السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نلاحظ ونسمع منذ مدة عن كثرة الاحتجاجات والمظهرات التي تكون بدايتها في الغالب سلمية ثم تتحول إلى إغلاق طرقات وعمليات تخريب وتكسير لممتلكات العامة والخاصة وهذا بغية تحقيق مطالب معينة سواء اجتماعية أو اقتصادية.
سؤالي هو: هل شبابنا لا يفهم ثقافة التظاهر أو المطالبة بحقوقه سلميا أو أن سلطاتنا ومسؤولينا لا يفهمون إلا هذه اللغة من الحوار والتعبير للاستجابة للمطالب؟؟؟
تفسير الامر قد يحتمل تأويلين
التأويل الاول ان الناس تريد التغير سلميا ولكن هناك اناس تريد ان تظهر الامر على انه محاولات تخريب فيبدأون بالتكسير والتخريب لجعل المتظاهر الدي يطالب بحق ما في صورة مخرب
اما التأويل الثاني هو ان السلطات ومن كثرة المماطلة واحيانا انها تصل الى الاستفزاز تجعل المواطن الدي كان يحاول المطالبة بحق ما يلجأ لمثل هاته الامور مع فرق انه في الحالتين هناك فروقات بين المتظاهرين يعني هناك المثقفين المتعلمين والدين على مستوى محدود من الثقافة والعلم
ألقى نفسه من الطابق السابع وانتحر, أطلق النار على نفسه وانتحر, صب البنزين على جسده وانتحر حرقا......هذه العناوين أصبحت لا تخلو من جرائدنا اليومية, لدرجة أنها أصبحت عادية بالنسبة للقارئ والمواطن وهذا ما يدل على الانتشار الرهيب لهذه الظاهرة (الانتحار) في المجتمع فلم يسلم منها لا الأطفال أو الشباب أو حتى الشيوخ..
في رأيك الشخصي ما هي أسباب انتشار واستفحال هذه الظاهرة؟؟؟
هل الوازع الديني هو السبب الوحيد؟؟ أم أن هناك أسباب أخرى؟؟
كيف نستطيع محاربة هذه الظاهرة أو على الأقل التقليل من هذه الأرقام المخيفة؟
اهم سبب مؤكد هو قلة الوعي الدين وعدم استيعاب الفرد الى ان قتل النفس مهما كان السبب عقابه عند الله كبير
من جهة ثانية الاستخدام الخاطئ لكلمة شهيد لكل من قتل نفسه في الفترة الاخيرة حتى اصبحت الناس تعتقد فعلا ان من قتل نفسه بسبب ظلم وقع عليه هو شهيد
وممكن ايضا من الاسباب اضطرابات في نفسية الشخص كما ان هناك ممن يحاول الانتحار انه كان هدفه التخويف ولسبب ما في كثير من الحالات تحول الامر لحقيقة وراح المحاول للانتحار ضحية لمحاولته
محاربة الظارهة والتقليل منها قد يلزم تظافرا على عدة مستويات واهم من يمكنه دلك هو المسجد الدي فقد للاسف دوره في الارشاد ايضا حملات ربما في الاعلام والتلفزيون عن هاته الظواهر وتكون مدروسة ومدعمة بمشاركة من وزارة الاوقاف والطب النفسي عن طريق ربما اشهارات بسيطة اعلان مصور حتى في الشوارع لما لا المهم ان نجد طرق لايصال ان الانتحار لا يجدي نفعا لا مع السلطات ولا في مواجهة الفرد لربه
في ظل الحالة الصحية المتدهورة لفخامة رئيس الجمهورية حفظه الله وعدم تماثله للشفاء وعجزه عن اداء مهامه والتزاماته البروتوكولية وغيرها, تعالت العديد من الاصوات من قبل شخصيات وأحزاب سياسية مطالبة بتطبيق نص المادة 88 من الدستور..
هل ترين ان هذه الاصوات محقه في طلبها وفي تطبيق المادة 88 الدستور؟؟؟
حسنا خلينا اولا نضع نص المادة 88 :
بثبوت المانع لرئيس الجمهورية بأغلبية ثلثي (2/3) أعضائه، ويكلف بتولي رئاسة الدولة بالنيابة مدة أقصاها خمسة وأربعون (45) يوما، رئيس مجلس الأمة
براي نعم مادمنا دولة قانون ونحترم الدستور فمن المفروض يكون الدستور مطبقا دائما وفي كل الحالات
من المستفيد من بقاء منصب رئيس الجمهورية شاغر في ظل المشاكل التي تتخبط فيها الدولة؟؟؟
اولا انا برأي ان الرئيس في الجزائر هو واجهة وان الحاكم الفعلي اشخاص اخرين قد يكون رئيسنا الحالي فرض نفسه في بداية تعيينه لكن كبر سنه وتراجع وضعه الصحي افقده المقدرة على السيطة على الامور منذ فترة
ولا يهمنا من المستفيد بقدر ما تهمنا الخسارة التي يتكبدها المواطن جراء الفساد والاخطاء المرتكبة في جميع القطاعات وعلى كل المستويات
أم أمين
تقبلي مداخلتي وأسالتي المتواضعة
اتمنى ان اسألتي كانت خفيفة الظل
شرفني مرورك وطريقة عرضك للامور باسلوب لبق وجميل
دمتي بخير وسعادى سيدتي
لك التقدير والاحترام دوما