>هل أنت نائم - قصة رائعة جدا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

layla

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
19 ديسمبر 2007
المشاركات
4,385
نقاط التفاعل
17
النقاط
157
العمر
37
>هل أنت نائم - قصة رائعة جدا
>
>
>
>
>
>
صحوت من النوم فجأة في عيني نور غريب وقوي جدا استعجبت أمر النور من أين أتى
>
>
>
واندهشت عندما وجدت الساعة تشير إلى الساعة 3 صباحا وأن مصباح الغرفة كان
>
طافياً؟!
>
حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!
>
وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار
>
أخرجتها بسرعة
>
خرجت يدي
>
فنظرت إليها بعجب ؟؟!!
>
أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت
>
اندهشت ؟؟!!
>
ما الذي يحصل؟؟
>
بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك
>
نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي
>
ورأيته يحلم
>
يحلم بأنه يركب سيارة حديثة
>
وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً
>
لناس أغنياء جداً
>
وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة
>
وكان سعيد جداً وكان يضحك
>
ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!
>
شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل؟؟؟
>
فقمت من سريري
>
ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي
>
جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت ... أمي ... أمي!
>
ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد ..... وكأني لا
>
ألمسها ..!!
>
بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي ... أمي ..!!
>
صرخت ..... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟
>
وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن كانت
>
بكابوس
>
كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني وقلت بصوت
>
خافت: أمي أنا هنا.
>
فلم ترد علي .....
>
أمي ألا تريني ؟؟؟!!
>
أمي ؟؟؟؟
>
ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي
>
أمي ..
>
أمي ..
>
وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها
>
وتقول بسم الله الرحمن الرحيم
>
ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه ..
>
فأجابها ببرود.. نعم؟
>
فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
>
فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي
>
فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر أن هناك
>
مصيبة
>
وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب
>
فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي
>
فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها ... لكن لم أستطع الإمساك به
>..
>
وكأن يدي تخترقه
>
ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..
>
فإذا بها تمر مني ؟؟!!
>
فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!
>
ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...
>
دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..
>
الذي كان مضاءً بنظري
>
صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري
>
فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...
>
كيف أصبحت هنا وهناك
>
وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.
>
فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.
>
ورأيتها تقترب من سريري.
>
وتنظر إلي بعين حرص
>
وتزيد قرباً من النائم على سريري.
>
وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد
>
لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
>
بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ..... محمد .... محمد
>
لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول
>.....
محمد
>...
محمد
>
فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
>
أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا
>
وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي
>
بكيت
>
وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا
>
وهى تقول: محمد
>
فركض أبي إلى سرير
>
ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي .....
>
وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على حبيني
>
فتقول أمي : لم لا يرد محمد
>
والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
>
استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟
>
فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد.
>
مات
>
فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ... ألا تريني
>
أمي ...... أمي
>
أنا هنا انظري إلي
>
ألا تسمعيني
>
لكن بدون أمل
>
رفعت يدي ...لأدعو ربي
>
ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا
>
ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
>
ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي
>
نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له: اسكت أنت
>
تعذبني
>
لكنه كان يزيد الصراخ
>
وأمي تبكي في حضن أبي
>
وزاد والنحيب
>
وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول
>
رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب
>
وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ..... بلا مصدر
>
تمعنت في القول سمعي
>
فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
>
نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى
>
هزنى من شدته
>
كان يقول :' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ
>
غِطَاءكَ
>
فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ'
>
شعرت به مخاطباً إياي.
>
وفى هول الصوت
>
وجدت أيدي تمسك بي
>
ليسوا مثل البشر
>
يقولوا: تعال.
>
قلت لهم ومن انتم؟
>
وماذا تريدون؟
>
فشدوني إليهم فصرخت
>
أتركوني
>
لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي .....
>
هم يظنوا أني مت...
>
فردوا : وأنت فعلاً ميت
>
قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء
>
ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة؟
>
ألا تدرون أنكم في البداية؟
>
وحلم طويل ستصحون منه
>
إلى عالم البرزخ
>
سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
>
قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر
>
ارتعشت خوفا
>
أي قبر؟
>
وهل ستدخلونني القبر
>
فقالا: كل ابن آدم داخله
>
فقلت: لكن..!
>
فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم
>
فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .... كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي ... وكنت
>
أستعيذ الله منها وأتناساها.
>
لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر.
>
سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟
>
فقالا: إنما عملك وحده معك.
>
فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟
>......
>
وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .... فوجدته مبتسماً
>
بكل رضا
>
وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.
>
سألتهم: لم يبكي؟!
>
فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال
>
قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله
>
وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟
>
ماذا عني؟
>
أين سأكون ؟
>
هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟
>
أجيبوني ..
>
فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في الآخرة.
>
وأنت؟! كيف عشت دنياك؟؟
>
فرددت : تائه؟ .. متردد؟
>
قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح؟
>
أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت؟
>
لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.
>
فقالا: وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟
>
فصرخت:ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟
>
فقالا: النار .. رحمة الله واسعة
>
ولا زالت رحلتك طويلة.
>
نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي
>
يحملون صندوق على أكتافهم
>
ركضت مسرعاً إليهم
>
صرخت .... وصرخت .. ولم يرد علي أحد
>
أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ... لا تبكِ
>..
أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب أبي :
>
وقت
>
في أذنه: أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما
>
أحببتنا .... وأحببناك .....
>
صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا خلفك
>...
>
إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ... ولا تنسى أن
>
تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي .. فلا تقطع عملك .. حتى
>
بعد موتك ... فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك
>
والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ... وصرخت
>
بكل صوتي:وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا ..
>
نلتقي على
>
سرر متقابلين .. أن كنا من أصحاب اليمين ..
>
لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من وداعهم بلا
>
وداع
>
لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني
>
وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري
>
ووضعوا روحي على جسدي في قبري
>
ورأيت أبي يرش على جسدي التراب
>
حتى ودعني .. وأغلق قبري
>
لا يشعرون بما أشعر
>
وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء
>
لكن لا ينفعني ندم
>
كنت أبكى وكانوا يبكون
>
كنت أخاف عليهم من الدنيا
>
وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني
>
وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم
>
وبدأت حياتي ... في البرزخ ....
>
>
لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله
>
منقول بتصرف للفائدة والأجر.
>
ماذا اعددت ليوم هذا !!!
>
إذا كان نشرها سيرهقك فلا تنشرها فأنك لا تستحق ثوابها
>
>
>!
 
رد: >هل أنت نائم - قصة رائعة جدا

بارك الله فيك على النقل الطيب...
 
رد: >هل أنت نائم - قصة رائعة جدا

بارك الله فيك على النقل الطيب...
شكرا اخيييييييييييييييييييييييييييي
 
رد: >هل أنت نائم - قصة رائعة جدا

لاتحزني اختي الي خلق ما يضيع
 
رد: >هل أنت نائم - قصة رائعة جدا

موضوع جميل جدا لقد افادني و ارجو ان يفيد كل مسلم و مسلمة مشكورة :yes:
 
رد: >هل أنت نائم - قصة رائعة جدا

شكرااا ع الطرح المميز

تسلم ايدك
 
رد: >هل أنت نائم - قصة رائعة جدا

تسلم ايدك على القصه الحلوه
شكرااااااااااااااااااً
 
رد: >هل أنت نائم - قصة رائعة جدا

شكرااا علي القصة ليلي

بارك لله فيكي اختي

 
رد: >هل أنت نائم - قصة رائعة جدا

قصه جميله جدا
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top