بسم الله الرحمن الرحيم
بإيمانكِ أشرقي يا أمل المستقبل
أشرقي يا أمل المستقبل
لنربط بين الأماني والواقع ،،، ونترجم أحلامنا من خلال فرص الأيام
كلنا نريدها ... فهي حُلمنا الذي نسعى لأجله
وهناك .... {لن ندخل الجنة حتى نؤمن}
أشرقي يا أمل المستقبل
وكوني شمعة تربي الأجيال .... وتصنع الرجال
كوني الأم المربية ... والأخت الحانية ... والزوجة الرحوم
كوني المعلمة القدوة .... والفتاة المتميزة
وتذكري ما سطر لنا تاريخ الصحابيات رضوان الله عليهن جميعاً
اللواتي قالت عن فضلهن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
{ إن نساء قريشٍ لفضلاء،، ولكني والله ما رأيتُ أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً بكتاب الله
ولا إيماناً بالتنزيل ،،، لقد أنزلت سورة النور : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
فانقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل فيها
فما منهن إمرأة إلا قامت إلى مرطها فأصبحن يصلين الصبح معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان
يا له من إيمان ملأ القلوب فرضخ العقل لأوامره وتدابيره...
فبإيمانك تستطعين صنع الكثير وتغيير الكثير...
وبإمكانك أن ترسمي لكِ موقعاً في خريطة التميز..
فما زالت الفرصة أمامك... ملامح النجاح ترقب خطواتك..
لكن تذكري بأن دنياكِ ستبقى مظلمة .. موحشة .. ما لم تربطيها بعالم الآخرة الفسيح
قال تعالى { {وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }الأعلى17
فإبدئي بنفسك وفتشي ما بداخلكِ ... قيسي إيمانك بالله عز وجل..
ثم افعلي ما يُرضي الله عز وجل... وانبذي صغائر الذنوب مهما استحقرتها..
وتذكري الله عز وجل في لحظات المعصية ...
استشعري الخوف والرهبة بإطلاعه تعالى على كل صغيرة وكبيرة تُقْدِمين عليها
فإن المعاصي تثقل الطاعات وتُلهي النفوس عن أجلّ العبادات..
ابدئي بمحاسبة نفسك على ما مضى...واجعلي لحياتك معنى بالنجاح والتفوق والتميز ..
واعلمي بأن مقر الإيمانِ قلبك ... فقلبكِ متعلق به ويُقره .. والإيمان قول باللسان ... وعملٌ بالأركان
وتذكري بأنه يزيد بالطاعة وينقص بالعصية ... أكثري من الأعمال الصالحة تسعدي.
وتذكري بأن الدنيا وملذاتها تحتاج منكِ إلى صبرٍ وكفاح ... وبشّري من ينادون بحريتك
ويلهثون وراء إطلاق قيودك نحو الرذيلة بأنك أكبر من أفكارهم وأقوى من مغرياتهم ...
فهم لا يبتغون سوى الهوان للمرأة المسلمة .. اجعلي الانتصار رفيق دربك .. والتفاؤل رداءك الوحيد..
وازهدي في ملذات الدنيا ... فما عند الله خير وأبقى ..
واعلمي بأن الرفقة الصالحة هي من تعينك على الخير .. وتحب لك الخير ..
ثم أكثري من الدعاء واسألي الله تعالى الإيمان الصادق والتقوى ..
حتى تفخري بإسلامكِ ويفخر بكِ ويُشرق بإيمانك .. وبصوت حقٍ يؤمن به قلبك ووجدانكِ
بإيمانكِ أشرقي يا أمل المستقبل
أشرقي يا أمل المستقبل
لنربط بين الأماني والواقع ،،، ونترجم أحلامنا من خلال فرص الأيام
كلنا نريدها ... فهي حُلمنا الذي نسعى لأجله
وهناك .... {لن ندخل الجنة حتى نؤمن}
أشرقي يا أمل المستقبل
وكوني شمعة تربي الأجيال .... وتصنع الرجال
كوني الأم المربية ... والأخت الحانية ... والزوجة الرحوم
كوني المعلمة القدوة .... والفتاة المتميزة
وتذكري ما سطر لنا تاريخ الصحابيات رضوان الله عليهن جميعاً
اللواتي قالت عن فضلهن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها :
{ إن نساء قريشٍ لفضلاء،، ولكني والله ما رأيتُ أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقاً بكتاب الله
ولا إيماناً بالتنزيل ،،، لقد أنزلت سورة النور : {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
فانقلب رجالهن إليهن يتلون عليهن ما أنزل فيها
فما منهن إمرأة إلا قامت إلى مرطها فأصبحن يصلين الصبح معتجرات كأن على رؤوسهن الغربان
يا له من إيمان ملأ القلوب فرضخ العقل لأوامره وتدابيره...
فبإيمانك تستطعين صنع الكثير وتغيير الكثير...
وبإمكانك أن ترسمي لكِ موقعاً في خريطة التميز..
فما زالت الفرصة أمامك... ملامح النجاح ترقب خطواتك..
لكن تذكري بأن دنياكِ ستبقى مظلمة .. موحشة .. ما لم تربطيها بعالم الآخرة الفسيح
قال تعالى { {وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى }الأعلى17
فإبدئي بنفسك وفتشي ما بداخلكِ ... قيسي إيمانك بالله عز وجل..
ثم افعلي ما يُرضي الله عز وجل... وانبذي صغائر الذنوب مهما استحقرتها..
وتذكري الله عز وجل في لحظات المعصية ...
استشعري الخوف والرهبة بإطلاعه تعالى على كل صغيرة وكبيرة تُقْدِمين عليها
فإن المعاصي تثقل الطاعات وتُلهي النفوس عن أجلّ العبادات..
ابدئي بمحاسبة نفسك على ما مضى...واجعلي لحياتك معنى بالنجاح والتفوق والتميز ..
واعلمي بأن مقر الإيمانِ قلبك ... فقلبكِ متعلق به ويُقره .. والإيمان قول باللسان ... وعملٌ بالأركان
وتذكري بأنه يزيد بالطاعة وينقص بالعصية ... أكثري من الأعمال الصالحة تسعدي.
وتذكري بأن الدنيا وملذاتها تحتاج منكِ إلى صبرٍ وكفاح ... وبشّري من ينادون بحريتك
ويلهثون وراء إطلاق قيودك نحو الرذيلة بأنك أكبر من أفكارهم وأقوى من مغرياتهم ...
فهم لا يبتغون سوى الهوان للمرأة المسلمة .. اجعلي الانتصار رفيق دربك .. والتفاؤل رداءك الوحيد..
وازهدي في ملذات الدنيا ... فما عند الله خير وأبقى ..
واعلمي بأن الرفقة الصالحة هي من تعينك على الخير .. وتحب لك الخير ..
ثم أكثري من الدعاء واسألي الله تعالى الإيمان الصادق والتقوى ..
حتى تفخري بإسلامكِ ويفخر بكِ ويُشرق بإيمانك .. وبصوت حقٍ يؤمن به قلبك ووجدانكِ
