- إنضم
- 7 ديسمبر 2012
- المشاركات
- 3,665
- نقاط التفاعل
- 4,668
- النقاط
- 191
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مؤتمرات «هرتزيليا» الدورية من أهم الاجتماعات التي ترسم الخطوط العريضة للاستراتيجيات الإسرائيلية، ويصدر في ختامها تقرير يضم «خلاصة» ما توصلت اليه اهم «العقول» الإسرائيلية من أفكار وخطط
الغريب في التقرير الصادر عن مؤتمر «هرتزيليا الثالث عشر» ان اسرائيل تحرص على بثه الى وسائل الإعلام دون خوف أو وجل
قمة المهانة ان يستصغرك عدوك إلى هذا الحد يتحداك صارخاً: هذا ما سأفعله بك.. ولك فأرني ماذا أنت فاعل؟!
أخطر ما جاء في التقرير فهو الدعوة إلى ضرورة تكريس الصراع السني – الشيعي في المنطقة، والعمل على إيجاد محور سني - «محور السلام» - يضم دول الخليج ومصر وتركيا والأردن، ليحظى هذا المحور بدعم (إسرائيلي – أمريكي) في مواجهة «محور الشر».. «المزعوم». الذي يضم حزب الله اللبناني وما سيتبقى من سورية، وتقوده إيران التي تقف على أبواب النادي النووي، إن لم تكن قد دخلته بالفعل!
ولا يخجل المجتمعون في «هرتزيليا» من التأكيد على ضرورة استغلال حالة «الربيع العربي» التي نمر بها، لترسيخ أوضاع جديدة تزيد من أمن إسرائيل، مثل الاستفادة مما ستؤول إليه الأوضاع في سورية، واستغلال «الوضع الإقليمي» في سيناء لصالح إسرائيل.
هكذا بصراحة ووضوح و«وقاحة» بالغة تعلن إسرائيل عن خططها «لتحريك» المنطقة
متى سنفيق من «سكرات الربيع» الذي تحول إلى عواصف وأعاصير لنواجه عدونا الحقيقي؟
ومتى سنملك رغيفنا حتى نمتلك قرارنا؟
عن صحيفة إيلاف الإلكترونية
بتصرف
مؤتمرات «هرتزيليا» الدورية من أهم الاجتماعات التي ترسم الخطوط العريضة للاستراتيجيات الإسرائيلية، ويصدر في ختامها تقرير يضم «خلاصة» ما توصلت اليه اهم «العقول» الإسرائيلية من أفكار وخطط
الغريب في التقرير الصادر عن مؤتمر «هرتزيليا الثالث عشر» ان اسرائيل تحرص على بثه الى وسائل الإعلام دون خوف أو وجل
قمة المهانة ان يستصغرك عدوك إلى هذا الحد يتحداك صارخاً: هذا ما سأفعله بك.. ولك فأرني ماذا أنت فاعل؟!
أخطر ما جاء في التقرير فهو الدعوة إلى ضرورة تكريس الصراع السني – الشيعي في المنطقة، والعمل على إيجاد محور سني - «محور السلام» - يضم دول الخليج ومصر وتركيا والأردن، ليحظى هذا المحور بدعم (إسرائيلي – أمريكي) في مواجهة «محور الشر».. «المزعوم». الذي يضم حزب الله اللبناني وما سيتبقى من سورية، وتقوده إيران التي تقف على أبواب النادي النووي، إن لم تكن قد دخلته بالفعل!
ولا يخجل المجتمعون في «هرتزيليا» من التأكيد على ضرورة استغلال حالة «الربيع العربي» التي نمر بها، لترسيخ أوضاع جديدة تزيد من أمن إسرائيل، مثل الاستفادة مما ستؤول إليه الأوضاع في سورية، واستغلال «الوضع الإقليمي» في سيناء لصالح إسرائيل.
هكذا بصراحة ووضوح و«وقاحة» بالغة تعلن إسرائيل عن خططها «لتحريك» المنطقة
متى سنفيق من «سكرات الربيع» الذي تحول إلى عواصف وأعاصير لنواجه عدونا الحقيقي؟
ومتى سنملك رغيفنا حتى نمتلك قرارنا؟
عن صحيفة إيلاف الإلكترونية
بتصرف