ما أشعر به راحة و لا أريد لدموعي أن تنزل بالرغم من حاجتي الماسة لها.......أنت انسانة مادية و أنانية لم يكن لك الحق فعل ما فعلت اليوم........كلمات أطربت أذناي من شخص كان عزيزا على قلبي...ربما لم يكن لي الحق في ذلك و لكنني حقا أفتخر لنفسي لما فعلته اليوم لأنني بكل بساطة أزلت ذاك الستار الذي كان يمنعني من رؤية.......الوهم..........الخداع........و الأكاذيب التي كانت لا حدود لها........ اكتشفت اليوم حقيقتها في شخص كان بالنسبة لي كل الدنيا....أنانية أنا لأنني لم أفكر أن أشاركه ما فعلته اليوم و كيف تخبر كاذبا أنك تريد أن تعرف و تسمع عنه الحقيقة.......مادية أنا لأنني بكل بساطة طالبت بشيء ملكي و فقط.....أنا لم أكن أريد لا كذبا و لاخداعا و لا أشياء زائلة.........أنا لم أكن أريد المال و لا العمارات و لا السيارات لأنها أشياء عشت على وجودها في حياتي....أنا كنت بحاجة للصدق و فقط....لأنني كنت صادقة....اليوم أفتخر حقا بمن أكون أنا....أفتخر بكوني فتاة فعلت ما لم يفعله الرجال......باختصار....رسالتي هي لا تتخذ من الكذب طريقا لحياتك مهما كان افتخر بمن تكون........افتخر بنفسك حتى و لو لم تكن تملك شيئا......فظيعة تلك الأقنعة حين تسقط و ترى حقيقة أشخاصا أسكنتم قلبك و عيونك و لكنهم منحوك الخذاع على جرع متتالية....أزيد نفسي فخرا بمن ربياني....أزيد نفسي فخرا حقا بمن أكون أنا....أنا فتاة مميزة بنظري لأنني رغم ما مررت به أحسست أن الله كان معي في كل خطوة في كل دمعة و في كل دعاء....و قريبا جدا سأنزل دموعا من عيونك و أعدك أنها ستكون أشد قسوة من التي نزلت من عيوني....لن أفعل شيئا و لن يكون الانتقام طريقي اليك بل -حسبي الله و نعم الوكيل فيك-كفيلة و كاليوم أن تسقطك من عيونهم كما سقطت من عيوني و قريبا جدا ستعود أسماء الى حياتها........فالحمد لله