نحن الآن في فصلِ الربيع , حيث تختال الأرض برداءها الأخضر .
إن الأرض وهي تحت وطـأة البشر ورغم كل ما تفعله المخلوقات بها إلا
أنها ترفض أن تكون جرداء لا بهجة لها .
بل إنها تكشف عن بهائها , وتقول: انظروا إليّ كيف كنت وكيف أصبحت ......!!!
إن الذي يرتوي لا يذبل !
وكأنها تُعطينا حكمةً أو عبرة ..... ولكن لمن يعتبر.
أما آن لقلبك أنت أن يزهر ؟؟
ويرتدي حُلته التي تشرئب لها العيون؟ ما الذي ينقصة؟؟
أيامٌ وشهور مرت عليك . كلها جفاف بجفاف .
دعيني يا سيدتي أروي قلبك الجاف ولو بالكلمات , عسى أن يزهر..
ولا تدعي هموم الحياة تسيطر عليك , بل اجعلي لنفسك ولقلبك وقتاً .
اعطي قلبك فرصة ليغرس وروده في أرض زمني .
.. في تلك اللحظه سوف ألتقط صورة لربيع قلبك . صورة تتجلى فيها السعادة
بعيدة عن هموم البشر ومشكلات الحياة
أحتفظ بهذه الصوره في قلبي لتكمل فصوله الثلاث لتصبح هي ربيعي وملكـةٌ على فصول قلبي .
وســ تظـل هذه الورود تسقى من وحي ذاكرتي ومن أمسي وحاضري ..
[تسقى بنظـراتك ]
حتى لو اضطررت لسقايتها من ماء عيوني فـ سأسقيها
وإن ذبلت بغير قصد فــ سأنتظر الغيث لتزهر من جديد
وحتى لو طالت سنين الجفاف سأنتظر الخير إن شاء الله .
يآ أحبابي اللمآويين سأترككم مع صـور ربيعية من عدستي
سورة الرحمن الآية 12 قال تعالى: " والحب ذو العصف والريحان"
هذآ هو الريحآن