اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا وغمومنا
اللهم ارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار .
صحيح القران سهل في الحفظ ، ولكنه ايضا سهل النسيان اذا لم نواضب ، والله يااخي لست ادري مالذي حدث لنل انا وصديقاتي كنا مثابرين لدرجة والان كل شئ توقف ، ادعو لنا ان تعود العزيمة كما كنا من قبل .
بارك الله فيكم على هذا الطرح المفيد جعله الله في ميزان حسناتكم .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد.
فلتعلمي أختي أن من أكثر ما يغيظ الشيطان، إقبال المرء المؤمن على القرءان تلاوة وحفظا ، علما و عملا، التزاما فدعوتا، لذا فهو يصرفه عنه بكافة حيله وأساليبه، كأن يلهيه بالدنيا الدَنيَة، أو يوهمه و يختلق له التزمات أخرى وقت حفظه و تلاوته، و ان لم تكن هذه أو تلك يسوق له سوقا من يشغله بالأدنى عن الأعلى و الحديث عن ما لا طائل تحته والدخول به في أغوار ما لا كبير نفع منه ان لم يكن له فيه ضرر و ضرر أكيد، فلا يدري هذا المسكين حتى يقسوا قلبه و يبتعد عن الذكر، فتصير الرجعة بالنسبة له متعسرة و كأنها مستحيلة في حين هي ممكنة و سهلة لمن يسرها الله له، فعليك بالدعاء و كثرة الابتهال والرجاء في أن يوفقك الله للرجوع الى كتابه العزيز، و حفظ كلامه العظيم، فهوالعصمة مع السنة من مضلات الفتن، و هو النجاة لمن أراد سلوك سبيلها، و القائد الى جنات النعيم لمن أخلص النية و صحح القصد، لذا كان ينبغي علينا كلنا الاقبال عليه بجد، و هناك نماذج مشرقة لأُمّيين و أمّيات حفظوا كتاب الله بعد أن جاهدوا و اجتهدوا لتعلم حرفه و رسمه، و كذلك مكفوفين حفظوه بالسماع و منهم من حفظه بطريقة برايت، مما يدل أن العزيمة الصادقة و النية الخالصة لقصد التعلم و رفع الجهل عن النفس و التفقه في الدين لمعرفة حقوق رب العالمين و كذلك معرفة حقوق الأخريين، هذه العزيمة على هذا النحو لا تقاومها الصعاب و لا تقف في وجهها المغريات و لا تُحَولهَا فتن الدنيا المدلهمة عن أصلها و معينها الصافي، لذا ينبغي علينا كلنا الاعتصام بالمولى و بحبله المتين ، مع حسن التوكل عليه و صدق الانابة اليه و الاقبال عليه، ثم ايثار محابه و مراضيه على محاب النفس التي لن تركن و لن تستسلم الا بعد جهاد طويل و عمل دؤوب وفق ما يرضيه سبحانه.
وفقني الله و اياك الى ما فيه رضاه.
فلتعلمي أختي أن من أكثر ما يغيظ الشيطان، إقبال المرء المؤمن على القرءان تلاوة وحفظا ، علما و عملا، التزاما فدعوتا، لذا فهو يصرفه عنه بكافة حيله وأساليبه، كأن يلهيه بالدنيا الدَنيَة، أو يوهمه و يختلق له التزمات أخرى وقت حفظه و تلاوته، و ان لم تكن هذه أو تلك يسوق له سوقا من يشغله بالأدنى عن الأعلى و الحديث عن ما لا طائل تحته والدخول به في أغوار ما لا كبير نفع منه ان لم يكن له فيه ضرر و ضرر أكيد، فلا يدري هذا المسكين حتى يقسوا قلبه و يبتعد عن الذكر، فتصير الرجعة بالنسبة له متعسرة و كأنها مستحيلة في حين هي ممكنة و سهلة لمن يسرها الله له، فعليك بالدعاء و كثرة الابتهال والرجاء في أن يوفقك الله للرجوع الى كتابه العزيز، و حفظ كلامه العظيم، فهوالعصمة مع السنة من مضلات الفتن، و هو النجاة لمن أراد سلوك سبيلها، و القائد الى جنات النعيم لمن أخلص النية و صحح القصد، لذا كان ينبغي علينا كلنا الاقبال عليه بجد، و هناك نماذج مشرقة لأُمّيين و أمّيات حفظوا كتاب الله بعد أن جاهدوا و اجتهدوا لتعلم حرفه و رسمه، و كذلك مكفوفين حفظوه بالسماع و منهم من حفظه بطريقة برايت، مما يدل أن العزيمة الصادقة و النية الخالصة لقصد التعلم و رفع الجهل عن النفس و التفقه في الدين لمعرفة حقوق رب العالمين و كذلك معرفة حقوق الأخريين، هذه العزيمة على هذا النحو لا تقاومها الصعاب و لا تقف في وجهها المغريات و لا تُحَولهَا فتن الدنيا المدلهمة عن أصلها و معينها الصافي، لذا ينبغي علينا كلنا الاعتصام بالمولى و بحبله المتين ، مع حسن التوكل عليه و صدق الانابة اليه و الاقبال عليه، ثم ايثار محابه و مراضيه على محاب النفس التي لن تركن و لن تستسلم الا بعد جهاد طويل و عمل دؤوب وفق ما يرضيه سبحانه.
وفقني الله و اياك الى ما فيه رضاه.
آخر تعديل: