مكسور الجناح..
انا مكسور الجناح
تعالوا...
إني ادعوكم لتشربوا نخبي
فحبيبتي تلعق دمائي
عن أطراف خنجرها..
فالعشق عندها ذباح
ذاهب لألملماعضاء قلبي
من تحت القمر..حيث كنا
نجلس
حيث كنا نحلم ونرتاح
أهذه هي النهاية
أم أنا الذي انتهيت ؟
أكان هذا لغز.. وكان هذا المفتاح؟
اعذروني..
فأنا لست سوى مخلوق
يملك بضعه قصائد وكلمات
وبضعه قطرات حبر لأغزو واجتاح
لكن للاسف..
قد ثارت عليا كتاباتي
مزقتني ودمرت قلاعي
وحبيبتي قد خطفتها الرياح
حبيبتي ..
حيث كنت في بحر عيناها سباح
استنجد بشواطئ أجفانها
لتأتي مراكب أشعاري وتنقذني
وتعلن على بلادها الاجتياح
حبيبتي.. حيث كانت همساتي
تغفو على صدرها
وعن خدها الخجول كنت..
اقطف الكرز والتفاح
حبيبتي
تلك التي كانت
تغلق دفاتر أشعاري
عن جسدها ..كل صباح
اهات
اهات ثم اهات
فحبيبتي اغتالتني
مزقتني ودمرتني
وعلقت صفحاتي على رؤوس الرماح
دفاتري تبكي
وقصائدي في نواح
فهنا ألكتابه مستحليه
والعشق مستحيل
هنا النساء اشباح
لذا...
سأعصر دموعي عن قلمي
واسقيها لكأس سفاح
لعلي اطوف عبره
والتجئ لبلاد اخرى
التجئ لبلاد
حيث لقصصها نهايه
ولنهاياتها أفراح