السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
العنف الأسري من المواضيع التي أصبحت تطرح بجدة في وقت ما زال يعد من الطابوهات والمواضيع المسكوت عنها في بلادنا،،
الموضوع الذي لا يمت بصلة لها لا من قريب ولا من بعيد ،، ويعد دخيلا علينا وعلى عاداتنا وتقاليدنا وديننا الإسلامي الحنيف،،
من هذا المنبر اللماوي ،، أود نقل تفاصيل ظاهرة حبيسة مسايرة لمقولة " البيوت أسرار" ولعلنا نتعاون على إيجاد حل لها.
حيث يعتبر العنف الأسري من الظواهر القديمة التي ترتبط بالروابط الاجتماعية والأسرية والوسط الذي يؤثر فينا ونتأثر به،،
ومهما اختلف العنف الأسري سواء ضد المرأة أو الطفل أو ضد المسنين،، يبقى استخدامه غير مشروع وغير قانوني،،
حيث يعرّف بأنه سوء استخدام القوة والأذى والضرر
وبين العنف الكلامي والجسدي تتنوع الأضرار،،
فوقع الكلمة على النفس أقوى من الرصاصة،،
وصدق المثل القائل: لسانك حصانك ان صنته صانك وان خنته خانك
وكم من كلمة نتفوه بها عن قصد أو غير قصد تؤدي غلى إيذاء الغير،،
وكم هي كثيرة أشكال العنف الجسدي الذي تظهر آثاره جلية على مختلف أعضاء الجسم
وفي حالات عديدة يصل حد الإعاقة ،، أو من منظور آخر يؤدي بالضحية إلى الانتحار
من بين الآثار النفسية للعنف الأسري أن بعض الشباب يصابون باليأس نتيجة الأوضاع السيئة التي يعيشونها،،
الأمر الذي يؤدي إلى عزوفهم عن الزواج سواء تعلق الأمر بالذكر أو الأنثى وذلك لنظرتهم المتشائمة تجاه تكوين أسرة.
وإذا تأملنا في النصوص الدينية والآيات القرآنية نستشف أن ديننا دين سماحة وتسامح ولطف ولين ،، خاصة من حيث المعاملات التي فصل فيها الدين الإسلامي الحنيف
لهذا كيف يمكننا تفسير الأسباب المؤدية لهذه الظاهرة المرضية الدخيلة والتي صارت تقض مضجع الكثيرين؟
هل يمكن إرجاعها إلى ضعف الوازع الديني؟ أم أنه الفهم الخاطئ لبعض نصوص الشريعة؟
وهل تكفي توعية الناس بأخطار العنف الأسري والتشديد على اتباع المنهج الإسلامي للوقاية من آثار هذه الظاهرة أو الحد منها؟
ما الحل بعد أن صار العنف الأسري بين مطرقة الطابوهات وسندان الاحتشام؟
![1307544952.jpg](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fwww.altahera.net%2Fuploads%2F1307544952.jpg&hash=1b7858e3e5d188620510e9dda3316608)
العنف الأسري من المواضيع التي أصبحت تطرح بجدة في وقت ما زال يعد من الطابوهات والمواضيع المسكوت عنها في بلادنا،،
الموضوع الذي لا يمت بصلة لها لا من قريب ولا من بعيد ،، ويعد دخيلا علينا وعلى عاداتنا وتقاليدنا وديننا الإسلامي الحنيف،،
من هذا المنبر اللماوي ،، أود نقل تفاصيل ظاهرة حبيسة مسايرة لمقولة " البيوت أسرار" ولعلنا نتعاون على إيجاد حل لها.
حيث يعتبر العنف الأسري من الظواهر القديمة التي ترتبط بالروابط الاجتماعية والأسرية والوسط الذي يؤثر فينا ونتأثر به،،
ومهما اختلف العنف الأسري سواء ضد المرأة أو الطفل أو ضد المسنين،، يبقى استخدامه غير مشروع وغير قانوني،،
حيث يعرّف بأنه سوء استخدام القوة والأذى والضرر
وبين العنف الكلامي والجسدي تتنوع الأضرار،،
فوقع الكلمة على النفس أقوى من الرصاصة،،
وصدق المثل القائل: لسانك حصانك ان صنته صانك وان خنته خانك
وكم من كلمة نتفوه بها عن قصد أو غير قصد تؤدي غلى إيذاء الغير،،
وكم هي كثيرة أشكال العنف الجسدي الذي تظهر آثاره جلية على مختلف أعضاء الجسم
وفي حالات عديدة يصل حد الإعاقة ،، أو من منظور آخر يؤدي بالضحية إلى الانتحار
من بين الآثار النفسية للعنف الأسري أن بعض الشباب يصابون باليأس نتيجة الأوضاع السيئة التي يعيشونها،،
الأمر الذي يؤدي إلى عزوفهم عن الزواج سواء تعلق الأمر بالذكر أو الأنثى وذلك لنظرتهم المتشائمة تجاه تكوين أسرة.
وإذا تأملنا في النصوص الدينية والآيات القرآنية نستشف أن ديننا دين سماحة وتسامح ولطف ولين ،، خاصة من حيث المعاملات التي فصل فيها الدين الإسلامي الحنيف
لهذا كيف يمكننا تفسير الأسباب المؤدية لهذه الظاهرة المرضية الدخيلة والتي صارت تقض مضجع الكثيرين؟
هل يمكن إرجاعها إلى ضعف الوازع الديني؟ أم أنه الفهم الخاطئ لبعض نصوص الشريعة؟
وهل تكفي توعية الناس بأخطار العنف الأسري والتشديد على اتباع المنهج الإسلامي للوقاية من آثار هذه الظاهرة أو الحد منها؟
ما الحل بعد أن صار العنف الأسري بين مطرقة الطابوهات وسندان الاحتشام؟
![90fd5b2b41746925ce2c65f21c9afd8c.jpg](/forum/proxy.php?image=http%3A%2F%2Fup.graaam.com%2Fimg%2F90fd5b2b41746925ce2c65f21c9afd8c.jpg&hash=007cb1c85930c2cf91de8605df20c685)
آخر تعديل بواسطة المشرف: