السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسال الله أن يلقاكم موضوعي وأنتم في تمام الصحة والعافية
أرجوا من كل من يقرا موضوعي هذا أن يتعب نفسه ولو برد بسيط
الوهم الذي نعيش
قد تضعك الحياة في امتحان لتستخلص منه العبر انه امتحان لا مجال فيه للغش وليس هناك وقت لطلب النصيحة من أحد رغم انه متكرر بمعناه لا تفاصيل الا ان هناك من لا يتعلم ابدا ... كانت مثل اترابها لديها طموح فقد حباها الله بوالدين كريمين وعائلة رائعة هي فتاة تربت على الاخلاق الحميدة والخصال النبيلة آه ثم آه لقد خبئ لها الزمن حكاية لم تخطر على بال ؟؟؟؟؟
كانت كلما عادت إلى بيتها بعد عنى يوم طويل من الدراسة وما إن تصل إلى زقاق لا يبعد كثيرا عن بيتهم حتى تلمح نفس السيارة تتبعها هي قديمة نوع ما يركبها شاب وسيم يبدوا عليه الاحترام ليركنها قرب باب منزلها وهو يراقب دخولها البيت دون أن يتلفظ بأي كلمة أو يقوم بأي فعل ... ولان عجلت الزمن لا تتوقف تمضي الايام سريعا وهو على هذه الحال لا يزيد على ما يفعل شيء والفتاة المسكين اعتادتِ رايته تقول في نفسها .... الحقيقة إنه شاب في غاية الأدب والاحترام يكفي أنه لم يرتكب أي فعل الطائشة مما يفعله الشباب من معاكسات تحدت حدود المعقول وربما اللامعقول وقالت مسكين إنه طول الوقت ينظر إلى الاسفل لم يكن يزعجني بنظره اليا
وحقيقة أنها تضايقت من وجوده في بداية الأمر وملاحقته له من الزقاق إلى بيتها ورغم أن المسافة ليست بطويل.... فلقد تبدل و تغير التذمر والسخط عليه إلى رضى وسعادة تستمد منه بل الفت وستأنس بوجوده فصارت تحدث نفسها عنه .... وصدقت ما دار في خاطرها إنه يترقب حضورها للمنزل كي يسترق النظر إليها فصار قلبها يخفق بشدة كلما وصلت إلى الزقاق بل إنها استرقت النظر إليه وهو قابع بسيارته أمام منزلها
كانت فتاة كباقي الفتيات الآتي تحلم بفارس أحلام يتزوجها قبل أن يخطفها شبح العنوسة بداءة تقول صحيح سيارته قديمة فتجيب هذا غير مهم فهو شاب خلوق يندر وجود في هذا العصر حتى أنه يغض نظرهُ ومطأطئ راسه خجل مني ؟؟؟
فما أسرع الأيام حين تمضي بنا ونحن نعيش أحلامنا ..... ولكن الفتاة خلصت من كل ما كان يدور في خلدها وأيقنت أنه يحبها بل يعشقها بل هو متيم بهواها وما لبثت الا يسير .... وقالت لما لا يتقدم لخطبتي ولأنها اعتادت أن تجيب بدل عنه قالت أنه يخشى أبي سيرفضه لأنه فقير وأني ذات حسب ونسي ذات جمال ومستوى علمي هذه سنة ساتخرج من الجامعة ... لترد على ذلك كله بقولها أنه يحبني وهذا شيء ثانوي ما دام يحبني وأنا .... آه وتثبت هذا الاستنتاج بانه كان يتبعها بسيارته القديمة ويبقى ينتظر الساعة تلو الساعة قابع امام منزلها أملا قالت في خروجها منه لعله يسترق النظر اليا ويحظى برؤيتي ولومن بعيد
لم تعد تستطيع الفتاة المسكين الانتظار أكثر من ذلك فقد مضى شهر وهو على هذا الحال لا يحرك ساكننا حينها قررت أن تفعل شيء لتفك هذا الحصار وتحرك المياه الراكدة ولعل وعسى يطرق بابها وطلب يدها آه آه صار الزواج حلم في هذا العصر؟؟؟
جاء اليوم الموعود فقد كان الشارع شبه فارغ الا من أولاد يلعبون فقالت وهي تستجمع قواها سأذهب إليه .... وخطت أو خطوة للاقتراب من سيارته وهو لا يزال مطأطئ برأسه خجل والحقيقة كان قلبها يخفق بشدة وأنفاسها تتصاعد وقد ظهرت عليها حمرة الخجل وتثاقلت خطواتها كلما اقتربت منه لأول مرة ستراه عن قرب آه آه آه أنه وسيماً و.... واصلت الاقتراب منه وهو جالس داخل سيارته كعادته لا يحرك ساكنا
ارتبك قليلاً ولكن سألته قالت عفواً لماذا أراك دائما بجانب باب منزلنا ؟
تفاجاء الشاب فتككا ولم يعرف ما يرد ولكنه قال آسف لعلي أزعجتك ولكن بصراحه الويفي عندكم من غير باسوورد وأنا استخدمه فعذرا
تذكرت المسكينة أنها حين تعود إلى بيتها وبعد تغيير ملابسها تشغل الموديم وتفتح جهاز الكمبيوتر لهذا كان يتبعني ..... يالي من حمقاء وخرقاء صدقتُ أوهامي ...
هكذا نصنع الاحلام وهكذا نصدقها والحقيقة دائما تفوز
أسف على الازعاج
السلام عليكم
أسال الله أن يلقاكم موضوعي وأنتم في تمام الصحة والعافية
أرجوا من كل من يقرا موضوعي هذا أن يتعب نفسه ولو برد بسيط
الوهم الذي نعيش
قد تضعك الحياة في امتحان لتستخلص منه العبر انه امتحان لا مجال فيه للغش وليس هناك وقت لطلب النصيحة من أحد رغم انه متكرر بمعناه لا تفاصيل الا ان هناك من لا يتعلم ابدا ... كانت مثل اترابها لديها طموح فقد حباها الله بوالدين كريمين وعائلة رائعة هي فتاة تربت على الاخلاق الحميدة والخصال النبيلة آه ثم آه لقد خبئ لها الزمن حكاية لم تخطر على بال ؟؟؟؟؟
كانت كلما عادت إلى بيتها بعد عنى يوم طويل من الدراسة وما إن تصل إلى زقاق لا يبعد كثيرا عن بيتهم حتى تلمح نفس السيارة تتبعها هي قديمة نوع ما يركبها شاب وسيم يبدوا عليه الاحترام ليركنها قرب باب منزلها وهو يراقب دخولها البيت دون أن يتلفظ بأي كلمة أو يقوم بأي فعل ... ولان عجلت الزمن لا تتوقف تمضي الايام سريعا وهو على هذه الحال لا يزيد على ما يفعل شيء والفتاة المسكين اعتادتِ رايته تقول في نفسها .... الحقيقة إنه شاب في غاية الأدب والاحترام يكفي أنه لم يرتكب أي فعل الطائشة مما يفعله الشباب من معاكسات تحدت حدود المعقول وربما اللامعقول وقالت مسكين إنه طول الوقت ينظر إلى الاسفل لم يكن يزعجني بنظره اليا
وحقيقة أنها تضايقت من وجوده في بداية الأمر وملاحقته له من الزقاق إلى بيتها ورغم أن المسافة ليست بطويل.... فلقد تبدل و تغير التذمر والسخط عليه إلى رضى وسعادة تستمد منه بل الفت وستأنس بوجوده فصارت تحدث نفسها عنه .... وصدقت ما دار في خاطرها إنه يترقب حضورها للمنزل كي يسترق النظر إليها فصار قلبها يخفق بشدة كلما وصلت إلى الزقاق بل إنها استرقت النظر إليه وهو قابع بسيارته أمام منزلها
كانت فتاة كباقي الفتيات الآتي تحلم بفارس أحلام يتزوجها قبل أن يخطفها شبح العنوسة بداءة تقول صحيح سيارته قديمة فتجيب هذا غير مهم فهو شاب خلوق يندر وجود في هذا العصر حتى أنه يغض نظرهُ ومطأطئ راسه خجل مني ؟؟؟
فما أسرع الأيام حين تمضي بنا ونحن نعيش أحلامنا ..... ولكن الفتاة خلصت من كل ما كان يدور في خلدها وأيقنت أنه يحبها بل يعشقها بل هو متيم بهواها وما لبثت الا يسير .... وقالت لما لا يتقدم لخطبتي ولأنها اعتادت أن تجيب بدل عنه قالت أنه يخشى أبي سيرفضه لأنه فقير وأني ذات حسب ونسي ذات جمال ومستوى علمي هذه سنة ساتخرج من الجامعة ... لترد على ذلك كله بقولها أنه يحبني وهذا شيء ثانوي ما دام يحبني وأنا .... آه وتثبت هذا الاستنتاج بانه كان يتبعها بسيارته القديمة ويبقى ينتظر الساعة تلو الساعة قابع امام منزلها أملا قالت في خروجها منه لعله يسترق النظر اليا ويحظى برؤيتي ولومن بعيد
لم تعد تستطيع الفتاة المسكين الانتظار أكثر من ذلك فقد مضى شهر وهو على هذا الحال لا يحرك ساكننا حينها قررت أن تفعل شيء لتفك هذا الحصار وتحرك المياه الراكدة ولعل وعسى يطرق بابها وطلب يدها آه آه صار الزواج حلم في هذا العصر؟؟؟
جاء اليوم الموعود فقد كان الشارع شبه فارغ الا من أولاد يلعبون فقالت وهي تستجمع قواها سأذهب إليه .... وخطت أو خطوة للاقتراب من سيارته وهو لا يزال مطأطئ برأسه خجل والحقيقة كان قلبها يخفق بشدة وأنفاسها تتصاعد وقد ظهرت عليها حمرة الخجل وتثاقلت خطواتها كلما اقتربت منه لأول مرة ستراه عن قرب آه آه آه أنه وسيماً و.... واصلت الاقتراب منه وهو جالس داخل سيارته كعادته لا يحرك ساكنا
ارتبك قليلاً ولكن سألته قالت عفواً لماذا أراك دائما بجانب باب منزلنا ؟
تفاجاء الشاب فتككا ولم يعرف ما يرد ولكنه قال آسف لعلي أزعجتك ولكن بصراحه الويفي عندكم من غير باسوورد وأنا استخدمه فعذرا
تذكرت المسكينة أنها حين تعود إلى بيتها وبعد تغيير ملابسها تشغل الموديم وتفتح جهاز الكمبيوتر لهذا كان يتبعني ..... يالي من حمقاء وخرقاء صدقتُ أوهامي ...
هكذا نصنع الاحلام وهكذا نصدقها والحقيقة دائما تفوز
أسف على الازعاج
السلام عليكم
آخر تعديل: