631 جثة مجهولة بالعراق خلال الشهر الجاري
على الرغم من الحملة الأمنية الطائفية الواسعة في بغداد، وما تضمنته من تعزيزات عسكرية للاحتلال الأمريكي وقوات الحكومة العراقية الصفوية، مع وعود بتعزيز الأمن والقضاء على عمليات القتل الطائفية، أعلنت الداخلية العراقية العثور على 45 جثة مجهولة أمس الأحد بأنحاء متفرقة من العاصمة بغداد، ليصل إجمالي الجثث المجهولة التي عثر عليها خلال مايو الجاري فقط إلى 631 جثة،
ليفوق بذلك شهر إبريل الماضي الذي تم العثور فيه على 585 جثة مجهولة، وفق إحصائية الداخلية العراقية، بينما يعتقد المراقبون أن الأرقام الحقيقية للضحايا أكبر من ذلك بكثير.
وقال مصدر من الوزارة إنه عُثر على 12 من تلك الجثث في ضاحية "الدورة" جنوبي بغداد.
وكان جيش الاحتلال الأمريكي قد أعلن في وقت سابق تراجعا نسبيا في عدد الجثث المكتشفة، منذ بدء الحملة التي أطلق عليها "فرض القانون" ببغداد في فبراير الماضي، إلا أنه عاد وتراجع مؤخراً بالإشارة إلى تزايد محدود في هذا النوع من التصفيات.
وكانت السلطات العراقية قد عثرت على 681 جثة في فبراير، تراجعت إلى 673 خلال مارس، ثم تقلصت إلى 585 في إبريل الماضي، والأرقام كلها وفقا لوزارة الداخلية العراقية التي يسيطر عليها الشيعة، والتي من مصلحتها الإيحاء بتراجع العدد للزعم بأن خطط رئيس الوزراء الصفوي نوري المالكي تحقق تقدما على الأرض.
على الرغم من الحملة الأمنية الطائفية الواسعة في بغداد، وما تضمنته من تعزيزات عسكرية للاحتلال الأمريكي وقوات الحكومة العراقية الصفوية، مع وعود بتعزيز الأمن والقضاء على عمليات القتل الطائفية، أعلنت الداخلية العراقية العثور على 45 جثة مجهولة أمس الأحد بأنحاء متفرقة من العاصمة بغداد، ليصل إجمالي الجثث المجهولة التي عثر عليها خلال مايو الجاري فقط إلى 631 جثة،
ليفوق بذلك شهر إبريل الماضي الذي تم العثور فيه على 585 جثة مجهولة، وفق إحصائية الداخلية العراقية، بينما يعتقد المراقبون أن الأرقام الحقيقية للضحايا أكبر من ذلك بكثير.
وقال مصدر من الوزارة إنه عُثر على 12 من تلك الجثث في ضاحية "الدورة" جنوبي بغداد.
وكان جيش الاحتلال الأمريكي قد أعلن في وقت سابق تراجعا نسبيا في عدد الجثث المكتشفة، منذ بدء الحملة التي أطلق عليها "فرض القانون" ببغداد في فبراير الماضي، إلا أنه عاد وتراجع مؤخراً بالإشارة إلى تزايد محدود في هذا النوع من التصفيات.
وكانت السلطات العراقية قد عثرت على 681 جثة في فبراير، تراجعت إلى 673 خلال مارس، ثم تقلصت إلى 585 في إبريل الماضي، والأرقام كلها وفقا لوزارة الداخلية العراقية التي يسيطر عليها الشيعة، والتي من مصلحتها الإيحاء بتراجع العدد للزعم بأن خطط رئيس الوزراء الصفوي نوري المالكي تحقق تقدما على الأرض.