- إنضم
- 30 نوفمبر 2011
- المشاركات
- 4,372
- نقاط التفاعل
- 5,537
- النقاط
- 191
السبب الرئيسي لاحتشاء العضلة القلبية هو انسداد لمعة واحد أو أكثر من الشرايين الإكليلية المغذية لعضلة القلب بعصيدة خثرية ..
لوحظ في حيوانات التجربة أن تنخر عضلة القلب حتى يشمل كامل جدارها يبدا خلال عشرين دقيقة من الانسداد الحاد وقد يستمر لست ساعات..
هناك عدة عوامل عند الإنسان تجعل هذه الآلية بطيئة أو سريعة أهمها وجود أو عدم وجود دوران جانبي (مفاغرة) يوصل الدم ولو بكمية قليلة للمناطق المتعرضة لانقطاع التروية الدموية عنها بسبب الانسداد المذكور..
لهذا كلما بكرنا بإعطاء مذيبات الجلطة كلما كانت النتيجة أفضل في تفعيل ومؤازرة جهاز حل الخثرة الموجود في الجسم..وهذا يتوقف على عدة عوامل منها نوعية العقار المذيب للجلطة ،جرعته، طريقة إعطائه، وسن المريض وإعطاء عقاقير مؤازرة بالتزامن مع إعطاء مذيب الجلطة..
إلا أن هناك أمور أساسية تتعلق بإعطاء مذيبات الجلطة وهي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أن المحاولات لاستخدام هذه الطريقة في علاج احتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) قديمة..
وأنها مفيدة كما بينت الدراسات العشوائية والنظامية التي رصدت فائدتها..
وأن فائدتها تعتمد على عوامل منها الجنس والسن وطريقة الإعطاء..
لكن مااتفق عليه هو إعطاؤها لكل المرضى المصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) الذين يظهر عندهم ارتفاع وصلة : st بتخطيط القلب وخلال أقل من 6ساعات من حدوث احتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب)..
إحصائيات حول دور مذيبات الجلطة في تخفيض الوفيات الناجمة عن احتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب)..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
عدة بينات أظهرتها تلك الدراسات بينت أن مذيبات الجلطة تلك كانت مفيدة لدى إعطائها لكبار السن بالطبع تحت عمر 75 سنة وعند مرضى احتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب)الذين يعانون من داء سكري مرافق وعند المصابين باحتشاء سابق ولم يعالجون خلاله بمذيبات الجلطة وذلك رغم وجود تقارير سابقة رصدت وجود عدة مشاكل ومضاعفات ناجمة عن استخدام مذيبات الجلطة عند تلك الفئات من المرضى..
ركزت تلك الدراسات على دور مذيبات الجلطة في إنقاص الوفيات الناجمة عن احتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) وعلى دورها في إعادة التروية الدموية للجزء من عضلة القلب الذي أصيب باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب)..
وتلك الدراسات شملت الفروق بين مذيبات الجلطة وشملت كذلك دور بعض العقاقير التي تعطى بالتزامن معها..
كانت النتائج تشير بشكل عام إلى أن المصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) المترافق بارتفاع حديث في وصلة :st على تخطيط القلب كذلك الذين يظهر لديهم حصار حديث للغصين الايسر على تخطيط القلب ايضاً..
بينما المصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) غير المترافق بارتفاع حديث في وصلة : st..
اوالمصابين بخناق صدر غير مستقر...
أوالذين لديهم صدمة قلبية مرافقة لاحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) وذلك يعتقد انه يعود لنقص الصبيب الدموي الواصل لمنطقة الاحتشاء وهنا يفضل إعطاء مذيبات الجلطة في منطقة الاحتشاء مباشرة..
والآن سنعرض بعض هذه الدراسات وماخلصت إليه..
دراسة على الستربتو كيناز streptokinase :
.................................................. .................
أجريت على 11816مريض وكانت نتيجتها ان إعطاء 1,5 مليون وحدة دولية من ال streptokinase بالتسريب الوريدي خلال أكثر من ساعة(1_1,5ساعة) سجل انخفاضاً واضحاً في الوفيات التي ممكن أن تحدث خلال21يوم إلى سنة بعد الإصابة..وربما لأكثر من سنة(10سنوات)..
وذلك عند المصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) غير المترافق بارتفاع حديث في وصلة : st..
وإذا أعطي خلال 6ساعات من بدء الأعراض ..
بينما إعطاؤه للمصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) غير المترافق بارتفاع حديث في وصلة : st..
غير مجدٍ..
كذلك إعطاءه بعد مرور 6ساعات من بدء الأعراض ..
الدراسة الثانية مقارنة بين الستربتو كيناز streptokinase ومفعل البلاسيمنوجين النسيجي t-PA:
.................................................. .................................................. ..............................
وذلك بإعطاء (1,5 مليون وحدة دولية من ال streptokinase بالتسريب الوريدي خلال أكثر من 1,5ساعة)..
وإعطاء 100ملغ من مفعل البلاسيمنوجين النسيجي t-PA على مدى أكثر من 3ساعات ..
وذلك خلال 6ساعات من بدء الأعراض ..
مع أوبدون الهيبارين..
الدراسة أجريت على12490 مريض..
لوحظ أنه لافروق تذكر بين العقارين إذا أعطيا المصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) المترافق بارتفاع حديث في وصلة : st خلال ال6ساعات الأولى التي تلي بدء الأعراض..
لامن حيث إنقاص الوفيات ولامن حيث إمكانية عودة الإحتشاء ولامن حيث الوقاية من حدوث خناق الصدر التالي للاحتشاء..
وإن إضافة الهيبارين تحت الجلد مع هذين العقارين لم تقدم فائدة إضافية لهمافي الوقاية من حدوث قصور القلب ولاحتى من حدوث سوء عمل البطين القلبي..
بل على العكس ممكن لإضافة الهيبارين تحت الجلد مع هذين العقارين أن تزيد من مخاطر حدوث مضاعفات نزفية
:regards01: لوحظ في حيوانات التجربة أن تنخر عضلة القلب حتى يشمل كامل جدارها يبدا خلال عشرين دقيقة من الانسداد الحاد وقد يستمر لست ساعات..
هناك عدة عوامل عند الإنسان تجعل هذه الآلية بطيئة أو سريعة أهمها وجود أو عدم وجود دوران جانبي (مفاغرة) يوصل الدم ولو بكمية قليلة للمناطق المتعرضة لانقطاع التروية الدموية عنها بسبب الانسداد المذكور..
لهذا كلما بكرنا بإعطاء مذيبات الجلطة كلما كانت النتيجة أفضل في تفعيل ومؤازرة جهاز حل الخثرة الموجود في الجسم..وهذا يتوقف على عدة عوامل منها نوعية العقار المذيب للجلطة ،جرعته، طريقة إعطائه، وسن المريض وإعطاء عقاقير مؤازرة بالتزامن مع إعطاء مذيب الجلطة..
إلا أن هناك أمور أساسية تتعلق بإعطاء مذيبات الجلطة وهي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أن المحاولات لاستخدام هذه الطريقة في علاج احتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) قديمة..
وأنها مفيدة كما بينت الدراسات العشوائية والنظامية التي رصدت فائدتها..
وأن فائدتها تعتمد على عوامل منها الجنس والسن وطريقة الإعطاء..
لكن مااتفق عليه هو إعطاؤها لكل المرضى المصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) الذين يظهر عندهم ارتفاع وصلة : st بتخطيط القلب وخلال أقل من 6ساعات من حدوث احتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب)..
إحصائيات حول دور مذيبات الجلطة في تخفيض الوفيات الناجمة عن احتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب)..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
عدة بينات أظهرتها تلك الدراسات بينت أن مذيبات الجلطة تلك كانت مفيدة لدى إعطائها لكبار السن بالطبع تحت عمر 75 سنة وعند مرضى احتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب)الذين يعانون من داء سكري مرافق وعند المصابين باحتشاء سابق ولم يعالجون خلاله بمذيبات الجلطة وذلك رغم وجود تقارير سابقة رصدت وجود عدة مشاكل ومضاعفات ناجمة عن استخدام مذيبات الجلطة عند تلك الفئات من المرضى..
ركزت تلك الدراسات على دور مذيبات الجلطة في إنقاص الوفيات الناجمة عن احتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) وعلى دورها في إعادة التروية الدموية للجزء من عضلة القلب الذي أصيب باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب)..
وتلك الدراسات شملت الفروق بين مذيبات الجلطة وشملت كذلك دور بعض العقاقير التي تعطى بالتزامن معها..
كانت النتائج تشير بشكل عام إلى أن المصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) المترافق بارتفاع حديث في وصلة :st على تخطيط القلب كذلك الذين يظهر لديهم حصار حديث للغصين الايسر على تخطيط القلب ايضاً..
بينما المصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) غير المترافق بارتفاع حديث في وصلة : st..
اوالمصابين بخناق صدر غير مستقر...
أوالذين لديهم صدمة قلبية مرافقة لاحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) وذلك يعتقد انه يعود لنقص الصبيب الدموي الواصل لمنطقة الاحتشاء وهنا يفضل إعطاء مذيبات الجلطة في منطقة الاحتشاء مباشرة..
والآن سنعرض بعض هذه الدراسات وماخلصت إليه..
دراسة على الستربتو كيناز streptokinase :
.................................................. .................
أجريت على 11816مريض وكانت نتيجتها ان إعطاء 1,5 مليون وحدة دولية من ال streptokinase بالتسريب الوريدي خلال أكثر من ساعة(1_1,5ساعة) سجل انخفاضاً واضحاً في الوفيات التي ممكن أن تحدث خلال21يوم إلى سنة بعد الإصابة..وربما لأكثر من سنة(10سنوات)..
وذلك عند المصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) غير المترافق بارتفاع حديث في وصلة : st..
وإذا أعطي خلال 6ساعات من بدء الأعراض ..
بينما إعطاؤه للمصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) غير المترافق بارتفاع حديث في وصلة : st..
غير مجدٍ..
كذلك إعطاءه بعد مرور 6ساعات من بدء الأعراض ..
الدراسة الثانية مقارنة بين الستربتو كيناز streptokinase ومفعل البلاسيمنوجين النسيجي t-PA:
.................................................. .................................................. ..............................
وذلك بإعطاء (1,5 مليون وحدة دولية من ال streptokinase بالتسريب الوريدي خلال أكثر من 1,5ساعة)..
وإعطاء 100ملغ من مفعل البلاسيمنوجين النسيجي t-PA على مدى أكثر من 3ساعات ..
وذلك خلال 6ساعات من بدء الأعراض ..
مع أوبدون الهيبارين..
الدراسة أجريت على12490 مريض..
لوحظ أنه لافروق تذكر بين العقارين إذا أعطيا المصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد(جلطة القلب) المترافق بارتفاع حديث في وصلة : st خلال ال6ساعات الأولى التي تلي بدء الأعراض..
لامن حيث إنقاص الوفيات ولامن حيث إمكانية عودة الإحتشاء ولامن حيث الوقاية من حدوث خناق الصدر التالي للاحتشاء..
وإن إضافة الهيبارين تحت الجلد مع هذين العقارين لم تقدم فائدة إضافية لهمافي الوقاية من حدوث قصور القلب ولاحتى من حدوث سوء عمل البطين القلبي..
بل على العكس ممكن لإضافة الهيبارين تحت الجلد مع هذين العقارين أن تزيد من مخاطر حدوث مضاعفات نزفية