كيف تعود الى الله

AMET ALAHE

:: عضو مُشارك ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو حل من استيقض ليجد نفسه في عالم الغافلين
في عالم من تحولت عباداتهم الى عادات
في عالم من يصلي و يصوم فقط لآداء الواجب بدون احساس - تقوى - خشوع
...............
حالة توهان ضياع
احساس بضضعف كبير في الإيمان
صابها يستنجد
يريد ان يعود الى طريق الله
فما هو الحـــــــــــــــــل
ليست لدي الخبرة الكافية لنصحه
فربما اجد بينكم من يفقه اكثر وينصح بطريقة لينة
بوضضضضع خطوات مدروسة
للعودة الى الله
وشكرا مسبقا

 
السؤال
كيف يرجع الإنسان إلى الله ويتوب إليه؟ هل بكثرة الاستغفار فقط؟ وهل هناك أعمال أخرى في الخير؟ وهل هناك أوقات معينة وأماكن معينة للرجوع إلى الله تعالى والتوبة إليه؟


الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم/ م ا ع ا حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،

نسأل الله العظيم أن يتوب علينا لنتوب، وأن يغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها ((لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا)) ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: ((وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ...))، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية، لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.

4- الإكثار من الحسنات الماحية ((إن الحسنات يذهبن السيئات)).

وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: ((إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات)).

وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (... وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: ((سوف أستغفر لكم ربي ....))، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.

وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: ((فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدراراً)).

والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار ، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.

أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.





 
شكرا على الطرح المميز أختي
وشكرا اختي بريق الإسلام على الإفادة القيمة
بارك الله فيكم وجزاكم كل الخير
تقبلي مروري
 
توقيع لؤلؤة قسنطينة
أيّها المسلمون، أفضل الخلقِ وأهداهم أتمُّهم عبوديّةً لله، وسرورُ القلبِ وشَرحُ صدرِه في إنابةِ العَبد إلى الله والإقبالِ عليه والاستعانةِ به، والرجوعُ إلى الله والإنابةُ إليه عبادةٌ عظيمة من سنَنِ الأنبياء والمرسَلين، قال جلّ وعلا عن داودَ عليه السلام:
start-icon.gif
وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ
end-icon.gif
[ص:24]، وقال عَن سليمانَ عَليه السلام:
start-icon.gif
وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَانَ وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ
end-icon.gif
[ص:34]، وقال شُعيب عليه السلام:
start-icon.gif
وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
end-icon.gif
[هود:88]، وقال نبيُّنا محمّد
salla-icon.gif
:
start-icon.gif
ذَلِكُمْ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
end-icon.gif
[الشورى:10]، وأثنى الله على خليلِه إبراهيم لاتِّصافِه بالإنابةِ إليه والرّجوعِ إليه في كلِّ أمر، قال جلّ وعلا:
start-icon.gif
إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ
end-icon.gif
[هود:75]، ومِن دعاء الخليلِ عليه السلام:
start-icon.gif
رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ
end-icon.gif
[الممتحنة:4].

والمنيبون إلى اللهِ هم خيرُ مَن يَصحبُهم المرءُ في حياته، يقول سبحانه:
start-icon.gif
وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ
end-icon.gif
[لقمان:15].

والإنابةُ إلى اللهِ هي مفتاحُ السّعادة والهدايةِ، قال سبحانه:
start-icon.gif
قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ
end-icon.gif
[الرعد:27]. والبِشارة لأهل الإنابة:
start-icon.gif
وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمْ الْبُشْرَى
end-icon.gif
[الزمر:17]. ولا يعتبِر بالآيات ولا يتَّعظ بالعِبَر إلاّ المنيب إلى ربِّه، قال عز وجل:
start-icon.gif
تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ
end-icon.gif
[ق:8]، وهو المتذكِّر بنزولِ النّعم،
start-icon.gif
وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنْ السَّمَاءِ رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاَّ مَنْ يُنِيبُ
end-icon.gif
[غافر:13].

والإنابةُ إلى الله مانعةٌ من عذابِ الله،
start-icon.gif
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
end-icon.gif
[الزمر:54]. والجنّةُ أعِدَّت نُزُلا للقلبِ الخاشع المنيب، قال جل جلاله:
start-icon.gif
وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ
mid-icon.gif
هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ
mid-icon.gif
مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ
end-icon.gif
[ق:31-33].

وأمَر الله جميعَ الخَلق بالإنابة إليه والرجوع إليه، قال سبحانه:
start-icon.gif
مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنْ الْمُشْرِكِينَ
end-icon.gif
[الروم:31].

وحقيقتُها الرجوعُ إلى الله، وهي منزلةٌ أعلى من التوبة، فالتوبةُ إقلاعٌ عنِ الذنب وندَم على ما فات وعَزمٌ على عدَم العودة إليه، والإنابةُ تدلّ على ذلك وتدلّ على الإقبالِ على الله بالعِبادات،
start-icon.gif
إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ
end-icon.gif
[هود:114].

ومَن أكثرَ الرجوع إلى الله كان الله مفزَعَه عند النوازِلِ والبلايا والفواجِع، ومَع مَطلَع هذا العامِ حقيقٌ بالمرءِ أن ينيبَ إلى ربِّه وأن يحاسِبَ نفسَه على ما سَلَف وعلى ما اقتَرَف من عِصيان، يقول الحسن البصري رحمه الله: "إنَّ العبدَ لا يزال بخيرٍ ما كان له واعظٌ من نفسِه، وكانَتِ المحاسبَةُ هِمَّتَه، والمؤمِن في الدنيا كالغريبِ؛ لا يجزَع من ذلِّها، ولا ينافِس في عِزِّها، له شأنٌ وللنّاسِ شَأن"[1]، واعمَل بوصيَّةِ المصطفى
salla-icon.gif
: ((كُن في الدنيا كأنّك غريبٌ أو عابرُ سبيل)) رواه البخاري
[2]، ومن كانتِ الآخرة همَّه كانت هِمَّته في تحصيلِ الزاد الصالح، وإذا استيقَظَت القلوب استعدَّت للآخرة، قال بعض السلف: "ما نِمتُ نومًا قطّ فحدّثتُ نفسِي أني أستيقِظُ منه"[3]، ومَن اجتَهَد في محاسبةِ نفسِه ولَجَمها علَى العصيان نجا في الآخرةِ منَ النّدامة والخُسران.

أيّها المسلمون، حقٌّ على الحازِمِ أن لا يغفلَ عَن زلاّت نفسِه وخَطَراتها وخَطَواتها، بل يقودُها إلى ما يقرِّبها إلى ربِّها، فالمحافظَةُ على الصلواتِ جماعةً في بيوتِ الله من شعائرِ الإيمان، والدعوة إلى الله تنير البصيرةَ، وبِذِكر الله تلينُ القلوب، قال سبحانه:
start-icon.gif
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
end-icon.gif
[الرعد:28]، ومجالسةُ العلماء والصالحين وملازَمَة دروسهم من أسبابِ خشيةِ الله ومراقبَتِه،
start-icon.gif
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
end-icon.gif
[فاطر:28]، وبِرُّ الوالدين مفتاحُ السّعادة، وصِلَة الرّحِم بركة في الوقتِ والرّزق، والمال الحلال سبَبٌ في صلاح الأبناءِ وإجابةِ الدعاء، وقِصَر الأمَل دافع للعَمَل، وتَذَكُّر الموت خيرُ واعِظ، وزِيارةُ المقابر والتأمُّل في أحوال الموتى تذكيرٌ بالآخرة، والتطلّع إلى سِيَر السّلَف يهذِّب النّفسَ ويحدو للعمل، قال ابن القيِّم رحمه الله: "ومن تأمَّل أحوالَ الصحابةِ وجَدَهم في غايةِ العمل مع غايةِ الخوف، ـ قال: ـ ونحن جمَعنا بين التّقصِيرِ بل بين التفريطِ والأمن، وكان الصِّدِّيق يقول: (وَدِدتُ أني شعرةٌ في جنبِ عبدٍ مؤمن)
[4]، وكان إذا قامَ إلى الصلاة كأنّه عودٌ مِن خشية الله[5]"[6].

والرّشيدُ مَن خاف على نفسِه الوقوعَ في الزّلَل أو الإقرارَ على الخَلَل، فالصحبةُ السيّئة تورِد المهالك، وإطلاقُ عَنانِ البَصَر في المحرَّمات مما يشاهَد في الفضائيّات والطُّرُقات يضعِف زَكاءَ النّفس، وإهمالُ الأبِ إصلاحَ أهلِ بيتِه تفريطٌ في الأمانة، واتّباعُ الهوى والشهواتِ يورد الندامة، وإطلاقُ اللّسان بالكذب وفي أعراضِ المسلمين يظلِم القلبَ، وإشغالُ النفس بما لا يعنيها حِرمانٌ لها ممّا يرفَع درجاتها، يقول إبراهيم بن أدهَم رحمه الله: "من علامةِ إعراضِ الله عن العبد أن يشغِلَه بما لا يعنيه"[7]، والتّقصيرُ في إنكارِ المنكَر بالحسنى ضَعفٌ في النّصح، ودَواء السيِّئات كثرة الاستغفار، وتَرك الخطيئةِ أيسَر من طلبِ التّوبة، واغتَنِم الأعمالَ الصالحة قبل أن يحولَ بينك وبينها حائل، يقول المصطفى
salla-icon.gif
: ((اغتَنِم خمسًا قبل خمس: شبابَك قبل هرَمِك، وصِحَّتَك قبل سَقمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغك قبل شغلِك، وحياتك قبل موتِك)) رواه الحاكم
[8].

والموفَّق هو المنيب إلى الله بالرجوع إليه من العصيان، المكثِرُ من أنواعِ الطاعاتِ والقُرُبات.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
start-icon.gif
يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمْ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ
end-icon.gif
[آل عمران:30].

بارَك الله لي ولكم في القرآنِ العظيم، ونفَعني الله وإيّاكم بما فيهِ من الآيات والذكر الحكيم، أقول ما تَسمعون، وأستغفِر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كلّ ذنب فاستغفروه، إنه هو الغفورُ الرّحيم.



[1] جزؤه الأول أخرجه أبو نعيم في الحلية (2/146)، وجزؤه الأخير أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (7/189).

[2] صحيح البخاري: كتاب الرقاق (6416) عن ابن عمر رضي الله عنهما.

[3] انظر: جامع العلوم والحكم (ص383).

[4] رواه أحمد في الزهد (ص108)، وانظر: صفة الصفوة (1/251).

[5] رواه ابن أبي شيبة في المصنف (2/125)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (144)، والبيهقي في الكبرى (2/280)، وصححه ابن حجر في الفتح (2/226).

[6] الجواب الكافي (ص25).

[7] روي هذا من كلام الحسن ومن كلام الجنيد، انظر: التمهيد (9/200)، وجامع العلوم والحكم (ص116)، وصفة الصفوة (2/418).

[8] المستدرك (4/341)، وقال: "صحيح على شرط الشيخين"، ولم يتعقبه الذهبي، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (3355)، لكن ذكر له البيهقي في الشعب (7/263) علّة، وهي أن الصحيح أنه من رواية عمرو بن ميمون الأودي مرسلاً، كذا أخرجه ابن المبارك في الزهد (ص2)، وابن أبي شيبة في المصنف (7/77)، والبغوي في شرح السنة (4022)، وصححه الحافظ في الفتح (11/235).



الشيخ عبد المحسن بن محمد القاسم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هذا عن المعتكف بالخطايا
ما بال الطائع العابد الحامد الشاكر المصلي الصوام القوام
وهو غافل عن الله قليل يقين ضعيف توكل ما الحل ما سبيل النجاة
اين الخلل لماذا لسنا كمن نقرأ عنهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 


أكتب ردك هنا...
العودة
Top Bottom