السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آلهِ وصحبهِ ومن والاه
قال الله تعالى: "وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، أُولَئِكَ لَهُمْ
نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ" {آل عمران/201،202}
قال ابن كثير رحمه الله: الحسنة في الدنيا: تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة،
وولد بار، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح.
والحسنة في الآخرة: فأعلاها دخول الجنة، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر ويسير الحساب، وغير ذلك
من أمور الآخرة والوقاية من النار:
فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات.
وقال السعدي رحمه الله: فصار هذا الدعاء، أَجْمعُ دعاءٍ وأكمَله، ولذا كان هذا الدعاء أكثر دعاء النبي صلى
الله عليه وسلم.
وهو الدعاء المأثور في الطواف بين الركن اليماني والحجر.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آلهِ وصحبهِ ومن والاه
قال الله تعالى: "وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ، أُولَئِكَ لَهُمْ
نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ" {آل عمران/201،202}
قال ابن كثير رحمه الله: الحسنة في الدنيا: تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة،
وولد بار، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح.
والحسنة في الآخرة: فأعلاها دخول الجنة، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر ويسير الحساب، وغير ذلك
من أمور الآخرة والوقاية من النار:
فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات.
وقال السعدي رحمه الله: فصار هذا الدعاء، أَجْمعُ دعاءٍ وأكمَله، ولذا كان هذا الدعاء أكثر دعاء النبي صلى
الله عليه وسلم.
وهو الدعاء المأثور في الطواف بين الركن اليماني والحجر.