السؤال:
عند حضور صلاه الجنازة يضع الناس النعش في القبلة ، ثم يصلون عليه الصلاة المكتوبة أولا ثم صلاه الجنازة ، فما حكم ذلك ؟
الجواب :
الحمد لله
لا حرج في وضع الجنازة أمام المصلين حتى يصلوا الفريضة ثم يصلوا عليها .
فقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : لو أحضرت جنازة يوم الجمعة أثناء الصلاة ، هل نضعها أمامنا أو وراءنا ؟ وشكرا لكم .
فأجاب رحمه الله : " الأمر في هذا واسع ، سواء وضع أمام أو خلف ، أو عن يمين المصلين أو شمالهم ، لا حرج في ذلك ، الميت يوضع في المسجد أو قرب المسجد حتى يصلي الناس ، ثم يقدم حتى يصلي الناس عليه ، ولا حرج في أن يكون موضوعا أمام المصلين ، أو عن يمينهم أو عن شمالهم أو خلفهم ، لا أعلم بهذا بأسا " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (2/1120) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم الجنازة إذا وضعت أمام المصلين ليصلوا صلاة الفرض ، ثم يصلوا عليها ؟
فأجاب : " لا حرج في ذلك إذا علمنا أنها لا تشغلهم ، أما إذا علمنا أنها تشغلهم ، فإنه يكره أن يستقبل المصلي ما يشغله ، وكونها لا تشغل المصلين ، مثل : أن تكون في زاوية من زوايا المسجد ليست في وسط الصف " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " .
وقال الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد حفظه الله : " لا بأس بصلاة الناس للفريضة والجنائز معترضة أمامهم ؛ لعدم الدليل على المنع ، وأما قوله صلى الله عليه وسلم : (لا تصلوا إلى القبور) رواه مسلم من حديث أبي مرثد الغنوي ، فلا دليل فيه ؛ لأن الجنازة لا تسمى قبرا لا لغة ولا عرفا ولا شرعا . والله أعلم " انتهى من "موقع الشيخ " .
ظˆط¶ط¹ ط§ظ„ط¬ظ†ط§ط¦ط² ط£ظ…ط§ظ… ط§ظ„ظ…طµظ„ظٹظ† ظپظٹ طµظ„ط§ط© ط§ظ„ظپط±ظٹط¶ط©
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى المنع من ذلك ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لَا تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلَا تُصَلُّوا إِلَيْهَا ) رواه مسلم (972) .
قال الشيخ المباركفوري رحمه الله : " ( وَلَا تُصَلُّوا إِلَيْهَا ) ، أَيْ : مُسْتَقْبِلِينَ إِلَيْهَا ، قَالَ الْقَارِي : وَفِي مَعْنَاهُ بَلْ أَوْلَى مِنْهُ : الْجِنَازَةُ الْمَوْضُوعَةُ وَهُوَ مِمَّا اُبْتُلِيَ بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ حَيْثُ يَضَعُونَ الْجِنَازَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ ثُمَّ يَسْتَقْبِلُونَ إِلَيْهَا " انتهى من " تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي " .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله - معلقاً على الكلام السابق - : " قلت : يعني في صلاة الفريضة ، وهذا بلاء عام قد تعداه إلى بلاد الشام والأناضول وغيرها ، وقد وقفنا منذ شهر على صورة شمسية قبيحة جدا تمثل صفا من المصلين ساجدين تجاه نعوش مصفوفة أمامهم فيها جثث جماعة من الأتراك كانوا ماتوا غرقا في باخرة " انتهى من " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
عند حضور صلاه الجنازة يضع الناس النعش في القبلة ، ثم يصلون عليه الصلاة المكتوبة أولا ثم صلاه الجنازة ، فما حكم ذلك ؟
الجواب :
الحمد لله
لا حرج في وضع الجنازة أمام المصلين حتى يصلوا الفريضة ثم يصلوا عليها .
فقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله : لو أحضرت جنازة يوم الجمعة أثناء الصلاة ، هل نضعها أمامنا أو وراءنا ؟ وشكرا لكم .
فأجاب رحمه الله : " الأمر في هذا واسع ، سواء وضع أمام أو خلف ، أو عن يمين المصلين أو شمالهم ، لا حرج في ذلك ، الميت يوضع في المسجد أو قرب المسجد حتى يصلي الناس ، ثم يقدم حتى يصلي الناس عليه ، ولا حرج في أن يكون موضوعا أمام المصلين ، أو عن يمينهم أو عن شمالهم أو خلفهم ، لا أعلم بهذا بأسا " انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (2/1120) .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم الجنازة إذا وضعت أمام المصلين ليصلوا صلاة الفرض ، ثم يصلوا عليها ؟
فأجاب : " لا حرج في ذلك إذا علمنا أنها لا تشغلهم ، أما إذا علمنا أنها تشغلهم ، فإنه يكره أن يستقبل المصلي ما يشغله ، وكونها لا تشغل المصلين ، مثل : أن تكون في زاوية من زوايا المسجد ليست في وسط الصف " انتهى من " فتاوى نور على الدرب " .
وقال الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد حفظه الله : " لا بأس بصلاة الناس للفريضة والجنائز معترضة أمامهم ؛ لعدم الدليل على المنع ، وأما قوله صلى الله عليه وسلم : (لا تصلوا إلى القبور) رواه مسلم من حديث أبي مرثد الغنوي ، فلا دليل فيه ؛ لأن الجنازة لا تسمى قبرا لا لغة ولا عرفا ولا شرعا . والله أعلم " انتهى من "موقع الشيخ " .
ظˆط¶ط¹ ط§ظ„ط¬ظ†ط§ط¦ط² ط£ظ…ط§ظ… ط§ظ„ظ…طµظ„ظٹظ† ظپظٹ طµظ„ط§ط© ط§ظ„ظپط±ظٹط¶ط©
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى المنع من ذلك ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لَا تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلَا تُصَلُّوا إِلَيْهَا ) رواه مسلم (972) .
قال الشيخ المباركفوري رحمه الله : " ( وَلَا تُصَلُّوا إِلَيْهَا ) ، أَيْ : مُسْتَقْبِلِينَ إِلَيْهَا ، قَالَ الْقَارِي : وَفِي مَعْنَاهُ بَلْ أَوْلَى مِنْهُ : الْجِنَازَةُ الْمَوْضُوعَةُ وَهُوَ مِمَّا اُبْتُلِيَ بِهِ أَهْلُ مَكَّةَ حَيْثُ يَضَعُونَ الْجِنَازَةَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ ثُمَّ يَسْتَقْبِلُونَ إِلَيْهَا " انتهى من " تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي " .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله - معلقاً على الكلام السابق - : " قلت : يعني في صلاة الفريضة ، وهذا بلاء عام قد تعداه إلى بلاد الشام والأناضول وغيرها ، وقد وقفنا منذ شهر على صورة شمسية قبيحة جدا تمثل صفا من المصلين ساجدين تجاه نعوش مصفوفة أمامهم فيها جثث جماعة من الأتراك كانوا ماتوا غرقا في باخرة " انتهى من " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد " .
والله أعلم
الإسلام سؤال وجواب
آخر تعديل: