كيف نرتقي بالفكر الثقافي في مجتمعنا ..؟؟.....

ام اسحاق

:: عضوية محظورة ::
أحباب اللمة
إنضم
7 ديسمبر 2012
المشاركات
3,665
نقاط التفاعل
4,668
النقاط
191
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نتفق ان شباب الامة هو عمادها و اعتمادها ......
و نتفق ان انهيارا فكريا و انحلالا خلقيا يطارد هذه الفئة
بالاخص ...ان لم نقل انه نال منها ....

عند مناقشتك لواحد من هذه الفئة تجده بريئا من الثقافة براءة
الذئب من يوسف ....لا يهتم بان يحيط علما باي شيئ.....
(التعميم مرفوض ...اتحدث عن الاغلبية)

ألان المعلومة اصبحت رخيصة المنال ..؟؟......

رغم انه من الفروض ان يحدث العكس .....

او لأن فضاء التسلية اصبح هو المهيمن ....؟؟..........

اذا كنا نحمل هذا الفراغ الثقافي لمؤسسة التعليم و القائمين عليها
لماذا جل المخترعين و المفكرين عصاميين .....
لا نذهب بعيدا ........

فعباس محمود العقاد خير مثال يحتذى به ....و الذي يقول ...

ليس هناك كتاب أقرأهُ و لا أستفيد منه شيء، فحتى الكتاب التافه أستفيد من قراءته أني تعلمت: ما هي التفاهة؟ و كيف يكتب التافهون؟ وفيم يفكرون؟ (عباس محمود العقّاد)

او ربما اكتفى شبابنا بقراءة التوافه و للقصة بقية ......؟؟......

بقلم ام اسحاق
انتظر تفاعلكم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيي فيكِ هذه الروح وهذا الموضوع وتلك الفكرة

الثقافة أول شيء أبحث فيه في كلام من يحاورني وأحبط كثيرا حين لا أجدها
فأغلب شبابنا الحالي وطبعا بدون تعميم ثقافتهم صارت تساوي صفر للأسف
فآخر هم الشاب الحالي هو أن يبحث عن المعلومة يدقق فيها ويقرأ عنها

قد يرجع سبب ذلك إيقاع العصر السريع وأدوات اللهو
التي باتت تشغل الشباب كالقنوات الفضائية الأنترنت
فقد صار لكل شيء ضريبة حتى التقدم نفسه،،

دراسة أقيمت مؤخرا أبرزت أن 76% من الشباب العربي يقرأ 6 دقائق في السنة وتنشر البلدان العربية سنويا كتاب واحد لكل ربع مليون شخص !
عكس بلدان أوروبا أين بلغت نسبة القراءة عندهم 36 ساعة !
استغربت هذه النسبة ولكن من أيام فقط كنت في أحد الاماكن العامة
الكثير من الاجنبيات يحملن كتبا يقرؤونها عكس باقي العربيات
حينها تأكدت من هذه الدراسة

قد أرد السبب في أن أغلبهم صار همه أن يبحث عن لقمة تسد رمقه
قبل أن يبحث عن كتاب يغذي به فكره
وقد يعود أيضا لمناهج التعليم التي لا تشجعنا على القراءة أبدا !
كما لا ننسى دور الاسرة الذي تقلص بشكل كبير وصار يهتم فقط بإنتاج طفل ضخم الجثة متين القوام !
أظن أنه على كل الهيئات الثقافية المختصة في كل بلد أن تدعم فكر كل شاب
فالقدرات ودرجات الثقافة تتفاوت من شاب لآخر
ولكل شاب مجال فكري يبرز فيه وماعلى المختصين إلا إبراز هذا الجانب الفكري
وتدعيمه وتشجيعه ومحاولة
ومساعدة الشاب على إيجاد وقت للقراءة وتكوين ثقافة يعتمد عليها
فأكثر هؤلاء الشباب الذين لا يملكون ثقافة أغلب الظن أنهم
لا يخصصون وقتا للقراءة ويملؤون جل وقتهم بالتفاهات

موضوع مهم ومتقن ألف شكر عزيزتي على الطرح القيم
 
آخر تعديل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحيي فيكِ هذه الروح وهذا الموضوع وتلك الفكرة

الثقافة أول شيء أبحث فيه في كلام من يحاورني وأحبط كثيرا حين لا أجدها
فأغلب شبابنا الحالي وطبعا بدون تعميم ثقافتهم صارت تساوي صفر للأسف
فآخر هم الشاب الحالي هو أن يبحث عن المعلومة يدقق فيها ويقرأ عنها

قد يرجع سبب ذلك إيقاع العصر السريع وأدوات اللهو
التي باتت تشغل الشباب كالقنوات الفضائية الأنترنت
فقد صار لكل شيء ضريبة حتى التقدم نفسه،،

دراسة أقيمت مؤخرا أبرزت أن 76% من الشباب العربي يقرأ 6 دقائق في السنة وتنشر البلدان العربية سنويا كتاب واحد لكل ربع مليون شخص !
عكس بلدان أوروبا أين بلغت نسبة القراءة عندهم 36 ساعة !
استغربت هذه النسبة ولكن من أيام فقط كنت في أحد الاماكن العامة
الكثير من الاجنبيات يحملن كتبا يقرؤونها عكس باقي العربيات
حينها تأكدت من هذه الدراسة

قد أرد السبب في أن أغلبهم صار همه أن يبحث عن لقمة تسد رمقه
قبل أن يبحث عن كتاب يغذي به فكره
وقد يعود أيضا لمناهج التعليم التي لا تشجعنا على القراءة أبدا !
كما لا ننسى دور الاسرة الذي تقلص بشكل كبير وصار يهتم فقط بإنتاج طفل ضخم الجثة متين القوام !
أظن أنه على كل الهيئات الثقافية المختصة في كل بلد أن تدعم فكر كل شاب
فالقدرات ودرجات الثقافة تتفاوت من شاب لآخر
ولكل شاب مجال فكري يبرز فيه وماعلى المختصين إلا إبراز هذا الجانب الفكري
وتدعيمه وتشجيعه ومحاولة
ومساعدة الشاب على إيجاد وقت للقراءة وتكوين ثقافة يعتمد عليها
فأكثر هؤلاء الشباب الذين لا يملكون ثقافة أغلب الظن أنهم
لا يخصصون وقتا للقراءة ويملؤون جل وقتهم بالتفاهات

موضوع مهم ومتقن ألف شكر عزيزتي على الطرح القيم
اهلا بالغالية روز .........
كلامك اعجبني و آلمني في ذات الوقت .........في الدول الاوروبية حين تركب حافلة الا و ترى كتابا مفتوح و لا ترى وجه الشخص المختبىء وراءه الا اذا وصل الى محطته .........
و هذه هي الحضارة ....حين لا ينام الشخص الا و قد قرا اسطرا في كتاب ......
اين نحن من هؤلاء؟؟؟؟؟
امة اقرأ.........؟؟؟....
اختلف معك عزيزتي في مناهج التعليم انها هي المسؤولة .........
و اذا كانت كذلك فانا الومها فقط في حصة المطالعة التي كانت اخر حصة من كل خميس
و كنا نعشقها .....؟؟
اما فيما عدى ذلك فكل فرد منا مسؤول عن ثقافته ....من الذي يعينك على ايجاد وقت للقراءة ؟؟؟غيرك ؟؟

خاتمتك مؤلمة عزيزتي روز ...و انا ابحث عن حل لها .....كيف نجعل شبابنا يملا وقته بالثقافة بدل التفاهات .....؟؟؟
كيف نحبب لاطفالنا القراءة ؟؟؟؟؟
 
السلام عليكم
بخصوص المناهج أختي أم إسحاق بالعكس في الدول الغربية
يحثونهم على القراءة كثيرا فهناك جوائز و تحفيزات
لكل من قرأ أكبر عدد من الكتب في الشهرو السنة وهذا ما رأيته في المدارس الإنكليزية بنفسي
ولا أنكر أن للعائلة دورها الكبير في تنمية هذه الثقافة فلو تتذكرين في القديم
كيف كانت جداتنا يقرأن لنا القصص والحكايات
مما حفزنا على أن نقرأ القصص أيضا
لكن أين هي الآن ..؟وهل عهد القصص لازال موجود
في ظل سطو قنوات الأطفال !
أتذكر أن اللمة الجزائرية وضعت برنامجا ومنتدى خاص بالقراءة وكان رائعا
ولكن لم يلقى التفاعل المفروض يكون عليه
الكسل عزيزتي الكسل
وعقلية الفرد الخاملة فقط صار كل شخص يفضل الجلوس على الإنترنت
على أن يقرأ كتابا !​
 
الثقافة و الشباب العربي لن اقول الشباب المسلم

ثقافة شباب اليوم هيا الثقافة الدولة الغربية التي تحاول هذه الأخيرة التخلص منها

و السبب الثاني غياب عنصر التحفيز

و الدمار الشامل اللفساد الذي انتشر بين بني عربون
 
قال !≈[سِـِيـِـِف اڷِعَ‘ـِشِـِق]≈!;4704216:
الثقافة و الشباب العربي لن اقول الشباب المسلم

ثقافة شباب اليوم هيا الثقافة الدولة الغربية التي تحاول هذه الأخيرة التخلص منها

و السبب الثاني غياب عنصر التحفيز

و الدمار الشامل اللفساد الذي انتشر بين بني عربون
اهلا اخي الياس ....
في رايك كيف نحفز شباب امتنا في الارتقاء بفكره
ويتنمية ثقافته .....؟؟......
و كيف نبعده عن التفاهات ؟؟؟
 
اهلا اخي الياس ....
في رايك كيف نحفز شباب امتنا في الارتقاء بفكره
ويتنمية ثقافته .....؟؟......
و كيف نبعده عن التفاهات ؟؟؟

نعطيه حقه و لا نحتقره و نعتمد عليه
 
قال !≈[سِـِيـِـِف اڷِعَ‘ـِشِـِق]≈!;4706841:
نعطيه حقه و لا نحتقره و نعتمد عليه
و لكن اخي الياس الست معي في ان الحق يؤخذ و لا يعطى ..........
فكيف ياخذ حقه و هو كالدلو الفارغ ؟؟؟......
و ايضا حتى يعتمد عليه يجب ان يثقف نفسه ..........وبالتالي الطالب اصبح مطلوب ....
 
المجتمع و الدولة هيا من جعلت شبابنا كدلو يا اختاه

لوكان هناك اهتمام بهذه الفئة لما وصلنا إلى هذه الحالة

عن اي ثاقفة تتكلمي يا ام إسحاق هل تقصدين ثقافة تعامل بلوجه او السرقة او الرشوة ........ الخ

هذا ما يتعلمه الشاب في مرحلة تثقيفه و هذه حقيقة يا اختاه لا يجب الهروب منها

و شبابنا بعيد كل البعد عن الدين و هذا زاد الطين بلة
 
السلام عليكم

كالعادة موضوع رائع و مفيد منك سيدتي ام اسحاق

لهذه الظاهرة سيدتي الكثير من الاسباب وقد ذكرتكم اغلبها فوق، بداية من الاسرة الى المنهج التعليمي ثم عصر السرعة و اخيرا الظروف المعيشية في بلدنا، كل المؤثرات السابقة الذكر تلعب دورا كبيرا في بناء شخصية افراد المجتمع، والشخصية بدورها تعتبر العامل الاساسي و المحدد لكيفية عيش الانسان و تاثيره على المجتمع.

مما سبق نستنتج ان قطرة من كل سبب تملأ لنا كاسا لشخصية مقلقلة ثقافيا و فكريا، حيث ان غياب التحفيز للتثقف من الاسرة و النظام التعليمي للطفل يجعلانه يعتقد انه لافائدة من هذا الفعل او على الاقل يظن انه لن يعود عليه بنفع كبير، ولنفرض ان هذا الطفل كبر و تغيرت طريقة تفكيره واصبح يرى ان الثقافة شيء جيد و مفيد، ستقابله الظروف المعيشية و الاقتصادية المزرية و سينسى الثقافة لانه سيخير بين اللهث وراء تثقيف نفسه او السعي وراء لقمة العيش.

الفقرة السابقة كتبتها بقدر كبير من التشاؤم و بالطبع يمكن التوفيق بين هذا و ذاك لكن دون ان نكذب على انفسنا اصبح هذا حال الاغلبية.

وحسب ما قرات من ردود ارى انكم ركزتم على التثقف عن طريق قراءة الكتب وساتبع و اذكر بعض اسباب هذا و اهمها هو عصر السرعة او التطور التكنولوجي الذي اكتسح العالم في هذا العصر حيث انه في ظل هذا الواقع اصبح اغلب الشباب مثل الفايكينغ لا يحبون القراء و هذا بصفة عامة عندنا كعرب او عند الغرب لان نسب المطالعة انخفضت في العالم اجمع، واصبح الجميع يحبون قراءة المقالات القصيرة او المواضيع التي توصل الفكرة بواسطة الصور او الفيديو، ويمكن تاكيد ذلك مما نراه هنا في المنتدى حيث ان قسم الصور يعج بالاعضاء و المواضيع او الردود التي بها طرح طويل تعتبر مملة(مثل هذا:d).

ومنه وكحل للمشكلة يجب على من يريد تثقيف الشباب ان يساير التكنولوجيا وذلك بايصال المعلومات عن طريق مقالات قصيرة و مقاطع فيديو او استخدام الصور التوضيحية و هو ما يعرف بالانفوجرافيكس.

شكرا على الطرح و اسف للاطالة

دمتم في رعاية الله

:regards01:
 
تيسير55، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
موضوع رائع ايضا من اخراجك سيدتي
خير الكلام ما قل و دل
نرتقي بالفكر الثقافي حين نرتقي بالفكر الاسلامي و ننعشه فهو يحتضر و يصارع الموت
كل تحياتي :regards01:
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أتناول كوب قهوتي الصباحية و أنفث دخان سيجارتي ( للأسف أنا مدخن ) و كنت أقرأ في موضوعكِ هذا , فأحدث لدي عصف ذهني , فرجعت الى حقبٍ خلت و استرجعت علوم من سبقونا , علوم من بنوا أولى حضارات التاريخ , وقدموا المدنية و العلوم بشتى أنواعها , حتى وصل الأنسان الى ما وصل اليه الان من معارف و تكنولوجيا .

و بما أنكِ أتيت على ذكر عملاق الأدب و الفكر العربي عباس محمود العقاد ... فيحضرني قوله المشهور : لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة، ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني!

و هنا أكمل مع العقاد فيذكر في كتابه أثر العرب و المسلمين على الحضارة الأوروبية فيقول : كانت اللغة العربية هي الأساس في زمن الدولة الإسلامية في الأندلس كانت لغة التعلم و التعليم في أنحاء العالم و كانت هي اللغة التي يتفاهم بها الناس و يستقون من خلالها العلوم .. كما هو حال اللغة الأنجليزية اليوم , و كان الأوربي اذا تعلم اللغة العربية رجع الى بلاده يتفاخر بأنه يتحدث اللغة العربية و يرفض أن يتحدث بلغته اذا وجد أحداً ينطلق معه في هذه اللغة .

حسنا .. كنا بلغة عربية واحدة فأصبحنا بلغات عربية مختلفة .. و لن أسميها لهجات ! ثم أصبحنا نبدل لغتنا و ننبذها و تحل مكانها الأنجليزية و الفرنسية و غيرها من اللغات الأجنبية .. و عادة من يتحدثها .. يستعملها للتفاخر بأنه يجيد لغات أجنبية ! و لم نكتفي بهذا .. بل أصبحنا نكتب لغتنا بأحرف أنجليزية !

و إن عدنا الى قرطبة و جامعتها التي أستقطبت كل من في أوروبا لنيل العلم و المعرفة من أقوى جامعة على وجه الأرض .. كما هو حال جامعة هارفرد الأمريكية اليوم , لدرجة أن تقليد ثوب التخرج المتعارف عليه قد أتى من بلاد المسلمين .. حيث كان الأوروبي إذا تخرج من جامعات الأندلس .. عاد الى أهله و بلده بالثوب العربي للدلالة على أنه درس في جامعات العرب و المسلمين و تخرج منها ! و بقي هذا التقليد الى يومنا هذا,حتى هذا التقليد الأجنبي تم أخذه من حياة العرب و المسلمين .

ألا تصيبكِ هذه المعلومات بالحزن ؟

هناك حالة إستحقار لكل ما هو شرقي أو عربي أو مسلم .. و الناتج تفاهة في تفاهة فإن كان حاصل عملية الضرب تافهXبدون قيمة فالناتج سيكون = جهل و تخلف .

موضوعكِ بدأ بسؤال في عنوانه : كيف نرتقي بالفكر الثقافي في مجتمعنا ..؟؟
و أنا شخصياً لا استطيع أن اجيب على سؤال بهذا الحجم ... لكنني وضعت عدة مداخل و مفاتيح للبحث لمن يكون ربما مهتماً بهذا الأمر و قد يبدو ما قدمته منعزلاً عن فكرة الموضوع للبعض .. لكنني كنت قد رجعت للماضي البعيد لأجلب تسلسل الأحداث و كيف أنقلبت الأمور فيما بعد .. لعل و عسى نجد شيئا و لو بسيطاً لنجيب على سؤال بهذا الحجم .

قد أورد أحد الأخوان هنا في أحد المواضيع معلومة , و قد كنت قد قرأتها فيما مضى عن دراسة قامت بها جهة مسؤولة ما , عن القراءة ... فكان الناتج مما اذكره من تلك الدراسة و الأرقام تقريبة طبعاً كون ذاكرتي لا تسعفني أن أجلبها بدقة .. و تقول الدراسة طبعا :
الأمريكي يقرأ ما يقارب 14 كتاباً في العام
الانجليزي يقرأ ما يقارب 12 كتاباً في العام
العربي يقرأ (ربع ) صفحة في العام !

هل توحي لكِ أختي الكريمة و للقاريء ... هذه الدراسة بشيء ؟

أعتقد أن الامر يتضح وضوح الشمس .. فـ أمة إقرأ لا تقرأ !
و إن كانت أساسيات العلم و المعرفة و الممثلة بالقراءة بشكل اساسي .. غير موجودة .. فكيف ستجدين مجتمعاً مثقفاً واعياً ؟

و الغريب في الأمر .. حتى المخترعين و العلماء الذين أشتهروا عبر التاريخ ... لم يحاولوا الأختراع بالتطبيق العملي قبل القراءة !

و الشهادات العلمية لا تعني أيضاً الثقافة ..فكم من العرب يحمل شهادات جامعية و عليا و لا يمتلك معرفة و لو سألته على سبيل المثال من هو ابن الهيثم ؟ لن يعرف .. حسنا قد يبدو هذا السؤال صعباً .. لنستبدله بسؤال ما هي عاصمة عُمان ؟ صدقيني لن يعرف !

العقاد لم يتحصل سوى على الابتدائية .. لكن هاتِ شخصاً في وقتنا الحالي يحمل أرفع الشهادات .. قد وصل الى علم و معرفة العقاد ؟
توماس أديسون الذي لم يترك شيئاً الا و اخترعه .. و هو قد طرد من المدرسة في سن مبكرة !!

المعرفة و الثقافة ليستا مرتبطتان بالشهادات العلمية .. فالأمر ينبع من الفرد على الأغلب و قد تلعب البيئة المحيطة دوراً لكن الأمر أيضاً ليس اساسيا .. و الأنظمة التعليمية لدينا تعتمد على الحفظ و البصم و لا تعتمد على الفهم و التبسيط . ... يعني هي مجرد أفكار و رؤى قد تبدو صحيحة و قد تكون خاطئة .


هذا ما جاد به خاطري في هذا المكان الطيب .

شكراً و أعتذر عن الأطالة و طول الفلسفة

تحياتي


زيــد
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أتناول كوب قهوتي الصباحية و أنفث دخان سيجارتي ( للأسف أنا مدخن ) و كنت أقرأ في موضوعكِ هذا , فأحدث لدي عصف ذهني , فرجعت الى حقبٍ خلت و استرجعت علوم من سبقونا , علوم من بنوا أولى حضارات التاريخ , وقدموا المدنية و العلوم بشتى أنواعها , حتى وصل الأنسان الى ما وصل اليه الان من معارف و تكنولوجيا .

و بما أنكِ أتيت على ذكر عملاق الأدب و الفكر العربي عباس محمود العقاد ... فيحضرني قوله المشهور : لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة، ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني!

و هنا أكمل مع العقاد فيذكر في كتابه أثر العرب و المسلمين على الحضارة الأوروبية فيقول : كانت اللغة العربية هي الأساس في زمن الدولة الإسلامية في الأندلس كانت لغة التعلم و التعليم في أنحاء العالم و كانت هي اللغة التي يتفاهم بها الناس و يستقون من خلالها العلوم .. كما هو حال اللغة الأنجليزية اليوم , و كان الأوربي اذا تعلم اللغة العربية رجع الى بلاده يتفاخر بأنه يتحدث اللغة العربية و يرفض أن يتحدث بلغته اذا وجد أحداً ينطلق معه في هذه اللغة .

حسنا .. كنا بلغة عربية واحدة فأصبحنا بلغات عربية مختلفة .. و لن أسميها لهجات ! ثم أصبحنا نبدل لغتنا و ننبذها و تحل مكانها الأنجليزية و الفرنسية و غيرها من اللغات الأجنبية .. و عادة من يتحدثها .. يستعملها للتفاخر بأنه يجيد لغات أجنبية ! و لم نكتفي بهذا .. بل أصبحنا نكتب لغتنا بأحرف أنجليزية !

و إن عدنا الى قرطبة و جامعتها التي أستقطبت كل من في أوروبا لنيل العلم و المعرفة من أقوى جامعة على وجه الأرض .. كما هو حال جامعة هارفرد الأمريكية اليوم , لدرجة أن تقليد ثوب التخرج المتعارف عليه قد أتى من بلاد المسلمين .. حيث كان الأوروبي إذا تخرج من جامعات الأندلس .. عاد الى أهله و بلده بالثوب العربي للدلالة على أنه درس في جامعات العرب و المسلمين و تخرج منها ! و بقي هذا التقليد الى يومنا هذا,حتى هذا التقليد الأجنبي تم أخذه من حياة العرب و المسلمين .

ألا تصيبكِ هذه المعلومات بالحزن ؟

هناك حالة إستحقار لكل ما هو شرقي أو عربي أو مسلم .. و الناتج تفاهة في تفاهة فإن كان حاصل عملية الضرب تافهXبدون قيمة فالناتج سيكون = جهل و تخلف .

موضوعكِ بدأ بسؤال في عنوانه : كيف نرتقي بالفكر الثقافي في مجتمعنا ..؟؟
و أنا شخصياً لا استطيع أن اجيب على سؤال بهذا الحجم ... لكنني وضعت عدة مداخل و مفاتيح للبحث لمن يكون ربما مهتماً بهذا الأمر و قد يبدو ما قدمته منعزلاً عن فكرة الموضوع للبعض .. لكنني كنت قد رجعت للماضي البعيد لأجلب تسلسل الأحداث و كيف أنقلبت الأمور فيما بعد .. لعل و عسى نجد شيئا و لو بسيطاً لنجيب على سؤال بهذا الحجم .

قد أورد أحد الأخوان هنا في أحد المواضيع معلومة , و قد كنت قد قرأتها فيما مضى عن دراسة قامت بها جهة مسؤولة ما , عن القراءة ... فكان الناتج مما اذكره من تلك الدراسة و الأرقام تقريبة طبعاً كون ذاكرتي لا تسعفني أن أجلبها بدقة .. و تقول الدراسة طبعا :
الأمريكي يقرأ ما يقارب 14 كتاباً في العام
الانجليزي يقرأ ما يقارب 12 كتاباً في العام
العربي يقرأ (ربع ) صفحة في العام !

هل توحي لكِ أختي الكريمة و للقاريء ... هذه الدراسة بشيء ؟

أعتقد أن الامر يتضح وضوح الشمس .. فـ أمة إقرأ لا تقرأ !
و إن كانت أساسيات العلم و المعرفة و الممثلة بالقراءة بشكل اساسي .. غير موجودة .. فكيف ستجدين مجتمعاً مثقفاً واعياً ؟

و الغريب في الأمر .. حتى المخترعين و العلماء الذين أشتهروا عبر التاريخ ... لم يحاولوا الأختراع بالتطبيق العملي قبل القراءة !

و الشهادات العلمية لا تعني أيضاً الثقافة ..فكم من العرب يحمل شهادات جامعية و عليا و لا يمتلك معرفة و لو سألته على سبيل المثال من هو ابن الهيثم ؟ لن يعرف .. حسنا قد يبدو هذا السؤال صعباً .. لنستبدله بسؤال ما هي عاصمة عُمان ؟ صدقيني لن يعرف !

العقاد لم يتحصل سوى على الابتدائية .. لكن هاتِ شخصاً في وقتنا الحالي يحمل أرفع الشهادات .. قد وصل الى علم و معرفة العقاد ؟
توماس أديسون الذي لم يترك شيئاً الا و اخترعه .. و هو قد طرد من المدرسة في سن مبكرة !!

المعرفة و الثقافة ليستا مرتبطتان بالشهادات العلمية .. فالأمر ينبع من الفرد على الأغلب و قد تلعب البيئة المحيطة دوراً لكن الأمر أيضاً ليس اساسيا .. و الأنظمة التعليمية لدينا تعتمد على الحفظ و البصم و لا تعتمد على الفهم و التبسيط . ... يعني هي مجرد أفكار و رؤى قد تبدو صحيحة و قد تكون خاطئة .


هذا ما جاد به خاطري في هذا المكان الطيب .

شكراً و أعتذر عن الأطالة و طول الفلسفة

تحياتي


زيــد
انا التي احييك اخي زيد و احيي امثالك ........
اين انتم ؟؟؟؟؟؟
جعلتني اتذوق مرارة الحزن على ما كنا و على ما اصبحنا.......
جعلتني استنشق غبار سقوط غرناطة و قرطبة و ربيعهما الحق و ليس الاسود ..........

اين شبابنا من العقاد و من بن الهيثم و من توماس اديسون ..........
علماؤنا الفطاحلة في الادب كانوا محرومين من نعمة البصر .........
كيف تجعل هذا الجيل يفهم هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فالكل يرمي بالتهم على المنظومة التربوية و على الاستاذ و ...............
صحيح ان لكل جانب من المسؤولية و لكن الجانب الاكبر للفرد البالغ العاقل او الوالدان اذا كان طفلا .......
الموضوع كله يختصر في اول كلمة الهية نزلت على الحبيب المصطفى ................
اقرا.........
و جاءت بالامر ....فاين نحن من امر الله ..؟؟..........

لا تعتدر ..اطالتك مفيدة ....وفلسفتك رائعة .....
اتمنى الا تحرمني مشاركاتك في مواضيعي القادمة ...........

بارك الله فيك :regards01:

 
أم أسحاق ... أستطيع أن أجيبك على سؤالك الذي يبدأ بأين ... بل أن أجابتي أستطيع أن أألف بها كتاب !

لكن سأجيبك الآن بجملتان :

إنظري الى المقاهي التي تبث كرة القدم و الى أرب أيدل .. و أنتِ في مكانك توجهي بنظرك قليلاً الى الأقصى اليوم و ما حصل فيه .
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
اختي الكريمة
ليس لشبابنا الوقت الكافي لماتقولين

انشغالهم بروتانا ومازيكا

واراب ايدول وغوت تالنت ......وام بي سي 2 واكشن

فمالذي تقولينه انت ؟؟

عن اي ثقافة تتحدثين ؟؟

قد استطيع ان اتثقف قليلا بعد انتهائي من هاذا الفلم ..ان امكن ذالك ولااضن طبعا

لان لي انشغالات اخرى بعد قليل ... هاذا هو حال الشباب العربي
 



طبيعة النفس البشرية انها تتوجه دوما نحو السهل (الترفيه و التسلية و ما لايتطلب جهد فكري و عقلي) و تستبعد الصعب و الاصعب (جهد واجتهاد و ابداع..)

كي توجهها نحو استصاغة الصعب كأنه شيء بسيط و سهل لازمك تنمي فيها حب الاستطلاع و البحث و
التعَوُّد و المثابرة يعني مع الوقت يصير الاصعب مستصاغ و في المتناول و يصير عادة ...و ثرات ..و تاريخ.. و العادات العربية السائدة في المجتمعات حاليا بعيدة للأسف كل البعد عن الفكر الثقافي عكس الثقافات السائدة في بلدان كاليابان و الصين و الولايات المتحدة و الدول المتقدمة عامة لي الكتب من عادات و طبايع مجتمعاتها (في وسائل النقل العمومية وفي مكتبات في البيوت و... بدل النميمة و القيل و القال عندنا احنا العرب مع كيسان لاتاي او القهوة في البيوت او المقاهي ههه)
اذن لب المشكل فيما نعانيه نحن هو بذرة الفكر الثقافي ونهل المعرفة من الكتب الذي لم
يغرس في جذور الطفولة العربية التي هي اللبنة الاولى لإنتاج شبيبة مثقفة ومفيذة

باش تكون الثقافة باوسع معانيها عندها مكانة و تنتشر في مجتمعنا ، لازم تلقى لها مكان بين عاداتنا المعيشية الحياتية اليومية
كيف ؟

سياسات و استراتيجيات و تخطيطات من اصحاب التخصص وبإرادة وقبول من اصحاب الحكم و القرار (اتحدث عن قرارات البرلمان من وزارة التعليم ,الاوقاف و الشؤون الاسلامية، الإعلام،التقافة ، الصحة ، التعليم العالي، الرياضة و ...)
هذه السياسات تستقطب العربي لحب الاستطلاع و حب المعرفة و حب البحث و الابداع و الابتكار
و طريقة ايصال هاد السياسات هي الاعلام
و الحمد لله تكنولوجيا الاعلام متطورة جدا في عصرنا الحالي
حتى اني لست من من يروا ان النت سبب عزوف الشباب عن القراءة
لا تهم الوسيلة بل الهدف و النتيجة و مايمنحه الكتاب سيمنحه النت ايضا هدا ك في ورق و الاخر اكتر تطورا يعني كتابة ضوئية الكترونية بل و اكتر استعمالا و استغلالا للوقت لانه يتيح لك معارف كتييييرة في ظرف وجيز جدا
و لاننا مجتمعات لازالت تسود فيها الامية بشك كبير ، لازم هاد السياسات تراعي دلك و تنشر الوعي بابسط السبل و (مش دايما الكتابة انجع الطرق ،فلرب صورة عبرت بشكل افضل من ملايين المقالات)
إذن ، المسؤولية موجهة للامهات لانك ادا اعددتها و ثقفتها :اعددت شعبا كامل الاعراف هي التي ستساهم بشكل اكبر في غرس تلك البذرة اقصد الثقافة في ابنائها حتى تصير وباء منتشر في اوساط المجتمع و تصير الثقافة من عاداته
و المسؤولية الاهم هو استراتيجية الدولة لغرس الثقافة و لي يبقى الاعلام هو ركيزتها الاساسية لايصال دلك
اهمها الاذاعات و التلفاز و النت ....لمخاطبة المواطن الأمي البسيط خاصة و بعدها لي دارس في المدرسة و .الكليات و....

تحدثتُ عموما اختي ام اسحاق و لي رجعة للموضوع للجواب على الاسئلة التي طرحت فيه
و تقبلي مروري و لك مني اجمل التحايا و التقدير حبوبة ام اسحاق الراعة بمواضيعها النيرة

 
آخر تعديل:
أم أسحاق ... أستطيع أن أجيبك على سؤالك الذي يبدأ بأين ... بل أن أجابتي أستطيع أن أألف بها كتاب !

لكن سأجيبك الآن بجملتان :

إنظري الى المقاهي التي تبث كرة القدم و الى أرب أيدل .. و أنتِ في مكانك توجهي بنظرك قليلاً الى الأقصى اليوم و ما حصل فيه .

اخي زيد انا معك ان شباب الامة ضائع بين الملذات
و لكن انكتفي بالنحيب بين الاطلال ..؟؟....
الا يستحق منا عماد الامة ان نجند كل طاقاتنا وعلومنا الاجتماعية و النفسية في كيفية اجتذاب شبابنا من جديد لما فيه صلاحه و صلاح امته .....
؟؟؟
اين المختصون ام ان الامر لا يستحق العناء ؟؟؟؟
 

اخي زيد انا معك ان شباب الامة ضائع بين الملذات
و لكن انكتفي بالنحيب بين الاطلال ..؟؟....
الا يستحق منا عماد الامة ان نجند كل طاقاتنا وعلومنا الاجتماعية و النفسية في كيفية اجتذاب شبابنا من جديد لما فيه صلاحه و صلاح امته .....
؟؟؟
اين المختصون ام ان الامر لا يستحق العناء ؟؟؟؟

أهلا أم اسحاق

رغم أنني أحب الوقوف على الاطلال .. تيمناً بشعراء الغزل العذري و لأن الوقوف على الإطلال بدعة من بدعهم الجميلة و هو تقليد من تقاليد الحب النقي الصافي الذي أخرج لنا أجمل و اعذب الكلام في اللغة العربية , لكن هنا بكل تأكيد لم أحب الوقوف على الأطلال ... الأطلال هنا مختلفة فنحن نذكرها لنشحذ الهمم و لنقول أننا كنا و لا ضير و لا هو بمستحيل العودة كما كنا في الأزمان الغابرة ... فحضارة اليوم هي تكملة لحضارة عظيمة و كبيرة قدمها العرب و المسلمون لهذا الكوكب .

من الخطأ أن نلحق هذا التدهور للشباب وحدهم و من الخطأ أن نأخذ سبباً واحد لنعلق عليه فشلنا , فالأمر أتى نتيجة تراكمات ... أهمها كما نرى الفرقة التي أمتد صدعها من الشرق حتى الغرب فتأملي يرعاكِ الله في الفجوة المعرفية و الثقافية بين المشرق و المغرب ! الأسباب الطائفية .. الأختلافات الأيدلوجية .. القاء تهم التكفير القاء تهم العمالة و الخيانة و هي كتهمة التكفير لا فرق ... إعلاء الشأن حتى في الأمور التافهة على حساب بقية المناطق الأخرى ...و لنأخذ مثال بسيط لكنه مؤلم للغاية .. بل أنه أوجعني بشكل قد لا تتخيليه لأنني شخص عروبي و أحب أمتي من محيطها لخليجها .. و أحب ديني و أغار عليه ... المثال هو مباراة كرة قدم بين الجزائر و مصر أنظري ماذا فعلت ؟!!! و انظري ماذا ترتب عليها .. و أنظري حجم الأنشقاق و الكره و الحقد الذي أحدثته ... فبالله عليكِ أهذه تصلح أن تكون خير أمة أخرجت للناس و قد تقاتلت و تناحرت على مبارة كرة قدم ؟!! لو أن الله أرسل رسوله محمد لمدة يومٍ واحد فقط ليرى مهزلة كهذه الهزلة .... يا ترى تعتقدين أنه سيقول هذه أمة من خير الأمم التي أخرجت للناس ؟!؟

هذا مثال بسيط .. على حالة التشرذم و الفرقة و كان بسبب كرة قدم ! لذلك أرى من أهم الأسباب التي أدت الى ما نحن فيه هو أمر الفرقة الذي تبعه مبدأ التكفير و التخوين .

شتان ما فعله جمال عبد الناصر لنصرة حرب التحرير الجزائرية ضد المستعمر و حشد التأييد العالمي المطلوب لذلك ( و أنا لست ناصريا أو قومياً على طريقة ناصر أو غيره ) و ما فعله أيضا هواري بومدين في دعمه لمصر في حروبها ضد إسرائيل ... شتان ما بين هؤلاء رغم أختلافنا مع بعض افكارهم ... و بين مصر و الجزائر في عهد مباراة كرة قدم بحيث جعلت المصري ينقم على أخيه الجزائري و الجزائري ينقم على أخيه المصري !

تياً لنا .



تحية
 
اختي الكريمة
ليس لشبابنا الوقت الكافي لماتقولين

انشغالهم بروتانا ومازيكا

واراب ايدول وغوت تالنت ......وام بي سي 2 واكشن

فمالذي تقولينه انت ؟؟

عن اي ثقافة تتحدثين ؟؟

قد استطيع ان اتثقف قليلا بعد انتهائي من هاذا الفلم ..ان امكن ذالك ولااضن طبعا

لان لي انشغالات اخرى بعد قليل ... هاذا هو حال الشباب العربي
ما الحل في نظرك اخي حسام ....؟؟؟............
كيف ننقذ شباب الامة ...........
اننتظر المهدى المنتظر و نسلم امرنا لله سبحانه و تعالى ؟؟؟؟
ام نسعى ؟؟؟؟؟
و لكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟

 



طبيعة النفس البشرية انها تتوجه دوما نحو السهل (الترفيه و التسلية و ما لايتطلب جهد فكري و عقلي) و تستبعد الصعب و الاصعب (جهد واجتهاد و ابداع..)

كي توجهها نحو استصاغة الصعب كأنه شيء بسيط و سهل لازمك تنمي فيها حب الاستطلاع و البحث و
التعَوُّد و المثابرة يعني مع الوقت يصير الاصعب مستصاغ و في المتناول و يصير عادة ...و ثرات ..و تاريخ.. و العادات العربية السائدة في المجتمعات حاليا بعيدة للأسف كل البعد عن الفكر الثقافي عكس الثقافات السائدة في بلدان كاليابان و الصين و الولايات المتحدة و الدول المتقدمة عامة لي الكتب من عادات و طبايع مجتمعاتها (في وسائل النقل العمومية وفي مكتبات في البيوت و... بدل النميمة و القيل و القال عندنا احنا العرب مع كيسان لاتاي او القهوة في البيوت او المقاهي ههه)
اذن لب المشكل فيما نعانيه نحن هو بذرة الفكر الثقافي ونهل المعرفة من الكتب الذي لم
يغرس في جذور الطفولة العربية التي هي اللبنة الاولى لإنتاج شبيبة مثقفة ومفيذة

باش تكون الثقافة باوسع معانيها عندها مكانة و تنتشر في مجتمعنا ، لازم تلقى لها مكان بين عاداتنا المعيشية الحياتية اليومية
كيف ؟

سياسات و استراتيجيات و تخطيطات من اصحاب التخصص وبإرادة وقبول من اصحاب الحكم و القرار (اتحدث عن قرارات البرلمان من وزارة التعليم ,الاوقاف و الشؤون الاسلامية، الإعلام،التقافة ، الصحة ، التعليم العالي، الرياضة و ...)
هذه السياسات تستقطب العربي لحب الاستطلاع و حب المعرفة و حب البحث و الابداع و الابتكار
و طريقة ايصال هاد السياسات هي الاعلام
و الحمد لله تكنولوجيا الاعلام متطورة جدا في عصرنا الحالي
حتى اني لست من من يروا ان النت سبب عزوف الشباب عن القراءة
لا تهم الوسيلة بل الهدف و النتيجة و مايمنحه الكتاب سيمنحه النت ايضا هدا ك في ورق و الاخر اكتر تطورا يعني كتابة ضوئية الكترونية بل و اكتر استعمالا و استغلالا للوقت لانه يتيح لك معارف كتييييرة في ظرف وجيز جدا
و لاننا مجتمعات لازالت تسود فيها الامية بشك كبير ، لازم هاد السياسات تراعي دلك و تنشر الوعي بابسط السبل و (مش دايما الكتابة انجع الطرق ،فلرب صورة عبرت بشكل افضل من ملايين المقالات)
إذن ، المسؤولية موجهة للامهات لانك ادا اعددتها و ثقفتها :اعددت شعبا كامل الاعراف هي التي ستساهم بشكل اكبر في غرس تلك البذرة اقصد الثقافة في ابنائها حتى تصير وباء منتشر في اوساط المجتمع و تصير الثقافة من عاداته
و المسؤولية الاهم هو استراتيجية الدولة لغرس الثقافة و لي يبقى الاعلام هو ركيزتها الاساسية لايصال دلك
اهمها الاذاعات و التلفاز و النت ....لمخاطبة المواطن الأمي البسيط خاصة و بعدها لي دارس في المدرسة و .الكليات و....

تحدثتُ عموما اختي ام اسحاق و لي رجعة للموضوع للجواب على الاسئلة التي طرحت فيه
و تقبلي مروري و لك مني اجمل التحايا و التقدير حبوبة ام اسحاق الراعة بمواضيعها النيرة

اهلاااااا بعبقرينو اللمة ............اهلااا اية .........

قرات ردك و اعدت قراءته .......

رائعة يا اية دوما في ايجاد الحلول .........و هي

1.. استراتيجية لنجعل الصعب مستساغ
2..نعيد النظر في ثقافتنا المعاشة كي نترك ميراثا صلبا واقعيا لابناءنا
3..تدخل اصحاب القرار في انتاج سياسات تستقطب العقول العربية لحب الاستطلاع و البحث
4..اعداد الامهات ...........لان ام هي جيل صاعد
5..تدخل الدولة باستراتيجية واصحة خاصة عبر الاعلام في نشر ثقافة تخاطب المواطن البسيط لتنهض بفكره ...


لو كنت من اصحاب القرار لوكلتك على هاته المهام .............

رائعة يا اية دوما و على الاطلاق
بارك الله فيك و اسعدك في الدارين

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top