التفاعل
2.5K
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 21 أفريل 2010
- المشاركات
- 6,021
- آخر نشاط
- الوظيفة
- رضا الرحمن غايتي
- الجنس
- أنثى
1/2

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
صباحكم براءة ويومكم طهر ونقاء
سأبدأ اليوم من حيث انتهت جملتي السابقة
أترانا نصل يوما الى وقت يتحول فيه مصطلح وجوب رعاية البراءة
الى حق رعاية البراءة
علً أحدا لم يفهمني
ولم يصل اليه مقصودي
سأفسر....
يومنا هذا هو أول جمعة من شهر أفريل " نيسان "
والذي يوافق اليوم العالمي لليتيم العربي
يوم يغلب فيه مصطلح الاستغلال على مصطلح الانتشال
يوم لتقنين أكل أموال اليتيم أكثر منه يوما لتكريمه
.......
شهدت يوما حوارا بين رجل وخالته اثر وفاة جده
قالت الخالة....غدوت يتيمة يافلان وملامح أسى الدنيا تعصر محياها
فرد الشاب وقلبه يعتصر دما
اذا تيتمت انت اليوم
فقد تيتمت اليوم للمرة الثانية
لعل المفارقة هنا أن طرفي الحوار مسؤولان قادران على حمل راية المسؤولية
لكن وقع كلمة اليتم في حد ذاتها قاتل
لن يحس به الا من فقد
الا من تيتَم....
فمالنا اليوم يا اخوتي
أين نحن من قوله جلً وعلا
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) سورة البقرة الآية 220
مالنا نهرب من اليتيم وننفر منه وكأن به مرضا معد
فزدنا ألمه ألف ألم
وزدنا وحدته وحشة
وأين نحن من الآية الكريمة
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ َ) سورة البقرة الآية 177
أترانا نفكر في اليتيم أكثر ما نفكر في الكماليات ؟؟
أتحدى من يقول أنه يفعل..
أترانا نرتقى لنجاور من نزلت فيهم الآية؟؟
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10)
أما قال رسولنا عليه الصلاة والسلام يوما...
(أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما)
بعد كل هاته النصوص
ألم يحن الوقت لننقل كفالة اليتيم من خانة الواجبات الى خانة الحقوق
أوليس السعي وراء الأجر والجنة حقا مشروعا لكل من يشهد أن لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله
كفالة اليتيم والسعى على الأرامل
طريقنا المعبد نحو حسن الخاتمة
سبيلنا لمجاورة النبي صل الله عليه وسلم والطيبين
فبالله عليكم أولا ترخص هبة النفس أمام هكذا جزاء؟؟
....
وبعيدا عن هذا وذاك
أتراني أجد من يصف لي ذلك الشعور الذي يحيي القلوب الميتة
حال ما تمسح يده على رأس يتيم؟؟
أو حالما يستهل يومه ببسمة بريئة من يتيم أسعده القليل القليل؟؟
نحتاج افعالا لا كرنفالات
فلنسعى لتعويض اليتامى لا استغلالهم..
..........
لعلي كتبت نصا مشوشا
لكن قناعتي أنه سيلامس قلوب أهل لمتي الطيبي الأصل
مهما كانت درجة تشويشه
فتحية احترام من القلب لكل من قرأ ولامسته الكلمات ووصلته رسالتي
دمتم بالف خير
صباحكم براءة ويومكم طهر ونقاء
سأبدأ اليوم من حيث انتهت جملتي السابقة
أترانا نصل يوما الى وقت يتحول فيه مصطلح وجوب رعاية البراءة
الى حق رعاية البراءة
علً أحدا لم يفهمني
ولم يصل اليه مقصودي
سأفسر....

يومنا هذا هو أول جمعة من شهر أفريل " نيسان "
والذي يوافق اليوم العالمي لليتيم العربي
يوم يغلب فيه مصطلح الاستغلال على مصطلح الانتشال
يوم لتقنين أكل أموال اليتيم أكثر منه يوما لتكريمه
.......
شهدت يوما حوارا بين رجل وخالته اثر وفاة جده
قالت الخالة....غدوت يتيمة يافلان وملامح أسى الدنيا تعصر محياها
فرد الشاب وقلبه يعتصر دما
اذا تيتمت انت اليوم
فقد تيتمت اليوم للمرة الثانية
لعل المفارقة هنا أن طرفي الحوار مسؤولان قادران على حمل راية المسؤولية
لكن وقع كلمة اليتم في حد ذاتها قاتل
لن يحس به الا من فقد
الا من تيتَم....
فمالنا اليوم يا اخوتي
أين نحن من قوله جلً وعلا
(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ) سورة البقرة الآية 220
مالنا نهرب من اليتيم وننفر منه وكأن به مرضا معد
فزدنا ألمه ألف ألم
وزدنا وحدته وحشة
وأين نحن من الآية الكريمة
(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ َ) سورة البقرة الآية 177
أترانا نفكر في اليتيم أكثر ما نفكر في الكماليات ؟؟
أتحدى من يقول أنه يفعل..
أترانا نرتقى لنجاور من نزلت فيهم الآية؟؟
وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً (8) إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً (9) إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً (10)
أما قال رسولنا عليه الصلاة والسلام يوما...
(أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما)
بعد كل هاته النصوص
ألم يحن الوقت لننقل كفالة اليتيم من خانة الواجبات الى خانة الحقوق
أوليس السعي وراء الأجر والجنة حقا مشروعا لكل من يشهد أن لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله
كفالة اليتيم والسعى على الأرامل
طريقنا المعبد نحو حسن الخاتمة
سبيلنا لمجاورة النبي صل الله عليه وسلم والطيبين
فبالله عليكم أولا ترخص هبة النفس أمام هكذا جزاء؟؟
....
وبعيدا عن هذا وذاك
أتراني أجد من يصف لي ذلك الشعور الذي يحيي القلوب الميتة
حال ما تمسح يده على رأس يتيم؟؟
أو حالما يستهل يومه ببسمة بريئة من يتيم أسعده القليل القليل؟؟
نحتاج افعالا لا كرنفالات
فلنسعى لتعويض اليتامى لا استغلالهم..
..........
لعلي كتبت نصا مشوشا
لكن قناعتي أنه سيلامس قلوب أهل لمتي الطيبي الأصل
مهما كانت درجة تشويشه
فتحية احترام من القلب لكل من قرأ ولامسته الكلمات ووصلته رسالتي
دمتم بالف خير
آخر تعديل: