- إنضم
- 16 أكتوبر 2011
- المشاركات
- 1,491
- نقاط التفاعل
- 204
- النقاط
- 43
قيادي في الأزواد يتهم القوات الفرنسية والمالية
مقتل 13 شخصا من بدو التوارق وجرح آخرين شمال غاو
أعلنت مصادر صحفية في نواكشط، أن رتلا عسكريا مشتركا بين الجيشين المالي والفرنسي، فتح النار أول أمس الخميس، على مجموعة من البدو في منطقة تلفنتقت الواقعة على بعد 120 كلم شمال شرق مدينة غاو، مما خلّف مقتل 13 شخصا وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. ولم تصدر أي تصريحات عن القوات الفرنسية أو المالية بشأن هذه الحادثة.
نقل موقع ''صحرا ميديا'' أمس، تصريحات عن قيادي بارز في حركة تحرير الأزواد محمد الأمين ولد أحمد قال فيها بأن ''الرتل العسكري غادر منطقة تلفنتقت بعد ذلك ومرّ بمخيمات أخرى من البدو الرحل واعتقل كل من فيها من الرجال والنساء والأطفال''.
من جهة أخرى، نقلت مصادر إعلامية موريتانية أن ''الجيش المالي اعتقل بعض أبناء العرب والتوارف مساء الخميس عند بئر، على بعد عشرات الكيلومترات شرق مدينة غاو شمال مالي''.
وأفادت نفس المصادر أن المعتقلين هم رعاة من المنطقة. وأوضحت نفس المصادر أن الجيش المالي لا يزال يواصل حملة اعتقالاته للعرب والتوارف التي بدأها مع اندلاع الحرب في المنطقة. وتأتي هذه العمليات لتؤكد مخاوف سياسيين توارف ومراقبين دوليين من ارتكاب الجيش المالي عمليات تطهير عرقية في أوساط المدنيين من ذوي البشرة البيضاء متى ما تمكّن من استعادة السيطرة على بعض المناطق في إقليم أزواد، واستثمار الدعم الفرنسي والإفريقي لتنفيذ عمليات عنصرية تستهدف التوارف بغض النظر عن انتماءاتهم. وسبق لمنظمة الأمم المتحدة أن اتهمت الثلاثاء الماضي جنودا ماليين بالقيام بأعمال انتقامية ضد مجموعات اثنية عديدة منذ بدء التدخل الفرنسي العسكري في شمال البلاد في جانفي الفارط، وطلبت من مالي إجراء تحقيق بهدف محاكمة المسؤولين''
المزيد:
ط§ظ„ط®ط¨ط± - ظ‚ظٹط§ط¯ظٹ ظپظٹ ط§ظ„ط£ط²ظˆط§ط¯ ظٹطھظ‡ظ… ط§ظ„ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ظپط±ظ†ط³ظٹط© ظˆط§ظ„ظ…ط§ظ„ظٹط© آ*:آ*ظ…ظ‚طھظ„ 13 ط´ط®طµط§ ظ…ظ† ط¨ط¯ظˆ ط§ظ„طھظˆط§ط±ظ‚ ظˆط¬ط±ط* ط¢ط®ط±ظٹظ† ط´ظ…ط§ظ„ ط؛ط§ظˆ
مقتل 13 شخصا من بدو التوارق وجرح آخرين شمال غاو
![ph_4_touareg__141799792.jpg](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.elkhabar.com%2Far%2Fimg%2Farticle_large_img%2Fph_4_touareg__141799792.jpg&hash=acfbfe069c6e9377dd81a7302b25ebd7)
أعلنت مصادر صحفية في نواكشط، أن رتلا عسكريا مشتركا بين الجيشين المالي والفرنسي، فتح النار أول أمس الخميس، على مجموعة من البدو في منطقة تلفنتقت الواقعة على بعد 120 كلم شمال شرق مدينة غاو، مما خلّف مقتل 13 شخصا وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. ولم تصدر أي تصريحات عن القوات الفرنسية أو المالية بشأن هذه الحادثة.
نقل موقع ''صحرا ميديا'' أمس، تصريحات عن قيادي بارز في حركة تحرير الأزواد محمد الأمين ولد أحمد قال فيها بأن ''الرتل العسكري غادر منطقة تلفنتقت بعد ذلك ومرّ بمخيمات أخرى من البدو الرحل واعتقل كل من فيها من الرجال والنساء والأطفال''.
من جهة أخرى، نقلت مصادر إعلامية موريتانية أن ''الجيش المالي اعتقل بعض أبناء العرب والتوارف مساء الخميس عند بئر، على بعد عشرات الكيلومترات شرق مدينة غاو شمال مالي''.
وأفادت نفس المصادر أن المعتقلين هم رعاة من المنطقة. وأوضحت نفس المصادر أن الجيش المالي لا يزال يواصل حملة اعتقالاته للعرب والتوارف التي بدأها مع اندلاع الحرب في المنطقة. وتأتي هذه العمليات لتؤكد مخاوف سياسيين توارف ومراقبين دوليين من ارتكاب الجيش المالي عمليات تطهير عرقية في أوساط المدنيين من ذوي البشرة البيضاء متى ما تمكّن من استعادة السيطرة على بعض المناطق في إقليم أزواد، واستثمار الدعم الفرنسي والإفريقي لتنفيذ عمليات عنصرية تستهدف التوارف بغض النظر عن انتماءاتهم. وسبق لمنظمة الأمم المتحدة أن اتهمت الثلاثاء الماضي جنودا ماليين بالقيام بأعمال انتقامية ضد مجموعات اثنية عديدة منذ بدء التدخل الفرنسي العسكري في شمال البلاد في جانفي الفارط، وطلبت من مالي إجراء تحقيق بهدف محاكمة المسؤولين''
المزيد:
ط§ظ„ط®ط¨ط± - ظ‚ظٹط§ط¯ظٹ ظپظٹ ط§ظ„ط£ط²ظˆط§ط¯ ظٹطھظ‡ظ… ط§ظ„ظ‚ظˆط§طھ ط§ظ„ظپط±ظ†ط³ظٹط© ظˆط§ظ„ظ…ط§ظ„ظٹط© آ*:آ*ظ…ظ‚طھظ„ 13 ط´ط®طµط§ ظ…ظ† ط¨ط¯ظˆ ط§ظ„طھظˆط§ط±ظ‚ ظˆط¬ط±ط* ط¢ط®ط±ظٹظ† ط´ظ…ط§ظ„ ط؛ط§ظˆ
آخر تعديل: