أولا و قبل كل شئ السلام عليكم و رحمه الله تعالى و بركاته
خاطرتي هذه كتبتها عن صديقة عزيزة على قلبي توفي والدها البارحه نسأل له الرحمة و الجنة .
أتمنى ان تنال إعجابكم و ان ارى ردودكم و انتقاداتكم البنآءة ، وشكرآ..
في تلك اللحظات المعدودة
عانقتني بشدة
احسست باحتياجها الى حضن تبكي عليه
احسست بالفراغ الرهيب الذي شعرت به بعد رحيل ابيها
رأيت في تينك العينين العسليتين لهيبا كبيرا و حنينا عظيماً لا يوصف بالكلمات
و لون احمر يهيج وجهها المنير
في تلك اللحظة
احتقنت عيناي بجرعة زائدة من الدموع
لكنني ابيت اظهارها
غطيت قلبي بشئ لم اعرف ما هو
الا انني لم ابكي
بل احسست بما كانت تحس به تماما
.....
رأيت امها
في تلك اللحظه تصورت ان يرحل عني زوجي مثلاً بلا عوده
ان لا اجد حضنا يحتويني في ليالي الاشجان
ان انام يوماً على وقع هدوء قاتل بينما شخيره كان الدافع الوحيد الذي اعتدته لنومي
كنت اضع نفسي في مكان الجميع
كنت اريد ان احس فعلاً بشعور فقدان ابي
او فقدان شخص يعني لي اكثر من حياتي
احسست انني في تلك اللحظة
استطيع ان اقتل نفسي حتى
لكي لا اعيش وحيده
تنهشني اشباح واقعي
و تلاحقني ذكريات شخص عنى لي روحي يوما من الايام
بقلمي*
عانقتني بشدة
احسست باحتياجها الى حضن تبكي عليه
احسست بالفراغ الرهيب الذي شعرت به بعد رحيل ابيها
رأيت في تينك العينين العسليتين لهيبا كبيرا و حنينا عظيماً لا يوصف بالكلمات
و لون احمر يهيج وجهها المنير
في تلك اللحظة
احتقنت عيناي بجرعة زائدة من الدموع
لكنني ابيت اظهارها
غطيت قلبي بشئ لم اعرف ما هو
الا انني لم ابكي
بل احسست بما كانت تحس به تماما
.....
رأيت امها
في تلك اللحظه تصورت ان يرحل عني زوجي مثلاً بلا عوده
ان لا اجد حضنا يحتويني في ليالي الاشجان
ان انام يوماً على وقع هدوء قاتل بينما شخيره كان الدافع الوحيد الذي اعتدته لنومي
كنت اضع نفسي في مكان الجميع
كنت اريد ان احس فعلاً بشعور فقدان ابي
او فقدان شخص يعني لي اكثر من حياتي
احسست انني في تلك اللحظة
استطيع ان اقتل نفسي حتى
لكي لا اعيش وحيده
تنهشني اشباح واقعي
و تلاحقني ذكريات شخص عنى لي روحي يوما من الايام
بقلمي*