الفيد غير في بلادنا

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

!≈[سُِـِيٌــِـِفّ اٌڷِخً‘يٌـرُ]≈!

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
9 أفريل 2009
المشاركات
5,482
نقاط التفاعل
8,195
النقاط
356
العمر
35
محل الإقامة
بسكرة
الجنس
ذكر
السلام عليكم ورحمة لله تعالى وبركاته


كيف حالكم يا زوار و اعضاء و مشرفي منتدى الحوار و النقاش


اليوم احببت ان أطرح عليكم مشكل الفراغ في الحياة اليومية ~ الفيد ~

اغلب الشاب اليوم لم تتبادل معه الحديث يبادر لك بشكوى لا يوجد عمل لا يوجد اماكن عمومية ...

و يختم كلامه و يقول لك ~ قتلني الفيد~

و كل شخص من كثرة الفراغ الذي يعيشه نراه يريد ان يقتله باتفه الامور و من هنا نرى بعض الاراء :

راني حاب نبوس راسي

وحاب نشرب كوكا بلفرشيطة

و راني حاب نحسب شعر راسي

و اني حاب نطبطب على باب دارنا و ندخل و نقول "شكون" ونخرج و نقول "انا" وندخل ونرحب بروحي

اني حاب نحكم نملة و ندير لها المكياج



هل الفراغ هو السبب ياترى ؟ ام هناك ماوراء ذالك ؟



وهل لكم ما تقولون و تنصحون هؤلاء الشباب ؟


دمتم سالمين
 
آخر تعديل:
تم الإعتمــــاد
 
في الاسلام لا يوجد شيء اسمه فراغ فالمسلم يمكنه ان يملئ وقته بالعبادات والنوافل ولن يجد ملل في حياته الكلام عن الفراغ هو لمن لا دين له اما المسلم فيجب ان يكون دائما له عمل يقوم به وفي حيدث لرسولنا الكريم:
ففي الحديث الشريف الذي رواه إبن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )).
وفي الدنيا لن يعرف المرء معنى الغبن في الفراغ ولكن عند الاجل سيتذكر كيف قضى وقته فيما لا ينفع وهناك لن ينفع الندم
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوعك عميق جدا اخونا الياس رغم انه يظهر بسيطا و يعالج فكرة واحدة و هي فكرة الفراغ عند الشباب و لكن
هذه الفكرة تحوي الكثير من المشاكل تحتها .....
فالفراغ لا ياتي من الفراغ و انما بعوامل كثير ة و اولها التربية الخاطئة للوالدين
فنحن لا ننتهج منهجا صحيحا نعلم من خلاله اولادنا كيف يسيرون اوقاتهم ....يا اما دراسةو لا تلفاز و لا لعب و لا حاجات اساسية كانوم و الاكل ....
و يتجاهلون الكثير من الاشياء اولها الرياضة ....علموا اولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل......
لا نعتني بما يشغل اولادنتا من برامج ..لا نشغل ما يهم ابناءنا من الانترنيت ...
لا نوجهه في القراءة و المطالعة و كيفية اختيار ما يقرأون ...للاسف كىباء نحن من وطدنا علاقة الشاب بالفراغ
و اصبحت علاقة شديدة الاواصر .....
لا نعلم ابناءنا الصلاة في سبع و لا نضربهم عليها في عشر .....وقد اكتشف انه من اهم تنظين الاوقات و قتل الفراغ هوالصلاة و في سن مبكرة ...
لمن اراد حلا يجب ان يربي ابناءه تربية سليمة في ظل الدين الاسلامي ...
و الحديث هنا يطول و قد اعطيتكمفقط رأس الخيط ....

حفظك الله اخونا الياس على الموضوع و حفظ جميع الشباب

 
في الاسلام لا يوجد شيء اسمه فراغ فالمسلم يمكنه ان يملئ وقته بالعبادات والنوافل ولن يجد ملل في حياته الكلام عن الفراغ هو لمن لا دين له اما المسلم فيجب ان يكون دائما له عمل يقوم به وفي حيدث لرسولنا الكريم:
ففي الحديث الشريف الذي رواه إبن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )).
وفي الدنيا لن يعرف المرء معنى الغبن في الفراغ ولكن عند الاجل سيتذكر كيف قضى وقته فيما لا ينفع وهناك لن ينفع الندم

و أنا ايضا لم اقل ان الإسلام قال

بل قلت ان شباب قال

و أعرف أشد المعرفة بأن شباب اليوم لا يعرف قيمة الفراغ الذي يملكه إلى بعد فوات الاوان

و كما تكلمتي يا اختاه ان لم نوفق بين ديننا و دنيانا فعلينا أن نعمل لاخرتنا فهيا خير و أبقى

و بهذا نتخلص من هذا الفراغ القاتل

شكرااا لك
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و عليكم السلام ورحمة لله


موضوعك عميق جدا اخونا الياس رغم انه يظهر بسيطا و يعالج فكرة واحدة و هي فكرة الفراغ عند الشباب و لكن
هذه الفكرة تحوي الكثير من المشاكل تحتها .....
فالفراغ لا ياتي من الفراغ و انما بعوامل كثير ة و اولها التربية الخاطئة للوالدين
فنحن لا ننتهج منهجا صحيحا نعلم من خلاله اولادنا كيف يسيرون اوقاتهم ....يا اما دراسةو لا تلفاز و لا لعب و لا حاجات اساسية كانوم و الاكل ....
و يتجاهلون الكثير من الاشياء اولها الرياضة ....علموا اولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل......
لا نعتني بما يشغل اولادنتا من برامج ..لا نشغل ما يهم ابناءنا من الانترنيت ...
لا نوجهه في القراءة و المطالعة و كيفية اختيار ما يقرأون ...للاسف كىباء نحن من وطدنا علاقة الشاب بالفراغ
و اصبحت علاقة شديدة الاواصر .....
لا نعلم ابناءنا الصلاة في سبع و لا نضربهم عليها في عشر .....وقد اكتشف انه من اهم تنظين الاوقات و قتل الفراغ هوالصلاة و في سن مبكرة ...
لمن اراد حلا يجب ان يربي ابناءه تربية سليمة في ظل الدين الاسلامي ...
و الحديث هنا يطول و قد اعطيتكمفقط رأس الخيط ....

حفظك الله اخونا الياس على الموضوع و حفظ جميع الشباب


لم تتركي أي مجال لنقاش فقد اكفيت و وفيتي يا ام إسحاق

مرورك اسعدي

شكرا لك

 
من أهم أسباب هذه الأزمات و المشاكل التي تصيب شبابنا: مشكلة الفراغ. وقد تتجلى هذه الأزمة بصورةٍ واضحةٍ بعد أن يتخرج الشاب من المرحلة الثانوية، خاصةً إن لم يجد له البديل الذي يساعده على استثمار الفراغ بشكل جيد، وهذا يرجع إلى طريقة تفكير الشاب؛ فإن كان تفكيره بسيطاً، ولم يكن يمتلك الثقافة العلمية والإيمان القوي بالله؛ فإن هذه الأفكار ستصبح مشتتة له بين الصواب والخطأ. وكذلك التربية التي حصل عليها في أثناء طفولته؛ فهي تربية ربما نقصها جانب الوعي بمتطلبات الحياة، التي تكفل مساعدته على تخطي جميع المشاكل التي تواجهه في دنياه بشكل متوازن. فيضطر هذا الشاب إلى البحث عن البديل، الذي يتمثل في مشاهدة الأفلام والبرامج الهادمة، التي قد تدخله في متاهات عميقة وذلك في ظل تطور الإعلام، ومحاولة سيطرة الغربيين على أبناء مجتمعنا، من خلال هذه الشاشة الصغيرة بما تحويه من برامج عديمة الفائدة. ولم تكتفِ - الدول الغربية - بذلك وانما عملت على نشر المجلات والأغاني الفاسدة. فالشاب يتأثر بهذه الأشياء؛ وذلك بسبب إهمال وقصور من الأهالي في تربية الأبناء التربية الموجهة والسليمة، التي تساعدهم على تخطي جميع المشاكل بوعي كامل.​
 
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إذا كان العمل نعمة فالفراغ نقمة .
لذا يجب ملئ اوقات الفراغ بأشياء مفيدة كالقرائة والبحث في الإهتمامات
وكما قال احد الحكماء : حياة مليئة بالاخطاء خير من حياة فارغة .
و نحن المسلمين ليس لدينا وقت للفراغ بل العكس نحن نحتاج الى وقت زائد لاتمام كل واجباتنا الدينيا فكما نعلم جميعا اننا مقصرين كثيرا في حفظ كتاب الله و غيرها

 
الفراغ سُم قاتل للإنسان ، و أفعى تلتف حول رقبته و تطوقه و تقضى عليه ، و قد صدق الرسول الكريم حينما قال فيما رواه ابن عباس " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة و الفراغ "
و قال الشاعر العربي :
إن الشــــبــــاب و الـــفـــراغ *** مفسدة للــمـــرء آي مفســـدة !
وإن العاقل هو من يجعل أعماله أكثر من أوقاته ؛ فإن الإنسان لا يحس للقلق أثراً عليه طالماً أنه يعكف على عمل ما ، و لكن ساعات الفراغ التي تعقب العمل هو أخطر الساعات عليه .
والإنسان سوف يسئل فيما يسئل يوم القيامة عن العمر فيما أفناه ، " و من الركائز المهمة في عملية" استغلال الوقت " وحفظه أن يحرص المرء على تربية نفسه مبدأ الغيرة على الوقت من الضياع بحيث يصبح هذا الشعور و الإحساس يسرى في جسمه كما يسرى الدم في العروق "
قال الإمام علي -كرم الله وجهه – " للمؤمن ثلاث ساعات : فساعة يرم فيها معاشه ، و ساعة يخلى بين نفسه و بين لذتها فيما يحل و يجمل ، و ليس للعاقل أن يكون شاخصاً إلا في ثلاث : مرمة لمعاش ، أو خطوة في معاد ، أو لذة في غير محرم "

وليعلم المسلم أنه سوف يحاسب عن عمره فيم أفناه . فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وما عمل فيما علم ؟

do.php
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top