- إنضم
- 2 أوت 2010
- المشاركات
- 1,063
- نقاط التفاعل
- 1,321
- النقاط
- 71
- العمر
- 32
بســم الله الرحمــــن الرحيــــــم
الحمــد لله رب العـالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة واسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وإمام المتقين وعلى آله وصحبه أجمعين
أمــا بعـــد : فهذا موضوع شامل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات والمنهيات الكبائر [ ما نهى الله ورسوله عنه في الكتاب والسنة والأثر عن السلف الصالحين ] وقد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتب الكبائر والمحرمات أن يكفر عنه الصغائر من السيئات لقوله تعالى { إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً } فقد تكفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجنة وقال تعالى : { الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} وقال أيضا { الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : " الصلوات الخمسة والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "
فتعين علينا الفحص عن الكبائر ما هي لكي يجتنبها المسلمون ، فوجدنا العلماء رحمهم الله قد اختلفوا فيها فقيل هي سبع واحتجوا بقول النبي صل الله عليه وسلم وعلى أله وسلم "اجتبنوا السبع الموبقات" فذكر منها الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات متفق عليه وقال ابن عباس رضي الله عنهما : هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع وصدق والله ابن عباس ، وأما الحديث فما فيه حصر الكبائر والذي يتجه ويقوم عليه الدليل أن من ارتكب شيئا من هذه العظائم مما فيه حد في الدنيا كالقتل والزنا والسرقة او جاء فيه وعيد في الأخر من عذاب أو غضب أو تهديد أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه كبيرة ولا بد من تسليم أن بعض الكبائر أكبر من بعض ألا ترى أنه صلى الله عليه وسلم عد الشرك بالله من الكبائر مع أن مرتكبه مخلد في النار ولا يغفر له أبدا قال الله تعالى { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} .
الفهـــرس
الكبيرة الأولى : الشرك بالله
الكبيرة الثانية : قتل النفس
الكبيرة الثالثة : في السحر
الكبيرة الرابعة : في ترك الصلاة
الكيرة الخامسة : منع الزكاة
الكبيرة السادسة : إفطار يوم من رمضان بلا عذر
الكبيرة السابعة : في ترك الحج مع القدرة عليه
الكبيرة الثامنة : عقوق الوالدين
الكبيرة التاسعة : هجر الأقارب
الكبيرة العاشرة : الزنا
الكبيرة الحادية عشرة : اللواط
الكبيرة الثانية عشرة : الربا
الكبيرة الثالثة عشرة : أكل مال اليتيم وظلمه
الكبيرة الرابعة عشرة : الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله صل الله عليه وسلم
الكبيرة الخامسة عشرة : الفرار من الزحف
الكبيرة السادسة عشرة : غش الإمام الرعية وظله لهم
الكبيرة السابعة عشرة : الكبر
الكبيرة الثامنة عشرة : شهادة الزور
الكبيرة التاسعة عشرة : شرب الخمر
الكبيرة العشرون : القمار
الكبيرة الحادية والعشرون : قذف المحصنات
الكبيرة الثانية والعشرون : الغلول في الغنيمة
الكبيرة الثالثة ولاعشرون : السرقة
الكبيرة الرابعة والعشرون : قطع الطريق
الكبيرة الخامسة والعشرون : اليمين الغموس
الكبيرة السادسة والعشرون : الظلم
الكبيرة السابعة والعشرون : المكاس
الكبيرة الثامنة والعشرون : أكل الحرام وتناوله على أي وجه كان
الكبيرة التاسعة والعشرون : أن يقتل الانسان نفسه
الكبيرة الثلاثون : الكذب في غالب أقواله
الكبيرة الحادية والثلاثون : القاضي السوء
الكبيرة الثانية والثلاثون : أخذ الرشوة على الحكم
الكبيرة الثالثة والثلاثون : تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء
الكبيرة الرابعة والثلاثون : الديوث المستحسن على أهله والقواد الساعي
الكبيرة الخامسة والثلاثون : المحلل والمحلل له
الكبيرة السادسة والثلاثون : عدم التنزه من البول وهو شعار النصارى
الكبيرة السابعة والثلاثون :الرياء
الكيبرة الثامنة والثلاثون : التعلم للدنيا وكتمان العلم
الكبيرة التاسعة والثلاثون : الخيانة
الكبيرة الأربعون : المنان
الكبيرة الحادية والأربعون : التكذيب بالقدر
الكبيرة الثانية والأربعون : التسمع على الناس وما يسرون
الكبيرة الثالثة والأربعون : النمام
الكبيرة الرابعة والأربعون : اللعان
الكبيرة الخامسة والأربعون : الغدر وعدم الوفاء بالعهد
الكبيرة السادسة والأربعون : تصديق الكاهن والمنجم
الكبيرة السابعة والأربعون : نشوز المرأة على زوجها
الكبيرة الثامنة والأربعون : التصوير في الثياب والحيطان والحجر
الكبيرة التاسعة والأربعون : اللطم والنياحة وشق الثوب وحلق الرأس ونتفه والدعاء بالويل
الكبيرة الخمسون : البغي
الكبيرة الحادية والخمسون : الاستطالة على الضعيف والمملوك والجارية والزوجة والدابة
الكبيرة الثانية والخمسون : أذى الجار
الكبيرة الثالثة والخمسون : أذى المسلين وشتمهم
الكبيرة الرابعة والخمسون : أذية عباد الله والتطول عليهم
الكبيرة الخامسة والخمسون : إسبال الإزار والثوب واللباس والسراويل
الكبيرة السادسة والخمسون : لبس الحرير والذهب للرجال
الكبيرة السابعة والخمسون : اباق العبد
الكبيرة الثامنة والخمسون : الذبح لغير الله عز وجل
الكبيرة التاسعة والخمسون : في من ادعى الى غير أبيه وهو يعلم
الكبيرة الستون : الجدل والمراء واللدد
الكبيرة الحادية والستون : منع فضل الماء
الكبيرة الثانية والستون : نقص الكيل والزراع وما أشبه ذلك
الكبيرة الثالثة والستون : الأمن من مكر الله
الكبيرة الرابعة والستون : تارك الجماعة فيصلي وحده من غير عذر
الكبيرة الخامسة والستون : الإصرار على ترك صلاة الجمعة والجماعة من غير عذر
الكبيرة السادسة والستون : الإضرار في الوصية
الكبيرة السابعة والستون : المكر والخديعة
الكبيرة الثامنة والستون : من جس على المسلمين وذل على عوراتهم
الكبيرة التاسعة والستون : سب أحد من الصحابة رضوان الله هليهم
أمــا بعـــد : فهذا موضوع شامل على ذكر جمل في الكبائر والمحرمات والمنهيات الكبائر [ ما نهى الله ورسوله عنه في الكتاب والسنة والأثر عن السلف الصالحين ] وقد ضمن الله تعالى في كتابه العزيز لمن اجتب الكبائر والمحرمات أن يكفر عنه الصغائر من السيئات لقوله تعالى { إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيماً } فقد تكفل الله تعالى بهذا النص لمن اجتنب الكبائر أن يدخله الجنة وقال تعالى : { الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} وقال أيضا { الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ} وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : " الصلوات الخمسة والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر "
فتعين علينا الفحص عن الكبائر ما هي لكي يجتنبها المسلمون ، فوجدنا العلماء رحمهم الله قد اختلفوا فيها فقيل هي سبع واحتجوا بقول النبي صل الله عليه وسلم وعلى أله وسلم "اجتبنوا السبع الموبقات" فذكر منها الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات متفق عليه وقال ابن عباس رضي الله عنهما : هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع وصدق والله ابن عباس ، وأما الحديث فما فيه حصر الكبائر والذي يتجه ويقوم عليه الدليل أن من ارتكب شيئا من هذه العظائم مما فيه حد في الدنيا كالقتل والزنا والسرقة او جاء فيه وعيد في الأخر من عذاب أو غضب أو تهديد أو لعن فاعله على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه كبيرة ولا بد من تسليم أن بعض الكبائر أكبر من بعض ألا ترى أنه صلى الله عليه وسلم عد الشرك بالله من الكبائر مع أن مرتكبه مخلد في النار ولا يغفر له أبدا قال الله تعالى { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء} .
الفهـــرس
الكبيرة الأولى : الشرك بالله
الكبيرة الثانية : قتل النفس
الكبيرة الثالثة : في السحر
الكبيرة الرابعة : في ترك الصلاة
الكيرة الخامسة : منع الزكاة
الكبيرة السادسة : إفطار يوم من رمضان بلا عذر
الكبيرة السابعة : في ترك الحج مع القدرة عليه
الكبيرة الثامنة : عقوق الوالدين
الكبيرة التاسعة : هجر الأقارب
الكبيرة العاشرة : الزنا
الكبيرة الحادية عشرة : اللواط
الكبيرة الثانية عشرة : الربا
الكبيرة الثالثة عشرة : أكل مال اليتيم وظلمه
الكبيرة الرابعة عشرة : الكذب على الله عز وجل وعلى رسوله صل الله عليه وسلم
الكبيرة الخامسة عشرة : الفرار من الزحف
الكبيرة السادسة عشرة : غش الإمام الرعية وظله لهم
الكبيرة السابعة عشرة : الكبر
الكبيرة الثامنة عشرة : شهادة الزور
الكبيرة التاسعة عشرة : شرب الخمر
الكبيرة العشرون : القمار
الكبيرة الحادية والعشرون : قذف المحصنات
الكبيرة الثانية والعشرون : الغلول في الغنيمة
الكبيرة الثالثة ولاعشرون : السرقة
الكبيرة الرابعة والعشرون : قطع الطريق
الكبيرة الخامسة والعشرون : اليمين الغموس
الكبيرة السادسة والعشرون : الظلم
الكبيرة السابعة والعشرون : المكاس
الكبيرة الثامنة والعشرون : أكل الحرام وتناوله على أي وجه كان
الكبيرة التاسعة والعشرون : أن يقتل الانسان نفسه
الكبيرة الثلاثون : الكذب في غالب أقواله
الكبيرة الحادية والثلاثون : القاضي السوء
الكبيرة الثانية والثلاثون : أخذ الرشوة على الحكم
الكبيرة الثالثة والثلاثون : تشبه النساء بالرجال وتشبه الرجال بالنساء
الكبيرة الرابعة والثلاثون : الديوث المستحسن على أهله والقواد الساعي
الكبيرة الخامسة والثلاثون : المحلل والمحلل له
الكبيرة السادسة والثلاثون : عدم التنزه من البول وهو شعار النصارى
الكبيرة السابعة والثلاثون :الرياء
الكيبرة الثامنة والثلاثون : التعلم للدنيا وكتمان العلم
الكبيرة التاسعة والثلاثون : الخيانة
الكبيرة الأربعون : المنان
الكبيرة الحادية والأربعون : التكذيب بالقدر
الكبيرة الثانية والأربعون : التسمع على الناس وما يسرون
الكبيرة الثالثة والأربعون : النمام
الكبيرة الرابعة والأربعون : اللعان
الكبيرة الخامسة والأربعون : الغدر وعدم الوفاء بالعهد
الكبيرة السادسة والأربعون : تصديق الكاهن والمنجم
الكبيرة السابعة والأربعون : نشوز المرأة على زوجها
الكبيرة الثامنة والأربعون : التصوير في الثياب والحيطان والحجر
الكبيرة التاسعة والأربعون : اللطم والنياحة وشق الثوب وحلق الرأس ونتفه والدعاء بالويل
الكبيرة الخمسون : البغي
الكبيرة الحادية والخمسون : الاستطالة على الضعيف والمملوك والجارية والزوجة والدابة
الكبيرة الثانية والخمسون : أذى الجار
الكبيرة الثالثة والخمسون : أذى المسلين وشتمهم
الكبيرة الرابعة والخمسون : أذية عباد الله والتطول عليهم
الكبيرة الخامسة والخمسون : إسبال الإزار والثوب واللباس والسراويل
الكبيرة السادسة والخمسون : لبس الحرير والذهب للرجال
الكبيرة السابعة والخمسون : اباق العبد
الكبيرة الثامنة والخمسون : الذبح لغير الله عز وجل
الكبيرة التاسعة والخمسون : في من ادعى الى غير أبيه وهو يعلم
الكبيرة الستون : الجدل والمراء واللدد
الكبيرة الحادية والستون : منع فضل الماء
الكبيرة الثانية والستون : نقص الكيل والزراع وما أشبه ذلك
الكبيرة الثالثة والستون : الأمن من مكر الله
الكبيرة الرابعة والستون : تارك الجماعة فيصلي وحده من غير عذر
الكبيرة الخامسة والستون : الإصرار على ترك صلاة الجمعة والجماعة من غير عذر
الكبيرة السادسة والستون : الإضرار في الوصية
الكبيرة السابعة والستون : المكر والخديعة
الكبيرة الثامنة والستون : من جس على المسلمين وذل على عوراتهم
الكبيرة التاسعة والستون : سب أحد من الصحابة رضوان الله هليهم
آخر تعديل: