبحت في واجهة الحشد لأرى ماذا؟
.....................................................................................................................................................................
....................................................................................................................
عجل ، نعم عجل ممدد على الأرض أحاطت به بركة من الدماء التي سالت متسائلة :كيف لي أن أراق و انا انتمي إلى هذا العالم مثلكم .
أناس يضحكون و يقهقهون لرؤية هذا المنظر......
و أناس يتألمون و يتحسرون لهذا العجل الصغير الذي لم يعرف للحياة معنى بعد و لم يدر للنتيجة
سبيلا للهرب منها وتخليص نفسه مما كان و مما سيكون.


وهذه حال الضعيف بيننا. أناس يتألمون لتألمه لكن بصمت لانهم لايستطيعون الإفصاح عما يكنونه للأقوياء أما هؤلاء فيضحكون تآزرا مع الظالم الذي يشبههم فأما الضعيف فراحت عليه في غياهب الدنيا التي لا يسمع فيها لندائه و تأوهه و عذابه .
 
رد: مرارة الضعف

لا تبخلو علينا بالردود
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top