- إنضم
- 4 جوان 2011
- المشاركات
- 3,063
- نقاط التفاعل
- 3,058
- النقاط
- 191
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---
كذبة نيسان - كذبة أبريل - أو ما يعرف أيضا بـ : poisson d'avril
-تطلق على كذبة تطلق في أول يوم من الشهر الرابع "أفريل" , هذه البدعة بدأت في فرنسا عام 1564م بعد فرض التقويم الجديد ، إذ كان الشخص الذي يرفض هذا التقويم الجديد يصبح في اليوم الأول من شهر افريل ضحية لبعض الناس الذين كانوا يعرضونه لمواقف محرجة، ويسخرون منه فيصبح محل سخرية للآخرين.
ويرى بعضهم أن هذه البدعة تمتد إلى عصور قديمة واحتفالات وثنية، لارتباطه بتاريخ معين في بداية فصل الربيع، إذ هي بقايا طقوس وثنية.
وكما هو معروف أنّ التشبه بالكفرة منهي عنه في ديننا بل أمرنا بمخالفتهم،ومن أعظم الخطر في المشابهة مع الكافرين أن يكون الأمر عندهم متعلقًا بأمر اعتقادي , ككذبة أبريل هذه ..
ويكفي أن هذا التقليد قائم على الكذب الذي نهانا عنه ديننا الحنيف .
فالكذب داء عظيم إذ يعد من قبائح الذنوب وفواحش العيوب وقد جُعل من آيات النفاق وعلاماته ,
قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴾ [المنافقون: 1].
ولقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) أبغض الخلق إليه الكذب، فالكذب والإيمان لا يتفقان
فهو من مساوئ الأخلاق ، وبالتحذير منه جاءت الشرائع ، وعليه اتفقت الفِطر ، وبه يقول أصحاب المروءة والعقول السليمة .
وفي شرعنا الحنيف جاء التحذير منه في الكتاب والسنة ، وعلى تحريمه وقع الإجماع ، وكان للكاذب عاقبة غير حميدة في الدنيا وفي الآخرة .
ولم يأت في الشرع جواز " الكذب " إلا في أمورٍ معينة لا يترتب عليها أكل حقوق ، ولا سفك دماء ، ولا طعن في أعراض ...الخ ، بل هذه المواضع فيها إنقاذ للنفس أو إصلاح بين اثنين ، أو مودة بين زوجين .
ولم يأت في الشريعة يومٌ أو لحظة يجوز أن يكذب فيها المرء ويخبر بها ما يشاء من الأقوال ، ومما انتشر بين عامة الناس ما يسمى " كذبة نيسان " أو " كذبة أبريل " وهي : زعمهم أن اليوم الأول من الشهر الرابع الشمسي - نيسان - يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي .
الكذب في المزاح:
ويظن بعض الناس أنه يحل له الكذب إذا كان مازحاً ، وهو العذر الذي يتعذرون به في كذبهم في أول " نيسان " أو في غيره من الأيام ، وهذا خطأ ، ولا أصل لذلك في الشرع المطهَّر ، والكذب حرام مازحاً كان صاحبه أو جادّاً . الكذب في المزاح حرام كالكذب في غيره .
عن ابن عمر قال : قال صلى الله عليه وسلم : " إني لأمزح ولا أقول إلا حقّاً " .رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 12 / 391 ) . والحديث : حسنه الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 8 / 89 ) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع " ( 2494 ) .
وعن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا ، قال : " إني لا أقول إلا حقا ". رواه الترمذي ( 1990 ) .
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى نبل معه فأخذها فلما استيقظ الرجل فزع فضحك القوم فقال ما يضحككم فقالوا لا إلا أنا أخذنا نبل هذا ففزع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً . رواه أبو داود ( 5004 ) وأحمد - واللفظ له - ( 22555 ) .
الكذب للإضحاك:
عن معاوية بن حيدة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ، ويل له ، ويل له ". رواه الترمذي ( 235 ) وقال : هذا حديث حسن ، وأبو داود ( 4990 ) .
فاحذروا يا مسملون من هذه البدعة وهذا الضلال
---
و صلى الله على محمد وعلى آله و صحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك
---
كذبة نيسان - كذبة أبريل - أو ما يعرف أيضا بـ : poisson d'avril
-تطلق على كذبة تطلق في أول يوم من الشهر الرابع "أفريل" , هذه البدعة بدأت في فرنسا عام 1564م بعد فرض التقويم الجديد ، إذ كان الشخص الذي يرفض هذا التقويم الجديد يصبح في اليوم الأول من شهر افريل ضحية لبعض الناس الذين كانوا يعرضونه لمواقف محرجة، ويسخرون منه فيصبح محل سخرية للآخرين.
ويرى بعضهم أن هذه البدعة تمتد إلى عصور قديمة واحتفالات وثنية، لارتباطه بتاريخ معين في بداية فصل الربيع، إذ هي بقايا طقوس وثنية.
وكما هو معروف أنّ التشبه بالكفرة منهي عنه في ديننا بل أمرنا بمخالفتهم،ومن أعظم الخطر في المشابهة مع الكافرين أن يكون الأمر عندهم متعلقًا بأمر اعتقادي , ككذبة أبريل هذه ..
ويكفي أن هذا التقليد قائم على الكذب الذي نهانا عنه ديننا الحنيف .
فالكذب داء عظيم إذ يعد من قبائح الذنوب وفواحش العيوب وقد جُعل من آيات النفاق وعلاماته ,
قال تعالى: ﴿ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ ﴾ [المنافقون: 1].
ولقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) أبغض الخلق إليه الكذب، فالكذب والإيمان لا يتفقان
فهو من مساوئ الأخلاق ، وبالتحذير منه جاءت الشرائع ، وعليه اتفقت الفِطر ، وبه يقول أصحاب المروءة والعقول السليمة .
وفي شرعنا الحنيف جاء التحذير منه في الكتاب والسنة ، وعلى تحريمه وقع الإجماع ، وكان للكاذب عاقبة غير حميدة في الدنيا وفي الآخرة .
ولم يأت في الشرع جواز " الكذب " إلا في أمورٍ معينة لا يترتب عليها أكل حقوق ، ولا سفك دماء ، ولا طعن في أعراض ...الخ ، بل هذه المواضع فيها إنقاذ للنفس أو إصلاح بين اثنين ، أو مودة بين زوجين .
ولم يأت في الشريعة يومٌ أو لحظة يجوز أن يكذب فيها المرء ويخبر بها ما يشاء من الأقوال ، ومما انتشر بين عامة الناس ما يسمى " كذبة نيسان " أو " كذبة أبريل " وهي : زعمهم أن اليوم الأول من الشهر الرابع الشمسي - نيسان - يجوز فيه الكذب من غير ضابط شرعي .
الكذب في المزاح:
ويظن بعض الناس أنه يحل له الكذب إذا كان مازحاً ، وهو العذر الذي يتعذرون به في كذبهم في أول " نيسان " أو في غيره من الأيام ، وهذا خطأ ، ولا أصل لذلك في الشرع المطهَّر ، والكذب حرام مازحاً كان صاحبه أو جادّاً . الكذب في المزاح حرام كالكذب في غيره .
عن ابن عمر قال : قال صلى الله عليه وسلم : " إني لأمزح ولا أقول إلا حقّاً " .رواه الطبراني في " المعجم الكبير " ( 12 / 391 ) . والحديث : حسنه الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 8 / 89 ) ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح الجامع " ( 2494 ) .
وعن أبي هريرة قال قالوا يا رسول الله إنك تداعبنا ، قال : " إني لا أقول إلا حقا ". رواه الترمذي ( 1990 ) .
عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فنام رجل منهم فانطلق بعضهم إلى نبل معه فأخذها فلما استيقظ الرجل فزع فضحك القوم فقال ما يضحككم فقالوا لا إلا أنا أخذنا نبل هذا ففزع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً . رواه أبو داود ( 5004 ) وأحمد - واللفظ له - ( 22555 ) .
الكذب للإضحاك:
عن معاوية بن حيدة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : "ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ، ويل له ، ويل له ". رواه الترمذي ( 235 ) وقال : هذا حديث حسن ، وأبو داود ( 4990 ) .
فاحذروا يا مسملون من هذه البدعة وهذا الضلال
---
و صلى الله على محمد وعلى آله و صحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك
آخر تعديل بواسطة المشرف: