التفاعل
11.7K
الجوائز
1.5K
- تاريخ التسجيل
- 5 فيفري 2013
- المشاركات
- 6,142
- آخر نشاط
1/1

انا و...انت
و امامنا هذا الدرب الممتد الذي مشيناه سويا يدا بيد...
عفوا لم تكن لديك يد كي امسك بها ..لقد كانت من صنع اوهامي حتى اشعر
انك تمسك بي و تضغط ..فاشعر انك معي ..الى جانبي
ولست وحيدة.
الحياة ..الى جانبك فيها نوع من المغامرةالتي يكتسيها المجهول
وانت...يا انت ...لم تكن تبالي بكل تحذيراتي و اشارات المرور التي تدعوك
للسير بتريث او الوقوف و التمهل قليلا...فتزيد في السرعة فازداد
خوفا و هلعا و انا ادري انني ذاهبة الى حتفي ..و لم اتمكن يوما
من اعطاءك المخالفة فكنت اسددها انا ...هي جراح
و آلام لا تشفى الا بالبترلانها تعبت من الدواء و الكي...
الوعود...و ما اكثر ما وعدتني ...انك تكذب علي في كل مرة اجلس فيها
اليك...احاورك...اهددك...و ان لزم الامر تركتك و رحلت
و انت...لم تكن الا لتعد...بعقاقير التضحية و بلسم الوفاء و ضماد الحب
و العطاء، وانا كالبلهاء اسمع و اتمنى و اصدق رغم
اني كنت اعرف انني قد جربت هذه الادوية من قبل و لم انجح في
الوصول الى بر الامان و تخطي مرحلة الخطر..
وخزاتك... يا سيدي تؤلمني حد الالم و المرض..و انا التي كنت اعمل على
حمايتك فسيجت محيطك ببساتين الفرح و اهديتك مع
كل وميض للشمس زهور الحياة و ارسلت مع كل نور للقمر
قصائد حب لا تنتهي...الا انك في كل مرة تمزق
سياج ودي و تنطلق الى حريتك المزعومة و المزيفة ...و النتيجة
التي تتكرر امام ناظري دائما تبدو سلبية لانني في كل
مرة كنت اقطف اشواك الخيانة..و علقم اللامبالاة...و مرارة الذكريات.
انا و......انت
و كاننا في دائرة مغلقة ..ندور...و ندور فلا احد منا
يمسك الآخر ..و لا زاوية نلتقي فيها ...و لا ضلع نتكا عليه...و لا
حدود نعبر اليها ....
نظل ندور و لا نلتقي و كاننا الفنا ان تكون افكارنا متناقضة
رغم الايام ..و الشهور...و السنوات التي قضيناها سويا ...قد الفنا
ان نكون اضدادا على طول خط الحياة...و لم نتمكن يوما
ان نجد لانفسنا مرادفات نلتق من خلالها...
انت...تؤلمني حد العياء ...و انا انظر اليك مشدودة كتلك الام التي تنظر
الى خطوات ابنها الاولى ..و بين الفرح و الخوف
تكبر امانيها لان الخطوة هي اولى سلم الحياة...و انا كنت ارى خطواتك
و التي دائما توقعك في حفر المجهول
ارفعك...و انفض ما علق بك...اعاود نصحك...تعاود انت وعودك
ثم تنسى و تنسيني اننا قد مررنا من هنا و كانت تجربة
عاثرة فلنحاول ثانية
ايها القلب...
صرت لا اعرفك و صار جل تفكيري منحصر
في كيفية الانفلات من حماقاتك ..و طيشك...
ايها القلب...
بت لا اعرف وجهتك...شرودك
احاسيسك ...و حتى اوهامك
ايها القلب
بت لا اثق بك...فلتدعني بسلام
ايها القلب الطيب...الذي ينبض حبا و صدقا
غير انه لن يجد وفاء مهما
بحث...و عزم....و تمنى...
و امامنا هذا الدرب الممتد الذي مشيناه سويا يدا بيد...
عفوا لم تكن لديك يد كي امسك بها ..لقد كانت من صنع اوهامي حتى اشعر
انك تمسك بي و تضغط ..فاشعر انك معي ..الى جانبي
ولست وحيدة.
الحياة ..الى جانبك فيها نوع من المغامرةالتي يكتسيها المجهول
وانت...يا انت ...لم تكن تبالي بكل تحذيراتي و اشارات المرور التي تدعوك
للسير بتريث او الوقوف و التمهل قليلا...فتزيد في السرعة فازداد
خوفا و هلعا و انا ادري انني ذاهبة الى حتفي ..و لم اتمكن يوما
من اعطاءك المخالفة فكنت اسددها انا ...هي جراح
و آلام لا تشفى الا بالبترلانها تعبت من الدواء و الكي...
الوعود...و ما اكثر ما وعدتني ...انك تكذب علي في كل مرة اجلس فيها
اليك...احاورك...اهددك...و ان لزم الامر تركتك و رحلت
و انت...لم تكن الا لتعد...بعقاقير التضحية و بلسم الوفاء و ضماد الحب
و العطاء، وانا كالبلهاء اسمع و اتمنى و اصدق رغم
اني كنت اعرف انني قد جربت هذه الادوية من قبل و لم انجح في
الوصول الى بر الامان و تخطي مرحلة الخطر..
وخزاتك... يا سيدي تؤلمني حد الالم و المرض..و انا التي كنت اعمل على
حمايتك فسيجت محيطك ببساتين الفرح و اهديتك مع
كل وميض للشمس زهور الحياة و ارسلت مع كل نور للقمر
قصائد حب لا تنتهي...الا انك في كل مرة تمزق
سياج ودي و تنطلق الى حريتك المزعومة و المزيفة ...و النتيجة
التي تتكرر امام ناظري دائما تبدو سلبية لانني في كل
مرة كنت اقطف اشواك الخيانة..و علقم اللامبالاة...و مرارة الذكريات.
انا و......انت
و كاننا في دائرة مغلقة ..ندور...و ندور فلا احد منا
يمسك الآخر ..و لا زاوية نلتقي فيها ...و لا ضلع نتكا عليه...و لا
حدود نعبر اليها ....
نظل ندور و لا نلتقي و كاننا الفنا ان تكون افكارنا متناقضة
رغم الايام ..و الشهور...و السنوات التي قضيناها سويا ...قد الفنا
ان نكون اضدادا على طول خط الحياة...و لم نتمكن يوما
ان نجد لانفسنا مرادفات نلتق من خلالها...
انت...تؤلمني حد العياء ...و انا انظر اليك مشدودة كتلك الام التي تنظر
الى خطوات ابنها الاولى ..و بين الفرح و الخوف
تكبر امانيها لان الخطوة هي اولى سلم الحياة...و انا كنت ارى خطواتك
و التي دائما توقعك في حفر المجهول
ارفعك...و انفض ما علق بك...اعاود نصحك...تعاود انت وعودك
ثم تنسى و تنسيني اننا قد مررنا من هنا و كانت تجربة
عاثرة فلنحاول ثانية
ايها القلب...
صرت لا اعرفك و صار جل تفكيري منحصر
في كيفية الانفلات من حماقاتك ..و طيشك...
ايها القلب...
بت لا اعرف وجهتك...شرودك
احاسيسك ...و حتى اوهامك
ايها القلب
بت لا اثق بك...فلتدعني بسلام
ايها القلب الطيب...الذي ينبض حبا و صدقا
غير انه لن يجد وفاء مهما
بحث...و عزم....و تمنى...