نسومر الاوراس
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 20 مارس 2013
- المشاركات
- 60
- نقاط التفاعل
- 39
- النقاط
- 3
اخوتي في الله اعضاء اللمة الجزائرية جئتكم اليوم ببعض ما خطت يدي لتكونوا لي عونا على حلم بات يسكنني حتى اصبح يورقني واردت اليوم ان اريكم بعضا من كتاباتي من رواية احرس منذ زمن على تخيل احداثها وكتابة فصولها بدقة متناهية هي بعض العبارات والاحداث اقتبستها لارى وقعها عليكم هل ساوفق او اني احتاج الى دورات تدريبة لتكون لكلماتي صدى ارجوكم خوذوا طلبي هذا بمحمل الجد ولا تبخلوا علي بردودكم واتمنى ان تكون كثيرة لاعرف الخطا من الصواب
سابدا بهذا المقطع الذي تتحدث فيه بطلتي على مقتل ابيها على يد الارهاب بعد المصالحة الوطنية انظروا كيف تخيلتها تتحدث....انا اليوم وبعد المصالحة الوطنية ان وكل من يحترق لفقدانه عزيزا اسالكم لماذا قتلتم ابي وكيف كانت اخر لحظات عمره ابي كان رجلا مسنا وانتم كنتم في ريعان شبابكم هل سخرتم منه هل بصقتم في وجهه ووضعتم ارجلكم عليه هل مزقتم جسده الم تلاحظوا تلك التجاعيد التي غزت وجهه الم تذكركم بشيء انها ايها القتلة الطرق الوعرة التي سلكها مع اخوانه المجاهدين ليخرجوا فرنسا من ارضكم لتعيشوا انتم احرارا هل خير ابي اعمى بصيرتكم او كنت تضنون ان ابي ليس مؤمنا ان ابي ايها المجرمون الذين سامحتهم ومن كل قلبي كان يعشق الصلاة والفقراء كان يقول انهم سبب رحمة الله بنا ان ابي ايها القساة كان يتمنى ان يكون له ذكر ليقولوا ابن المجاهد سي عبد الحفيظ لقد ارتقى بهذه الامنية لمنزلة زكريا......
وان كنتم تظنون انه كان عبدا لرجال الحكومة فساخبركم سرا ان ابي لم يكن يعرف حتى مما تتشكل الحكومة وما معنى الاحزاب والجمعيات ان ابي كان ينتمي الى حزب الجبال والممرات الضيقة والوعرة والقرارات الحاسمة والكر والفر ومباغتة العدو ....
وعندما بلغ جنونكم ذروته سمعته يقول ولاول مرة معلقا على ما يحدث منذ سنوات في بلد كان يحمل فيه السلاح في وجه عدو غاصب اصبح يحمل في وجه اخ وابن عم وجار وصديق قال (رب يصلح احوالهم ويهدي بالهم والله عين وصابتنا مساكن صغار اوكان يعرفوا واش دارت فينا فرنسا ما هزوش السلاح خلاص في وجوه خاوتهم والله مافهمت علاه هذا كامل ياخي البلاد ورجعتلنا فرج علينا يا رب)
كا ن ابي لي فاصبح ذات مساء لكم فاجتمعتم عليه والتهمتموه كغول الاساطير قطعتموه اربا اربا و تركتوه امام الباب لافتح الكيس فاجد اعضائه اختلطت ببعضها البعض صرخت صرخة واحدة وبعدها سمعت النواح امتد لسنوات
مازلت كلمات ابي الى يومنا هذا راسخة في ذهني فذات يوم وانا اضع له مرهما قال لي ( شهموني بنتي نقولك سر كنت اتمنى ان اموت في ساحات الجهاد فعلى الاقل حظيت بلقب شهيد انظري الى ابناء سي المختار كيف انهم سيحملون هذا الشرف ابا عن جد ان استشهاد اباهم سيمنح لعائلتهم الخلود ويصبح جميع الناس يحترمونهم ويحترمون ذكراه الى الابد)
كان ابي انسانا بمعنى الكلمة كان رواية وديوان شعر وقصيدة لم تعنه يوما تلك الالقاب التي تثقل كاهل صاحبها بل تمنى ان يرتقي من لقب مجاهد الى شهيد من نبي الى رسول .
فكنتم انتم قدره المشؤوم ليس لانكم قتلتموه ولكن لانكم اجهضتم امله وجعلتموه يحمل لقب ضحية من ضحايا الارهاب ابي ايها الغرباء مجاهد وشهيد ورجل ابي هو صورة طبق الاصل لجمال عبدالناصر ولكن ماذا سا قول لكم سوى ما يحضرني من كلام نزار قباني( ومن غيرنا يغتال القصيدة)
وهنا اكتب لكم ما يقوله بطلي لبطلتي ذات يوم(ان العالم بالنسبة لي فرغ من نساءه فوحدك انت من احببت وان حدث وخنتك فستكون الخيانة معك )
_كيف هذا
ان الانثى الوحيدة التي يغريني لمسها هي تحفتي وهي ليست سوى تجسيد لك فما الذ حبك اخونك مع مجسم دفعني جنوني بك الى نحته.
وهنا كلام البطلة لبطلي في احد الايام (لا اريدك ان تجثوا عند قدمي فقط لانك تحبني اريد ان لااشعر بهما لااريد ان اكون وانا بمحاذاتك امراة من لحم ودم فلا اشعر بلذة الحياة الا وانا انصهر داخلك)
سابدا بهذا المقطع الذي تتحدث فيه بطلتي على مقتل ابيها على يد الارهاب بعد المصالحة الوطنية انظروا كيف تخيلتها تتحدث....انا اليوم وبعد المصالحة الوطنية ان وكل من يحترق لفقدانه عزيزا اسالكم لماذا قتلتم ابي وكيف كانت اخر لحظات عمره ابي كان رجلا مسنا وانتم كنتم في ريعان شبابكم هل سخرتم منه هل بصقتم في وجهه ووضعتم ارجلكم عليه هل مزقتم جسده الم تلاحظوا تلك التجاعيد التي غزت وجهه الم تذكركم بشيء انها ايها القتلة الطرق الوعرة التي سلكها مع اخوانه المجاهدين ليخرجوا فرنسا من ارضكم لتعيشوا انتم احرارا هل خير ابي اعمى بصيرتكم او كنت تضنون ان ابي ليس مؤمنا ان ابي ايها المجرمون الذين سامحتهم ومن كل قلبي كان يعشق الصلاة والفقراء كان يقول انهم سبب رحمة الله بنا ان ابي ايها القساة كان يتمنى ان يكون له ذكر ليقولوا ابن المجاهد سي عبد الحفيظ لقد ارتقى بهذه الامنية لمنزلة زكريا......
وان كنتم تظنون انه كان عبدا لرجال الحكومة فساخبركم سرا ان ابي لم يكن يعرف حتى مما تتشكل الحكومة وما معنى الاحزاب والجمعيات ان ابي كان ينتمي الى حزب الجبال والممرات الضيقة والوعرة والقرارات الحاسمة والكر والفر ومباغتة العدو ....
وعندما بلغ جنونكم ذروته سمعته يقول ولاول مرة معلقا على ما يحدث منذ سنوات في بلد كان يحمل فيه السلاح في وجه عدو غاصب اصبح يحمل في وجه اخ وابن عم وجار وصديق قال (رب يصلح احوالهم ويهدي بالهم والله عين وصابتنا مساكن صغار اوكان يعرفوا واش دارت فينا فرنسا ما هزوش السلاح خلاص في وجوه خاوتهم والله مافهمت علاه هذا كامل ياخي البلاد ورجعتلنا فرج علينا يا رب)
كا ن ابي لي فاصبح ذات مساء لكم فاجتمعتم عليه والتهمتموه كغول الاساطير قطعتموه اربا اربا و تركتوه امام الباب لافتح الكيس فاجد اعضائه اختلطت ببعضها البعض صرخت صرخة واحدة وبعدها سمعت النواح امتد لسنوات
مازلت كلمات ابي الى يومنا هذا راسخة في ذهني فذات يوم وانا اضع له مرهما قال لي ( شهموني بنتي نقولك سر كنت اتمنى ان اموت في ساحات الجهاد فعلى الاقل حظيت بلقب شهيد انظري الى ابناء سي المختار كيف انهم سيحملون هذا الشرف ابا عن جد ان استشهاد اباهم سيمنح لعائلتهم الخلود ويصبح جميع الناس يحترمونهم ويحترمون ذكراه الى الابد)
كان ابي انسانا بمعنى الكلمة كان رواية وديوان شعر وقصيدة لم تعنه يوما تلك الالقاب التي تثقل كاهل صاحبها بل تمنى ان يرتقي من لقب مجاهد الى شهيد من نبي الى رسول .
فكنتم انتم قدره المشؤوم ليس لانكم قتلتموه ولكن لانكم اجهضتم امله وجعلتموه يحمل لقب ضحية من ضحايا الارهاب ابي ايها الغرباء مجاهد وشهيد ورجل ابي هو صورة طبق الاصل لجمال عبدالناصر ولكن ماذا سا قول لكم سوى ما يحضرني من كلام نزار قباني( ومن غيرنا يغتال القصيدة)
وهنا اكتب لكم ما يقوله بطلي لبطلتي ذات يوم(ان العالم بالنسبة لي فرغ من نساءه فوحدك انت من احببت وان حدث وخنتك فستكون الخيانة معك )
_كيف هذا
ان الانثى الوحيدة التي يغريني لمسها هي تحفتي وهي ليست سوى تجسيد لك فما الذ حبك اخونك مع مجسم دفعني جنوني بك الى نحته.
وهنا كلام البطلة لبطلي في احد الايام (لا اريدك ان تجثوا عند قدمي فقط لانك تحبني اريد ان لااشعر بهما لااريد ان اكون وانا بمحاذاتك امراة من لحم ودم فلا اشعر بلذة الحياة الا وانا انصهر داخلك)