الســلآم عليــكم ورحمــة الله تعآلى وبركــآته
إن كنت تشكين أنك تعرضت للإجهاض، فإن عليك زيارة أخصائي حمل وولادة لتشخيص الحالة، والتأكد من حدوث الإجهاض.
التشخيص
سيقوم طبيبك أو مقدم الرعاية الخاص بك بإخضاعك لفحص حوضي، وأشعة بالموجات فوق الصوتية للتأكد من حدوث الإجهاض. فإذا كان الإجهاض كاملاً، والرحم خالياً تماماً، فإن الأمر عادة لا يتطلب المزيد من العلاج. في بعض الأحيان، قد لا يتم إفراغ الرحم بشكل كامل، في هذه الحالة تخضع السيدة لعملية كشط وتوسيع للرحم. وخلال هذه العملية، سيتم توسيع عنق الرحم، وإزالة الأنسجة المتبقية من الجنين أو المشيمة بلطف من الرحم. وكبديل لعملية التوسيع والكشط، قد يعطيك الطبيب مجموعة من الأدوية التي ستساعد جسمك على طرد المحتويات الموجودة بالرحم. هذا الخيار قد يكون مثالياً، بالنسبة للسيدات اللاتي يرغبن في تجنب إجراء العملية.
إذا لم يتم التأكد من حدوث الإجهاض، لكنك تعانين من أعراض الإجهاض، عادة ما يطلب منك الطبيب الراحة في السرير لعدة أيام، ويمكن حجز السيدة بالمستشفى حتى يتم متابعة حالتها عن كثب. ولمتابعة حالة الحمل، قد يتم أخذ عينة دم لتحديد كمية هرمون الحمل. وعندما يتوقف النزيف، ستتمكنين من الاستمرار في ممارسة أنشطتك الطبيعية.
أما إذا كان عنق الرحم متوسعاً، فقد يتم تشخيص إصابتك على أنها قصور في عنق الرحم في هذه الحالة يجب الخضوع لعملية يطلق عليها اسم التطويق أو ربط عنق الرحم. وفي حالة إذا كان فصيلة دمك Rh سلبي وفصيلة دم زوجك Rh إيجابي، سيقوم الطبيب بإعطائك أحد منتجات الدم التي تعرف باسم الجلوبيولين المناعي للصحة الإنجابية والمعروف باسم Rhogam. هذا المنتج من شأنه أن يمنع تكون الأجسام المضادة التي من شأنها أن تؤدي إلى فقدان الطفل الآن أو عند الحمل مرة أخرى.
الإجهاض مرتين
في حالة تعرض السيدة للإجهاض مرتين متتاليتين أو ما يعرف باسم الإجهاض المتكرر، سيكون من الضروري أن تخضع لعمل تحاليل وفحوصات دم وفحوصات جينية. ويمكن تحديد بعض الإجراءات التشخيصية المستخدمة لتقييم سبب الإجهاض فيما يلي:
- عمل خزغة لبطانة الرحم، وهو إجراء ينطوي على أخذ عينة صغيرة من الأنسجة الخاصة ببطانة الرحم لتحليلها تحت الميكروسكوب، علاوة على عمل أشعة على الرحم بالصبغة الملونة، وأشعة سينية للرحم وقنوات فالوب.
- تنظير الرحم، وهو عبارة عن اختبار يقوم الطبيب من خلاله برؤية ما بداخل الرحم عن طريق استخدام جهاز رفيع يشبه التليسكوب يتم إدخاله للرحم عبر المهبل وعنق الرحم.
- تنظير البطن، وهو عبارة عن عملية جراحية، يتمكن الطبيب من خلالها من رؤية الأجهزة والأعضاء الموجودة بالحوض من خلال جهاز مزود بإضاءة.
كيف تعرفين أنك تعرضتِ للإجهاض؟
النزيف وعدم الشعور بالراحة من أكثر الأعراض شيوعاً وحدوثاً بعد التعرض للإجهاض. إذا كنتِ تعانين من النزيف الحاد، الحمى، القشعريرة أو الألم، اتصلي فوراً بالطبيب المعالج، فهذه الأعراض قد تدل على حدوث عدوى.
هل يمكنني الحمل بعد التعرض للإجهاض؟
نعم، على الأقل 85% من السيدات اللاتي تعرضن للإجهاض، تمكنَ من الحمل والإنجاب مرة أخرى بشكل طبيعي. وهنا يجب الإشارة إلى أن التعرض للإجهاض لا يعني بالضرورة أنك تعانين من مشاكل في الخصوبة. من ناحية أخرى، حوالي 1 إلى 2% من النساء قد يتعرضن للإجهاض المتكرر. ويعتقد بعض الباحثون أن ذلك يعود إلى استجابة المناعة الذاتية.
إذا تعرضتِ للإجهاض مرتين على التوالي، يجب أن تتوقفي عن محاولة الحمل، يمكنك الاستعانة بأي وسيلة لمنع الحمل، واطلبي من الطبيب الخاص بك أن يجري لك فحوصاً واختبارات تشخيصية من أجل الوقوف على سبب تعرضك للإجهاض المتكرر.
متى استطيع الحمل بعد التعرض للإجهاض؟
ناقشي توقيت الحمل الخاص بك مع طبيبك. بعض الأطباء ينصحون بضرورة الانتظار بعض الوقت لفترة تتراوح ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر، قبل محاولة الحمل مرة أخرى. ولمنع حدوث الإجهاض مرة أخرى، سينصحك الطبيب بتناول علاج يحتوي على البروجسترون، وهو هرمون مطلوب لتثبيت الحمل في الرحم.
وتجدر الإشارة إلى أن الانتظار لفترة كافية من الوقت للتعافي جسدياً ونفسياً من تأثير الإجهاض هو أمر مهم للغاية. وقبل كل شيء، لا يجب أن تلومي نفسك بسبب حدوث الإجهاض. يمكنك الاستعانة بالعلاج السلوكي من أجل مساعدتك للتعامل مع فقدانك لطفلك. كما يمكن أن تكون مجموعات الدعم الخاصة بالسيدات اللاتي فقدن أطفالهن مصدراً قيماً لك ولزوجك، لذا اسألى طبيبك عن مثل هذه المصادر.
هل من الممكن منع حدوث الإجهاض؟
عادة لا يمكن منع حدوث الإجهاض، وغالباً ما يحدث نتيجة حمل غير طبيعي. ومع ذلك، إذا كانت المشكلة تتعلق بعنق رحم المرأة، مثل إصابتها بقصور عنق الرحم يمكن للعلاجات الجراحية أن تساهم في حل المشكلة.
منقول بتصرف :regards01:
إن كنت تشكين أنك تعرضت للإجهاض، فإن عليك زيارة أخصائي حمل وولادة لتشخيص الحالة، والتأكد من حدوث الإجهاض.
التشخيص
سيقوم طبيبك أو مقدم الرعاية الخاص بك بإخضاعك لفحص حوضي، وأشعة بالموجات فوق الصوتية للتأكد من حدوث الإجهاض. فإذا كان الإجهاض كاملاً، والرحم خالياً تماماً، فإن الأمر عادة لا يتطلب المزيد من العلاج. في بعض الأحيان، قد لا يتم إفراغ الرحم بشكل كامل، في هذه الحالة تخضع السيدة لعملية كشط وتوسيع للرحم. وخلال هذه العملية، سيتم توسيع عنق الرحم، وإزالة الأنسجة المتبقية من الجنين أو المشيمة بلطف من الرحم. وكبديل لعملية التوسيع والكشط، قد يعطيك الطبيب مجموعة من الأدوية التي ستساعد جسمك على طرد المحتويات الموجودة بالرحم. هذا الخيار قد يكون مثالياً، بالنسبة للسيدات اللاتي يرغبن في تجنب إجراء العملية.
إذا لم يتم التأكد من حدوث الإجهاض، لكنك تعانين من أعراض الإجهاض، عادة ما يطلب منك الطبيب الراحة في السرير لعدة أيام، ويمكن حجز السيدة بالمستشفى حتى يتم متابعة حالتها عن كثب. ولمتابعة حالة الحمل، قد يتم أخذ عينة دم لتحديد كمية هرمون الحمل. وعندما يتوقف النزيف، ستتمكنين من الاستمرار في ممارسة أنشطتك الطبيعية.
أما إذا كان عنق الرحم متوسعاً، فقد يتم تشخيص إصابتك على أنها قصور في عنق الرحم في هذه الحالة يجب الخضوع لعملية يطلق عليها اسم التطويق أو ربط عنق الرحم. وفي حالة إذا كان فصيلة دمك Rh سلبي وفصيلة دم زوجك Rh إيجابي، سيقوم الطبيب بإعطائك أحد منتجات الدم التي تعرف باسم الجلوبيولين المناعي للصحة الإنجابية والمعروف باسم Rhogam. هذا المنتج من شأنه أن يمنع تكون الأجسام المضادة التي من شأنها أن تؤدي إلى فقدان الطفل الآن أو عند الحمل مرة أخرى.
الإجهاض مرتين
في حالة تعرض السيدة للإجهاض مرتين متتاليتين أو ما يعرف باسم الإجهاض المتكرر، سيكون من الضروري أن تخضع لعمل تحاليل وفحوصات دم وفحوصات جينية. ويمكن تحديد بعض الإجراءات التشخيصية المستخدمة لتقييم سبب الإجهاض فيما يلي:
- عمل خزغة لبطانة الرحم، وهو إجراء ينطوي على أخذ عينة صغيرة من الأنسجة الخاصة ببطانة الرحم لتحليلها تحت الميكروسكوب، علاوة على عمل أشعة على الرحم بالصبغة الملونة، وأشعة سينية للرحم وقنوات فالوب.
- تنظير الرحم، وهو عبارة عن اختبار يقوم الطبيب من خلاله برؤية ما بداخل الرحم عن طريق استخدام جهاز رفيع يشبه التليسكوب يتم إدخاله للرحم عبر المهبل وعنق الرحم.
- تنظير البطن، وهو عبارة عن عملية جراحية، يتمكن الطبيب من خلالها من رؤية الأجهزة والأعضاء الموجودة بالحوض من خلال جهاز مزود بإضاءة.
كيف تعرفين أنك تعرضتِ للإجهاض؟
النزيف وعدم الشعور بالراحة من أكثر الأعراض شيوعاً وحدوثاً بعد التعرض للإجهاض. إذا كنتِ تعانين من النزيف الحاد، الحمى، القشعريرة أو الألم، اتصلي فوراً بالطبيب المعالج، فهذه الأعراض قد تدل على حدوث عدوى.
هل يمكنني الحمل بعد التعرض للإجهاض؟
نعم، على الأقل 85% من السيدات اللاتي تعرضن للإجهاض، تمكنَ من الحمل والإنجاب مرة أخرى بشكل طبيعي. وهنا يجب الإشارة إلى أن التعرض للإجهاض لا يعني بالضرورة أنك تعانين من مشاكل في الخصوبة. من ناحية أخرى، حوالي 1 إلى 2% من النساء قد يتعرضن للإجهاض المتكرر. ويعتقد بعض الباحثون أن ذلك يعود إلى استجابة المناعة الذاتية.
إذا تعرضتِ للإجهاض مرتين على التوالي، يجب أن تتوقفي عن محاولة الحمل، يمكنك الاستعانة بأي وسيلة لمنع الحمل، واطلبي من الطبيب الخاص بك أن يجري لك فحوصاً واختبارات تشخيصية من أجل الوقوف على سبب تعرضك للإجهاض المتكرر.
متى استطيع الحمل بعد التعرض للإجهاض؟
ناقشي توقيت الحمل الخاص بك مع طبيبك. بعض الأطباء ينصحون بضرورة الانتظار بعض الوقت لفترة تتراوح ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر، قبل محاولة الحمل مرة أخرى. ولمنع حدوث الإجهاض مرة أخرى، سينصحك الطبيب بتناول علاج يحتوي على البروجسترون، وهو هرمون مطلوب لتثبيت الحمل في الرحم.
وتجدر الإشارة إلى أن الانتظار لفترة كافية من الوقت للتعافي جسدياً ونفسياً من تأثير الإجهاض هو أمر مهم للغاية. وقبل كل شيء، لا يجب أن تلومي نفسك بسبب حدوث الإجهاض. يمكنك الاستعانة بالعلاج السلوكي من أجل مساعدتك للتعامل مع فقدانك لطفلك. كما يمكن أن تكون مجموعات الدعم الخاصة بالسيدات اللاتي فقدن أطفالهن مصدراً قيماً لك ولزوجك، لذا اسألى طبيبك عن مثل هذه المصادر.
هل من الممكن منع حدوث الإجهاض؟
عادة لا يمكن منع حدوث الإجهاض، وغالباً ما يحدث نتيجة حمل غير طبيعي. ومع ذلك، إذا كانت المشكلة تتعلق بعنق رحم المرأة، مثل إصابتها بقصور عنق الرحم يمكن للعلاجات الجراحية أن تساهم في حل المشكلة.
منقول بتصرف :regards01:
آخر تعديل بواسطة المشرف: