- إنضم
- 28 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 2,136
- نقاط التفاعل
- 10
- النقاط
- 77
دراسة جديدة تؤكد علي أن قيام مدرسي رياض الأطفال بتوجيه إهانات لفظية للأطفال يسبب عدم انتباههم أو سلوكهم المعوق قد يؤدي إلى "دائرة مفرغة" ترفع من خطر جنوح الأحداث والمراهقين ومشاكل التعلم في ما بعد·
وقالت مارا برندغن من جامعة كيبيك في مونتريال أن ما اكتشفته الدراسة لا يلقي اللوم على المدرسين بالنظر إلى أن سلوك الطفل هو أيضا أحد العوامل ولكن النتائج تؤكد على الحاجة لتقديم دعم أفضل لمدرسي الفصول في التعامل مع مشاكل الأطفال·
وقالت إنها سلوكيات تسبب اضطرابات تجعل من الصعب جدا على المدرسين ادارة الفصل المدرسي كما ذكرت جريدة اللواء اللبنانية
وتتبعت برندغن وزملاؤها حالات 399 طفلا لمدة سبعة أعوام بدءا من مرحلة رياض الأطفال ،وتم إعطاء كل طفل كتيب يحوي أسماء الزملاء في الفصل وطلب منهم وضع دائرة على ثلاثة أطفال على الأقل يتعرضون لانتقادات حادة من المدرس دائما·
واكتشف الباحثون أنه عادة ما كان يتم وضع دائرة على طفل واحد وغالبا ما يصبح نفس الطفل كل عام وإن كان في كثير من الفصول لم يتم اختيار أي من الأطفال·
والغالبية العظمى من الأطفال (58 في المئة) لم يكونوا معرضين لخطر التعرض لإهانات لفظية من قبل مدرسين أثناء الدراسة·
ولكن النسبة الباقية وقدرها 51 في المئة كانت معرضة لخطر متزايد مع الوقت·
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في العدد الحالي لدورية طب الأطفال أن الصبية والأطفال الذين ظهر عليهم سلوك غير اجتماعي أو مشاكل عدم انتباه هم أكثر الأهداف عرضة للإهانات اللفظية للمدرسين·
ولمعرفة ما إذا كانت الإهانات لها آثار على المدى البعيد استخدم الباحثون أساليب إحصائية لمعرفة الآثار والعوامل الأخرى·
وقالت برندغن "حتى مع وضع في الإعتبار جميع الأمور الأخرى اكتشفنا أن التعرض لإهانات لفظية يساعد على الجنوح في مرحلة المراهقة المبكرة كما أنه يؤثر سلبا على المستوى الدراسي للطفل ، وقالت أن أي جهود تبذل للتعامل مع المشكلة يجب أن تتناول المدرسين والأطفال لأنها "مشكلة من اتجاهين"· وأضافت أنه يجب توفير تدريب أفضل للمدرسين من أجل تأهيلهم للتعامل مع الأطفال الذي يقومون بسلوكيات معوقة بدون توجيه إهانات لهم
وقالت مارا برندغن من جامعة كيبيك في مونتريال أن ما اكتشفته الدراسة لا يلقي اللوم على المدرسين بالنظر إلى أن سلوك الطفل هو أيضا أحد العوامل ولكن النتائج تؤكد على الحاجة لتقديم دعم أفضل لمدرسي الفصول في التعامل مع مشاكل الأطفال·
وقالت إنها سلوكيات تسبب اضطرابات تجعل من الصعب جدا على المدرسين ادارة الفصل المدرسي كما ذكرت جريدة اللواء اللبنانية
وتتبعت برندغن وزملاؤها حالات 399 طفلا لمدة سبعة أعوام بدءا من مرحلة رياض الأطفال ،وتم إعطاء كل طفل كتيب يحوي أسماء الزملاء في الفصل وطلب منهم وضع دائرة على ثلاثة أطفال على الأقل يتعرضون لانتقادات حادة من المدرس دائما·
واكتشف الباحثون أنه عادة ما كان يتم وضع دائرة على طفل واحد وغالبا ما يصبح نفس الطفل كل عام وإن كان في كثير من الفصول لم يتم اختيار أي من الأطفال·
والغالبية العظمى من الأطفال (58 في المئة) لم يكونوا معرضين لخطر التعرض لإهانات لفظية من قبل مدرسين أثناء الدراسة·
ولكن النسبة الباقية وقدرها 51 في المئة كانت معرضة لخطر متزايد مع الوقت·
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في العدد الحالي لدورية طب الأطفال أن الصبية والأطفال الذين ظهر عليهم سلوك غير اجتماعي أو مشاكل عدم انتباه هم أكثر الأهداف عرضة للإهانات اللفظية للمدرسين·
ولمعرفة ما إذا كانت الإهانات لها آثار على المدى البعيد استخدم الباحثون أساليب إحصائية لمعرفة الآثار والعوامل الأخرى·
وقالت برندغن "حتى مع وضع في الإعتبار جميع الأمور الأخرى اكتشفنا أن التعرض لإهانات لفظية يساعد على الجنوح في مرحلة المراهقة المبكرة كما أنه يؤثر سلبا على المستوى الدراسي للطفل ، وقالت أن أي جهود تبذل للتعامل مع المشكلة يجب أن تتناول المدرسين والأطفال لأنها "مشكلة من اتجاهين"· وأضافت أنه يجب توفير تدريب أفضل للمدرسين من أجل تأهيلهم للتعامل مع الأطفال الذي يقومون بسلوكيات معوقة بدون توجيه إهانات لهم