• [ مسابقة الماهر بالقرآن ]: هنيئا لأختنا فاطمة عليليش "Tama Aliche" الفوز بالمركز الأول في مسابقة الماهر بالقرآن التي نظمت من قبل إذاعة جيجل الجهوية وتحت إشراف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية جيجل. ونيابة عن كافة أعضاء وطاقم عمل منتدى اللمة الجزائرية نهنئك بهذا الفوز فألف ألف ألف مليوون مبروك هذا النجاح كما نتمنى لك المزيد من النجاحات والتوفيق وأن يكون هذا الإنجاز إلا بداية لإنجازات أكبر في المستقبل القريب بإذن الله. موضوع التهنئة

الرد على الموضوع

السـؤال:

ما  حكم إجابة من سأل بالله أو بوجهه ؟

الجواب:

الحمدُ لله  ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه  وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فمن سأل  أحدًا بالله أو بوجهه أجابه إلى سؤاله وإن لم يكن مستحقًّا لقوله صلى الله عليه  وآله وسلم: «مَنْ سَأَلَ بِاللهِ فَأَعْطُوهُ»(١-  أخرجه أبو داود في «الزكاة»: (1672)، والنسائي في «الزكاة»: (2567)، وابن حبان: (3408)، والحاكم: (1502)، وأحمد: (5342)، والبيهقي: (7982)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وصحّحه النووي في «الأذكار»: (458)، وأحمد شاكر في «تحقيقه لمسند الإمام أحمد»: (7/195)، والألباني في «الإرواء»: (6/60))؛  لأنّ في إعطائه تعظيمَ الله تعالى وتحقيقَ حاجة السائل ما لم يتضمّن السؤال إثمًا  أو قطيعة رحم، أو يحدث ضررًا للمسؤول أو يسأل أمرًا قبيحًا لا يليق شرعًا، كمن يسأل  بالله مالاًَ ليبتاع محرمًا كالخمر والدخان وكل ما يعود عليه بالخبث والضرر، لأنّ  «التَّحْرِيمَ يَتْبَعُ الخُبْثَ وَالضَّرَرَ»، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:  «مَلْعُونٌ مَنْ سَأَلَ  بِوَجْهِ اللهِ،  وَملْعُونٌ مَنْ سُئِلَ بِوَجْهِ الله ثُمَّ مَنَعَ سَائلَهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ هُجْرًا»(٢-  أخرجه الطبراني في «الكبير» وفي «الدعاء»: (1993)، وابن عساكر: (8/397/2)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، والحديث حسنه العراقي في «طرح التثريب في شرح التقريب»: (4/80)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2290)، وفي «صحيح الجامع»: (5890)).

والعلمُ  عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على نبيّنا  محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلّم تسليمًا.

 


الجزائر في: 12 ربيع الثاني 1428ﻫ

الموافق ﻟ: 30 أبريل 2007م



 ١-         أخرجه أبو داود في «الزكاة»: (1672)، والنسائي في «الزكاة»: (2567)، وابن         حبان: (3408)، والحاكم: (1502)، وأحمد: (5342)، والبيهقي: (7982)، من حديث         عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وصحّحه النووي في «الأذكار»: (458)، وأحمد         شاكر في «تحقيقه لمسند الإمام أحمد»: (7/195)، والألباني في «الإرواء»:         (6/60).


٢-         أخرجه الطبراني في «الكبير» وفي «الدعاء»: (1993)، وابن عساكر: (8/397/2)،         من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، والحديث حسنه العراقي في «طرح         التثريب في شرح التقريب»: (4/80)، والألباني في «السلسلة الصحيحة»: (2290)،         وفي «صحيح الجامع»: (5890).

موقع الشيخ فركوس حفظه الله


العودة
Top