- إنضم
- 6 أوت 2010
- المشاركات
- 1,635
- نقاط التفاعل
- 1,798
- النقاط
- 71
حيفا
حيفا حيف ، كلمة عربية من " الحيفة" بمعنى الناحية (وحف ) بمعنى شاطئ . وقد سكنت حيفا ومنطقتها منذ عصر مام قبل التاريخ المدون ، حيث اكتشفت في مغارات وكهوف جبل الكرمل على هياكل بشرية تعود إلى العصر الحجري القديم ، والعرب الكنعانيون هم أول من سكن حيفا وديارها وبنةا وعمروا الكثير من مدنها وقراها . ومدينة حيفا هي مركز لقضاء يحمل اسمها وهي وجه فلسطين البحري ومنفذها الرئيسي للعالم الخارجي وهي ثالث كبرى مدن فلسطين بعد القدس ويافا وهي ذات موقع جغرافي هام حيث تقع على الساحل الشرقي للبحر ا"لأبيض المتوسط وبالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي ، وتتكون أراضيها من أراضي سهلية منبسطة وإلى جانيها أراضي مرتفعة (جبل الكرمل ) فأراضيها ترتفع عن مستوى سطح البحر بين 50 م إلى 546م ومناخها مناخ البحر الأبيض المتوسط . ويحد حيفا وقضاؤها من الشمال قضاء عكا ، ومن الجنوب قضاء طولكرم ، ومن الشرق قضائي جنين والناصرة ، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط . وقد انتقلت حيفا في أوائلالقرن العشرين من قرية متواضعة لصيادي الأسماك ، إلى مرفأ هام حيث أصبح ميناؤها الحديث الذي افتتح عام 1933 من أكبر موانئ البحر الأبيض المتوسط ، وارتبطت حيف بشبكة طرق معبدة وخط حديد القنطرة – غزة – اللد – حيفا . وفي حيفا بم بناء مصفاة لتكرير البترول تابعة لشركة التكرير المتحدة عام 1933 وعلى ساحلها ينتهي خط أنابيب بترول العراق (كركوك) حيث يتم تكريره في مصفاة التكرير ومن ثم تصديره . كل ذلك ساهم في تطور ونمو حيفا واتساع التجارة وال****ة فيها . ومن ال****ات التي قامت في المدينة ****ة الإسمنت ، والسجائر ، والمغازل والأنسجة . وحيفا كانت مركزا نشيطا للحركةالثقافية والسياسية والعمالية وعلى أرضها قامت المنظمة الثورية التي أسسها الشيخ عز الدين القسا م . وفي حيفا صدرخلال الفترة من – 1946 الى 1908 – حوالي 19 صحيفة ومجلة وانتشرت فيها المطابع والجمعيات والنوادي والفرق المسرحية ، وفي أواخر عهد الانتداب كان في حيفا 20 مدرسة ما بين إسلامية ومسيحية . تضم حيفا العديد من المواقع والمناطق الثرية التي تحتوي على آثار من العهود الكنعانية والرومانية والمسيحية والإسلامية مثل – مدرسة الأنبياء - وكنيسة مارالياس المنحوتة في الصخر ، وقرية رشمية وفيها قلعة بناها الفرنجة وخربة كل السمك وتضم فسيفساء ومنحوتات صخرية رومانية، ومقام عباس وهو معبد للمذهب البهائي ، وعلى سفح جبل الكرمل تقع كنيسة مريم العذراء . وقد بلغت مساحة قضاء حيفا في عام 1945 (1031755) كم2 أما مساحة أراضي مدينة حيفا فبلغت عام 1945 (1813)كم2 وبلغ عدد سكان مدينة حيفا عام 1922 (24634) نسمة وعام 1945 (13833) نسمة وعام 1960 (7000) نسمة وعام 1970 (170000) نسمة . في الفترة من 21 – 23 /4/1948 سقطت مدينة حيفا بأيدي المظمات الصهيونية المسلحة بعد معارك دامية خاضها المجاهدون من أبناء حيفا والقرى المجاورة دفاعا عن حيفا ، وقد اقترف الصهاينة بعد احتلالهم للمدينة من الآثام ما تقشعر له الأبدان فقتلوا ونهبوا ما وجدوه في منازل العرب من مال ومتاع وأخذوا يلقون بجثث القتلى أمام الأشخاص الذين اختاروا البقاء في منازلهم لإرهابهم وتخويفهم حتى يتركوا منازلهم ، كما حولوا المساجد إلى اسطبلات ووضعوا فيها الدواب ، لقد زخر بحر حيفا بمئات السفن الصغيرة والقوارب وهي تنقل أغلب سكان المدينة متوجهين إلى منفى مجهول . لقد هاجر من حيفاعام 1948 حوالي 75 ألف عربي.
[FONT="]صور تاريخية لمدينة حيفا [/FONT]
[FONT="]محطة قطارات حيفا قديماً [/FONT]
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
[FONT="]مجموعة من المهندسين الألمان والعرب في محطة القطارات في حيفا [/FONT]
[FONT="]الكتابة على القطار تقول "نصر من الله وفتح قريب" .. ولا زلنا بانتظاره [/FONT]
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
[FONT="]ميناء حيفا و تحميل البضائع [/FONT]
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
[FONT="]صورة للمدينة ومحطة القطارات عام 1905 [/FONT]
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
[FONT="]ساحة الحناطير عام 1920 .. والتي سميت بعد النكبة باسم "ميدان باريس" ..
[/FONT]
[FONT="]خزانات البترول التابعة لشركة شل في حيفا عام 1933 [/FONT]
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
من أكثر الصور المؤلمة ..[FONT="]لاجئون عرب ينتظرون نقلهم بحراً إلى المدن العربية في فلسطين وخارجها بعد طردهم من حيفا ..[/FONT]
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
الجرافات البريطانية تجرف المتاريس الفلسطينية في المدينة بعد تطهير المدينة من سكانها الفلسطينيين، نيسان 1948
[FONT="]
[/FONT]اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
مصنع نيشر للاسمنت اليهودي الموجود في الجهة الشرقية قرب قرية الياجور المدمرة.
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
خرائط لمواقع القرى والبلدات في حيفا ..
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
قرية نأم الزينات ..
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 20.5كم وترتفع 325 م عن سطح البحر . بلغت مساحة أراضيها 22156 دونما وتحيط بها أراضي قرى الريحانية ، دالية الكرمل ، إجزم ودالية الروحاء . قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (787) نسمة وفي عام 1945 حوالي (1470) نسمة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (1705) نسمة وكان ذلك في 15-5-1948 . وفي عام 1949 أقام الصهاينة على أنقاض القرية مستعمرة (أيل ياكيم ) .
القرية اليوم: حُوّلت منازل القرية إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع، الذي اكتسحته الأشواك والقندول ونبات الصبّار وأشجار التين والرمان. وثمة غابة صغيرة تكسو جزءاً من الموقع. ولا تزال مقبرة القرية بادية للعيان. أمّا الأراضي المحيطة فيستخدم الإسرائيليون بعضها مرعى للمواشي، وبعضها الآخر لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية: في سنة 1949، أنشأ الصهاينة مستعمرة إليكيم في الطرف الجنوبي لموقع القرية.
صورة للقرية من الناحية الجنوبية
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
على أنقاض مدرسة أم الزينات وضعت اللوحة لتشير إلى المدرسة التي أقيمت عام 1888 ودمرت عام 1948 ..
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
وكل ما بقي من القرية آثارها بين أشجار الزيتون والخروب والصبار ..
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
قرية ام الشوف
نبذة تاريخية وجغرافية تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 29.5كم وترتفع 125 م عن سطح البحر ويرجع معنى كلمة (الشوف ) إلى شاف وتشوف بمعنى نظر وأشرف ، بلغت مساحة أراضيها 7426 دونما وتحيط بها أراضي قرى خبيزة ، صابرين ، قنير، وعرعرة والسنديانة. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (252) نسمة وفي عام 1945 (480) نسمة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (557) نسمة وكان ذلك في 12-5-1948، وأقاموا على أراضيها مستوطنة "غفعات نيلي" عام 1953.
القرية اليوم : تتبعثر أكوام من أنقاض المنازل الحجرية في أنحاء الموقع، الذي اكتسحه نبات الصبّار والأشواك والقندول. ولا يزال مقام الشيخ عبد اللّه ماثلاً للعيان.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية: تقوم مستعمرة غِفعَت نيلي، التي أُسست في سنة 1953، على أراضي القرية، إلى الجنوب من موقعها.
أحد منازل القرية المدمرة و يعود إلى عائلة الصباح ..
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
عين الماء في القرية .. هكذا أصبحت
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
صورة للبيادر التي كانت تملأ الأرض بالخير ..
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
قرية إجزم
تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا ، وتبعد عنها حوالي 19.5كم وترتفع 50 متراً عن سطح البحر، وكلمة (إجزم) بمعنى قطع أو عزم . بلغت مساحة أراضيها 46905 دونمات ويحيط بها أراضي قرى أم الزينات دالية الكرمل ، عين حوض ، المزار ، جبع وعين غزال وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي 1610 نسمة وفي عام 1945 حوالي 2970 نسمة . وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على تل من الأنقاض كما يحيط بها مجموعة من الخرب منها : خربة كبارة وخربة الماقورة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (3445) نسمة وكان ذلك في 24-7-1948 . وفي عام 1949 أقام الصهاينة على أنقاض القرية مسعتمرة (كيريم مهرال ) .
القرية اليوم
دُمرت القرية جزئياً، وتُرك المسجد عرضة للخراب. لكن عدة منازل ما زالت قيد الاستعمال. وقد حُوّل ديوان مسعود الماضي ؟ وهو بناء من طبقتين شُيّد ف القرن الثامن عشر- إلى متحف، وحُوّلت المدرسة إلى كني، والمقهى إلى مكتب للبريد. ويزرع الإسرائيليون السهل المجاور، بينما حُوّلت المناطق الجبلية إلى متنزهات.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
في سنة 1949، أنشأت إسرائيل مستعمرة كيرم مهرال في موقع القرية.
مدرسة القرية التي أصبحت بعد اغتصابها تستخدم مقرا لكنيس يهودي
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
ما بقي من مسجد القرية ..
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
جانب من القرية ومنازلها التي أصبح يسكنها بنو صهيون
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
قرية بلد الشيخ :
يعود اسمها نسبة إلى الشيخ السهلي الصوفي، حيث منحه السلطان سليم الاول يوم الفتح العثماني جباية القرية. تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 7 كم وترتفع 75م عن سطح البحر ويعود اسمها نسبة إلى الشيخ السهلي الصوفي، حيث منحه السلطان سليم الاول يوم الفتح العثماني جباية القرية. بلغت مساحة أراضيها 9849 دونماً . قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (407) نسمة وفي عام 1945 ارتفع إلى (4120) نسمة ، وتحتوي القرية على آثار محلة وصهاريج ، كما تضم القرية قبر شيخ المجاهدين عز الدين القسام . قامت العصابات الصهيونية بهدم القرية بعد إجراء المذابح في أهلها وشردتهم وقد بلغ عددهم عام 1948 حوالي (4779) نسمة ، وكان ذلك في 25-4-1948 وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (نيشير).
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية : استوطن المهاجرون الصهيونيون القرية في سنة 1949، وأطلقوا عليها اسم تل حنان؛ وهي الآن جزء من مستعمرة نيشر.
لا يزال مقام الشيخ المجاهد عز الدين القسام موجودا في البلدة اليوم
شاهد قبر المجاهد عز الدين القسام ..
القرية اليوم
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
الطيرة ..
وتسمى طيرة حيفا و طيرة الكرمل و طيرة اللوز ، إشارة إلى كثرة أشجار اللوز فيها وفي الماضي عرفها الصليبيون بسانت يوحان دي تيري.
كانت القرية تنتشر على المنحدرات الغربية السفلى لجبل الكرمل, مشرفة على السهل الساحلي, وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي, الى الشمال الغربي منها, وكانت الطيرة من أهم قرى قضاء حيفا, فهي أكثرها سكانا, وثانية كبرى القرى في القضاء ( بعد إجزم) من حيث المساحة. وقد أطلق الصليبيون عليها اسم سان يوهان دو تير. في سنة 1596 كانت الطيرة قرية ناحية شفا ( لواء اللجون), وعدد سكانها 286 نسمة, يؤدون الضرائب على عدد من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب.
في أواخر القرن التاسع عشر, كانت الطيرة قرية ذات منازل مبنية بالحجارة والطين وكانت تقع على سفح جبل تتميز تلاله القريبة من القرية بكهوف, وتحيط بها بساتين الزيتون. وكان عدد سكانها 1200 نسمة تقريبا, وكانوا يزرعون 60 فدانا ( الفدان= 100-250 دونما). وقد أخذ اقتصاد القرية يتدهور بعد سنة 1872, في إثر التجنيد الإجباري الثقيل الوطأة الذي فرضه العثمانيون. لكن القرية عادت فازدهرت لاحقا. وقد بنى سكانها( 5240 مسلما و 30 مسيحيا, في أواسط الأربعينات) منازلهم الحجرية كالعناقيد. وكان شكل القرية مصلبا, وفيها مدرستان ابتدائيتان: أحداهما للبنين, والأخرى للبنات. وقد اشتملت أراضيها على بضعة ينابيع, واعتمد اقتصادها على الحبوب والخضروات والفاكهة. في سنة 1943, فاق إنتاج الطيرة من الزيتون والزيت ما أنتجته أية قرية أخرى في قضاء حيفا, وكان فيها ثلاث معاصر زيتون آلية. وقد غرس فيها أيضا الكثير من شجر اللوز, وهذا ما أدى الى تلقبها بطيرة اللوز. في 1944\1945, كان ما مجموعه 16219 دونما مخصصا للحبوب, و 3543 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. كما اشتغل بعض سكانها بتربية الدواجن. وكان في أراضي الطيرة خمس خرب, إحداها, وهي خربة الدير( 147245), تضم بقايا دير سان بروكادوس. وبعض الكهوف التي كانت آهلة سابقا, ونفقا من الحجارة المعقودة. وكان إلى الجنوب من القرية موقع أثري مكشوف يعود تاريخه الى العصر الحجري الوسيط, وقد نقب لاحقا.
تحتل مستعمرة إسرائيلية موقع القرية جزئيا. ولا يزال بعض منازلها ماثلا للعيان. كمنزل عرسان الذيب. المقبرة في حال مزرية من الإهمال, وفيها شواهد حجرية عدة مكسرة. ولا تزال بقايا مقامين مرئية, ويستعمل بناء المدرسة التلامذة الإسرائيليون و العرب منهم واليهود, وينتشر بعض الغابات وبعض المساكن على القسم الجبلي من الأراضي المحيطة. أما السهل فيستعمل للزراعة. المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية أنشأ الصهيونيين مستعمرة هحوتريم ( 146239) في حزيران\ يونيو 1948, جنوبي موقع القرية. وبعد عام, أقيمت مستعمرتا طيرت كرميل ( 147240) مغاديم ( 146237): الأولى في موقع القرية, والثانية أبعد منها قليلا على أراضي القرية. وفي سنة 1952, بنيت مستعمرة كفار غليم ( 147241) على أراضي القرية, ثم ألحقت بها مستعمرة بيت تسفي ( 147236) في سنة 1953.
هكذا تبدو القرية الآن
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
دمرت المنازل ورحل ساكنوها، ولكن شجرة اللوز هذه لا تزال شاهداً على همجية بني صهيون ..
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
مدرسة القرية
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
قيسارية
تعتبر قيسارية من أقدم المناطق التي سكنها البشر في التاريخ، بناها الكنعانيون وسموها (برج ستراتو) وأطلق عليها هيرودوس الأدومي اسم (قيصرية) نسبة إلى القصر الروماني (أغسطس قيصر)، بنى المدينة هيرووس الكبير الذي توفي في سنة 4 ق.م وأطلق عليها اسم سيزاريا.
تعد البلدة ذات موقع أثري سياحي ، إذ تحتوي على بقايا مدينة رومانية وجدران وميناء وحلبة سباق ، ومعبد وجدران صليبية وقاعدة تحصين مائلة وبناء روماني مستطيل الشكل ، وأساسات وقطع معمارية ، وصخور منحوتة وأقنية ويعتبر موقعها حافل بالآثار الرومانية والبيزنطية والاسلامية والصليبية وإلى أن هناك بعض المباني القديمة يحافظ على شكله إلى حد بعيد ، غير أن الآثار العربية والاسلامية هدمت أو شوهت وحولت قبور الاولياء إلى مراحيض عامة .. بينما حول مسجد القرية إلى بار ..
اللهم عليك باليهود الظلمة قتلة الانبياء فإنهم لا يعجزونك ...
المدرج الروماني
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
جامع القرية المغتصب
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
منظر من الشاطئ .. و سبحان الله قرأت معلومات عن الصورة واعرف اصحاب المنزل الظاهر فيها معرفة وثيقة ..
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
قناة ماء رومانية محاذية للبحر
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
قلعة قيسارية
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
بوابة الميناء القديم
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
قرية صبارين
تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا ، وتبعد عنها حوالي 28 كم وترتفع 100م عن سطح البحر ، يرجع اسمها إلى الثمرة المعروفة باسم (الصبير) أو (التين الشوكي) وقد ذكرها الافرنج باسم (صابريم). بلغت مساحة أراضيها 25307 دونمات ، وتحيط بها أراضي قرى خبيزة، أم الشوف ,والسنديانة .قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (845) نسمة ، وفي عام 1945 حوالي (1700) نسمة، تحتوي القرية على أسس وبئر أثري وتحيط بها مجموعة من الخرب التي تضم مواقع أثرية. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي ( 1972) نسمة وكان ذلك في 12-5-1948 وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (إميقام) عام 1950 وكانت مستعمرة "راموت مناشي" قد أنشئت على أراضي القرية عام 1948.
في سنة 1948, أنشئت مستعمرة رموت منشيه ( 155222) على أراضي القرية, إلى الشمال الشرقي من موقعها. وأنشأ الإسرائيليون مستعمرة عميكام( 152218) في سنة 1950, على أراضي القرية, على بعد كيلومتر من موقعها.
صورة للقرية تعود إلى عام 1948
وهذه هي الآن ..
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
قرية اعبلّين (عبلين)
تقع إلى الشرق من مدينة حيفا، وترتفع حوالي 125م عن سطح البحر ، وتعتبر آخر قضاء حيفا من جهة الشمال وتكتب أحيانا (عبلين) وتقوم القرية على موقع روماني يحمل نفس الاسم . تبلغ مساحة أراضيها 18632 دونما ، وتحيط بهاأراضي قرى تمرة ، كفر مندة ، شفا عمرو ، وصفورية . قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (817) نسمة، وفي عام 1931(1116) نسمة وفي عام 1945(1660) نسمة، سيطر الصهاينة على القرية بتاريخ 11-8-1948. وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على بقايا حصن فيه أبراج مستديرة وجدران ومدافن منقورة في الصخر وصهاريج محفورة في الصخر. *أخذت القرية اسمها من "أبلين" المؤرخ الروماني الذي مر بها أيام الرومان. *بلغ عدد سكان اعبلين سنة 1961(2395)نسمة.
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
أصبح في القرية اليوم كنيسة كاثوليكية حيث ان فيها نسبة كبيرة من السكان النصارى
______________________________ ___
قرية أبو زريق
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 23كم، وترتفع 100م عن سطح البحر، بلغت مساحة أراضيها 6493 دونماً قدر عدد سكانها عام 1938 حوالي (406) نسمة وفي عام 1945 حوالي (550) نسمة ، يحيط بالقرية مجموعة من الخرب مثل خربة فري وخربة فرير وتحتوي على أساسات ومغر ومدافن وأكوام من الحجارة القديمة كما يقع (تل أبي زريق ) إلى الشرق منها ويحتوي على أنقاض ومغر وحجر مزخرف بالنقوش في مقبرة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (638) نسمة وكان ذلك في 12-4-1948.
يكسو نبات الصبار وأشجار التين والزيتون الموقع. أما الأراضي المستوية المجاورة للموقع فتستخدم للزراعة. وأما تلك غير المستوية الواقعة على التلال فتستخدم مرعى للمواشي.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة تسرعا ( 161227), التي أنشئت في سنة 1936, فقريبة من الموقع الى جهة الشمال.
_______________ ______________
قرية أبو شوشة
قع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 25 كم وترتفع 125م عن سطح البحر، بلغت مساحة أراضيها 8960 دونماً وقدر عدد سكانها عام1931 حوالي 831 نسمة وفي عام 1945 انخفض إلى (720) نسمة . وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على تل انقاض وغرفة معقودة وأرض مرصوفة بالفسيفساء ، وقطع معمارية وقبور محفورة في الصخر . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بالاستيلاء على القرية في هجوم عسكري وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (835) نسمة وكان ذلك في 9-4-1948 ومن ثم ضمت اراضيها إلى مستوطنة (مشمار هعيمك) المقامة بجانب القرية في العام 1926.
لم يبق منها سوى حطام المنازل الذي يغطيه نبات الصبّار. وقد اندثرت طاحونة الحبوب. وتنمو على التلال المحيطة بالموقع أشجارالزيتون، في منطقة مسيّجة تُستخدم مرعى للمواشي. أمّا الأراضي المجاورة في مرج ابن عامر فتزرع فيها محاصيل شتى، ولا سيما ا القطن.
تقع مستعمرة مشمار هعيمك، التي أُسست في سنة 1926، على بعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب من موقع القرية، غير أنها ليست على أراضيها.
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
___________
قرية الريحانية
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، تبعد عنها 25كم وترتفع 225 م عن سطح البحر ، اسمها من الريحان وهو نبت طيب الرائحة وبلغت مساحة أراضيها 1930دونما ، تحيط بها أراضي قرى دالية الروحا ، وأبو زريق . وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي 266 نسمة وفي عام 1945 انخفض إلى (240) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (278)نسمة وكان ذلك في 30-4-1948. يحيط بالقرية مجموعة من الخرب الأثرية ففي شمالها ، تقع خربة قطنية ويقال أن بلدة (قطة) الكنعانية كانت تقوم على هذه الخربة التي تحتوي على أنقاض واساسات جدران وصهريج مبنى بالحجارة. * تقع مستعمرتا "رمات هشوفيط" 1949، و"عين هعيمق" 1944 على أطراف القرية ويقوم سكانهما باستغلال القرية للزراعة.
يتكوم ركام المنازل أكواماً، يغطيها التراب والأشواك والعوسج. ولا يزال في الإمكان رؤية مقبرة القرية (مغطاة الآن بنبات الصبّار)، ومثلها بئر تقع عند أسفل تل شمالي الموقع. جزء كبير من الأرض المتاخمة يُستعمل للزراعة وفي الركن الجنوبي منه بستان أفوكادو.
تحتل مستعمرتا رمات هشوفيط وعين هعيمك، اللتان أُنشئتا في سنتي 1941 و1944 على التوالي، قوساً من الأرض يطوق القرية جزئياً من الشمال والشرق والجنوب. ولم تكن المستعمرتان عند ****ئهما تقعان على أراضي القرية، وإنما كانتا قريبتين جداً (نصف كيلومتر تقريباً) من موقعها. ويستغل سكانهما الآن أراضي القرية.
على هذه التلة كانت القرية المدمرة ..
قرية اعبلّين (عبلين)
تقع إلى الشرق من مدينة حيفا، وترتفع حوالي 125م عن سطح البحر ، وتعتبر آخر قضاء حيفا من جهة الشمال وتكتب أحيانا (عبلين) وتقوم القرية على موقع روماني يحمل نفس الاسم . تبلغ مساحة أراضيها 18632 دونما ، وتحيط بهاأراضي قرى تمرة ، كفر مندة ، شفا عمرو ، وصفورية . قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (817) نسمة، وفي عام 1931(1116) نسمة وفي عام 1945(1660) نسمة، سيطر الصهاينة على القرية بتاريخ 11-8-1948. وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على بقايا حصن فيه أبراج مستديرة وجدران ومدافن منقورة في الصخر وصهاريج محفورة في الصخر. *أخذت القرية اسمها من "أبلين" المؤرخ الروماني الذي مر بها أيام الرومان. *بلغ عدد سكان اعبلين سنة 1961(2395)نسمة.
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
أصبح في القرية اليوم كنيسة كاثوليكية حيث ان فيها نسبة كبيرة من السكان النصارى
______________________________ ___
قرية أبو زريق
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 23كم، وترتفع 100م عن سطح البحر، بلغت مساحة أراضيها 6493 دونماً قدر عدد سكانها عام 1938 حوالي (406) نسمة وفي عام 1945 حوالي (550) نسمة ، يحيط بالقرية مجموعة من الخرب مثل خربة فري وخربة فرير وتحتوي على أساسات ومغر ومدافن وأكوام من الحجارة القديمة كما يقع (تل أبي زريق ) إلى الشرق منها ويحتوي على أنقاض ومغر وحجر مزخرف بالنقوش في مقبرة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (638) نسمة وكان ذلك في 12-4-1948.
يكسو نبات الصبار وأشجار التين والزيتون الموقع. أما الأراضي المستوية المجاورة للموقع فتستخدم للزراعة. وأما تلك غير المستوية الواقعة على التلال فتستخدم مرعى للمواشي.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة تسرعا ( 161227), التي أنشئت في سنة 1936, فقريبة من الموقع الى جهة الشمال.
_______________ ______________
قرية أبو شوشة
قع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 25 كم وترتفع 125م عن سطح البحر، بلغت مساحة أراضيها 8960 دونماً وقدر عدد سكانها عام1931 حوالي 831 نسمة وفي عام 1945 انخفض إلى (720) نسمة . وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على تل انقاض وغرفة معقودة وأرض مرصوفة بالفسيفساء ، وقطع معمارية وقبور محفورة في الصخر . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بالاستيلاء على القرية في هجوم عسكري وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (835) نسمة وكان ذلك في 9-4-1948 ومن ثم ضمت اراضيها إلى مستوطنة (مشمار هعيمك) المقامة بجانب القرية في العام 1926.
لم يبق منها سوى حطام المنازل الذي يغطيه نبات الصبّار. وقد اندثرت طاحونة الحبوب. وتنمو على التلال المحيطة بالموقع أشجارالزيتون، في منطقة مسيّجة تُستخدم مرعى للمواشي. أمّا الأراضي المجاورة في مرج ابن عامر فتزرع فيها محاصيل شتى، ولا سيما ا القطن.
تقع مستعمرة مشمار هعيمك، التي أُسست في سنة 1926، على بعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب من موقع القرية، غير أنها ليست على أراضيها.
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
___________
قرية الريحانية
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، تبعد عنها 25كم وترتفع 225 م عن سطح البحر ، اسمها من الريحان وهو نبت طيب الرائحة وبلغت مساحة أراضيها 1930دونما ، تحيط بها أراضي قرى دالية الروحا ، وأبو زريق . وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي 266 نسمة وفي عام 1945 انخفض إلى (240) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (278)نسمة وكان ذلك في 30-4-1948. يحيط بالقرية مجموعة من الخرب الأثرية ففي شمالها ، تقع خربة قطنية ويقال أن بلدة (قطة) الكنعانية كانت تقوم على هذه الخربة التي تحتوي على أنقاض واساسات جدران وصهريج مبنى بالحجارة. * تقع مستعمرتا "رمات هشوفيط" 1949، و"عين هعيمق" 1944 على أطراف القرية ويقوم سكانهما باستغلال القرية للزراعة.
يتكوم ركام المنازل أكواماً، يغطيها التراب والأشواك والعوسج. ولا يزال في الإمكان رؤية مقبرة القرية (مغطاة الآن بنبات الصبّار)، ومثلها بئر تقع عند أسفل تل شمالي الموقع. جزء كبير من الأرض المتاخمة يُستعمل للزراعة وفي الركن الجنوبي منه بستان أفوكادو.
تحتل مستعمرتا رمات هشوفيط وعين هعيمك، اللتان أُنشئتا في سنتي 1941 و1944 على التوالي، قوساً من الأرض يطوق القرية جزئياً من الشمال والشرق والجنوب. ولم تكن المستعمرتان عند ****ئهما تقعان على أراضي القرية، وإنما كانتا قريبتين جداً (نصف كيلومتر تقريباً) من موقعها. ويستغل سكانهما الآن أراضي القرية.
على هذه التلة كانت القرية المدمرة ..
حتى لا ننسى
مع مودتي جمال التلمساني
[FONT="]صور تاريخية لمدينة حيفا [/FONT]
[FONT="]محطة قطارات حيفا قديماً [/FONT]
[FONT="]مجموعة من المهندسين الألمان والعرب في محطة القطارات في حيفا [/FONT]
[FONT="]الكتابة على القطار تقول "نصر من الله وفتح قريب" .. ولا زلنا بانتظاره [/FONT]
[FONT="]ميناء حيفا و تحميل البضائع [/FONT]
[FONT="]صورة للمدينة ومحطة القطارات عام 1905 [/FONT]
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
[FONT="]ساحة الحناطير عام 1920 .. والتي سميت بعد النكبة باسم "ميدان باريس" ..
[/FONT]
[FONT="]خزانات البترول التابعة لشركة شل في حيفا عام 1933 [/FONT]
من أكثر الصور المؤلمة ..[FONT="]لاجئون عرب ينتظرون نقلهم بحراً إلى المدن العربية في فلسطين وخارجها بعد طردهم من حيفا ..[/FONT]
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
الجرافات البريطانية تجرف المتاريس الفلسطينية في المدينة بعد تطهير المدينة من سكانها الفلسطينيين، نيسان 1948
[FONT="]
[/FONT]اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
مصنع نيشر للاسمنت اليهودي الموجود في الجهة الشرقية قرب قرية الياجور المدمرة.
اضغطي هنا لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي
خرائط لمواقع القرى والبلدات في حيفا ..
قرية نأم الزينات ..
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 20.5كم وترتفع 325 م عن سطح البحر . بلغت مساحة أراضيها 22156 دونما وتحيط بها أراضي قرى الريحانية ، دالية الكرمل ، إجزم ودالية الروحاء . قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (787) نسمة وفي عام 1945 حوالي (1470) نسمة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (1705) نسمة وكان ذلك في 15-5-1948 . وفي عام 1949 أقام الصهاينة على أنقاض القرية مستعمرة (أيل ياكيم ) .
القرية اليوم: حُوّلت منازل القرية إلى أنقاض يتبعثر ركامها في أرجاء الموقع، الذي اكتسحته الأشواك والقندول ونبات الصبّار وأشجار التين والرمان. وثمة غابة صغيرة تكسو جزءاً من الموقع. ولا تزال مقبرة القرية بادية للعيان. أمّا الأراضي المحيطة فيستخدم الإسرائيليون بعضها مرعى للمواشي، وبعضها الآخر لزراعة الأشجار المثمرة والزيتون.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية: في سنة 1949، أنشأ الصهاينة مستعمرة إليكيم في الطرف الجنوبي لموقع القرية.
صورة للقرية من الناحية الجنوبية
على أنقاض مدرسة أم الزينات وضعت اللوحة لتشير إلى المدرسة التي أقيمت عام 1888 ودمرت عام 1948 ..
وكل ما بقي من القرية آثارها بين أشجار الزيتون والخروب والصبار ..
قرية ام الشوف
نبذة تاريخية وجغرافية تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 29.5كم وترتفع 125 م عن سطح البحر ويرجع معنى كلمة (الشوف ) إلى شاف وتشوف بمعنى نظر وأشرف ، بلغت مساحة أراضيها 7426 دونما وتحيط بها أراضي قرى خبيزة ، صابرين ، قنير، وعرعرة والسنديانة. قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (252) نسمة وفي عام 1945 (480) نسمة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (557) نسمة وكان ذلك في 12-5-1948، وأقاموا على أراضيها مستوطنة "غفعات نيلي" عام 1953.
القرية اليوم : تتبعثر أكوام من أنقاض المنازل الحجرية في أنحاء الموقع، الذي اكتسحه نبات الصبّار والأشواك والقندول. ولا يزال مقام الشيخ عبد اللّه ماثلاً للعيان.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية: تقوم مستعمرة غِفعَت نيلي، التي أُسست في سنة 1953، على أراضي القرية، إلى الجنوب من موقعها.
أحد منازل القرية المدمرة و يعود إلى عائلة الصباح ..
عين الماء في القرية .. هكذا أصبحت
صورة للبيادر التي كانت تملأ الأرض بالخير ..
قرية إجزم
تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا ، وتبعد عنها حوالي 19.5كم وترتفع 50 متراً عن سطح البحر، وكلمة (إجزم) بمعنى قطع أو عزم . بلغت مساحة أراضيها 46905 دونمات ويحيط بها أراضي قرى أم الزينات دالية الكرمل ، عين حوض ، المزار ، جبع وعين غزال وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي 1610 نسمة وفي عام 1945 حوالي 2970 نسمة . وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على تل من الأنقاض كما يحيط بها مجموعة من الخرب منها : خربة كبارة وخربة الماقورة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (3445) نسمة وكان ذلك في 24-7-1948 . وفي عام 1949 أقام الصهاينة على أنقاض القرية مسعتمرة (كيريم مهرال ) .
القرية اليوم
دُمرت القرية جزئياً، وتُرك المسجد عرضة للخراب. لكن عدة منازل ما زالت قيد الاستعمال. وقد حُوّل ديوان مسعود الماضي ؟ وهو بناء من طبقتين شُيّد ف القرن الثامن عشر- إلى متحف، وحُوّلت المدرسة إلى كني، والمقهى إلى مكتب للبريد. ويزرع الإسرائيليون السهل المجاور، بينما حُوّلت المناطق الجبلية إلى متنزهات.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
في سنة 1949، أنشأت إسرائيل مستعمرة كيرم مهرال في موقع القرية.
مدرسة القرية التي أصبحت بعد اغتصابها تستخدم مقرا لكنيس يهودي
ما بقي من مسجد القرية ..
جانب من القرية ومنازلها التي أصبح يسكنها بنو صهيون
قرية بلد الشيخ :
يعود اسمها نسبة إلى الشيخ السهلي الصوفي، حيث منحه السلطان سليم الاول يوم الفتح العثماني جباية القرية. تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 7 كم وترتفع 75م عن سطح البحر ويعود اسمها نسبة إلى الشيخ السهلي الصوفي، حيث منحه السلطان سليم الاول يوم الفتح العثماني جباية القرية. بلغت مساحة أراضيها 9849 دونماً . قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (407) نسمة وفي عام 1945 ارتفع إلى (4120) نسمة ، وتحتوي القرية على آثار محلة وصهاريج ، كما تضم القرية قبر شيخ المجاهدين عز الدين القسام . قامت العصابات الصهيونية بهدم القرية بعد إجراء المذابح في أهلها وشردتهم وقد بلغ عددهم عام 1948 حوالي (4779) نسمة ، وكان ذلك في 25-4-1948 وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (نيشير).
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية : استوطن المهاجرون الصهيونيون القرية في سنة 1949، وأطلقوا عليها اسم تل حنان؛ وهي الآن جزء من مستعمرة نيشر.
لا يزال مقام الشيخ المجاهد عز الدين القسام موجودا في البلدة اليوم
شاهد قبر المجاهد عز الدين القسام ..
القرية اليوم
الطيرة ..
وتسمى طيرة حيفا و طيرة الكرمل و طيرة اللوز ، إشارة إلى كثرة أشجار اللوز فيها وفي الماضي عرفها الصليبيون بسانت يوحان دي تيري.
كانت القرية تنتشر على المنحدرات الغربية السفلى لجبل الكرمل, مشرفة على السهل الساحلي, وكانت طريق فرعية تصلها بالطريق العام الساحلي, الى الشمال الغربي منها, وكانت الطيرة من أهم قرى قضاء حيفا, فهي أكثرها سكانا, وثانية كبرى القرى في القضاء ( بعد إجزم) من حيث المساحة. وقد أطلق الصليبيون عليها اسم سان يوهان دو تير. في سنة 1596 كانت الطيرة قرية ناحية شفا ( لواء اللجون), وعدد سكانها 286 نسمة, يؤدون الضرائب على عدد من الإنتاج والمستغلات كالماعز وخلايا النحل وكروم العنب.
في أواخر القرن التاسع عشر, كانت الطيرة قرية ذات منازل مبنية بالحجارة والطين وكانت تقع على سفح جبل تتميز تلاله القريبة من القرية بكهوف, وتحيط بها بساتين الزيتون. وكان عدد سكانها 1200 نسمة تقريبا, وكانوا يزرعون 60 فدانا ( الفدان= 100-250 دونما). وقد أخذ اقتصاد القرية يتدهور بعد سنة 1872, في إثر التجنيد الإجباري الثقيل الوطأة الذي فرضه العثمانيون. لكن القرية عادت فازدهرت لاحقا. وقد بنى سكانها( 5240 مسلما و 30 مسيحيا, في أواسط الأربعينات) منازلهم الحجرية كالعناقيد. وكان شكل القرية مصلبا, وفيها مدرستان ابتدائيتان: أحداهما للبنين, والأخرى للبنات. وقد اشتملت أراضيها على بضعة ينابيع, واعتمد اقتصادها على الحبوب والخضروات والفاكهة. في سنة 1943, فاق إنتاج الطيرة من الزيتون والزيت ما أنتجته أية قرية أخرى في قضاء حيفا, وكان فيها ثلاث معاصر زيتون آلية. وقد غرس فيها أيضا الكثير من شجر اللوز, وهذا ما أدى الى تلقبها بطيرة اللوز. في 1944\1945, كان ما مجموعه 16219 دونما مخصصا للحبوب, و 3543 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. كما اشتغل بعض سكانها بتربية الدواجن. وكان في أراضي الطيرة خمس خرب, إحداها, وهي خربة الدير( 147245), تضم بقايا دير سان بروكادوس. وبعض الكهوف التي كانت آهلة سابقا, ونفقا من الحجارة المعقودة. وكان إلى الجنوب من القرية موقع أثري مكشوف يعود تاريخه الى العصر الحجري الوسيط, وقد نقب لاحقا.
تحتل مستعمرة إسرائيلية موقع القرية جزئيا. ولا يزال بعض منازلها ماثلا للعيان. كمنزل عرسان الذيب. المقبرة في حال مزرية من الإهمال, وفيها شواهد حجرية عدة مكسرة. ولا تزال بقايا مقامين مرئية, ويستعمل بناء المدرسة التلامذة الإسرائيليون و العرب منهم واليهود, وينتشر بعض الغابات وبعض المساكن على القسم الجبلي من الأراضي المحيطة. أما السهل فيستعمل للزراعة. المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية أنشأ الصهيونيين مستعمرة هحوتريم ( 146239) في حزيران\ يونيو 1948, جنوبي موقع القرية. وبعد عام, أقيمت مستعمرتا طيرت كرميل ( 147240) مغاديم ( 146237): الأولى في موقع القرية, والثانية أبعد منها قليلا على أراضي القرية. وفي سنة 1952, بنيت مستعمرة كفار غليم ( 147241) على أراضي القرية, ثم ألحقت بها مستعمرة بيت تسفي ( 147236) في سنة 1953.
هكذا تبدو القرية الآن
دمرت المنازل ورحل ساكنوها، ولكن شجرة اللوز هذه لا تزال شاهداً على همجية بني صهيون ..
مدرسة القرية
قيسارية
تعتبر قيسارية من أقدم المناطق التي سكنها البشر في التاريخ، بناها الكنعانيون وسموها (برج ستراتو) وأطلق عليها هيرودوس الأدومي اسم (قيصرية) نسبة إلى القصر الروماني (أغسطس قيصر)، بنى المدينة هيرووس الكبير الذي توفي في سنة 4 ق.م وأطلق عليها اسم سيزاريا.
تعد البلدة ذات موقع أثري سياحي ، إذ تحتوي على بقايا مدينة رومانية وجدران وميناء وحلبة سباق ، ومعبد وجدران صليبية وقاعدة تحصين مائلة وبناء روماني مستطيل الشكل ، وأساسات وقطع معمارية ، وصخور منحوتة وأقنية ويعتبر موقعها حافل بالآثار الرومانية والبيزنطية والاسلامية والصليبية وإلى أن هناك بعض المباني القديمة يحافظ على شكله إلى حد بعيد ، غير أن الآثار العربية والاسلامية هدمت أو شوهت وحولت قبور الاولياء إلى مراحيض عامة .. بينما حول مسجد القرية إلى بار ..
اللهم عليك باليهود الظلمة قتلة الانبياء فإنهم لا يعجزونك ...
المدرج الروماني
جامع القرية المغتصب
منظر من الشاطئ .. و سبحان الله قرأت معلومات عن الصورة واعرف اصحاب المنزل الظاهر فيها معرفة وثيقة ..
قناة ماء رومانية محاذية للبحر
قلعة قيسارية
بوابة الميناء القديم
قرية صبارين
تقع إلى الجنوب من مدينة حيفا ، وتبعد عنها حوالي 28 كم وترتفع 100م عن سطح البحر ، يرجع اسمها إلى الثمرة المعروفة باسم (الصبير) أو (التين الشوكي) وقد ذكرها الافرنج باسم (صابريم). بلغت مساحة أراضيها 25307 دونمات ، وتحيط بها أراضي قرى خبيزة، أم الشوف ,والسنديانة .قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (845) نسمة ، وفي عام 1945 حوالي (1700) نسمة، تحتوي القرية على أسس وبئر أثري وتحيط بها مجموعة من الخرب التي تضم مواقع أثرية. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي ( 1972) نسمة وكان ذلك في 12-5-1948 وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (إميقام) عام 1950 وكانت مستعمرة "راموت مناشي" قد أنشئت على أراضي القرية عام 1948.
في سنة 1948, أنشئت مستعمرة رموت منشيه ( 155222) على أراضي القرية, إلى الشمال الشرقي من موقعها. وأنشأ الإسرائيليون مستعمرة عميكام( 152218) في سنة 1950, على أراضي القرية, على بعد كيلومتر من موقعها.
صورة للقرية تعود إلى عام 1948
وهذه هي الآن ..
قرية اعبلّين (عبلين)
تقع إلى الشرق من مدينة حيفا، وترتفع حوالي 125م عن سطح البحر ، وتعتبر آخر قضاء حيفا من جهة الشمال وتكتب أحيانا (عبلين) وتقوم القرية على موقع روماني يحمل نفس الاسم . تبلغ مساحة أراضيها 18632 دونما ، وتحيط بهاأراضي قرى تمرة ، كفر مندة ، شفا عمرو ، وصفورية . قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (817) نسمة، وفي عام 1931(1116) نسمة وفي عام 1945(1660) نسمة، سيطر الصهاينة على القرية بتاريخ 11-8-1948. وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على بقايا حصن فيه أبراج مستديرة وجدران ومدافن منقورة في الصخر وصهاريج محفورة في الصخر. *أخذت القرية اسمها من "أبلين" المؤرخ الروماني الذي مر بها أيام الرومان. *بلغ عدد سكان اعبلين سنة 1961(2395)نسمة.
أصبح في القرية اليوم كنيسة كاثوليكية حيث ان فيها نسبة كبيرة من السكان النصارى
______________________________ ___
قرية أبو زريق
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 23كم، وترتفع 100م عن سطح البحر، بلغت مساحة أراضيها 6493 دونماً قدر عدد سكانها عام 1938 حوالي (406) نسمة وفي عام 1945 حوالي (550) نسمة ، يحيط بالقرية مجموعة من الخرب مثل خربة فري وخربة فرير وتحتوي على أساسات ومغر ومدافن وأكوام من الحجارة القديمة كما يقع (تل أبي زريق ) إلى الشرق منها ويحتوي على أنقاض ومغر وحجر مزخرف بالنقوش في مقبرة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (638) نسمة وكان ذلك في 12-4-1948.
يكسو نبات الصبار وأشجار التين والزيتون الموقع. أما الأراضي المستوية المجاورة للموقع فتستخدم للزراعة. وأما تلك غير المستوية الواقعة على التلال فتستخدم مرعى للمواشي.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة تسرعا ( 161227), التي أنشئت في سنة 1936, فقريبة من الموقع الى جهة الشمال.
_______________ ______________
قرية أبو شوشة
قع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 25 كم وترتفع 125م عن سطح البحر، بلغت مساحة أراضيها 8960 دونماً وقدر عدد سكانها عام1931 حوالي 831 نسمة وفي عام 1945 انخفض إلى (720) نسمة . وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على تل انقاض وغرفة معقودة وأرض مرصوفة بالفسيفساء ، وقطع معمارية وقبور محفورة في الصخر . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بالاستيلاء على القرية في هجوم عسكري وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (835) نسمة وكان ذلك في 9-4-1948 ومن ثم ضمت اراضيها إلى مستوطنة (مشمار هعيمك) المقامة بجانب القرية في العام 1926.
لم يبق منها سوى حطام المنازل الذي يغطيه نبات الصبّار. وقد اندثرت طاحونة الحبوب. وتنمو على التلال المحيطة بالموقع أشجارالزيتون، في منطقة مسيّجة تُستخدم مرعى للمواشي. أمّا الأراضي المجاورة في مرج ابن عامر فتزرع فيها محاصيل شتى، ولا سيما ا القطن.
تقع مستعمرة مشمار هعيمك، التي أُسست في سنة 1926، على بعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب من موقع القرية، غير أنها ليست على أراضيها.
___________
قرية الريحانية
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، تبعد عنها 25كم وترتفع 225 م عن سطح البحر ، اسمها من الريحان وهو نبت طيب الرائحة وبلغت مساحة أراضيها 1930دونما ، تحيط بها أراضي قرى دالية الروحا ، وأبو زريق . وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي 266 نسمة وفي عام 1945 انخفض إلى (240) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (278)نسمة وكان ذلك في 30-4-1948. يحيط بالقرية مجموعة من الخرب الأثرية ففي شمالها ، تقع خربة قطنية ويقال أن بلدة (قطة) الكنعانية كانت تقوم على هذه الخربة التي تحتوي على أنقاض واساسات جدران وصهريج مبنى بالحجارة. * تقع مستعمرتا "رمات هشوفيط" 1949، و"عين هعيمق" 1944 على أطراف القرية ويقوم سكانهما باستغلال القرية للزراعة.
يتكوم ركام المنازل أكواماً، يغطيها التراب والأشواك والعوسج. ولا يزال في الإمكان رؤية مقبرة القرية (مغطاة الآن بنبات الصبّار)، ومثلها بئر تقع عند أسفل تل شمالي الموقع. جزء كبير من الأرض المتاخمة يُستعمل للزراعة وفي الركن الجنوبي منه بستان أفوكادو.
تحتل مستعمرتا رمات هشوفيط وعين هعيمك، اللتان أُنشئتا في سنتي 1941 و1944 على التوالي، قوساً من الأرض يطوق القرية جزئياً من الشمال والشرق والجنوب. ولم تكن المستعمرتان عند ****ئهما تقعان على أراضي القرية، وإنما كانتا قريبتين جداً (نصف كيلومتر تقريباً) من موقعها. ويستغل سكانهما الآن أراضي القرية.
على هذه التلة كانت القرية المدمرة ..
قرية اعبلّين (عبلين)
تقع إلى الشرق من مدينة حيفا، وترتفع حوالي 125م عن سطح البحر ، وتعتبر آخر قضاء حيفا من جهة الشمال وتكتب أحيانا (عبلين) وتقوم القرية على موقع روماني يحمل نفس الاسم . تبلغ مساحة أراضيها 18632 دونما ، وتحيط بهاأراضي قرى تمرة ، كفر مندة ، شفا عمرو ، وصفورية . قدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (817) نسمة، وفي عام 1931(1116) نسمة وفي عام 1945(1660) نسمة، سيطر الصهاينة على القرية بتاريخ 11-8-1948. وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على بقايا حصن فيه أبراج مستديرة وجدران ومدافن منقورة في الصخر وصهاريج محفورة في الصخر. *أخذت القرية اسمها من "أبلين" المؤرخ الروماني الذي مر بها أيام الرومان. *بلغ عدد سكان اعبلين سنة 1961(2395)نسمة.
أصبح في القرية اليوم كنيسة كاثوليكية حيث ان فيها نسبة كبيرة من السكان النصارى
______________________________ ___
قرية أبو زريق
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 23كم، وترتفع 100م عن سطح البحر، بلغت مساحة أراضيها 6493 دونماً قدر عدد سكانها عام 1938 حوالي (406) نسمة وفي عام 1945 حوالي (550) نسمة ، يحيط بالقرية مجموعة من الخرب مثل خربة فري وخربة فرير وتحتوي على أساسات ومغر ومدافن وأكوام من الحجارة القديمة كما يقع (تل أبي زريق ) إلى الشرق منها ويحتوي على أنقاض ومغر وحجر مزخرف بالنقوش في مقبرة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (638) نسمة وكان ذلك في 12-4-1948.
يكسو نبات الصبار وأشجار التين والزيتون الموقع. أما الأراضي المستوية المجاورة للموقع فتستخدم للزراعة. وأما تلك غير المستوية الواقعة على التلال فتستخدم مرعى للمواشي.
لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية. أما مستعمرة تسرعا ( 161227), التي أنشئت في سنة 1936, فقريبة من الموقع الى جهة الشمال.
_______________ ______________
قرية أبو شوشة
قع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها حوالي 25 كم وترتفع 125م عن سطح البحر، بلغت مساحة أراضيها 8960 دونماً وقدر عدد سكانها عام1931 حوالي 831 نسمة وفي عام 1945 انخفض إلى (720) نسمة . وتعتبر القرية ذات موقع أثري يحتوي على تل انقاض وغرفة معقودة وأرض مرصوفة بالفسيفساء ، وقطع معمارية وقبور محفورة في الصخر . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بالاستيلاء على القرية في هجوم عسكري وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (835) نسمة وكان ذلك في 9-4-1948 ومن ثم ضمت اراضيها إلى مستوطنة (مشمار هعيمك) المقامة بجانب القرية في العام 1926.
لم يبق منها سوى حطام المنازل الذي يغطيه نبات الصبّار. وقد اندثرت طاحونة الحبوب. وتنمو على التلال المحيطة بالموقع أشجارالزيتون، في منطقة مسيّجة تُستخدم مرعى للمواشي. أمّا الأراضي المجاورة في مرج ابن عامر فتزرع فيها محاصيل شتى، ولا سيما ا القطن.
تقع مستعمرة مشمار هعيمك، التي أُسست في سنة 1926، على بعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب من موقع القرية، غير أنها ليست على أراضيها.
___________
قرية الريحانية
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، تبعد عنها 25كم وترتفع 225 م عن سطح البحر ، اسمها من الريحان وهو نبت طيب الرائحة وبلغت مساحة أراضيها 1930دونما ، تحيط بها أراضي قرى دالية الروحا ، وأبو زريق . وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي 266 نسمة وفي عام 1945 انخفض إلى (240) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (278)نسمة وكان ذلك في 30-4-1948. يحيط بالقرية مجموعة من الخرب الأثرية ففي شمالها ، تقع خربة قطنية ويقال أن بلدة (قطة) الكنعانية كانت تقوم على هذه الخربة التي تحتوي على أنقاض واساسات جدران وصهريج مبنى بالحجارة. * تقع مستعمرتا "رمات هشوفيط" 1949، و"عين هعيمق" 1944 على أطراف القرية ويقوم سكانهما باستغلال القرية للزراعة.
يتكوم ركام المنازل أكواماً، يغطيها التراب والأشواك والعوسج. ولا يزال في الإمكان رؤية مقبرة القرية (مغطاة الآن بنبات الصبّار)، ومثلها بئر تقع عند أسفل تل شمالي الموقع. جزء كبير من الأرض المتاخمة يُستعمل للزراعة وفي الركن الجنوبي منه بستان أفوكادو.
تحتل مستعمرتا رمات هشوفيط وعين هعيمك، اللتان أُنشئتا في سنتي 1941 و1944 على التوالي، قوساً من الأرض يطوق القرية جزئياً من الشمال والشرق والجنوب. ولم تكن المستعمرتان عند ****ئهما تقعان على أراضي القرية، وإنما كانتا قريبتين جداً (نصف كيلومتر تقريباً) من موقعها. ويستغل سكانهما الآن أراضي القرية.
على هذه التلة كانت القرية المدمرة ..
حتى لا ننسى
مع مودتي جمال التلمساني