الإخوة المحترمون : أريد السؤال عن ابن عطاء الله السكندراني من هو، هل كتبه موافقة لرأي جمهور السلف الصالح
هل ينتمي إلى علماء السلف الموحدين أم هو من علماء الصوفية؟
دلوني جزاكم الله خيراً.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن ابن عطاء الله السكندري من علماء الصوفية، وانظر الفتوى رقم: 17649، فإن فيها نسبته إلى الطريقة الشاذلية الصوفية. هذا، وقال الحافظ ابن حجر في ترجمته له في (الدرر الكامنة): أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عطاء الله تاج الدين أبو الفضل الإسكندراني الشاذلي صحب الشيخ أبا العباس المرسي صاحب الشاذلي وصنف مناقبه ومناقب شيخه، وكان المتكلم على لسان الصوفية في زمانه وهو ممن قام على الشيخ تقي الدين ابن تيمية فبالغ في ذلك، وكان يتكلم على الناس وله في ذلك تصانيف عديدة ومات في نصف جمادى الآخرة سنة 709 بالمدرسة المنصورية كهلاً، وكانت جنازته حافلة رحمه الله تعالى. قال الذهبي: كان له جلالة عجيبة ووقع في النفوس ومشاركة في الفضائل، ورأيت الشيخ تاج الدين الفارقي لما رجع من مصر معظماً لوعظه وإشارته، وكان يتكلم بالجامع الأزهر فوق كرسي بكلام يروح النفوس، ومزج كلام القوم بآثار السلف وفنون العلم فكثر أتباعه وكانت عليه سيما الخير... اهـ المراد. وقال عنه الزركلي في الأعلام: أحمد بن محمد بن عبد الكريم، أبو الفضل تاج الدين، ابن عطاء الله الإسكندري متصوف شاذلي، من العلماء. كان من أشد خصوم شيخ الإسلام ابن تيمية له تصانيف منها:الحكم العطائية في التصوف، وتاج العروس في الوصايا والعظات، ولطائف المنن في مناقب المرسي وأبي الحسن. توفي بالقاهرة، وينسب إليه كتاب: مفتاح الفلاح، وليس من تأليفه. اهـ بتمامه. وأما كتبه، فلم نطلع منها إلا على (الحكم العطائية) فوجدنا فيها إجمالا يحتاج إلى تبيين، وفي بعض ألفاظها احتمالاً يحتاج إلى تعيين، ووجدنا في بعض كلماتها غموضاً، وفي بعض عباراتها اختصاراً يصل إلى حد الألغاز أحياناً!! ومن ثم فهي تحتاج إلى شرح ليتم الانتفاع بها، ولكن للأسف قام بشرحها بعض من انتسب إلى الطرق الصوفية من أصحاب البدع، ومثلهم لا يؤتمنون، وقد يّحملون العبارات أكثر مما تحتمل وفقاً لأذواقهم ومواجيدهم. والسلامة لا يعد لها شيء، فانصرف عن هذه الكتب المدخولة إلى غيرها مما كتبه علماء السلف موافقاً لأصول منهج أهل السنة والجماعة، ومن أهم هذه الكتب ما صنفه الإمامان شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية. والله أعلم. للتحقق من الفتوى على الشبكة الاسلامية يمكن مراجعة هذا الرابط:
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وآله وصحبه
ومن اهتدى بهداه ،،،
وبعد : فقد سمعت بعضهم على إحدى الفضائيات يثني على التصوف واهله ؟! وأنهم كانوا سببا في دخول بعض الطوائف للاسلام ! ثم عرج على مدح ابن عطاء الله السكندري وكتابه : حكم ابن عطاء ، وانه يحملها في جيبه دوما للمطالعة والتدريس ؟! أما التصوف فإن كان هو الاسلام نفسه ، فلنسمه إسلاما ولا غير !
وإن التصوف شيئا غير الاسلام ، فلا خير لنا فيه ؟! فديننا تام كامل والحمد لله رب العالمين .
ولنا مع التصوف وقفات بمقال آخر إن شاء الله . وأما ابن عطاء الله السكندري فهو : أحمد بن محمد بن عبد الكريم ، أبو الفضل ، وهو من أهل التصوف الغالين ، يسير على الطريقة الشاذلية الضالة ، وله أقوال يؤيد فيها القول بوحدة الوجود ؟؟! وهو القول بأن الخالق والمخلوق واحد ؟؟!
ومثلها القول بالاتحاد والحلول ؟! أي حلول الرب ببعض ذوات الصالحين ؟! أو اتحاده بهم ؟! وكل ذلك كفر وضلال عظيم !
وهو من أشد خصوم العالم الرباني شيخ الإسلام ابن تيمية ، وقد ادَّعى عليه عند السلطان ، وألَّب عليه السفهاء ، ت سنة 709 هـ . وقول بعض الغالين من أصحابه عما كتب من الحكم : أنه لو جازت الصلاة ان تقرأ بغير القرأن ، لقرأت بحكم ابن عطاء الله السكندري ؟!
هي كلمة قبيحة ، ولا يمكن أن تصدر من عالِم موحِّد ، ولذا وُصف قائلها بأنه من أدعياء العلم ! ؛ لما تحتويه تلك الرسالة من مخالفات شرعية كثيرة ، ومن قبح تلك الكلمة أنه قدَّم كلام ذلك الصوفي على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ، وكلام الصحابة ، ودرر التابعين ؟!
ونقول :
أولا : هل يمكن أن يقال مثل هذا الكلام ، عن كلام ابن عطاء ، أو كلام غيره من البشر ؟!
وهل يجوز أن يساوى كلام البشر بكلام رب البشر ؟! وقد توعد الله من شبه كلامه العظيم الكامل ، بكلام البشر الناقص ، بذلك في قوله ( إن هذا إلا قول البشر * سأصليه سقر ) المدثر : 25 - 26 . ثانيا : يعتبر ابن عطاء الله السكندري واسمه : تاج الدين أحمد بن محمد بن عطاء المتوفى سنة :709 هـ من كبار الصوفية في عصره ، وكتيبه ( الحكم العطائية ) من أشهر كتبه وهو في توحيد الصوفية ! وبيان أحوالهم واعتقادهم ومسالكهم الفاسدة .
وقد احتفى به غير واحد من مشايخ طريقه ، كالرندي وابن عباد وابن عجيبة ، وفي عصرنا البوطي !
وقد وجد فيها ما يدل على أن ابن عطاء كغيره من غلاة الصوفية ، يعتقد بوحدة الوجود !! والتي ترى أن كل موجود هو الله ؟! ولا وجود لسواه على الحقيقة !! وهي عقيدة وثنية كفرية !! رد عليها غير واحد من علماء المسلمين . يدل على ذلك مواضع منها : 1- قوله : " ما حجبك عن الله وجود موجود ، ولكن حجبك عنه توهم موجود معه ".
قال شارحه ابن عباد : " تقدم أن لا موجود سوى الله تعالى على التحقيق !! وأن وجود ما سواه إنما هو وهم مجرد ؟ّ!". 2- ومن أقواله فيها أيضا : قوله : " كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر بكل شيء !
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الذي ظهر في كل شيء !
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو الظاهر لكل شيء !
كيف يتصور أن يحجبه شيء ، وهو أظهر من كل شيء !
كيف يتصور أن يحجبه شيء وهو الذي ليس معه شيء !!! ويشرح ابن عجيبة - أحد شراح الكتاب - هذه التعجبات العجيبة الغريبة !! فيقول : " ... ومعنى هذا الكلام ، أن الحجاب الذي يحجب الحق تعالى عن الغافلين الجاهلين ، هو الوهم فقط ! لأن الحق ظاهر شديد الظهور ، لكنه اختفى عن الغافلين بسبب غفلتهم وجهلهم ، فهم يظنون أن المخلوقات هي غير الله ، وهذا باطل عند العارفين ؟؟؟!! " . 3- ومثلها نظرية الاتحاد والحلول ، وكل ذلك كفر ! في قوله : " أنت مع الأكوان ما لم تشهد المكوَّن ، فإذا شهدته : كانت الأكوان معك " ؟! وقوله : " ما العارف مَن إذا أشار وجد الحق أقرب إليه من إشارته ، بل العارف مَن لا إشارة له لفنائه في وجوده ، وانطوائه في شهوده " ؟؟! وقوله : " لولا ظهوره في المكونات ، ما وقع عليها أبصار ؟ ولو ظهرت صفاته : اضمحلت مكوناته " ؟! وقوله : " الفكرة فكرتان : فكرة تصديق وإيمان ، وفكرة شهود وعيان ! فالأولى لأرباب الاعتبار ، والثانية لأرباب الشهود والاستبصار " ؟؟! 4- ومن أقواله المخالفة للصواب ، والمنكرة !
قوله في لطائف المنن ( ص :63): سمعت شيخنا - يقصد المرسي أبوالعباس- يقول في قوله عز وجل : ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها) أي : ما نذهب من ولي لله ، إلا ونأتِ بخير منه أو مثله ؟!!! 5- ومنها : قوله : " طلبك منه ( أي من الله ) اتهام له ..؟!! " .
يقوله شارحه : " فطلبه من الله تهمة له !! إذ لو وثق في إيصال منافعه إليه من غير سؤال ، لما طلب منه شيئاً..!! ".
فسؤال العبد الله ربه حاجاته ، وطلبها منه ، ودعاؤه له ، مذمومٌ عند هؤلاء الصوفية ؟! لأنه بزعمهم صادر عن عدم ثقة بالله تعالى !
مع أن أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، كلهم قد سألوا ربهم ، وطلبوا منه أموراً كثيرة متنوعة ، والكتاب العزيز مليء بذلك بقولهم : رب ، رب ، فتأمل ؟!
وهو مخالف للآيات والأحاديث الكثيرة التي تحض على دعاء الله كقوله تعالى : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي ) أي : عن دعائي ( سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) غافر: 60 . 6- ومنها : قوله : " من عبده لشيء يرجوه منه ، أو ليدفع عنه ورود العقوبة منه : فما قام بحق أوصافه " ؟؟!. وهذا الكلام هو كقول رابعة العدوية المنحرف ـ إن صح عنها ـ : " ما عبدتك خوفاً من نارك ؟ ولا رغبة في جنتك ؟ ولكني عبدتك لأنك أهل للعبادة ؟؟!"
وهذا مخالف لعبادة الملائكة الذين اخبر الله عنهم في كتابه أنهم ( يخافون ربهم من فوقهم )
ومخالف لعبادة الأنبياء الذين قال عنهم ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ) الأنبياء : 90 .
أي : أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام يعبدون الله سبحانه رغباً فيما عنده من الخيرات والمسرات ، ورهباً مما عنده من مضارالدارين .
فأين هؤلاء من هذه الآيات الكريمة ؟؟! 6- وكذلك فيه بعض العبارات التي حَمَلها الشراح على ذم التمتع بالطيبات من الرزق الحلال ؟! وترك الزواج والنسل والولد ؟! والتشنيع على من يأخذ بالأسباب ! واعتباره مخالفا للتوكل على الله تعالى !!
وغير ذلك من المخالفات العقدية والشرعية ، مما لا شك فيه أنه خلاف سنة سيد ولد آدم محمد صلى الله عليه وسلم ، بل مخالف لسنن المرسلين جميعا ، والشرائع السماوية ، لكونه مأخوذا عن الديانات الوثنية وغيرهم . والجدير بالذكر هاهنا : أن ابن عطاء السكندري هو وجماعة من الصوفية تسببوا في حبس شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ظلماً بمصر سنة (707) هـ ، حيث ادعوا عليه أشياء لم يثبت منها شيء ؟! كما في البداية والنهاية ( 14/47) للحافظ ابن كثير الدمشقي . وأخيرا نقول : إنه يوجد في الكتاب بعضا من الحق والحكم ، مخلوطا بغيره من الأوهام ، والعبارات المبهمة !! والخرافات الباطلة ! والكفريات السابقة ؟؟!
وإن الحكم والمواعظ في غيره من الكتب أجمل وأكثر ، وأفيد وأسلم ، وأوضح وأبين للمسلم والمسلمة ، ككتاب الفوائد للإمام ابن القيم ، وصيد الخاطر لابن الجوزي ، والمدهش وغيرها .
بل ما في كتاب الله تعالى من الحكم ما يخلب الألباب ، وما في حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوتي جوامع الكلم ما تندهش له العقول ! ولذا لا ينصح بقراءته إلا للعلماء ، أو لطلبة العلم المتمكنين للرد على ما في من الباطل والوهم . نسأل الله عز وجل أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ، إنه سميع مجيب..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الاثري نت - موقع الشيخ الدكتور محمد الحمود النجدي - حكم ابن عطاء الله السكندري الصوفي ؟
العنوان كتاب (الحكم العطائية)!
المجيب د.علي بن بخيت الزهراني
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
التصنيف السيرة والتاريخ والتراجم/التراجم والسير
التاريخ 9/9/1424هـ
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
كل عام وأنتم بخير ، شيخنا الفاضل: ما رأيكم بـ (الحِكَم العطائية) ؟ وهل هو صحيح بأنه لو صحَّت الصلاة بغير القرآن لصحت بهذا الحكم؟.
الجواب
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه وبعد:
فـ(الحِكَم العطائية) كتيب لتاج الدين أحمد بن محمد بن عطاء الله الإسكندري المتوفى في القاهرة سنة (709) هـ، من كبار المتصوِّفة في عصره، وكان ممن قام على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وتسبب مع جماعة من الصوفية في حبسه ظلماً بمصر سنة (707)هـ، حيث ادعى عليه أشياء لم يثبت منها شيء (البداية والنهاية 14/47).
وأما الكتاب فهو مؤلف في توحيد الصوفية، وبيان أحوالهم ومسالكهم ...
وقد احتفل به الصوفية بالشرح والتعقيب، وأشهر شروحه: شرح ابن عبَّاد النفزي الرندي، المسمى: غيث المواهب العلية في شرح الحكم العطائية.
والكتاب في الجملة يدور على عقائد المتصوفة الفاسدة، وفيه كلام يكاد يصرِّح فيه مؤلفة بما تظافر المتصوفة على تسميتها بالحقيقة، وهي عقيدة وحدة الوجود التي ترى أن كل موجود هو الله، ولا وجود لسواه على الحقيقة، وفيها من الكفر ما هو أكفر من عقائد اليهود والنصارى، كما صرح بذلك علماء أهل السنة والجماعة..
ومن ذلك قوله :" ما حجبك عن الله وجود موجود، ولكن حجبك عنه توهم موجود معه".
وقال شارحه ابن عباد :" تقدم أن لا موجود سوى الله تعالى على التحقيق، وأن وجود ما سواه إنما هو وهم مجرد".
وقوله:" سبحان من ستر سر الخصوصية بظهور البشرية..".
قال شارحه ابن عباد:" سر الخصوصية هو: حقيقة المعرفة التي اختص بها أهل ولاية الله –تعالى- بحيث لا يبقى معها وجود لغير ولا كون، فمن لطيف حكمة الله تعالى أن ستر ذلك بما أظهره من البشرية التي من لوازمها وجود الغير والكون ، ولولا هذا الستر لكان سر الله مبتذلاً غير مضمون".
وفيه –عدا ماتقدم- عبارات هي محل نظر كقوله:" طلبك منه (أي من الله) اتهام له .."
يقوله شارحه:" فطلبه من الله تهمة له؛ إذ لو وثق في إيصال منافعه إليه من غير سؤال لما طلب منه شيئاً..".
فسؤال العبد الله ربه ودعاؤه له مذموم عند هؤلاء الصوفية ؛لأنه بزعمهم صادر عن عدم ثقة بالله ، مع أن أنبياء الله ورسله -صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين- قد سألوا ربهم وطلبوا منه أموراً، والكتاب العزيز مليء بذلك..
وكذلك بعض العبارات التي حملها الشارح على ذم التمتع بالطيبات من الرزق الحلال، وترك الزواج والنسل، والتشنيع على من يأخذ بالأسباب، وغير ذلك مما لا شك أنه على خلاف سنة سيد الخلق -صلى الله عليه وسلم-.
ومع ذلك فالكتاب لا يخلو من حكم نافعة ووصايا جامعة، ولكن يفسد ذلك أمران:
الأول : اشتماله على عبارات باطلة، وكلمات موهمة..
الثاني: إفساد النافع منه من قبل من تولى شرحه من المتصوفة بإغراقه في لجج خرافات الصوفية، وأحوالهم غير الشرعية..
وأما شرح البوطي فلم أطلع عليه، والبوطي كما هو معروف من أشد المتصوفة في هذا العصر تعصباً على الدعوة السلفية، وأكثرهم تمجيداً للصوفية ودعوة لها..
والعبارة المذكورة عبارة منكرة لا يحل التكلم بها، ولا يقولها إلا جاهل ، أو أحد من غلاة المتصوفة، وبمثل هذه الكلمة الجائرة التي يفوح منها رائحة الغلو والفساد فضلت هذه الحكم والعبارات على سنة سيد الأنبياء والمرسلين..
فلم يقل أحد مثل ذلك عن حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي أوتي جوامع الكلم، أيقال ذلك عن كلام غيره من البشر.. سبحانك هذا بهتان عظيم ..
نسأل الله -عز وجل- أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه، وأن يرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه، إنه سميع مجيب..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..