- إنضم
- 24 جانفي 2013
- المشاركات
- 3,387
- نقاط التفاعل
- 4,444
- النقاط
- 191
في قديم الزمان ...
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
كانت الرذائل والفضائل تطوف العالم معا
وتشعر بالملل الشديد ذات يوم
وكحل لمشكلة الملل المستعصيه
اقترح " الابداع " لعبة
وأسماها الاستغماية .. أو الطميمه
أحب الجميع الفكرة
وصرخ " الجنون "
أريد أن أبدأ .. أريد أن أبدأ
أنا من سيغمض عينيه
ويبدأ العد ...
وأنتم عليكم مباشره الاختفاء
ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجره وبدأ
واحد .. اثنين .. ثلاثه
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء
وجدت " الرقه " مكانا لنفسها فوق القمر
وأخفت " الخيانه " نفسها في كومة زباله
دلف " الولع " بين الغيوم
ومضى " الشوق " الى باطن الأرض
" الكذب " قال بصوت عال :
سأخفي نفسي تحت الحجاره
ثم توجه لقعر البحيره
واستمر " الجنون " :
تسعه وسبعون .. ثمانون .. واحد وثمانون
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
ماعدا "الحب"
كعادته .. لم يكن صاحب قرار ..
وبالتالي لم يقرر أين يختفي ..
وهذا غير مفاجئ لأحد
فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب
تابع " الجنون " : خمسة وتسعون .. سبعه وتسعون
وعندما وصل " الجنون " في تعداده الى : مائة
قفز " الحب " وسط أجمه من الورد .. واختفى بداخلها
فتح " الجنون " عينيه .. وبدأ البحث صائحا :
أنا آت اليكم .. أنا آت اليكم
كان " الكسل " أول من انكشف .. لأنه لم يبذل أي جهد في اخفاء نفسه
ثم ظهرت " الرقه " المختفيه في القمر ..
وبعدها خرج " الكذب " من قاع البحيرة مقطوع النفس ..
وأشار على " الشوق " أن يرجع من باطن الأرض ..
وجدهم " الجنون " جميعا .. واحدا بعد الآخر
ماعدا " الحب "
كاد يصاب بالاحباط واليأس .. في بحثه عن
" الحب "
حين اقترب منه " الحسد " وهمس في أذنيه :
" الحب "مختف في شجرة الورد
التقط " الجنون " شوكه خشبيه أشبه بالرمح .. وبدأ في طعن شجرة الورد بشكل طائش ولم يتوقف الا عندما سمع صوت
بكاء يمزق القلوب
ظهر " الحب " وهو يحجب عينيه بيديه .. والدم يقطر من بين أصابعه
صاح " الجنون " نادما .. يالهي ماذا فعلت ؟؟
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه " الحب " لن تستطيع اعادة النظر لي .. لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي .. كن دليلي
وهذا ماحصل من يومها .. يمضي
" الحب الأعمى " .. يقوده
" الجنون "
تحياااااااااااااااااااااااااااتي
حيث لم يكن على الأرض بشر بعد
كانت الرذائل والفضائل تطوف العالم معا
وتشعر بالملل الشديد ذات يوم
وكحل لمشكلة الملل المستعصيه
اقترح " الابداع " لعبة
وأسماها الاستغماية .. أو الطميمه
أحب الجميع الفكرة
وصرخ " الجنون "
أريد أن أبدأ .. أريد أن أبدأ
أنا من سيغمض عينيه
ويبدأ العد ...
وأنتم عليكم مباشره الاختفاء
ثم أنه اتكأ بمرفقيه على شجره وبدأ
واحد .. اثنين .. ثلاثه
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء
وجدت " الرقه " مكانا لنفسها فوق القمر
وأخفت " الخيانه " نفسها في كومة زباله
دلف " الولع " بين الغيوم
ومضى " الشوق " الى باطن الأرض
" الكذب " قال بصوت عال :
سأخفي نفسي تحت الحجاره
ثم توجه لقعر البحيره
واستمر " الجنون " :
تسعه وسبعون .. ثمانون .. واحد وثمانون
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها
ماعدا "الحب"
كعادته .. لم يكن صاحب قرار ..
وبالتالي لم يقرر أين يختفي ..
وهذا غير مفاجئ لأحد
فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب
تابع " الجنون " : خمسة وتسعون .. سبعه وتسعون
وعندما وصل " الجنون " في تعداده الى : مائة
قفز " الحب " وسط أجمه من الورد .. واختفى بداخلها
فتح " الجنون " عينيه .. وبدأ البحث صائحا :
أنا آت اليكم .. أنا آت اليكم
كان " الكسل " أول من انكشف .. لأنه لم يبذل أي جهد في اخفاء نفسه
ثم ظهرت " الرقه " المختفيه في القمر ..
وبعدها خرج " الكذب " من قاع البحيرة مقطوع النفس ..
وأشار على " الشوق " أن يرجع من باطن الأرض ..
وجدهم " الجنون " جميعا .. واحدا بعد الآخر
ماعدا " الحب "
كاد يصاب بالاحباط واليأس .. في بحثه عن
" الحب "
حين اقترب منه " الحسد " وهمس في أذنيه :
" الحب "مختف في شجرة الورد
التقط " الجنون " شوكه خشبيه أشبه بالرمح .. وبدأ في طعن شجرة الورد بشكل طائش ولم يتوقف الا عندما سمع صوت
بكاء يمزق القلوب
ظهر " الحب " وهو يحجب عينيه بيديه .. والدم يقطر من بين أصابعه
صاح " الجنون " نادما .. يالهي ماذا فعلت ؟؟
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟
أجابه " الحب " لن تستطيع اعادة النظر لي .. لكن لازال هناك ماتستطيع فعله لأجلي .. كن دليلي
وهذا ماحصل من يومها .. يمضي
" الحب الأعمى " .. يقوده
" الجنون "
تحياااااااااااااااااااااااااااتي