
ماتت قلوب الناس ،، ماتت ضمائرنا .. ليس لي سوى بضعة دقائق وقد رأيت الأوبريت العربي المتعاطف ..
شكرا شكرا .. وذكرني بالحلم العربي .. اغنيه تتبعها أغنيه .. قال أخي بعمر 16 عام دخل للبيت ورأى الأوبريت وقال .. " شطارين غير في الغناااااااا"
أنا أقول أقدر كل من شارك بالعمل الفني النبيل بجد ولا الومهم بالعكس هي رساله وهذا ما بيدهم كفنانين
لكن في ذات الوقت احزن
من المواقف التي تمر ، نغني .. نرى صور .. نحزن لبضعه دقائق نبكي .. ويأتي مشاهد كرة قدم وننسى الالم ..
بالصور ...صور تؤلم القلب .. رأيتها والله مسبقاً لكن لا اعلم اغرورقت عيناي بالدموع ..
صورة شاب يقف وفجاة نراه يحمل قدمه المبتور ينزف دما ً ، وامراة فلسطينيه تنهش الكلاب جسدها والكل يراقب ...
ورجال في يرعان الشباب تتهاوى على الارض وكانها دمى خشبيه ..
هل نحن بحق ليس لنا ثمن ؟
جندي يدوس رأس شاب بقدمه وكأنه " بطيخه .. يا عالم شككت اننا من عالم آخر لنعامل هكذا .
يرددون ماتت قلوب الناس ماتت ضمائرنا !
أي نعم ماتت.. أتذكرون اوبريت الحلم العربي .. أفعل شيئاً ؟ لا لم يفعل سوى الضجه والشهره ..
انا لست ضد هذا النوع من الفن ولكنني لا أؤمن بنتيجه له على المستوى الشعبي ..
لماذا لانه فقط حركه مؤقته .. هبه عواطف ثم تهدأ ...
اعتدنا ذلك ... مسلسلات وافلام..وكذلك اغاني تجلعك تحس حين تراها انك بطل منصور من العرب ووقت انتهائها واغلاق الشاشه تعود ( ريما لعادتها القديمه)
أنا الان اكتب مباشره بعد رؤيتي لكل صورة في الاوبريت ..
لا اشعر بفرح .. لا اشعر بشيء .. الصور التي رأيت حطمتي وجداني من الداخل ..نتذكر ..
تقول فتاه في الصور التي يتضمنها الاوبريت .. لماذا اعيش لقد تدمرت كل طموحاتي .
انا اذكر هذا الوجه وجهها .. رأيتها على قناه الجزيرة .. هي من جنين من ضحايا مذبحه جنين نسيت الاسم يمكن ان يكون اسمها عائشه لا اذكر بالزبط ..
على كل لم قالت ذلك
لانها فقدت بيتها واسرتها هي في جهة وهم في اخرى غير الذين استشهدوا لانه حينها لم يبقَ من المخيم حينها غير الشوارع المجرفه وبيوت مدمرة
في كل مرة اقول سينتهي الالم وتنتهي كتاباتي الغاضبه الاليمه لكنها تزداد . .. في كل مره اقول سنرتاح لكن يزداد العذاب ..
وتخيلوا المناظر وقولوا لي شعوركم ...
في مقابلات تلفزيونيه في بلد عربي تقول فتاه حينما سألتها المذيعه ما شعورك بأهل فلسطين قالت : بالعاميه " هينا بناكل شيبس وشوكلاه وبنتفرج الله يعينهم " !!
يحيا الإخلاص ...
بصراحه تعبنا .. ام تقول في الاخبار عن شهيدها وليدها
" قتل اليوم بصاروخ .. كان قد قال لي يا أُم ِ اختاري لي عروسا اليوم لاخطبها "
ام من هنا من بلدي تقبل ملابس ولدها الاسير وتقول
هو اسير في صحراء النقب في خيم وفي الصقيع .. ليس لديه جرابات (تلبس في القدمين هذه الجوارب يعني ) ليرتديها
تخيلوا موجه الصقيع التي اجتاحتنا اشترت الام لقره عينها الكثير من الملابس لكن منعوها ان ترسلها له كغيره من الاسرى هناك وبقيت الملابس الانيقه هناك في الخزانه لتدفئها ..
وتقول
ابني الاسير عوقب بالضرب وكذلك بالمنع من الطعام والحبس الانفرادي لمده 50 يوم لانه لم يستيقظ للعد ( عد المساجين من قبل الاحتلال)
يعني انا انسان وهو انسان وانت انسان لابد وان يغفو زياده عن وقته
هل هذا عدل ؟
ومازلنا نغني ..
نحن اكبر شعب نملك مغنيين على مستوى العالم باسره ..
نغني للحب ولا نحب بعضنا
اراهن انه بين ثنايا الاوبريت ذاته حصلت خلافات
فكيف يدعوا ما فيه خلافات تقنيه فنيه اخراج الخ الى وحده شعوب
انا لست ضده لكني لم اقتنع به
ولم استفد سوى ذرف دموع وتحطم قلب وتعب نفسي من الصور التي نعيشها بالواقع اصلا
لم استفد منه شيء ..
فهل استفدتم انتم ؟
ونردد للأزل
ماتت قلوب الناس ماتت ضمائرنا يا عرب
اصبح زمننا فيه صلاح الدين من الاساطير.. التي ستروى للاستمتاع وعيش زمن الماضي
ايه
زمن الاوغاد نحن فيه الان
شكرا شكرا .. وذكرني بالحلم العربي .. اغنيه تتبعها أغنيه .. قال أخي بعمر 16 عام دخل للبيت ورأى الأوبريت وقال .. " شطارين غير في الغناااااااا"
أنا أقول أقدر كل من شارك بالعمل الفني النبيل بجد ولا الومهم بالعكس هي رساله وهذا ما بيدهم كفنانين
لكن في ذات الوقت احزن
من المواقف التي تمر ، نغني .. نرى صور .. نحزن لبضعه دقائق نبكي .. ويأتي مشاهد كرة قدم وننسى الالم ..
بالصور ...صور تؤلم القلب .. رأيتها والله مسبقاً لكن لا اعلم اغرورقت عيناي بالدموع ..
صورة شاب يقف وفجاة نراه يحمل قدمه المبتور ينزف دما ً ، وامراة فلسطينيه تنهش الكلاب جسدها والكل يراقب ...
ورجال في يرعان الشباب تتهاوى على الارض وكانها دمى خشبيه ..
هل نحن بحق ليس لنا ثمن ؟
جندي يدوس رأس شاب بقدمه وكأنه " بطيخه .. يا عالم شككت اننا من عالم آخر لنعامل هكذا .
يرددون ماتت قلوب الناس ماتت ضمائرنا !
أي نعم ماتت.. أتذكرون اوبريت الحلم العربي .. أفعل شيئاً ؟ لا لم يفعل سوى الضجه والشهره ..
انا لست ضد هذا النوع من الفن ولكنني لا أؤمن بنتيجه له على المستوى الشعبي ..
لماذا لانه فقط حركه مؤقته .. هبه عواطف ثم تهدأ ...
اعتدنا ذلك ... مسلسلات وافلام..وكذلك اغاني تجلعك تحس حين تراها انك بطل منصور من العرب ووقت انتهائها واغلاق الشاشه تعود ( ريما لعادتها القديمه)
أنا الان اكتب مباشره بعد رؤيتي لكل صورة في الاوبريت ..
لا اشعر بفرح .. لا اشعر بشيء .. الصور التي رأيت حطمتي وجداني من الداخل ..نتذكر ..
تقول فتاه في الصور التي يتضمنها الاوبريت .. لماذا اعيش لقد تدمرت كل طموحاتي .
انا اذكر هذا الوجه وجهها .. رأيتها على قناه الجزيرة .. هي من جنين من ضحايا مذبحه جنين نسيت الاسم يمكن ان يكون اسمها عائشه لا اذكر بالزبط ..
على كل لم قالت ذلك
لانها فقدت بيتها واسرتها هي في جهة وهم في اخرى غير الذين استشهدوا لانه حينها لم يبقَ من المخيم حينها غير الشوارع المجرفه وبيوت مدمرة
في كل مرة اقول سينتهي الالم وتنتهي كتاباتي الغاضبه الاليمه لكنها تزداد . .. في كل مره اقول سنرتاح لكن يزداد العذاب ..
وتخيلوا المناظر وقولوا لي شعوركم ...
في مقابلات تلفزيونيه في بلد عربي تقول فتاه حينما سألتها المذيعه ما شعورك بأهل فلسطين قالت : بالعاميه " هينا بناكل شيبس وشوكلاه وبنتفرج الله يعينهم " !!
يحيا الإخلاص ...
بصراحه تعبنا .. ام تقول في الاخبار عن شهيدها وليدها
" قتل اليوم بصاروخ .. كان قد قال لي يا أُم ِ اختاري لي عروسا اليوم لاخطبها "
ام من هنا من بلدي تقبل ملابس ولدها الاسير وتقول
هو اسير في صحراء النقب في خيم وفي الصقيع .. ليس لديه جرابات (تلبس في القدمين هذه الجوارب يعني ) ليرتديها
تخيلوا موجه الصقيع التي اجتاحتنا اشترت الام لقره عينها الكثير من الملابس لكن منعوها ان ترسلها له كغيره من الاسرى هناك وبقيت الملابس الانيقه هناك في الخزانه لتدفئها ..
وتقول
ابني الاسير عوقب بالضرب وكذلك بالمنع من الطعام والحبس الانفرادي لمده 50 يوم لانه لم يستيقظ للعد ( عد المساجين من قبل الاحتلال)
يعني انا انسان وهو انسان وانت انسان لابد وان يغفو زياده عن وقته
هل هذا عدل ؟
ومازلنا نغني ..
نحن اكبر شعب نملك مغنيين على مستوى العالم باسره ..
نغني للحب ولا نحب بعضنا
اراهن انه بين ثنايا الاوبريت ذاته حصلت خلافات
فكيف يدعوا ما فيه خلافات تقنيه فنيه اخراج الخ الى وحده شعوب
انا لست ضده لكني لم اقتنع به
ولم استفد سوى ذرف دموع وتحطم قلب وتعب نفسي من الصور التي نعيشها بالواقع اصلا
لم استفد منه شيء ..
فهل استفدتم انتم ؟
ونردد للأزل
ماتت قلوب الناس ماتت ضمائرنا يا عرب
اصبح زمننا فيه صلاح الدين من الاساطير.. التي ستروى للاستمتاع وعيش زمن الماضي
ايه
زمن الاوغاد نحن فيه الان