الحجرة : 12
شعبة اداب و فلسفة
امتحان مادة : الفلسفة
التوقيت من الثامنة الى 12 و نصف
شعبة اداب و فلسفة
امتحان مادة : الفلسفة
التوقيت من الثامنة الى 12 و نصف
دخلنا الحجرة ... راقبنا التجليس .. و بطاقات الهوية و الاستدعاء ...
وزعنا اوراق الاجابة ...
كتب التلاميذ المعلومات الاولية والتوقيع ....
دق الجرس ....
وزعنا اوراق الاسئلة ...
ندعو لهم بالتوفيق و النجاح ..
علامات من الحيرة على الوجوه ....
سكوت وهدوء يعم القاعة
بعد ثلاث دقائق تلميذة ترفع يدها تتقدم نحوها الاستاذة
تسقط التلميذة على الطاولة..... لحظات حرجة تمر بسرعة
... بمساعدة الاستاذة الاخرى يتم نقل التلميذة
لقاعة الطبيب
بعد حوالي ست دقائق تعود التلميذة لاجراء الامتحان
... و اثار الدموع على العيون
بعد حوالى 15 دقيقة تلميذة اخرى تشعر بالغثيان
يجري اخراجها من القاعة
تغسل وجهها تشرب قليلا من الماء ....
ثم تعود من جديد لمواصلة الاجابة ....
تلميذة اخرى تتوقف عن الكتابة
تشد رأسها بكلتا يديها
تتقدم نحوها الاستاذة تضع القلم في يدها
كمحاولة لدفعها للكتابة من جديد
تستجيب التلميذة للنداء و تعود للاجابة ....
حالة من الحيرة تعم المؤطرين
هل الموضوع خارج دائرة العتبة
....
نواصل تأطير الحراسة
الاستاذة المرافقة تتقدم نحو المكتب تفتح حقيبتها
وتبدأ في توزيع قطعا من الحلوى على التلاميد
اعاد طعم الشوكلاطة الحياة للقسم
يسترجع التلاميد انفاسهم
وتستمر رحلة كتابة الاجابة ....
يحاول تلميذ الخروج من القاعة للذهاب لدورة المياه
ننبهه بان له الحق في الخروج مرة واحدة
يرافقه مؤطر اخر موجود في الرواق
بعود التلميذ بعد دقائق ويواصل الاجابة كبقية زملائه ..
حالة غير عادية في الرواق
علامات التعجب واضحة على الوجوه
نسجل الوقت على السبورة
تشير الساعة الى 12 سا و 30 دفيقة
نجمع ارواق الاجابة
ويتم اداعها لدى الامانة بعد التوقيع عليها
نقترب من استاذ الفلسفة الذي يجلس جنب الامانة
نسأله عن الموضوع
استاذ المادة يقول ان الموضوع مقرر ..
فقط كانت مثل هذه المواضيع تطرح في زمن مضى
و هي تعتمد على الذكاء اكثر من الحفظ
......
وتنتهي تلك الحصة بامان
طيب الله اوقاتكم
آخر تعديل: