- إنضم
- 4 جوان 2011
- المشاركات
- 3,063
- نقاط التفاعل
- 3,058
- النقاط
- 191
إنّ الحمد لله،نحمدُهُ ونستعينُه ونستغفرُهُ،ونعوذ بالله من شُرور أنفسنا،ومن سيّئات أعمالنا،من يهده الله فلا مُضلّ له،ومن يضلل فلا هادي لهُ،وأشهدُ ان لا إله إلّا الله وحده لاشريك له وأشهدُ أن مُحمّدًا عبده ورسوله.
هذه الرسالة التاسعة من السلسة الإسلامية الإرشاديّة الأسبوعيّة
خصصناها للرجل من إعداد :
*********
أيها الرجل إذا كانت المرأة نصف المجتمع فأنت نصفه الآخر , هذا إن لم نقل أنك المجتمع كله ,أساسه , جدرانه و سقفه
بكَ يبتدئ المَسار و فيك يستمر و لكَ و إليكَ ينتهي ..
* إذا كانت الأم مدرسة وَجَب إعدادها لتربية النشء , فأنت المُدير الذي يُشرف عليها ويسهرُ على تطويرها و تَرقِيتها
أيها الرجل أنت تملك كل المُقوِمات التي تجعل منك مُصلِحًا للعباد , قاضيا على الفساد , كيف ؟ !
* سهل جدا ...
هل نسيت أنك الإبن الذي يُطيع ويبرُّ بوالديه و يخدمهما و لا يتأفف من كلامهما ؟
فأيها الإبن , كيف تستصغر ما عاناه والداك بسببك ؟ لا أظن أنه يخفى عليك ما يعانيه الأبوان , لكن سأذكرك أيها الإبن أنك ستصبح يوما ما أبًا و "كما تدين تدان " فاعمل ما تحب أن يقوم به أولادك تجاهك
-
هل نسيت أنك الزوج الذي هو مُدير البيت ؟ بمقتضى أوامره تسير الأمور , فاحرص أيها الزوج على أن تأمُرَ بطاعةِ الله و أحرص على إدارة بيتكَ بما يُرضي الله وعلى دين الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
-
هل نسيت أنك الأخ الذي ينصح و يُخفِفُ عن أخته ؟ الذي يهتم بها و يسمعُ منها و يحميها و يخاف عليها .
فأيها الأخ لا تنس أن دورك كبيير أثره على أختٍ تُلاقي سهام الشيطان من كل حدب و صوب , فإنها تجد فيك الصديق الذي يسمع كلامها و ثرثرتها ! ليس رغبة في اصطيادها ,بل خوفًا عليها و حُبًا لها و حِرصًا على مصلحتها , فلا تحرمها من فائدة كهذه و كلاب الصيد منتشرة هنا وهناك ..
-
هل نسيت أنك الأب ؟ الذي يُربي الأجيال , الذي يٌعيل أسرته بالحلال , و يُربيها بشريعة الرحمن
فيا أيها الأب بيدكَ تملك دستور أسرتِكَ , القرار بيدك , السفينة تسير و أنت قبطانها فقبل أن تخوض في البحر إحرص على حسن اختيار رفيقك -الزوجة- الرفيق الذي يعينك على الدين , ثم إياك و أن تنس أن مهمتك إنتهت بمجرد الاختيار , و إحذر أن تُهمل السفينة و قد امتلئت بالرُّكاب ولو كان البحر هادئا و الجو -يظهر لك - أنه صاحيًا , فالرياح التي تترصد بمن هم تحت جناحِكَ تأتيك كالنَّسمَة و تُدمرُكَ كالزوبعة
فلا تُهمل أولادك "ذكورا" و "إناثا " حتى لو كبروا فصُحبتك تساوي عندهم الأمان
ولا تنس حديث النبي صلى الله عليه وسلم : { .. و الرجلُ راعٍ على أهل بيتِه ، و هو مسؤولٌ عن رعيَّتِه...}
إذن أيها الرجل من يُحاول أن يُوهِمَكَ أن مُهمتك هي العملُ خارجًا و مَلء البُطون فقط والباقي للنساء وحدهن , فهو حتما يُريد بك السوء و جُوع رَعِيتكَ -عاطفيا - وما أخطره من جوع ..
فإحذر أخي المسلم , الحريص على منفعة ومصلحة أهله .. إحذر !
و صلى الله على محمد وعلى آله و صحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك
بكَ يبتدئ المَسار و فيك يستمر و لكَ و إليكَ ينتهي ..
* إذا كانت الأم مدرسة وَجَب إعدادها لتربية النشء , فأنت المُدير الذي يُشرف عليها ويسهرُ على تطويرها و تَرقِيتها
أيها الرجل أنت تملك كل المُقوِمات التي تجعل منك مُصلِحًا للعباد , قاضيا على الفساد , كيف ؟ !
* سهل جدا ...
هل نسيت أنك الإبن الذي يُطيع ويبرُّ بوالديه و يخدمهما و لا يتأفف من كلامهما ؟
فأيها الإبن , كيف تستصغر ما عاناه والداك بسببك ؟ لا أظن أنه يخفى عليك ما يعانيه الأبوان , لكن سأذكرك أيها الإبن أنك ستصبح يوما ما أبًا و "كما تدين تدان " فاعمل ما تحب أن يقوم به أولادك تجاهك
هل نسيت أنك الزوج الذي هو مُدير البيت ؟ بمقتضى أوامره تسير الأمور , فاحرص أيها الزوج على أن تأمُرَ بطاعةِ الله و أحرص على إدارة بيتكَ بما يُرضي الله وعلى دين الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
-
هل نسيت أنك الأخ الذي ينصح و يُخفِفُ عن أخته ؟ الذي يهتم بها و يسمعُ منها و يحميها و يخاف عليها .
فأيها الأخ لا تنس أن دورك كبيير أثره على أختٍ تُلاقي سهام الشيطان من كل حدب و صوب , فإنها تجد فيك الصديق الذي يسمع كلامها و ثرثرتها ! ليس رغبة في اصطيادها ,بل خوفًا عليها و حُبًا لها و حِرصًا على مصلحتها , فلا تحرمها من فائدة كهذه و كلاب الصيد منتشرة هنا وهناك ..
-
هل نسيت أنك الأب ؟ الذي يُربي الأجيال , الذي يٌعيل أسرته بالحلال , و يُربيها بشريعة الرحمن
فيا أيها الأب بيدكَ تملك دستور أسرتِكَ , القرار بيدك , السفينة تسير و أنت قبطانها فقبل أن تخوض في البحر إحرص على حسن اختيار رفيقك -الزوجة- الرفيق الذي يعينك على الدين , ثم إياك و أن تنس أن مهمتك إنتهت بمجرد الاختيار , و إحذر أن تُهمل السفينة و قد امتلئت بالرُّكاب ولو كان البحر هادئا و الجو -يظهر لك - أنه صاحيًا , فالرياح التي تترصد بمن هم تحت جناحِكَ تأتيك كالنَّسمَة و تُدمرُكَ كالزوبعة
فلا تُهمل أولادك "ذكورا" و "إناثا " حتى لو كبروا فصُحبتك تساوي عندهم الأمان
ولا تنس حديث النبي صلى الله عليه وسلم : { .. و الرجلُ راعٍ على أهل بيتِه ، و هو مسؤولٌ عن رعيَّتِه...}
إذن أيها الرجل من يُحاول أن يُوهِمَكَ أن مُهمتك هي العملُ خارجًا و مَلء البُطون فقط والباقي للنساء وحدهن , فهو حتما يُريد بك السوء و جُوع رَعِيتكَ -عاطفيا - وما أخطره من جوع ..
فإحذر أخي المسلم , الحريص على منفعة ومصلحة أهله .. إحذر !
و صلى الله على محمد وعلى آله و صحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك وأتوب إليك