الكتاب تلخيص معرب لكتاب ستيفن كوفي الشهير: العادات السبع لكبار الناجحين للدكتور: أحمد البراء الاميري...
المقدمة... وجها النجاح:
كان هناك مزارع عنده وزة. و ذات صباح ذهب لتفقدها فوجد بجوارها بيضة من ذهب... أخذ البيضة لبيته وهو لايكاد يصدق عينيه ,,, وبعد فحصها والتأكد أنها من الذهب الخالص صار في خلال مدة قصيرة من كبار الاثرياء ...
ثم أصيب بداء الجشع ...فذبح الوزة ليأخذ كل مافي جوفها من البيض الذهبي فلم يجد شيئاً ...
ومن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه ...
يوظف الكاتب القصة توظيفاً معاصراً فيقول: إن الكثيرين منا يسلكون طريقة ا لمزارع الأحمق فيسعون إلى لحصول على نتائج سريعة (البيض الذهبي) على حساب النجاح المستمر المستقر الذي يأتي على المدى الطويل (الإوزة)
فنحن نفضل القيام بالعمل بشكل صحيح ... عوضاً عن القيام بالعمل الصحيح ...
من عادة الناجحين أنهم يقومون بالأمور التي لايحب المخفقون القيام بها، وهذا لايعني بالضرورة أن الناجحين يحبون دوماً كل مايفعلونه ... لكنهم يجعلون مشاعرهم تابعة لقوة إرادتهم فالعمل المفيد يجب انجازه سواء كانوا يحبونه أم لا...
العادات:
تتكون في نظر الكاتب من ثلاث عناصر:
المعرفة... المهارات... الموقف (الشعور تجاه أمر ما)
وبما أن هذه العناصر الثلاثة ليست وراثية بل يمكن اكتسابها وتعلمها فهي تكل الطبيعة الثانية للإنسان فـ (نحن) شيء و(عاداتنا) شيء آخر ... وهي أمر نملك تغييره فالعادات الايجابية يمكن التحلي بها والعادات السلبية يمكن التخلي عنها ...
العادات السبع لكبار الناجحين مترابطة مع بعضها البعض... العادات الثلاث الأولى مرتبطة بالشخصية وتحقق الاستقلالية ... والاعتماد على النفس، والعادات الثلاث التي تليها هي التعبير الخارجي عن الشخصية... وتوصل صاحبها إلى تحقيق المنفعة المشتركة... والعادة الأخيرة تساعد على مواصلة التقدم والنمو...
العادة الأولى: كن مبادراً:
تحمل مسؤولية أعمالك ومواقفك.
نمي القدرة على اختيار ردود أفعالك، واجعلها ثمرة للقيم التي تحملها، وطرق ذلك:
1. كن هادياً لا قاضياً.
2. مثالاً يحتذى به لا ناقداً.
3. مبرمجاً لا برنامجاً.
4. حافظ على الوعود ولا تختلق الأعذار.
5. ركز على الدائرة الضيقة للتأثير الممكن، وابتعد عن الدائرة الواسعة للأمور التي تهمك ولا سيطرة لك عليها.
فال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((ابدأ بنفسك ثم بمن تعول))
العادة الثانية: ابدأ والنهاية أمام عينيك... ليكن هدفك واضحاً منذ البداية...
1. الناجحون يعلمون أن الأشياء توجد في الذهن قبل أن توجد في الواقع.
2. يكتبون أهدافهم ويجعلونها مرجعاً عند اتخاذ قراراتهم.
3. يحددون أولوياتهم بدقة وعناية قبل الانطلاق.
4. أما المخفقون فيسمحون لعاداتهم القديمة... لأناس آخرين وللظروف المحيطة أن تملي عليهم أهدافهم وتؤثر على قراراتهم وأولوياتهم. يتبنون القيم والأهداف السائدة في المجتمع وتقاليدهم وثقافتهم دون التأكد من صحتها ومناسبتها لهم
العادة الثالثة: رتب أولوياتك الأهم مقدم على المهم.
يجب أن نقلل من اهتمامنا بالأمور المستعجلة قليلة الأهمية ونخصص وقتاً أطول للأمور المهمة الغير مستعجلة
لماذا: لان الأمور المستعجلة الطارئة تتطلب إجراءات مستعجلة وهذا يضيع الوقت اللازم للقيام بالأمور المهمة الحيوية الغير مستعجلة والتي يمكن تأخيرها دون ضرر يذكر.
عندما نستطيع أن نقول (لا) لغير المهم
نستطيع أن نقول (نعم) للمهم.
وإذا لم نفعل فإن الأمور الطارئة المستعجلة ستملأ وقتنا وتفسد حياتنا وهذا ما يؤدي إليه التخطيط اليومي دون الأسبوعي والشهري.
العادة الرابعة: اربح ويربح الآخرون (الفائدة للجميع)
هي أساس العلاقة بين كل ثنين ويجب الالتزام فيها بالحد بث عن الحلول والبدائل التي تحقق الفائدة للجميع.
العادة الخامسة: افهم جيداً ما يقال ثم افهم جيداً ما تقول.
لابد للطبيب من أن يشخص المرض قبل وصف الدواء، ولابد للتاجر من أن يعرف حاجة السوق فبل عرض البضاعة.
أكثر المشكلات بين الناس هي بسبب اختلاف التصورات والإدراك، ولذ يجب التحلي بالقدرة على التقدير الحقيقي الصادق لظروف الطرف الأخر ووضع نفسنا مكانه لفهم وجهة نظره.
العادة السادسة: التعاون المبدع...
عادة التعاون والتآزر والشعور بالجسد الواحد والعمل بروح الفريق الذي يخفق إذا لم يتخل كل فرد عن أنانيته ويتحلى بالإيثار، وتظهر نتائجها لمن يؤمنون بنظرية اربح ويربح الآخرون ويتمتع أصحابها بعقلية متفتحة ذكية ويفهمون ظروف الآخرين فيصبح المجموع عندها :
1+1= 3
بعكس الخائفين فهم يسعون إلى إلقاء المسؤولية على الغير في اتخاذ القرارات ويحاولون اقتراح الحلول البديلة على أكتاف الآخرين ... يحيطون أنفسهم بأشخاص يتفقون معهم في وجهات النظر وطرائق التفكير حتى يكونوا في مأمن من النقد والمعارضة ويضمنوا التأييد والموافقة والمعاضدة...
لا يفرقون بين التماثل والوحدة فالتماثل بين أفراد يلبسون زياً واحداً لايعني أنهم بالضرورة على قلب رجل واحد...
العادة السابعة: اشحذ المنشار...
للنجاح وجهين...
الإوزة: القدرة على الإنتاج
البيض الذهبي: الإنتاج (الثمرة)
لابد الحفاظ على التوازن بينهما...
أكثر الناس يكونون مشغولين بالإنتاج عملية النشر ولا يهتمون بشحذ المنشار ؟؟؟ لأن الصيانة لا تعطي أرباح سريعة... وكبيرة...
التطبيق:
- انهض من فراشك في وقت محدد من كل يوم... مارس الرياضة لمدة نصف ساعة..
- أقرا القران والحديث...
- خصص من كل أسبوع ساعتين تقضيها مع أفراد أسرتك وأقاربك لتقوية صلتك بهم... وتحسين علاقتك بهم ...
عملية شحذ المنشار تعني أن يكون لدى الإنسان برنامج متوازن لصقل نفسه ومواهبه وتجديد ذاته في النواحي الخمس التالية:
الروحية، العاطفية، الجسدية، العقلية، الاجتماعية...
العادة السابعة يمكن أن نطلق عليها (قانون الحصاد) فنحن نحصد ما زرعناه فإن زرعنا في نفوسنا العادات التي تحدثنا عنها وطبقناها زرعنا النجاح والسعادة والفاعلية بتوفيق الله تعالى...
المقدمة... وجها النجاح:
كان هناك مزارع عنده وزة. و ذات صباح ذهب لتفقدها فوجد بجوارها بيضة من ذهب... أخذ البيضة لبيته وهو لايكاد يصدق عينيه ,,, وبعد فحصها والتأكد أنها من الذهب الخالص صار في خلال مدة قصيرة من كبار الاثرياء ...
ثم أصيب بداء الجشع ...فذبح الوزة ليأخذ كل مافي جوفها من البيض الذهبي فلم يجد شيئاً ...
ومن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه ...
يوظف الكاتب القصة توظيفاً معاصراً فيقول: إن الكثيرين منا يسلكون طريقة ا لمزارع الأحمق فيسعون إلى لحصول على نتائج سريعة (البيض الذهبي) على حساب النجاح المستمر المستقر الذي يأتي على المدى الطويل (الإوزة)
فنحن نفضل القيام بالعمل بشكل صحيح ... عوضاً عن القيام بالعمل الصحيح ...
من عادة الناجحين أنهم يقومون بالأمور التي لايحب المخفقون القيام بها، وهذا لايعني بالضرورة أن الناجحين يحبون دوماً كل مايفعلونه ... لكنهم يجعلون مشاعرهم تابعة لقوة إرادتهم فالعمل المفيد يجب انجازه سواء كانوا يحبونه أم لا...
العادات:
تتكون في نظر الكاتب من ثلاث عناصر:
المعرفة... المهارات... الموقف (الشعور تجاه أمر ما)
وبما أن هذه العناصر الثلاثة ليست وراثية بل يمكن اكتسابها وتعلمها فهي تكل الطبيعة الثانية للإنسان فـ (نحن) شيء و(عاداتنا) شيء آخر ... وهي أمر نملك تغييره فالعادات الايجابية يمكن التحلي بها والعادات السلبية يمكن التخلي عنها ...
العادات السبع لكبار الناجحين مترابطة مع بعضها البعض... العادات الثلاث الأولى مرتبطة بالشخصية وتحقق الاستقلالية ... والاعتماد على النفس، والعادات الثلاث التي تليها هي التعبير الخارجي عن الشخصية... وتوصل صاحبها إلى تحقيق المنفعة المشتركة... والعادة الأخيرة تساعد على مواصلة التقدم والنمو...
العادة الأولى: كن مبادراً:
تحمل مسؤولية أعمالك ومواقفك.
نمي القدرة على اختيار ردود أفعالك، واجعلها ثمرة للقيم التي تحملها، وطرق ذلك:
1. كن هادياً لا قاضياً.
2. مثالاً يحتذى به لا ناقداً.
3. مبرمجاً لا برنامجاً.
4. حافظ على الوعود ولا تختلق الأعذار.
5. ركز على الدائرة الضيقة للتأثير الممكن، وابتعد عن الدائرة الواسعة للأمور التي تهمك ولا سيطرة لك عليها.
فال الرسول صلى الله عليه وسلم : ((ابدأ بنفسك ثم بمن تعول))
العادة الثانية: ابدأ والنهاية أمام عينيك... ليكن هدفك واضحاً منذ البداية...
1. الناجحون يعلمون أن الأشياء توجد في الذهن قبل أن توجد في الواقع.
2. يكتبون أهدافهم ويجعلونها مرجعاً عند اتخاذ قراراتهم.
3. يحددون أولوياتهم بدقة وعناية قبل الانطلاق.
4. أما المخفقون فيسمحون لعاداتهم القديمة... لأناس آخرين وللظروف المحيطة أن تملي عليهم أهدافهم وتؤثر على قراراتهم وأولوياتهم. يتبنون القيم والأهداف السائدة في المجتمع وتقاليدهم وثقافتهم دون التأكد من صحتها ومناسبتها لهم
العادة الثالثة: رتب أولوياتك الأهم مقدم على المهم.
يجب أن نقلل من اهتمامنا بالأمور المستعجلة قليلة الأهمية ونخصص وقتاً أطول للأمور المهمة الغير مستعجلة
لماذا: لان الأمور المستعجلة الطارئة تتطلب إجراءات مستعجلة وهذا يضيع الوقت اللازم للقيام بالأمور المهمة الحيوية الغير مستعجلة والتي يمكن تأخيرها دون ضرر يذكر.
عندما نستطيع أن نقول (لا) لغير المهم
نستطيع أن نقول (نعم) للمهم.
وإذا لم نفعل فإن الأمور الطارئة المستعجلة ستملأ وقتنا وتفسد حياتنا وهذا ما يؤدي إليه التخطيط اليومي دون الأسبوعي والشهري.
العادة الرابعة: اربح ويربح الآخرون (الفائدة للجميع)
هي أساس العلاقة بين كل ثنين ويجب الالتزام فيها بالحد بث عن الحلول والبدائل التي تحقق الفائدة للجميع.
العادة الخامسة: افهم جيداً ما يقال ثم افهم جيداً ما تقول.
لابد للطبيب من أن يشخص المرض قبل وصف الدواء، ولابد للتاجر من أن يعرف حاجة السوق فبل عرض البضاعة.
أكثر المشكلات بين الناس هي بسبب اختلاف التصورات والإدراك، ولذ يجب التحلي بالقدرة على التقدير الحقيقي الصادق لظروف الطرف الأخر ووضع نفسنا مكانه لفهم وجهة نظره.
العادة السادسة: التعاون المبدع...
عادة التعاون والتآزر والشعور بالجسد الواحد والعمل بروح الفريق الذي يخفق إذا لم يتخل كل فرد عن أنانيته ويتحلى بالإيثار، وتظهر نتائجها لمن يؤمنون بنظرية اربح ويربح الآخرون ويتمتع أصحابها بعقلية متفتحة ذكية ويفهمون ظروف الآخرين فيصبح المجموع عندها :
1+1= 3
بعكس الخائفين فهم يسعون إلى إلقاء المسؤولية على الغير في اتخاذ القرارات ويحاولون اقتراح الحلول البديلة على أكتاف الآخرين ... يحيطون أنفسهم بأشخاص يتفقون معهم في وجهات النظر وطرائق التفكير حتى يكونوا في مأمن من النقد والمعارضة ويضمنوا التأييد والموافقة والمعاضدة...
لا يفرقون بين التماثل والوحدة فالتماثل بين أفراد يلبسون زياً واحداً لايعني أنهم بالضرورة على قلب رجل واحد...
العادة السابعة: اشحذ المنشار...
للنجاح وجهين...
الإوزة: القدرة على الإنتاج
البيض الذهبي: الإنتاج (الثمرة)
لابد الحفاظ على التوازن بينهما...
أكثر الناس يكونون مشغولين بالإنتاج عملية النشر ولا يهتمون بشحذ المنشار ؟؟؟ لأن الصيانة لا تعطي أرباح سريعة... وكبيرة...
التطبيق:
- انهض من فراشك في وقت محدد من كل يوم... مارس الرياضة لمدة نصف ساعة..
- أقرا القران والحديث...
- خصص من كل أسبوع ساعتين تقضيها مع أفراد أسرتك وأقاربك لتقوية صلتك بهم... وتحسين علاقتك بهم ...
عملية شحذ المنشار تعني أن يكون لدى الإنسان برنامج متوازن لصقل نفسه ومواهبه وتجديد ذاته في النواحي الخمس التالية:
الروحية، العاطفية، الجسدية، العقلية، الاجتماعية...
العادة السابعة يمكن أن نطلق عليها (قانون الحصاد) فنحن نحصد ما زرعناه فإن زرعنا في نفوسنا العادات التي تحدثنا عنها وطبقناها زرعنا النجاح والسعادة والفاعلية بتوفيق الله تعالى...