- إنضم
- 2 أوت 2010
- المشاركات
- 1,063
- نقاط التفاعل
- 1,321
- النقاط
- 71
- العمر
- 32
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، المنزه عن الصاحبة والأولاد المتعالي عن الشركاء والأنداد، لا إله غيره ولا رب سواه للعباد سبحانه، شرع المناسبات والأعياد لتعود بخيرها وفضلها على المجتمعات والأفراد، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله، رفع منار الدين وأشاد وأعلى راية الحق ودحر الفساد وأقام صروح العز والأمجاد، صلى الله عليه وعلى أصحابه الذين رفعوا راية الدعوة والجهاد فتحقق على أيديهم صلاح البلاد والعباد والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم التناد، وسلم تسليماً كثيراً.
فماهي الرقية الشرعية ؟
أما التعريف العام فهو أن نقول الرقية هي قراءة لألفاظ شرعية خاصة من القرآن والسنة يرجى منها الشفاء بإذن الله من الأسقام و الأمراض وتكون بعد قوة كبيرة من التوكل واليقين والثقة بالله على الإجابة . ولكن في هذا الزمن الذي كثر فيه مدعوا معرفة هذا العلم فأساء الكثير منهم من حيث لا يعلمون له أصبح من الضروري وضع تعريف خاص اصطلاحي لظبط هذا العلم إذ أنه لا يقل شأنا عن باقي العلوم .
فأقول مستعينا بالله إن علم الرقية الشرعية بوصفه الخاص هو علم شرعي نفسي شريف يختص بدارسة الأمراض و الاضطرابات الروحية التي تطرأ على الإنسان وهي ثلاثة وفق ما أصله وفصله علمائنا الأجلاء أذكرها مجملة وسيأتي إن شاء الله بيان تفصيلها وهي ( الـعيـن , السحـر والـمـس ) . كذلك يهتم هذا العلم بالبحث في أسباب هذه الأمراض ومقدماتها والطرق العلاجية المشروعة والمعقولة .
وكما هو معروف ومقرر في الدراسات الحديثة للإنسان والأمراض التي تعتريه أن هناك مرض لايدخل في قواميس الأمراض العضوية والنفسية ويدخل ضمن أمراض مغايرة وخاصة ونقوم بتعريفه الآن تحت اصطلاح – المرض الروحي - .
وهذا المرض أقصد المرض الروحي يقابله طبه الخاص به ويخضع لمقاييس ومبادئ علمية ثابتة وتقنيات فعالة ولا يترك لعبث الجهلة والمخادعين ويتفق مع العلاجات والعلوم الأخرى في المقدمات الثلاثة الرئيسية وهي : البحث ’ التشخيص و العلاج وفق التشخيص .
أما بالنسبة للميزات الرقية الخاصة فهي :
1- البحث في سلوك الشخص
2- دراسة مقدمات المرض
3- تحليل الأعراض المصاحبة للمرض
4- الفحص الدقيق للمريض .
5- التشخيص الكلي والمحدد
6- وضع برنامج محدد للعلاج
وأقول من لم يعرف هذه المبادئ العلمية لن يستطيع تحديد مصدر الإضطراب وتحليل الأمراض إذ أن الأمراض الروحية والنفسية متشابهة في أعراضها ومن كان هذا حاله لا يصل إلى علاج علمي فعال بل ضرره أكثر من نفعه والواقع يشهد على صحة كلامي .
وللموضوع بعض الكتب من تجميعي في هذا المجال و أسئل الله أن يفيد القارئ الكريم وأن يجعل هذا الجهد خالصا لوجهه الكريم وفي ميزان حسناتنا يوم نلقاه .
فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع و السحر و العين (3.02 MB)
Download
Download
القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع و السحر و العين (2.62 MB)
Download
Download
وأسأل الله لنآ ولكم التوفيق