هل هو مرض نفسي أن أنها عادة يمكن التخلص منها؟

لؤلؤة قسنطينة

:: عضو مَلكِي ::
أوفياء اللمة
السلام عليكم إخواني أخواتي
في الحقيقة هذا أول موضوع لي في هذا الركن
لذلك أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم
في الحقيقة اليوم أحضرت موضوع مهم
والسؤال المطروح هل هو مرض نفسي أم أنه عادة يمكن التخلص منها؟
أعلم أنكم تتساءلون ماهوي إجابة السؤال المطروح
إنه بكل بساطة"الخجل" او بصورة موضحة"الإفراط في الخجل"
في الحقيقة كلنا نعلم أن الخجل صفة مهمة في شخصية الإنسان حيث أنها
ترمز للحشمة والأدب وهذا الأمر مفروغ منه.ولكن ماذا لو صار الخجل زائدا عن حدوده
كالخجل في الحديث مع الأصدقاء أو الخجل في أبسط أمور الحياة وقد يصل هذا الخجل إلى
درجة التفريط في حق من حقوقنا بسبب الخجل وهذا مايعاني منه البعض في مجتمعنا
لذلك هل الخجل مرض نفسي أم أنه عادة يمكن التخلص منها؟ وهل الخجل
يجعل من شخصية الإنسان ضعيفة؟
أتمنى أن أرى أجوبتكم حول هذا الموضوع
تحياتي
 
توقيع لؤلؤة قسنطينة
تم الاعتمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد
 
أنتظر ردودكم :regards01:
 
توقيع لؤلؤة قسنطينة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

..

أولا أشكرك على الموضوع القيم

ثم اقول

لا بد أولا من التفريق بين الخجل والحياء


قال الراغب :الحياء انقباض النفس عن القبيح، وهو من خصائص الإنسان ليرتدع عن ارتكاب كل ما يشتهي فلا يكون كالبهيمة، وهو مركب من جبن وعفة، فلذلك لا يكون المستحيي فاسقا، وقلما يكون الشجاع مستحيا. وهو انواع



الحياء من الله...الحياء من النفس ..الحياء من الاخرين فالحياء عموما هو التزام مناهج الفضيلة وآداب الإسلام

والخجل لا بد فيه من طرفين احدهما قوي والاخر ضعيف

والخجل هو الخوف من الناس و التصريح عن الانفعالات العادية وهو غير محمود لما يترتب عليه من تفويت المصالح او الرضا بالإذعان ونحو ذلك كانكماش الولد أو بنت وانطوائه وتجافيه عن ملاقاة الآخرين . *** مقتبس بتصرف**

فيكون عندنا الملخص الاتي

الخجل مذموم والحياء ممدوح

..

فالحياء غير الخجل، ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشجع الناس، ومع ذلك كان شديد الحياء، بل كان أشد حياء من العذراء في خدرها، وقد قال صلى الله عليه وسلم: الحياء شعبة من الإيمان. رواه البخاري ومسلم، وقال أيضاً: الحياء خير كله. رواه مسلم،

وقد ثبت الترغيب في الحياء بالمعنى المذكور، ويشمل ذلك الرجال والنساء، ففي صحيح البخاري ومسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعه فإن الحياء من الإيمان.
وفي سنن الترمذي وابن ماجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وما كان الحياء في شيء إلا زانه.


...

أما بالنسبة لسؤالك اختي الكريمة

فالخجل هو طبع وليس بمرض وانما يصير مرضا اذا كان الافراط فيه

فاذا اصبح الخجول منطويا يعاني من الاختناق وغيرها من الاضطرابات فقد اصبح مرضا لا بد له من علاجه

وأرى العلاج الأنجع للخجول لا يكون إلا بإعانة المقربين اليه فإدخاله في معترك الحياة ومخالطة الناس والمواقف حري بجعله ينزع هذا الخجل المذموم محافظا على أدبه وحيا ئه بنفس الو قت

فإنه لا يفوتني أن كثيرا ممن كانوا على خجل كبير عند انتهاجهم العلاج وقعوا في التفريط فنزعوا ثوب الحياء منهم بالكلية واصبحوا كمان نقول وقحين جدا فهناك خيط رفيع بين الصراحة والوقاحة فارادوا تغيير انفسهم للاحسن فوقعوا في الاسوء

وايضا من العلاج الذهاب الى الطبيب النفسي فاسلوبه وطريقة حديثه تجعل الخجل مرتاحا يتكلم بعفوية في حصص يجعلها الطبيب وينظمها كخطوة اولية .. وبعدها يجد الخجول نفسه مهيئا لمزاولة حياته الاجتماعية بكل ثقة ومقدرة

الموضوع يحتاج الكثير

شكرا من القلب

احترامي
 
آخر تعديل:
إن شاء الله
 
توقيع لؤلؤة قسنطينة
tbanlii ana hadi haja nafssiya w moulaha mahgadich ybe3ed yeg3od howa tali w fi blassteh ydouuur hada makn lzeem moulaha yet3elem
kifech yegle3 hadi l hachma yebda yejeme3 yebda yahder m3a ness
ye3ref ness jdded yet3elem ygoul kelmat non bzef swala7 w
tbanli ana lezem ychouf tbib y3awnooo kifech ydiiir psq l we7do maya9der ydir welou
 
شكرا للمرور العطر
 
توقيع لؤلؤة قسنطينة
شكرا على الموضوع


بالنسبة ليا الافراط في الخجل يولي مرض

و كاين الي ميقدرش يخرج منهذا المرض بوسك ماشي حاجة ساهلة


كي يكون الانسان متعود على الحالة هذي الي تجيه كيفاه راح يقدر يتخطاها

ممكن غير ولا ادوا روحو عند مختص نفسي و يساعدو باه يتبدل
 
شكرا على الموضوع


بالنسبة ليا الافراط في الخجل يولي مرض

و كاين الي ميقدرش يخرج منهذا المرض بوسك ماشي حاجة ساهلة


كي يكون الانسان متعود على الحالة هذي الي تجيه كيفاه راح يقدر يتخطاها

ممكن غير ولا ادوا روحو عند مختص نفسي و يساعدو باه يتبدل

شكرا للمرور الرائع :regards01:
 
توقيع لؤلؤة قسنطينة
السلام عليكم إخواني أخواتي

وعليكم السلام ورحمة لله تعالى وبركاته
في الحقيقة هذا أول موضوع لي في هذا الركن
لذلك أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم
في الحقيقة اليوم أحضرت موضوع مهم
والسؤال المطروح هل هو مرض نفسي أم أنه عادة يمكن التخلص منها؟
أعلم أنكم تتساءلون ماهوي إجابة السؤال المطروح
إنه بكل بساطة"الخجل" او بصورة موضحة"الإفراط في الخجل"
في الحقيقة كلنا نعلم أن الخجل صفة مهمة في شخصية الإنسان حيث أنها
ترمز للحشمة والأدب وهذا الأمر مفروغ منه.ولكن ماذا لو صار الخجل زائدا عن حدوده
كالخجل في الحديث مع الأصدقاء أو الخجل في أبسط أمور الحياة وقد يصل هذا الخجل إلى
درجة التفريط في حق من حقوقنا بسبب الخجل وهذا مايعاني منه البعض في مجتمعنا
لذلك هل الخجل مرض نفسي أم أنه عادة يمكن التخلص منها؟


الخجل عادة يمكن التخلص منها و هناك العديد من الطرق هناك من يتخلص من هذا الخجل عندما يشعر بان الغير يستغل الوضع الذي هو عليه

و هناك من يجد شخصا يحب له الخير و ينصحه و يستمر في ذالك حتي يستجيب

انا و من خلال ما شاهدته من هذه الفئة اغلبها خرج من الحالة التي كانت تسيطر عليه


وهل الخجل
يجعل من شخصية الإنسان ضعيفة؟


طبعا الخجل يضعف شخصية الأنسان و يأثر عليها كثيرا
أتمنى أن أرى أجوبتكم حول هذا الموضوع
تحياتي

تقبلي مروري
 
الخجل هو عبارة عن جمال لكن الافراط فيه يصبح مرض
وشكرا على هذا الموضوع الجميل
 
شكرا للمرور العطر نورتم الموضوع:regards01:
 
توقيع لؤلؤة قسنطينة
لذلك هل الخجل مرض نفسي أم أنه عادة يمكن التخلص منها؟ وهل الخجل
يجعل من شخصية الإنسان ضعيفة؟
الخجل (الخوف الشديد) نابع من الشخصية الضعيفة الشخصية التي تقرر الانعزال والانطواء عند الفشل في شئ ما وعن تجربة الخجل عادة يمكن التخلص منها لكن يصعب التخلص منه كليا فهو اشبه بصراع داخلي فهويترك اثارا

 
مرحبا
ان من صفات الانسان الخجل ولكن بنسبة معينة لان الخجل كثيرا ممكن ان تضيع حقك ولكن يجب ان لا نتجاوز الحدود المعقولة
الخجل هو عادة يمكن التخلص منها
اشكرك على هدا الموصوع







*تحياتي *
 
حسب معرفتي ..........الخجل عادة ولا يجب ملازمتها حتى تكبر معك لأنها تجلب لك أشياء أخري كالخوف والسكوت عن الحق
 


أكتب ردك هنا...
العودة
Top Bottom