السلااااام عليكم
صرّح وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، خلال لقاء له أول أمس، ببرلين مع صناعيين ألمان، أن التعاون الاقتصادي الجزائري -الألماني تطور بشكل ''معتبر''. وأكد مدلسي، أمام جمع من الصناعيين ورؤساء المؤسسات، أن ''هذا التعاون تطور بشكل معتبر، ليس فقط في مجالي الدفاع والأمن، بل، أيضا، في مجال التكنولوجيا والثقافة''. كما أردف وزير الشؤون الخارجية أن ''كل فروع التعاون هذه شهدت تقدما''، مذكرا بأن التعاون الاقتصادي أصبح ممكنا، بفضل الإرادة السياسية للبلدين في إعطائه دفعا جديدا.
وأوضح مدلسي، الذي شرع في زيارة رسمية تدوم يومين إلى برلين، أن هذا التحسن الاقتصادي قد تحقق لأن الوضع في الجزائر تطور ''بشكل جد مشجع على الصعيد السياسي، إلى جانب استقرار ملحوظ على المستوى الأمني''. وذكر مدلسي لمستمعيه أن هذا التحسن الاقتصادي تحقق بفضل ''تطور أساسيات الاقتصاد الجزائري، التي عرفت تقدما معتبرا، سواء فيما يخص قدراتنا التمويلية الخارجية، أو نسب النمو المسجلة خارج المحروقات''، مشيرا إلى أن تكلفة تطبيق المخطط الخماسي، الذي انطلق في سنة 2010، تقارب 300 مليار دولار. وبخصوص القطاع الطاقوي، أشار مدلسي إلى أن الجزائر متفتحة على الأنواع الأخرى للطاقة، مثل الطاقات المتجددة، خصوصا الشمسية والهوائية. للإشارة، فإن المؤسسات الألمانية مهتمة بما يسمى مشروع ''ديزاتيك'' لإنتاج الطاقة الشمسية في الجنوب. كما دعا مدلسي إلى إبرام اتفاق تعاون جزائري-ألماني يكون شاملا أكثـر في مجال التكوين المهني، مؤكدا على ضرورة إقامة تعاون ثقافي. وللعلم، فإن أكثـر من 200 مؤسسة ألمانية تنشط بالجزائر. وتجري دراسة حول اتفاق يخص النقل الجوي، حسب مصدر ديبلوماسي ألماني، الذي ذكر بأن اتفاقا حول عدم الازدواج الضريبي قد دخل حيز التنفيذ في ديسمبر .2008
المصدر: ''الجزائر متفتحة على كل أنواع الطاقة''
صرّح وزير الشؤون الخارجية، مراد مدلسي، خلال لقاء له أول أمس، ببرلين مع صناعيين ألمان، أن التعاون الاقتصادي الجزائري -الألماني تطور بشكل ''معتبر''. وأكد مدلسي، أمام جمع من الصناعيين ورؤساء المؤسسات، أن ''هذا التعاون تطور بشكل معتبر، ليس فقط في مجالي الدفاع والأمن، بل، أيضا، في مجال التكنولوجيا والثقافة''. كما أردف وزير الشؤون الخارجية أن ''كل فروع التعاون هذه شهدت تقدما''، مذكرا بأن التعاون الاقتصادي أصبح ممكنا، بفضل الإرادة السياسية للبلدين في إعطائه دفعا جديدا.
وأوضح مدلسي، الذي شرع في زيارة رسمية تدوم يومين إلى برلين، أن هذا التحسن الاقتصادي قد تحقق لأن الوضع في الجزائر تطور ''بشكل جد مشجع على الصعيد السياسي، إلى جانب استقرار ملحوظ على المستوى الأمني''. وذكر مدلسي لمستمعيه أن هذا التحسن الاقتصادي تحقق بفضل ''تطور أساسيات الاقتصاد الجزائري، التي عرفت تقدما معتبرا، سواء فيما يخص قدراتنا التمويلية الخارجية، أو نسب النمو المسجلة خارج المحروقات''، مشيرا إلى أن تكلفة تطبيق المخطط الخماسي، الذي انطلق في سنة 2010، تقارب 300 مليار دولار. وبخصوص القطاع الطاقوي، أشار مدلسي إلى أن الجزائر متفتحة على الأنواع الأخرى للطاقة، مثل الطاقات المتجددة، خصوصا الشمسية والهوائية. للإشارة، فإن المؤسسات الألمانية مهتمة بما يسمى مشروع ''ديزاتيك'' لإنتاج الطاقة الشمسية في الجنوب. كما دعا مدلسي إلى إبرام اتفاق تعاون جزائري-ألماني يكون شاملا أكثـر في مجال التكوين المهني، مؤكدا على ضرورة إقامة تعاون ثقافي. وللعلم، فإن أكثـر من 200 مؤسسة ألمانية تنشط بالجزائر. وتجري دراسة حول اتفاق يخص النقل الجوي، حسب مصدر ديبلوماسي ألماني، الذي ذكر بأن اتفاقا حول عدم الازدواج الضريبي قد دخل حيز التنفيذ في ديسمبر .2008
المصدر: ''الجزائر متفتحة على كل أنواع الطاقة''