صحْوَةُ أَمَة
:: عضو مُتميز ::
- إنضم
- 16 ماي 2010
- المشاركات
- 651
- نقاط التفاعل
- 1,058
- النقاط
- 51
باسم الله الرحمــن الرّحيــم
هذه الرسالة العاشرة من السلسة الإسلامية الإرشاديّة الأسبوعيّة
خصصناها للأمّهات اللواتي يدفعن بناتهنّ لطريق غير سويّة من إعداد :
تعدَّدَتْ أنواع "الماكياجات" ..
وبها زادت نسبة "الإغراءات" ..
وسارت بناتنا وأخواتنا .. في طريق عاقبته وخيمة إن لم تَتُبْنَ!!
"سَتَبْقَـيْنَ بين أربعة جدران إن لم تقتحمي الشوارع ..
وتنسجي فصولا جديدة لحكاية الإغواء النّسوي العتيقة ..!!
شبابكِ إلى زوال متسارع .. وجمالكِ إلى اندثار ..
فإلى متى ستبقين عارية الوجه من الأصباغ الحــلوة ..!!
أنظري إلى فلانة وبنت فلان ..
كيف ظَفِرَتَا بسيّدَيْ الرّجال ..
لم يأتيا من عبث ..
بل بشطارتهما .. تذكّري كيف كانتا تتزيّنان ..
كلّما خرجتا من بيتيهما ..
ولقد سلبتا لبّ ولباب كلّ الذّكــران ..
فهل ستبقين في قوقعة حيائك المزعوم ؟؟!! "
تلك كانت مقتطفات ممّا تنفثه أمّهــات
-هداهنّ الله- في أنفس بناتهنّ ..
فهنّ يستعجلن رزق الزواج ..
ويتناسين أنّ كل واحدة نصيبها مقدّر ..
وقد خُطَّ مذ نفخ روحــهــا ..
فَعَلاَمَ هذا السّفور والتهوّر ؟؟!!
....
عَلَامَ العَجَــلَة يآ أمّــي حبيبتي ..
ومن قدَّره الله من نصيبي ..
في طريقه إليَّ ؟؟!!
أتريدين دفعـي لعصيان خالقكِ وخالقي؟؟!!
وأنتِ من علّمتني أن:
"لاطاعة لمخلوق في معصيّة الخالق"!!
الزّواج .. رزقٌ شأْنُهُ شأْنُ كل الأرزاق الأخرى ..
كالمال والصّحّة والجمال ..
والعــمر والعلم والعِيال ..
فَــلمَ عَلَــيْكِ شُغْلْ البَــالْ ؟؟!!
....
تَتَحَجَّجُ ببعض الأعذار أمّهاتنا ..
حين يقلقن بشأن مصيرنا ..
فهنّ يَرَيْنَ أنّ القطار سيفوتنا ..
وتذكرته أبدا لن تعرف طريقها لجيوبنا ..
ويعايرننا بشطارة فلانة رغم صغر سنّهـا مقارنة بنا ..
وكيف كانت .. تقتحم النّوادي والمجالس المختلطة ..
وتلهث خلف كل من يَفْغَرُ لَــهَــا فَاهُ أو يَمُدُّ طَرَفَــهُ ..
وَلَــــــــــكِـــــنْ ...
أنا أبتغي أن أكون عزيزة لا ذليلــة ..
مكرّمة لا مهانة ..
أبتغي أن أكــون من يُفَتَّشُ عنها وليست من تُفَتِّشْ ..
ببســآطــة يآ أمّــي ..
أريد أن أكــون مَــطْــلوبة لا طــالبَــة ..
أريد أن أخرج من بيتكـِ مستورة ..
وليس كاسية عارية ..
يلعنني اللاعنون ..
وتتآكلني الأعين الجآئعــة ..
أريد أن يُطْلَبَ وصالي بالحلال ..
وليس أن أَطْلُــبَ فِتْــنَــةَ أشباه الرّجال..
أريد أن أكسِبَ رِضَا ربّي ..
أريد أن تفخري بي ..
أنتِ وإخوتي وأبِي ..
أريد أن أكون منتجة الصّالحين ..
وليس .. مجرّد مبتلعة لزبالة الغربيّين ..
أريد .. أبتغي .. أطمح .. أسعى ..
والأســاس :
توكَّــلْتُ عَلَيْكَ رَبِّ فَثَبِّتْني
دَعَوَاتُكُمْ لِي وَلِوَآلِدَيَّ بِالمَغْفِرَةِ وَجَمِيعِ المــــُؤْمِنِينَ وَالمــُؤْمِنَاتْ
هذه الرسالة العاشرة من السلسة الإسلامية الإرشاديّة الأسبوعيّة
خصصناها للأمّهات اللواتي يدفعن بناتهنّ لطريق غير سويّة من إعداد :
تعدَّدَتْ أنواع "الماكياجات" ..
وبها زادت نسبة "الإغراءات" ..
وسارت بناتنا وأخواتنا .. في طريق عاقبته وخيمة إن لم تَتُبْنَ!!
"سَتَبْقَـيْنَ بين أربعة جدران إن لم تقتحمي الشوارع ..
وتنسجي فصولا جديدة لحكاية الإغواء النّسوي العتيقة ..!!
شبابكِ إلى زوال متسارع .. وجمالكِ إلى اندثار ..
فإلى متى ستبقين عارية الوجه من الأصباغ الحــلوة ..!!
أنظري إلى فلانة وبنت فلان ..
كيف ظَفِرَتَا بسيّدَيْ الرّجال ..
لم يأتيا من عبث ..
بل بشطارتهما .. تذكّري كيف كانتا تتزيّنان ..
كلّما خرجتا من بيتيهما ..
ولقد سلبتا لبّ ولباب كلّ الذّكــران ..
فهل ستبقين في قوقعة حيائك المزعوم ؟؟!! "
تلك كانت مقتطفات ممّا تنفثه أمّهــات
-هداهنّ الله- في أنفس بناتهنّ ..
فهنّ يستعجلن رزق الزواج ..
ويتناسين أنّ كل واحدة نصيبها مقدّر ..
وقد خُطَّ مذ نفخ روحــهــا ..
فَعَلاَمَ هذا السّفور والتهوّر ؟؟!!
....
عَلَامَ العَجَــلَة يآ أمّــي حبيبتي ..
ومن قدَّره الله من نصيبي ..
في طريقه إليَّ ؟؟!!
أتريدين دفعـي لعصيان خالقكِ وخالقي؟؟!!
وأنتِ من علّمتني أن:
"لاطاعة لمخلوق في معصيّة الخالق"!!
الزّواج .. رزقٌ شأْنُهُ شأْنُ كل الأرزاق الأخرى ..
كالمال والصّحّة والجمال ..
والعــمر والعلم والعِيال ..
فَــلمَ عَلَــيْكِ شُغْلْ البَــالْ ؟؟!!
....
تَتَحَجَّجُ ببعض الأعذار أمّهاتنا ..
حين يقلقن بشأن مصيرنا ..
فهنّ يَرَيْنَ أنّ القطار سيفوتنا ..
وتذكرته أبدا لن تعرف طريقها لجيوبنا ..
ويعايرننا بشطارة فلانة رغم صغر سنّهـا مقارنة بنا ..
وكيف كانت .. تقتحم النّوادي والمجالس المختلطة ..
وتلهث خلف كل من يَفْغَرُ لَــهَــا فَاهُ أو يَمُدُّ طَرَفَــهُ ..
وَلَــــــــــكِـــــنْ ...
أنا أبتغي أن أكون عزيزة لا ذليلــة ..
مكرّمة لا مهانة ..
أبتغي أن أكــون من يُفَتَّشُ عنها وليست من تُفَتِّشْ ..
ببســآطــة يآ أمّــي ..
أريد أن أكــون مَــطْــلوبة لا طــالبَــة ..
أريد أن أخرج من بيتكـِ مستورة ..
وليس كاسية عارية ..
يلعنني اللاعنون ..
وتتآكلني الأعين الجآئعــة ..
أريد أن يُطْلَبَ وصالي بالحلال ..
وليس أن أَطْلُــبَ فِتْــنَــةَ أشباه الرّجال..
أريد أن أكسِبَ رِضَا ربّي ..
أريد أن تفخري بي ..
أنتِ وإخوتي وأبِي ..
أريد أن أكون منتجة الصّالحين ..
وليس .. مجرّد مبتلعة لزبالة الغربيّين ..
أريد .. أبتغي .. أطمح .. أسعى ..
والأســاس :
توكَّــلْتُ عَلَيْكَ رَبِّ فَثَبِّتْني
دَعَوَاتُكُمْ لِي وَلِوَآلِدَيَّ بِالمَغْفِرَةِ وَجَمِيعِ المــــُؤْمِنِينَ وَالمــُؤْمِنَاتْ
آخر تعديل: