السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساكتب هنا في صفحتي الخاصة رسالة تتعدى المليون كلمة
من بداية حبي لها وحتى النهاية
ساكتب كل ما مررت به احساس فرح الم سعادة شوق عتاب لوم بكاء ضحك
احيانا اصمت
واحيانا اتكلم
احيانا ابوح واحيانا اصرخ واحيانا اناجي نفسي واحيان الومها
واحيانا اتووه واحيانا اصلي
احيانا بطهري واحيانا بتمردي وكفري والحادي
ساتمرد على الحزن والالم
ساتمرد على الواقع
ساتمرد على التمرد نفسه واصرعه تحت قدمي
حبيبة
ليس كمثلها حبيبة
في صفوها وفي حبها وفي ضحكتها وابتسامتها
وفي لؤمها
وفي لقائها او هروبها
في حبها او غدرها
حبيبة اغرب اغرب من الخيال وامر واصعب من الواقع
صعبة
ذكية
حنونة
مجنونة
رومانسية
كاتبة
اديبة
متالمة
صامتة
متوجعة
تائهة
خاشعة
دلوعة
ساكتب كل شي سافقد عقلي احيانا
وساكون في قمة الجنون احيانا
وساكون ملاك بريء
واحيانا جبان
وغدار
وخائن
لتكوووووووووووووووووون
ذكري
لمن له قلب يسمع
او عين تدمع
او احساس يتوجع
السلام عليكم يا سيدتي الحبيبة
سيدة قلبي واميرة كل البشر
السلام عليكي بعدد مياه البحر
وبعدد قطرات الندى وتساقط مزن السماء
السلام عليكي بعدد التراب وحبات المطر
وبعدد اجنحة الطير واوراق الشجر
السلام عليكي بعدد عشق الناس لضوؤ القمر
بعدد تسبيحات الكون لخالق الكون والبشر
السلام عليكي ايتها الراحلة عن عيني
ووجهك الوضاء ما غاب عن قلبي يا من كنتي قطعة من جسدي
ومن روحي العاشقة
يا من احببتك بصدق وطهر ووفاء
رحلتي وتركتني عطشانا لم ترويني بقطرة ماء
سلام عليكي اينما ذهبتي واينما رحلتي واينما سكنتي
من هذه الرسالة اخاطب قلبك
واحاور احساسك
وافتش عن جوانب مضيئة في داخلك
افتش عن بقايا انسانة
احببتها
او توهمت الحب منها
لا ادري ؟؟
باي اسلوب اتكلم
واقع ام خيال
منطق ام فلسفة
تعقل ام جنون
ساكلم نفسي كثيرا
واحاورها
اتذكرين ذالك اليوم في العام الماضي ؟
كنت لوحدي احمل زهرة من الجوري
وقلب شفاف
وابتسامة طاهرة
كنت امشي في ذالك اليوم في تلك المدينة لوحدي
كنت اتقدم نحوك مرة وانا متهيب من صدك
كنت ارى واراقبك من بعد حركاتك
خطواتك
ابتساماتك
حتى رموش عيونك
وشعرك الهائم على اكتافك
تلاقت عيني بعينك
ابتسمتي
وكانت الانطلاقة المحظوظة والسعيدة ف البداية
لم اكن ادري ما النهاية ؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت انطلاقة الهمسات
وبداية خطوة من مليون خطوة في الحب
تعاهدنا على الوفاء
تعاهدنا بالعطاء
رفضنا وكرهنا خيانة الاحباب
وكرهنا تدخل الاغراب
كتمنا على الاوجاع والالام
لم اكن اعلم يا حبيبة
انه سياتي يوم اكون فيه انا الغريب ؟
واكون فيه انا المتهم
واكون فيه انا المخدوع
اكون فيه انا الغدار والخائن
لم اكن اعلم انني عشت الوهم بكل تفاصيله
لم اكن اعلم انني واحد من طوابير المعجبين فقط
وانني لا شيء بالنسبة لكي
لم اكن اعلم انني واحد فقط من هؤلاؤ واولائك اللاهثون على جمال انثى
تغريهم البسمة
وتسحرهم الضحكة
ويثيرهم ملامح انثى
كان العالم كله يحسدني على سعادتي
استكثروها... ان اكون سعيد
كنتي طفلتي المدللة
ومحبوبتي المدللة
ورفيقة دربي في السراء والضراء
كنتى مؤنستي
وملهمتي
وشاعرتي
وحبيبتي
وكنتي روحي
وكل شيء في كياني
حسبتك في دروب الهوى والعشق جاهلة بدوني
وتجهلين ابجديات الحب الا بحضوري
حسبتك انني لقلبك بوصلة السفر تهديكي الى قلبي في اوقات الشدة والتيه والضياااع
حسبتك انني مينائك الامن الوحيد تلجاين اليه في اوقات الانواء وهبوب العواصف الهوجاء
لم يخيب ظني في بداية رحلة الحب الاولى
ولم اكذب يوما
ولم اتوهم ولو رمشة عين انك لست لي
ولم اشك ثانة واحدة انك ستعجبين بغيري
ولم اظن ثانية انك لسواي
كانت رحلتي معك
وانطلاقتي معك
وكانت البداية السعيدة ..........
صباحك سكر يا قطعة السكر واحلى
صباحك سكر ياوردة الفل واشهى
صباحك قرنفل واجمل
صباحك عطر يا حياتي
كانت وكنتي ترددين معي الحان عاشقة
صباح ومساء
بهذه الكلمات
كنتى لحني المفضل مع اناشيد الصباح
وبواكير الفجر
وصوت العصافير الغناء
متلهف لاسمعها منك قبل ان تتفتح عيني
وقبل ان اغسل وجهي بطهور الماء
وكنت اعشقها منك قبل ان تتحرك شفتاي
في اليوم الاول والثاني والعاشر واخر يوم في العام
كانت موسقى رقيقة تنساب في اعماق روحي
تتسلل برفق غريب وعجيب داخلي
اتذكرين ابتسامة الفجر الباسم
وقبلة زهرة الحنون
وعطري
وابتسامة ثغري
وهمسات قلبي
انا مازلت اذكر الكحلة بعيونك
والشبرة الحمراء في شعرك
وقرطك الذهبي يزين اذنك
والخاتم الاصفر في اصبعك
وجيدك اللؤلؤى على صدرك
وما زلت اذكر الغرة النائمة على خدك
واذكر تلك الاسورة تزين معصمك
ما زلتي تذكرين لون عيوني ؟
وملامحي ام نسيتي ؟ واصبحت ذكرى ؟
ما زلت انا اذكر كل شي
وكل حرف وكل كلمة قيلت
يووووووووووه نسيت تلك الرحلة البحرية
وتلك الرحلة الرملية
وتلك الجلسة بمطاعم الليل الهاديء على بحرنا الجميل
وتشابك يدك بيدى وسمرنا في ايام الربيع بين بساتين الورود
لم انسى رحلة الصيد في عرض البحر وكيف تعاتبنا
ورضينا وكيف كنا نتسابق من ينزل البحر اولا انا ام انتي
ومن يعود الى زورقنا الجميل انا ام انتي
كنتي طفلتي المدللة وحبيبتي الدلوعة
كنت
عندما ارى ابتسامتك كان الدنيا كها خلقها الله لي لوحدي
كنت ارى الالوان كلها باللون الوردي والزهري
كنت افقد عقلي عندما كنت اراكي سارحة
لانني كنت اتوهم انني في غير اهتماماتك حتى بلحظات سرحانك وتخيالاتك
عندما كنتي تاتين املك جمال العالم في عالمي الخاص
امير الامراء
الحاكم والسلطان
الاامر والناهي
ملكة قلبي واميرتي
حبيبة
اراكي هناك واسمع اخبارك واتلصص باحتراف
لو استطيع ان اسخر الجن والعالم الغيبي ليكونو جنودي لفعلت
لو استطيع ان اكون مع الهواء لا يراني احد لاصلك لفعلت
لتاتي معي
حبيبة
لتتركي ذالك المكان القبيح وتعودي الى جنتي اللتي خلقتها لكي لوحدك
اتركي كل القصور الزائفة وتعالي الى حجرتك الخاصة
الغرفة الصغيرة اللتي بنيتيها انت
اتعلمينها اتذكرينها ام نسيتي ؟؟؟؟
غرفة مغلقة لا يدخلها غيرك مفتاحها سري وسحري بنفس الوقت
نقوش جدرانها بحروف اسمك
سجاداتها بلون عيونك
وعطرها من بقايا عطرك
غرفة توجتيها للاميرة وانا وافقت
وغرفة غير قابلة للانهيار لانها من معدني الوافي
حبيبة
هل صحيح ما قلته ؟ انك اجدتي التمثيل ؟ ام اتوهم ؟ ام جننت ؟
واصبحت اهذي بغير وعي ؟
هل صحيح انك لم تحبيني ؟ ام كنت في وهم ؟
هل صحيح انك لم تعشقيني ؟ ام كنت في حلم ؟
اجيبني ردى ؟
وهل صحيح كل ما كتبتيه لي في خواطرك واشعارك وهمساتك لم يكن لي؟
وكل تلك الزهور والورود اللتي ارسلتيها كانت رتوش تزين الرسايل فقط ؟ ولم تكن
بروح وجوهر احساس ؟
هل كلمة حبيب كانت من نسج الخيال ؟ وكلمة مشتاق سراب في سراب ؟؟؟
لماذا اخترتيني انا بالذات لاكون بطل المسرحية ؟
يا الهي
يا ربي
هل صحيح ان الحب في هذا العالم مفقود ؟ واصبح الناس كلهم ممثلون بارعون ؟
ام انا لوحدي اعاني ؟
ومن جنة الحب طريد ومطرود ؟؟
يا قلبي في هذا الصباح الا يكفيك نزف دموع ودم ؟
هل ذهب الخل والحبيب ولن يعود ؟
اذا استمر بالبكاء كالاطفال ... وبلحن الوفاء جووود.
واهجع لربك وادعوه بلا حدود
واكتب يا قلب لترتاح واكتب بلا قيود
يكفيني انك تسمعني ولكلماتي رفيق حنون وصديق ودود
عهد الصفاء بيننا
والمودة دربنا
والحب طريقنا
والوفاء هدفنا
حبيبة
اتذكرين عندما دعوت الله ان يمنحني اميرة مدللة لالبسها تاج السلطانة
فكنتي انتي يوما ما
الاميرة والسلطانة والحاكمة تمشين بخيلاء في ارجاء المملكة
الكل يشير اليكي باصابعهم ها هي الاميرة قادمة ..... ها هي الامرة ذاهبة
كلهم معجبون
الوقار تاجك
والعفة ردائك
قبلتي ان تكوني اميرة الاميرات
وكم اخذت بيدك نحوي ونحو كرسي السلطانة
واجلستك بين ذراعي السلطان بكل هدووووؤ
وقدمت لكي باقات الزهوووووووور والورود
معطرة بلحني وطيب شهدي
كنتي منتصبة القامة مرفوعة الراس تمشين بخيلاء فاخر
تتباهين انك حبيبة الامير واميرة الامير
سجادات قصري كلها تحت قدميكي راضية
وغرفتي الخاصة منحتك مفاتيحها خاضعة
رجوتك ان تردي وجئتيني مهاجمة ومعلنة الحرب بسيل كلمات
هيئ لي انك الحبيبة
يبدو انني اهذي او احلم
رددتي بلسان الحبيبة
كلماتك هي كلماتها
سادونها لكي وكانك هي
الان جئتي عاصفة
غاضبة ثائرة
لم انطق من قلبي كلمة حب الا لكي
وكل ما كتبته فهو لكي
كنت اخاطب كل الحبيبات وكنتي انتي المقصودة
لم اخونك
ولن اخونك
ولم ارقص على جراحك يوما ما
ولم ابهج فرحا لنزفك يوما ما
كنت دائما اطعن نفسي
وكنت دائما اجلد نفسي
وكنت دائما اذبح نفسي من الشريان الى الشريان
حتى اعي حقيقتي وحقيقتك
لم اخونك
ولن اخونك
كلما جرحتك بكلمة واحدة كنت ابكي مدار اليوم وادفن نفسي في قبر اللوم والعتاب
يا حبيبة
لم اشعر بقصر الوقت الا بقدومك
ولم ارشي احدا في حياتي الا الوقت لكي يطوووووووول معك ومعي
كنت ارى الدنيا بجمالها الا بعيونك
كنت ارى القمر مرسوما على جبينك
كل كلمات الحب هي لكي ولقلبك
لم تكن يوما لغيرك
حاولت مرات ومرات ان اهرب من حبي لكي
وفشلت
وحاولت كثيرا ان ان امزق اشرعة قلبي المسافرة نحوك ولم استطع
وحاولت ان اغير اتجاه بوصلتي باتجاه مينائك الامن ولم افلح
حاولت ان اعاود المسير اليكي الا ان قدماي كانت تحملني مسرعة باتجاه مسكنك
حاولت الرجوع ولم انجح
لم تكوني الا لي
وهل تعتقدين ان حبي قيد
وان قلبي سجن
وان كلماتي ميتة
وان روحي بدونك باقية
وان احساسي قبر
وهل تستطيعين الفرار من سجني
اوفك قيدي
افعلي ان شئتي
انا لا استطيع الا ان احبك اكثر واكثر واكثر
حتى لو قررتي الحرية المزعومة
فنعم السجن سجني
ونعم القبر قبري
ونعم الحب حبي
سابقى احبك
واحبك
واحبك
للابد
وعادت الكلمات الهلامية من جديد تتمتدد في بقايا شراييني
وتذبحني من الوريد الى الوريد
عادت كلماتك لم اتوقعها كالاخطبوط تفترس حلمي الجميل
تطحن بقايا اضلعي
وتبتلع افراحي
تحاول ان تدوس على كرامة انسان
احبك بوفاء
هل استمر في دائرة الاعيبك
ام اقرر الهروب واكون طريد ابن الطريد
هل اواجه الكلمة بالكلمة
والطعنة بالطعنة
ام اقدم لكي القبلة تلو القبلة
وهل اواجه الشوكة بزرع القمحة وحبات السنايل الخضرة
ساواجه طعناتك بنثر المزيد من باقات الزهور
سارش رذاذ اجود العطور على تقاصيل وجهك
وبقايا جسدك
لن اكون جارحا هنا كما جرحتيني
ساضمد جرحي
واكتم انفاسي
واعض على الالم
قلبي لك سكن
وروحي الك ماوى
وكلماتي بساط حرير
مري على روحي كما تشائين
ومري على حروفي كما تشائين
وعذبيني واجرحيني كما تشائين
فانا ساكون بكامل ضعفي
بين يديكي
مستسلما
ومسكين
يجيء موعد حُبنا اليومي..
تجتاح المكان غيوم الصمت المفتعلة..
أناديك بكل لغات العالم التي تعرفينها ولا تعرفينها
بحروف لا يفهمها سوانا.. وكلمات خرجت عن حدود القواميس..
أرتحل بعينيك كل العالم..
وأترك أنفاسي التي لا تغادرك تعبق كل المساحات في جسدك..
فأحبك.. ثم أحبك.. ثم أحبك..
يا التي تتقن كيف تجعل ال أحبك حقيبة سفرٍ
أحملها أينما حملتني الأقدار والأسفار..
قولي لي أي مكانٍ أقرب من النبض للنبض
كي أخطو على كل أنّات الحزن التي تلازمني؟!
هلاّ وجدت حلاً بين يديك؟!
أو إغفاءةً على صدرك؟
خيل إليّ في لحظة أنني انتهيت من هذا التاريخ
لم تشفع لي أرقام الهاتف أن تعيدني إلى لحظة فرح كنت أتمناها..
وأنا أحاول مراراً طلبها دون جدوى واكتراث حتى مع لفظ الأنفاس الأخيرة..
انتظرتُ نبأ الشوق
وتوراة العشق على جِلدة صوتها
توقعته مرتعشاً
حميماً كما عرفته
عاشقا مجنونا كما أحببته
قوياً بي كما أردته دوماً
ما كان لحدود الأرض من أبعاد ستحد فرحتي لو سمعت صوتها
وكنت أشق غبار الأمنيات عاصفةً من حقيقة
ليقيني أن صوتها سيغسل وهني
ويُعالج تعبي
ويُضمد أرقي
وسأنام ليلةً قريرة الوجد والأمنيات
وأحلم بأن تحملني على قمر يشع من نورها
لكنها تركتني وأحزاني المجبولة على البكاء
لم أشعر بالهاتف.. أصبح بارداً
لا يحمل رائحة عطرها
ولا يحمل مع ذبذباته المغناطيسية أخبارها
لازال كل شيء يغني بصخب حولي
وأتوق لأن أسمع صوتها فيمنعني الصخب الشديد
دون أن تعذرني
ولا زال حاديّ القلب يجس آثار عبورها في أثير نبضي
وكان مخطئاً
إذّ لم يكن صوتها الذي أحب ينتظرني..
يااااااااااااااااااااااه.. كم أموت فلا أموت كما أريد!!
كنتُ أستقبل أول خيوط الفجر لأسمع صوتك الغجري
فهو دافئ مع كل صباح..
له وقع لحن فيروزي
كهمسٍ يتراقص في الحلم المتدفق من خيالي
هكذا عرفتك حبيبتي..
هكذا ألمس صوتك دون أن أسمعه
ساحرٌ.. مميز.. شامخ..
لا أستغرب حضورك في كل مساء
وحين تتجه عقارب الساعة نحو منتصف الليل
حين يأتي موعدنا في الحب
أتوقعك وأتوقع كل أحداثك
أسمع كل نداءاتك رغم بُعدك القهري
أتحسس همساتك.. ولمساتك
التي تأتي دائماً بغرور أُنثى..
آهٍ كم أحبك.. وأهوى مشاكاستك..
ومداعباتك.. وجفاكِ ووصالك..
قُربك وبُعدك..
ياااااااااااااااااااه كم أنتِ رائعة حبيبتي..
سأُطّوق بها عنقي..
وأعبق الأنفاس التي اختلطت
والعبير في صوفها الدافئ..
سأفترشها..
ألتحفها..
أشتهيها..
أحبها..
أحضنها..
أُرهقها قُبلاً..
وأصبغ عليها أنفاسي..
سأمنحها جنوني ودفئي..
فما أبهاك من لفحة..
تستسلمين أمام حبي.. وترتمين بين يديّ..
تصمتين أمام ثورتي وجنوني..
تتسربين إلى عنقي
وتنسابين في مسامي جلدي مراراً..
ما أبهاكِ
حين أغفو.. فتنثالين على وجنتىّ
برفقٍ ربيعي..
كحلم وردي الملامح..
كطفلٍ يعشق القُبَلْ..
وما أسماكِ
حين أصحو فلا تقع عيناىّ إلا عليك..
على أطرافك المنسدلة كعنقودٍ أبهى..
فتبعثين في جسدي الروح
من جديد..
ودندني معي او ابكي او اذرفي الدموع
اقرايها الان واغمضي لظى الجفون
هل بكيتي ام ابتسمتي
ام لم يعد يعنيكي شيئ من امري
ألوكُ القهر حمماً من جحيم!!
هكذا دَفَعتْني للموت وأنا أتفقد
وجهها الذي أخبرتني قسماته
بتبخرٍ سيفترش مساحة الوجع
ويمضي
غيمة لا تكترث باحتراقي!!
كنتِ قاتلة جداً
وأنتِ تغرسين سكاكينك
الشرهة للجسد فيّ
رغم أنك منذ استوطنتني
كنتِ كل دمي!!
الوقت مشروخ الآن..
والقلب عاجله الذبول –الموت-
ضعي يديك المالحة في جرحي
واقتلعي مني نزق النبض
أوما زلتِ تكفرين بالحب؟!
ذات يوم علّمتك كيف تكون
الأنامل عيون..
واليوم تنصلتِ من كلي!!
فلا عجب أن تُشيعيني الآن..
ولكن!
لا تقرأي على روحي الفاتحة..
فيوماً ما سيُنبتُ لكِ قبري قلبي
الذي انتزعتيه
ليقول . . . . . . . .؟!
شَاهِقٌ جداً ارتفاع الأَلَم في قَاعي
يَسْحقني.. مِن الوَريدِ إلى الوَريد
يَنْثرُ الهَزائمَ في زوايا الأفراح
البَاقِية مِن قَلْبي
يااااااااااااااااااااه
اْكْتفَتْ أورِدَتي هَزائم
وما عَادَ في قَلْبي مُتسعٌ لِهَزيمةٍ أُخرى