منذ نشأة الأرض قبل 4.7 مليار سنة تقريبا وهي تشهد تقلبات و تغيرات
عظمى يخفيها الوجه الآمن و البسيط لسطحها
الكرة الأرضية متكونة من عدة طبقات - مثل قشور البصل -
عموما نستطيع تقسيمها إلى
mésosphère asthénosphère lithosphère
تفصل بين تلك الطبقات حدود Discontinuité وهمية أطلق عليها العلماء بعض الأسماء
Discontinuité de Mohorovicic, Discontinuité de Gutenberg , Discontinuité de Lehmann
وهي حدود تفصل تلك الطبقات عن بعضها .. ذلك أن كل طبقة لها خصائص تميزها عن الأخريات
/ مثل الصلابة rigidité و الحرارة و الضغط و نوعية الصخور .../
و للأرض نواتان .. نواة خارجية سائلة و نواة داخلية صلبة متكونة من أساس من الحديد
درجة الحرارة و الضغط على ذلك العمق / فوق 6000 كلم / تصل إلى ما فوق 5000 درجة و الضغط يساوي أكثر من 3 ملايين الضغط الجوي = 300 gigapascal
تلك الطبقات هي مفتاح أي تحرك أو نشاط سطحي للأرض
و مثال ذلك البراكين و الزلازل ...
لكن هذه الأخيرة قد يكون سببها غير ذلك النشاط الأرضي لأن بعض الظواهر على سطح الأرض قد تسبب الزلازل
من سنة 2000 حتى 2005 لوحظ أن النشاط الزلزالي في قرنلاند greanland قد تضاعف لكن ذلك تزامن مع ذوبان سريع للثلوج مما سرّع في تكون الأنهر الجليدية .... تحرك تلك الكتل الجليدية التي تزن
ملايين الأطنان يتسبب في سحق الصخور التي تحتها و تكسرها يطلق إهتزازات des ondes élastiques
و التي تتسبب نهاية الأمر في ظهور زلازل يمكن رصدها في أي مكان من الأرض
النشاط البشري أيضا له تأثير ... و إن كانت الزلازل التي تقع بسبب البشر ضعيفة او متوسطة على سلم ريشتر
richter
و الأمثلة في هذا الصدد متنوعة كبناء السدود و المناجم العميقة
ما حصل مثلا في فرنسا في السبعينات ... حيث أدت عملية تعبأة بحيرة صناعية هي lac de Vouglans
إلى زلزال وصلت شدته إلى 4 على سلم ريشتر و الذي تسبب في أضرار عدة في المناطق المجاورة لتلك البحيرة
لكن عادة ما يقع ربط تلك الزلازل بالأمور الطبيعية العرضية .. لكنها في الحقيقة سببها النشاط البشري
نفس الشيء بالنسبة للتجارب الحربية كتفجير القنابل النووية تحت سطح الأرض او في المحيطات
و التي تتسبب عادة في إطلاق كميات كبيرة من الطاقة التي تحفز طبقات الأرض على التحرك في مناطق الصدوع faille
------
تكون للزلازل حسب شدتها آثار كارثية
و قد تغير حسب شدتها حتى الشكل الجيولوجي لبعض الأماكن
ويكون ذلك في وقت قياسي جدا
و يصاحب ذلك إنطلاق إهتزازات متنوعة onde و يقع تقسيمها إلى إهتزازات onde secondaire و تسمى onde s
و إهتزازات onde primaire أو onde p
و كل واحدة منهما يقع تقسيمها حسب جهة و شكل الإهتزاز
إلى plane
و spherique
الإهتزازات من نوع p هي الأسرع و تكون سرعتها عادة 6 كلم في الثانية قرب سطح الأرض و هي التي تُرصد أولا
وهي المسؤولة على " الصوت المتكسر " الذي يُسمع عند حدوث زلزال
أما الإهتزازات s فهي أقل سرعة .. أي تقريبا 4 كلم في الثانية
هنالك أنواع أخرى من الإهتزازات السطحية و التي تسمى
onde de love و onde de rayleigh
و التي تكون سببا في تموج سطح الأرض و تدمير كل ماهو عليه من بنيان
لذلك إهتم البشر منذ القدم بهذه الظاهرة
و إبتكر أساليب متعددة لمعرفة الجهة التي تأتي منها تلك الإهتزازات ... على سبيل الذكر الصينيين الذين إبتكروا seismographe / هو ليس كذلك لكن للتقريب / بدائي
كل تنين في تلك الآلة يحمل في فمه كرة معدنية .. عند حصول زلزال تسقط الكرة من فم التنين ليلتقفها فم " الضفدع " و عادة ما تسقط الكرة التي تكون من جهة قدوم موجات الإهتزاز التابعة للزلزال
و تحسبا لأي خطئ يقوم الإمبراطور الصيني بتوجيه جيوشه
لجهتين معامدتين من تلك التي تشير إليها الكرات التي سقطت كي يقوم بإغاثة المنكوبين من الزلزال
-----------
أخطر أنواع الزلازل هي تلك التي تسمى mégaséismes أو Megathrust earthquakes وهي التي تقع في zones de subduction،
وتوصف بالحدود النشطة أو المدمرة حيث تنزلق صفيحة تكتونية (عادة ما تكون صفيحة محيطية) تحت الاخرى مما يشكل "منطقة اندساس".
ينتج عن إنحناء الصفيحة المحيطية إلى الأسفل إحتكاك صخورها ال-lithospheriques بصخور الصفيحة القارية مما يؤدي إلى تصدع وتكسر في منطقة إلتقاء الصفائح.
ينتج في بعض الأحيان في مثل هذه المناطق زلزال غير عميق, وهي ميزة ما يسمى mégaséisme الذي عادةً ما تكون قوته (magnitude) فوق 8.5.
منذ سنة 1900 وقعت 6 زلازل عادلت قوتها أو فاقت 9 درجات اخرها زلزال اليابان 2011. من أكثر المناطق التي يحتمل وقوع مثل هذه الزلازل هي المحيطين الهندي والهادئ اين يوجد حزام النار Ring of Fire
زيادة على قوة هذه الزلازل المدمرة فانها عادةً ما تكون متبوعة بموجات مد عالية أو Tsunami
The big one هو زلزال مدمر من المتوقع وقوعه في منطقة Cascadia subduction zone التي تمتد من شمال Vancouver الكندية إلى california
بعض الأمثلة
زلزال اليابان 2011: 9 درجات، الشيلي 2010: 8.8 درجات، سومطرة اندونيسيا 2004: 9.1-9.3 درجات ...
M/N