مســــاء الانــــوار
لقد عرف الإعلام سواء السمعي أو البصري تطورا كبيرا ورهيب مثله مثل كافة القطاعات, حيث تحول الإعلام من ذلك الإعلام البسيط من نقل المعلومة والخبر بتفاصيلهم إلى الناس إلى أهداف أكثر توسع وتشعبا, حيث أصبح الإعلام يعتمد عليه في توجيه المجتمع وترشيد الاقتصاد وحتى في الحروب او ما يعرف بالحروب الإعلامية.
مادام إعلام الجزائر هو عينة من عينات دول العالم الثالث والدول العربية, فالإعلام يعاني كثيرا من حيث الحريات والتضييق والتسييس, فلا احد يستطيع إنكار أن الإعلام الجزائري غير مسيس سواء في القضايا الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية, فالمتتبع للأعلامنا يلاحظ ان له توجه وصوت واحد. ا
القارئ للجرائد اليومية يلاحظ تلك العناوين الرديئة ( اختلاسات, فضائح, اختطافات, اعتداءات....) المعبرة عن الرداءة الإعلامية في نوعية المعلومة والخبر ونقص الاحترافية في نقل الخبر بتفاصيله, وهذا نتيجة هذه الفئة من أشباه الصحفيين المحسوبين على قطاع الإعلام الذين تنقصهم الاحترافية والمصداقية, وهذا نتيجة ضعف المستوى التكويني لخريجي معاهد الإعلام, مما ادى الى ظهور صحافة الارصفة والمقاهي...
أما القنوات البصرية فللأسف يوجد احتكار كبير في هذا القطاع الهام من قبل الدولة وقناة اليتيمة خير دليل ومثال على ذلك, فأنا من يوم مولدي لم ارى شيء تغير في اليتيمة الا ربما شكلها اما المضمون واخبارها كيف كيف كيف.....
أكيد وألف أكيد الاعلام العربي يخدم مصالح معينة ومحددة والا هذه القناة اغلقت وضيق عليها الخناق او لايعطى لها الترخيص للفتح اصلا, ومنه فأن الخبر يمدد ويقلص ويفصل فيه حسب الغرض وحسب الطلب
آسف للأطالة ولكنه موضوع واسع وله ومتشعب
Nina Dz
كل الشكر لهذا الموضوع الطيب
شكرا لأثارة هذه النقطة القيمة
تقبلي مداخلتي ورأي المتواضع
دمتي بخير وسعادة سيدتي
لك التقدير والاحترام دوما