- إنضم
- 1 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 4,329
- نقاط التفاعل
- 3,757
- النقاط
- 191
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الصعب ايجاد موضوع جيد خصوصا في قسم المنتدى العام لان الافكار تكون كثيرة ولا يمكننا تنسيقها او دمجها بطريقة ترضي او تعجب الكثيرين ولكني رغم دلك قررت ان اكتب موضوعي هدا وان شاء الله يروق لكم ما فيه
صراحة كنت جالسة واقلب قنوات التلفاز وارى الاخبار الكثيرة التي صارت تعرض والتي اغلبها تنتقذ وتسب وتهجم على التيارات الاسلامية التي اعتلت سدة الحكم في كثير من البلدان العربية
ثم سهوت لحظة مع نفسي احدثها:
لمدا نعيب الاسلام ونعيب انفسنا كمسلمين السنا من حضي بأروع دين السنا اروع خلق باسلامنا نعم الاروع برغم كل التطور الدي نراه في الدول الغربية وكل الصور الوردية التي يحاول البعض تصويرها في الاعلام العربي والغربي عن التفتح والانفتاح فنحن نبقى الاروع والافضل
كيف لا نكون كذلك ونحن من آمن بالله ورسوله ولم نرى الله ولا رسوله في حين انهم يحاولون ان يصورون نبيهم ويجعلون من صنم او صورة صلة بينهم وبينه
في حين ان الله متجلي من حولنا في كل الامور فهو في الكمال الدي في اجسمانا وهو في الطبيعة الجميلة التي حولنا وهو في السماء والماء والارض يكفي فقط ان نتأمل قليلا ما حولنا سنرى الله في كل مكان
ايضا تذكرت نظرية خلق الانسان ومحاولاتهم الغبية لتفسير كيف خلقنا فمنهم من يقول ان اصل الانسان قرد ومنهم من يحاول ان يقول اننا اتينا من العدم في حين ان هناك ايات وايات تعطينا كيف وجدنا وكيف خلقنا ويكفينا قوله تعالة وخلقناكم من صلصال فهدا اصل خلق الانسان واضح وجلي ولا يحتاج منا ان ندرس نظريات الغرب الغبية والتي تظهرهم علماء في حين ان كل اللب في قرآننا ويكفينا فقط تأكيده بنظريات من علمائنا
ثم تذكرت نبينا الكريم وكل السنن التي اعرفها والتي فيها الخير الكثير لو حاولنا ان نطبقها ولو قرأنا سيرته وطريقة تسييره للامة لكنا خلقنا سياسة وتشريعات قوية تجعلنا اقوى الامم ولكننا للاسف نترك كل هدا ونذهب الى القوانين الوضعية التي وضعها الغرب والتي للاسف اثبتت وتثبت يوما بعد يوم فشلها ولكننا رغم دلك مازلنا نسمع لها ولمنظمات الحقوق وما جاء فيها ولا نطبق شرائعنا وقوانينا الواضحة في الاقتصاص من الجرائم والمجرمين والنتيجة ان الاجرام والقتل في تزايد ولم يتناقص بل بالعكس يزيد يوما بعد يوما
ناهيك عن امور بسيطة تخلينا عنها نحن ولكنهم هم الان صارو يحثون عليها فهم اليوم يشجعون الرضاعة الطبيعية وهي من توصيات ديننا يحافظونا على الطبيعة ويهتمون بالشجر والحيوان وهدا ايضا في ديننا ضف على دلك احترام الانسان على انه انسان في كل الاحوال والظروف ولا نقدره من اجل ماله او اصله بل بما يفعل وباخلاقه وهدا ايضا اصل في ديننا وازيد على دلك تقدير العمل وتحمل المسؤولية وضرورة الضمير الحي والتعامل طيب بين الناس وكلها من ديننا وتعاليمه ولكن للاسف اخدو هم الجيد فيما هو اصلا من قيم الاسلام واخذنا نحن السيء وقلدنا المرفوض في ديننا من افعالهم فأصبحنا مسلمين بالاسم لا بالفعل فاضعنا حضارتنا وثقافتنا في حين انهم اكتسبو وبنو حضارة اصلها مبني على قيمنا وديننا
فيا ليتنا نستفيق ونرجع لاصل الامور في ديننا حتى نرتقي يحياتنا ونرجع فعلا خير امة اخرجت للناس
آخر تعديل بواسطة المشرف: