التزمنا بالدين بين ما نقول و ما نعيش لكلا طرفين

chevalierx

:: عضو منتسِب ::
إنضم
9 أكتوبر 2008
المشاركات
52
نقاط التفاعل
17
النقاط
3
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

السلا م عليكم و رحمة الله و بركاته

النظر اليوم لشببانا و الاسوقنا و معاملتنا مع اقريب و البعيد يفهم مد البعد الهائل بين الديننا (عبادة و الاخلاق) مع حالنا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يوشك الامم ان تداعى عليكم كما تداعى الاكلة الى قصعتها" فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: "بل انتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن" فقال قائل: يارسول الله، وما الوهن؟ قال: "حب الدنيا وكراهية الموت"


.قال الله سبحانه وتعالى لهذه الأمة، ناصحاً، موصياً، أمراً، ناهياً: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَواتِ} [مريم: 19/59] هذا هو قرارنا، قرارنا أن نلقي الصلاة التي أمرنا بها وراعنا ظهرياً، الصلاة التي قال الله عز وجل عنها: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي} [طه: 20/14] لكي تذكرني دائماً، ولكي لا تحجب عني بفكرك، بخيالك وتقلباتك. جاء القرار: بل سنلقي هذه الصلاة التي أمرنا بها وراءنا ظهرياً، وإذا اقتضى الأمر فلسوف ننهى عنها أيضاً في كثير من الأماكن والمناسبات والثغرات.
لاننا اصبحنا من داخلنا فارغين اهتماماتنا في الدنيا مأكلنا ولبسنا والموضة واخر كليب وسوبر ستار وبعدنا عن ديننا ففسدت حياتنا
و لؤضح المفهوم أكثر فان كان الملتزم (اكثرية و ليس كل) في مجتعمنا يعاني من دنو الهمة و تقاعس احيانا و سوء الخلق و قلة العبادة فنقيس على شاب مثقف و يصلي (الطي لديه علم و لكن يترك امورا رغم علمه)ثم الشاب العادي ثم الشاب المنحرف
و رغم وجود مساجد و دعاة و حلق علم و صحبة طيبة الى الان هذا حال الشباب فحال النساء أمر و ابلع لضعفها و قلة الباعث على دينها
و أخير أقول مصدقا لهذا اجباو اجبيي عن هذه الاسئلة و سوف تفهم
- كم من صلاة في اسبوع صليت الصلاة في وقتها و خشغت في عشرها و اديتها في المسجد و لحقت على تكبيرة الاحرام و كنت في الصف الاول
- كم من مسلسل مدبلج أو المبارة خشعت اماما و انظارتها و فرحت بعد انقضائها
-و نقطة الهامة مد حبك لرسول الله و تشبهك به ظاهرا و باطنا و عملا و بامهات مؤمنين
-على قدر التضحية في الدين يكون الاخذ فان رضيت الله ربا و محمدا رسونا هن عليك ما سواهما
ماهو الحل ’؟ولماذا رضينا للانفسنا هذا و كيف وماذا سنعتذر بين يدي الله يوم الحساب
و انا في انتظار رايكم ................

 
السلام عليكم

موضوع جد خطير، لا املك فيه سوى أن أقول "الله المستعان" .. ولكن لا ننكر وجود صحوة دينية فى الأمة رغم كل السلبيات .. لى ولكم أقول: فقط إبدأ بنفسك .. وتذكر قول الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله:"اعلم رحمك الله أنه يجب علينا تعلم أربع مسائل: الأولى: العلم، وهو معرفة الله، ومعرفة نبيه، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة. الثانية: العمل به. الثالثة: الدعوة إليه. الرابعة:الصبر على الأذى فيه."، ولا تنسى قول صلى الله عليه وسلم:"إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم"​
 
اولا شكرا على الموضوع .ثانيا اقسم لك ان ما خطر في بالك وبحت به من خلال الموضوع هو دائم الجولان في بالي اقول في نفسي دائما ما لهؤلاء الناس الم ياتهم الذكر فاصدم بانهم يعلمون ان هذا حرام وياتونه وذلك حلال فيبتعدون عنه وان سالتهم يجيبون بكل كبرياء ويجدون لك الاعذار . عن نفسي اخاف الله كثيرا اقسم لك واحاول ان احاسب نفسي كل يوم لاني والحمد لله لدي ضمير كان يوما نائما لكني اجبرته على ان يكونا فطنا اذكره يوما حين يقف بين يدي المولى ما ستكون اجابته واسال الله دوما ان ييسر حسابنا وييمن كتابنا ويثبتنا على الصراط ويجعلنا ممن يستمعون للقول فيتبعون احسنه اكرر شكري لك وجزاؤك عند رب العالمين
 
اجدت بوصفك لحال شبابنا ونسائنا للاسف اصبح الناس يهتمون بالحياة وملذاتها واصبحت اكبر همهم ولا نجد ناصحا ولا مرشدا فلا الاب ينصح ابنه ولا الزوج يحث زوجته على فعل الخير والصلاة ولا حتى هناك دعاة حقا يلعبون هاد الدور فحتى المدارس والمساجد فقدت دورها الوعوي والتربوي واصبحت مجرد اماكن جامدة وقليلا ما نجد بها اناس يجاولون نشر الوعي ودفع الناس للطريق الصحيح وحتى اننا اصبحنا نستغرب ونستهجن من ينصحنا وكأنه فعل كبيرة او ارتكب جرما في حقنا
واعود واقول رغم دلك مازل هناك اناس يحاولو ويحاولون والدليل موضوعك ومن شارك وسيشارك فيه لانهم فعلا يغارون على دينهم ويحافظون عليه ويزرعونه فيمن حولهم وفي كل من يمكنهم التاثير فيهم
 
لذكر من جرب صلاة 40 يوم يدرك تكبيرة الاحرام و قصص هنا كثيرة لمن صلى 38 أو 30 أو 21 قليل من شباب قام بهذا و قليل من لم يرد السائل - وداوم صيام 3 ايام من شهر و الاثنين و الخميس - صلى الرواتب و أخطر
لم يغتب لم ياكل الربا لم يكذب و غض بصره و فرجه و فتاة لم تاتي الاسواق و طرق بلا رائجة فاتنة او بدون اي شيء على وجهها و لا تخض بالقول و لا تعتذر بالصداقة او صفاء النية واهم خوف من الله و ليس الناس
عندي صديق يعمل 8 ساعات عند خاص لقد هجر اصحابه قدم ليحافظ على صلاته فهو اليو م في 60 يوما لم يفته صف الاول في المسجد , وجهه منير و كل الناس تحبه رغم قبل 70 يوم كان كالحال معظم شبابنا الان
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top