• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

ما حكم قول القائل على وجه ربي......!!!!

سلفي والحمد لله

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
7 أوت 2010
المشاركات
2,302
نقاط التفاعل
427
النقاط
83
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة) ؟.



الحمد لله
اختلف في المراد به على القولين :

القول الأول : أن المراد لا تسأل أحداً من المخلوقين بوجه الله فإذا أردت أن تسأل أحداً من المخلوقين لا تسأله بوجه الله , لأنه لا يسأل بوجه الله إلا الجنة , والخلق لا يقدرون على إعطاء الجنة , فإذاً لا يسألون بوجه الله مطلقاً .
القول الثاني : أنك إذا سألت الله فإن كان الجنة وما يستلزم دخولها فاسأل بوجه الله , وإن كان من أمور الدنيا فلا تسأل بوجه الله , فأمور الآخرة تسأل بوجه الله كقولك مثلاً : أسألك بوجهك أن تنجيني من النار. والنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بوجه الله لما نزل قوله تعالى : (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ ) الأنعام/65. قال : أعوذ بوجهك (أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) الأنعام/65. قال : أعوذ بوجهك (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) الأنعام/65. قال هذه أهون أو أيسر.
ولو قيل إنه يحتمل المعنيين جميعاً لكان له وجه.


مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 92.
 
جزاكم الله خيرا
منتشر هذا اللفظ عند الكثير والله المستعان
 
بارك الله فيك وجزاك كل الخير
تحياتي:regards01:
 
بارك الله فيك
لا أستحسن هذا اللفظ كثيرا رغم انه متداول
 
بارك الله فيك زكرياء.
أريد منك اجراء بحث عن معنى كلمة على وجه ربي وة هل تحمل معنى لوجه الله، و هذا أطلبه منك تفضلا و افادتا منك لنا حفظك الله، فأنت أهل لذلك أيها الكريم.
 
هل قصدت هنا

انو ملازمش كي نستعملو الكلمة " على ربي " في حديث ديالنا العادي

لم افهم جيدا الفتوى



 
رحم الله الشيخ العلامة بن عثيمين رحمة الأبْرار ..
وأسْكنهُ فَسيحَ جَنّاته ..
وَمَنَّ عَليهِ بمغفرَته ورضْوانه ..
وجزاهُ عَمّا قدّم للإسلام والمسلِمين خَيراً..
 
السـؤال:
ما حكم إجابة من سأل بالله أو بوجهه ؟
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فمن سأل أحدًا بالله أو بوجهه أجابه إلى سؤاله وإن لم يكن مستحقًّا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَأَلَ بِاللهِ فَأَعْطُوهُ»(١- أخرجه أبو داود في «الزكاة»: (1672)، والنسائي في «الزكاة»: (2567)، وابن حبان: (3408)، والحاكم: (1502)، وأحمد: (5342)، والبيهقي: (7982)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وصحّحه النووي في «الأذكار»: (458)، وأحمد شاكر في «تحقيقه لمسند الإمام أحمد»: (7/195)، والألباني في «الإرواء»: (6/60))؛ لأنّ في إعطائه تعظيمَ الله تعالى وتحقيقَ حاجة السائل ما لم يتضمّن السؤال إثمًا أو قطيعة رحم، أو يحدث ضررًا للمسؤول أو يسأل أمرًا قبيحًا لا يليق شرعًا، كمن يسأل بالله مالاًَ ليبتاع محرمًا كالخمر والدخان وكل ما يعود عليه بالخبث والضرر، لأنّ «التَّحْرِيمَ يَتْبَعُ الخُبْثَ وَالضَّرَرَ»، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَلْعُونٌ مَنْ سَأَلَ بِوَجْهِ اللهِ، وَملْعُونٌ مَنْ سُئِلَ بِوَجْهِ الله ثُمَّ مَنَعَ سَائلَهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ هُجْرًا»(٢- أخرجه الطبراني في «الكبير» وفي «الدعاء»: (1993)، وابن عساكر: (8/397/2)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، والحديث حسنه العراقي في «طرح التثريب في شرح التقريب»: (4/80)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2290)، وفي «صحيح الجامع»: (5890)).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلّم تسليمًا.

الجزائر في: 12 ربيع الثاني 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 30 أبريل 2007م

١- أخرجه أبو داود في «الزكاة»: (1672)، والنسائي في «الزكاة»: (2567)، وابن حبان: (3408)، والحاكم: (1502)، وأحمد: (5342)، والبيهقي: (7982)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وصحّحه النووي في «الأذكار»: (458)، وأحمد شاكر في «تحقيقه لمسند الإمام أحمد»: (7/195)، والألباني في «الإرواء»: (6/60).

٢- أخرجه الطبراني في «الكبير» وفي «الدعاء»: (1993)، وابن عساكر: (8/397/2)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، والحديث حسنه العراقي في «طرح التثريب في شرح التقريب»: (4/80)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2290)، وفي «صحيح الجامع»: (5890).
موقع الشيخ فركوس حفظه الله
 
الأحاديث في العمامة

بقلم : الشيخ / محمد ناصر الدين الألبانيقرأت فى العدد الثامن ، من المجلد السادس ، من هذه المجلة الزاهرة ما كتبه فضيلة الأستاذ الشيخ محمد الحامد تحت عنوان " العمامة في الإسلام " تعقيباً على ما جاء في مقال الأستاذ الطنطاوي " صناعة المشيخة " ، فرأيت في التعقيب ما يجب أن أبين رأي في بعض ما جاء فيه ، فإن أصبت فمن الله ، وان أخطأت فمن نفسي ، وأرجو من فضيلة الشيخ وغيره أن يدلني على الخطأ .

1- (السؤال بوجه الله):

قال فضيلة الشيخ (أي الحامد) : " والسؤال بالله تعالى لا يجوز وقد بوب الإمام النووي لهذا : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة " رواه أبو داود) . ا.هـ.

أقول : وفي الاستدلال بهذا الحديث على عدم الجواز نظر من وجهين:

الأول : أنه ضعيف لا يصح إسناده ، فإن فيه سليمان بن قرم بن معاذ ، وقد تفرد به كما قال ابن عدي في " الكامل " (ق 155/1) ثم الذهبي ، وهو ضعيف لسوء حفظه فلا يحتج به ، ولذلك لما أورد السيوطي هذا الحديث من رواية أبي داود ، والضياء في " المختارة " وتعقبه المحقق عبد الرؤوف المناوي ، بقوله : " قال في ( المهذب) : فيه سليمان بن معاذ ، قال ابن معين : ليس بشيء وقال عبد الحق وابن القطان : ضعيف ".

قلت : وقال الحافظ في " التقريب " : " سيء الحفظ ".

ثانياً : لو صح الحديث لم يدل على ما ذهب إليه فضيلة الشيخ ، لأن المتبادر منه النهي عن السؤال به تعالى شيئاً من حطام الدنيا ، أما أن يسأل به الهداية إلى الحق الذي يوصل به إلى الجنة ، -وهو ما صنعه الأستاذ الطنطاوي - فلا يبدو لي أن الحديث يتناوله بالنهي؟ ويؤيدني في هذا ما قاله الحافظ العراقي " وذكر الجنة إنما هو للتنبيه به على الأمور العظام لا للتخصيص ، فلا يسأل الله بوجهه في الأمور الدنيئة ، بخلاف الأمور العظام ، تحصيلاً أو دفعاً كما يشير إليه استعاذة النبي -صلى الله عليه وسلم- به " نقله المناوي وأقره .

ثالثاً : إنما بوب النووي للحديث بالكراهة ، لا بعدم الجواز ، فقال : " باب كراهة أن يسأل الإنسان بوجه الله غير الجنة " و الكراهة عند الشافعية للتنزيه ، فهل عدم الجواز يرادف هذه الكراهة ؟ هذا ما لا أعلمه ، وفضيلة الشيخ أعلم به مني ، والمتبادر عندي من قوله " لا يجوز " التحريم أو الكراهة التحريمية ، وحينئذ فنسبة ذلك إلى النووي لا يخفى بعده .

المصدر
 
thanksfortheadd65.gif
 
العودة
Top